tag:blogger.com,1999:blog-39926889054330311292024-03-17T08:26:04.234+02:00لاهوت شعبيمدونة هدفها تقديم اللاهوت المسيحي في صورة شبابية و شعبية بدون لعبكة أو مصطلحات ثقيلة.emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.comBlogger19125tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-18873785357253768292022-08-19T16:35:00.003+02:002022-08-20T23:08:34.426+02:00 أين ذهبت الذبيحة ؟ نزل إلى الجحيم من قبل الصليب<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">مقدمة لابد منها:<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>عدنا و لا إيه؟ و لا إيه</b></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">مبدئياً خلينا نتفق التدوينة دي
ملهاش أي ثلاثين لازمة و لا أهمية. أهميتها بتُكتسب من أهمية كاتبها، و اللي هو
أنا. و بما أنني –زي أي إنسان- ملناش قيمة و على رأي مسلسل نتفلكس "الحب ..
الوت .. الروبوتات" إحنا مجرد غازات بريحه وحشة في المجرة، فالتدوينة و
صاحبها ملهومش قيمة بالتبعية. ثانياً، أنا ترتكت المجال اللاهوتي بلا أي رجعه و مش
ناوي أرجع له، لمليون سبب. لكن أنا بكتب ببساطة لأبني. عشان لما يشوف الخراء الفكري
أو بتعبير دكتور مايكل بيرد "الإستمناء العقلي" اللي موجود على الساحة
اللاهوتية العربية عموماً و المصرية خصوصاً، يشوف أن فيه بديل في الفضاء
الإلكتروني. كلامي لا هو بيفرق في حد و لا عاوزه يفرق في حد. أنا مش مصلح إجتماعي
و لا مصلح لاهوتي أنا موظف كحيان (أنت كحيان يا محمد) ساكن في بلد كحيان في قارة
أفريقيا الكحيانة، زيي زيي مليارات على خط الفقر و هينزلوا مع كل تعويم للجنبة. ثالثاً:
أنا مش لاهوتي و لا معلم، و لا مصدر للعلم و المعرفة. أعتبرني بودكاست لكن مقروء.
في وسط ملايين المدونات و المواقع . أنا ببساطة واحد عندي كيبورد و وصلة نت و
مدونة ببلاش. عاوز تتعلم لاهوت روح لأي مكان في الكوكب غير المدونة دي. كده أتفقنا
على المقدمات.</span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">إمبابة:</span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">سمعت زيي زي ملايين عن حادث كنيسة
إمبابة و اللي انتي بوفاة 41 شخص منهم أطفال. و أنا زي ما قلت مش مهتم بايه الكلام
اللاهوتي اللي بيتقال وراء كل حادث أو مصيبة. بس المرة دي كانت مؤلمة شوية بشكل
شخصي. سمعت في الأول كلام عن "أين ذهبت الذبيحة؟". و عادي قولت يا واد
يا عماد طنش خالص ملناش دعوة يا موحي. بس بعد كده سمعت حد بيشاركني بالقصة و
بشهادة حد من شهود العيان و كان إختفاء الذبيحة نقطة إعجاب!. المشكلة عندي ظهرت
أني زي ما قلت أنا "أب". فهويتي أتغيرت بميلاد أبني. بقى عندي صراعات
تانية و إهتمامات ثانية. بس النقطة اللي أنا متأكد منها، أني لو كنت أنا اللي فقدت
أبني و جاء حد قال ان الذبيحة أختفت، كنت هسب له الدين قولاً واحداً و بظهر ايدي
هديله بالقلم على وشه قلم خدامين و هذكر والده و والدته بأبشع الألفاظ! لأسباب واضحة
و لو مش مفهومة أقفل/ أقفلي التدوينة و متضيعوش وقتكم. أنا الجزء اللي جاي هشرح
أنا شايف أيه الكارثة المتعلقة بالخطاب اللاهوتي في الكلام ده.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">لاهوت المحرقة: <o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">بعد الحرب العالمية الثانية. و تبرير
