مينا ماجد و عماد عاطف
كان في واد اسمة الشاطر عمرو .. و كمان كان في جدو بشنبات في معاد الاكل بأمر سي عمرو .. جدو يقعد يحكي حكايات ..كات
و للاسف مات جدو اللي "بشنبات" وعمرو زيه زي معظم الاطفال غلباوي و بنص لسان و زي ما بتقول وردة، فمصر بقيت عاملة زي الشاطر عمرو حافظه شويه حجات و اكيد اللي هتحفظة هتردده -من خلال افعالها- من غير ما تراجعه ولا تفكر فيه
ان العنف كثيرا ما يستخدمنا حين نظن اننا المستخدمون له و يسخرنا لانتصار الموت في حين اننا كنا نود تسخيره لانتصار الحياة ... كوستى بندلي
العنف و الظلم اصبحوا في مجتمعنا هم المنهج اللي هيتذاكر عشان الامتحان و في ناس بتفكر ان العنف هو الحل لانتصار الحياة فنقهر المختلفين معانا عشان نعلمهم درس أنهم يبطلوا إختلاف، و ده قاله محلل نفسي بريطاني شهير اسمه ارنست جونس "عن تحول العنف المتخذ في الاصل وسيله لبلوغ غايه "شريفه" الي غاية بحد ذاتة" و تتحول إلى شهوة تدمير فالموضوع بيتجول من توقيف المختلف إلى إننا نمحيه من على وش الأرض!! فطبيعي جدا اننا نلاقي بعض الاشخاص بيتحرشون بالبنات في المواصلات العامة و يقتلون الاقليه من الشيعة، و يهجرون الاقليه من المسيحين و يسحلون سيده عارية في الشارع، عشان يكونوا التلميذ الشاطر، مبروك علينا الشطارة
آمن بها و دافعت عنها ... أحمد زكي، فيلم ضد الحكومة
أحمد زكي لما كان بيقول في الفيلم أنه آمن بأفكار معينه و دافع عنها، احنا حنحاول نعرض بعض جوانب اللاهوت المسيحي الأخلاقي، و الأساس اللي حنبني عليه هو حقيقة أن روح الله ساكن في الكنيسة و المؤمنين و هو اللي بيقود و بيرشد