كثير من المسيحيين و اللاهوتيين للعنف و الحرب و خصوصاً العنف و قتل اليهود، حصل
تغيير في الفلسفة و اللاهوت و الدراسات الكتابية. بقى فيه نقد لفلسفة الحداثة، و
الدراسات الكتابية ركزت على الجانب اليهودي للكتاب المقدس و اللي طلع منها الموجة الثالثة من الفرع المعرفي المعروف "بالبحث عن يسوع التاريخي" و اللي اتسمت بالبحث"البحث الثالث". اللي يهمني أن في اللاهوت ظهر
لاهوت أسمه "لاهوت بعد أوشفتز" أو "لاهوت المحرقة". ببساطة اللاهوت ده بيتأمل في
المحرقة و أين الله في المحرقة و إزاي فهمنا عن طبيعة الله بعد المحرقة دي –بما إنها
من أبشع الحاجات في الحضارة الغربية- و إزاي الصليب يساعدنا على التعامل مع الآلم و
إحتجاب الله في الكوارث. ممكن نقول اللي جه بعده كلام عن أن "الله
المتألم" أو تحديداً إختبار الله للألم في طبيعته الإلهية زي عند اللاهوتي
البروستانتي مولتمان مثلاً (طبعاً ده تلخيص مخل للموضوع بس عشان نبقا مع بعض على
نفس الصفحة). المهم، سؤال من الأسئلة اللي بتتسأل هو "أين الله في
أوشفتر"، كانت إجابته "إنه مُعلق". فالعالم شاف مع الأزمة دي أن
الله في تماهي/ اتحاد مع البشر في المحرقة (كلمة "أوشفتز" هو واحد من
المعسكرات النازية و كلمة "المحرقة" عشان فيه 6 مليون يهودي اتحرقوا).
فالله في التصور المسيحي بيتحد مع البشر في الهم و العيشة الهباب و الأوجاع. ده
خلاني أتأمل، هل الله هيسيب أطفال صغيرين، بإبتسامة رقيقة، بأحلام كبيرة، بعيون
مليانة شغف و حب و خيال، بمشاعر واضحة مفبهاش تجميل أو نفاق، بمشاكل تبان لينا ككبار هبلة و عبيطة و يهرب و يختفي؟! هو السؤال عن إحتجاب الله وقت الألم و الكوارث و
عدم تدخله معقد بما فيه الكفاية –على الأقل ليا شخصيا- بس هل حتى تجليه و حضوره في
الإفخارستيا هيهرب عشان يحافظ على نفسه؟! إجابتي و إيماني: حاشا!!<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">أيوة إله المسيحية ضعيف!<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">هل يسوع هرب من على الصليب؟ طيب لو
كان مهربش و إحنا مؤمنين إنه حاضر في اإفخارستيا. هل نفس الشخص هيهرب لما تيجي
شوية نار عشان خايف على نفسه! لو اللي حاضر على المائدة هو عمانوئيل، هو نفسه اللي
اتصلب من 2000 سنة، نفس الشخص نفس الطبييعة الإلهية المتجسدة لله الكلمة. نفس
الشخص يسوع الناصري. يبقى إستحالة يهرب. يسوع بتعبير ميليتيوس أسقف ساردس
"ذبح الموت" و بتعبير الكنيسة القبطية "أبطل الموت و أهانه".و
بتعبير لحن اومونوجينيس "قدوس القوى الذى اظهر بالضعف ما هو اعظم من القوة".
أيوة إله المسيحية بمنطق القوى و الرسامالية و السلطة اللي في عاملنا ضعيف! هو بيعيد تعريف معنى القوة بطريقة مختلفة. القوة عنده في البذل. القوة عنده أنه يكون
كبش فداء و ذبيحة مش شخص بيذبح. بلغة الأنثروبولوجيست رينيه جيرار هو بيبقى كبش فدى عشان يقضى
على نظام العنف اللي موجود فينا. و فيه جانب ثاني و هو أن يسوع مش بس بيعيد تعريف
القوة لكن بيعيد تعريف الرجولة/ الذكورة و اللي بتشمل فيها القوة و السلطة. في داسة لدكتور بريتاني
ويلسون بتتكلم أن يسوع أزاي مكنتش ينفع يتحط في الإطار بتاع الذكورة في القرن
الأول في الثفافة اليونانية- الرومانية. يعني كان راجل مش كامل الفحولة بلغة القرن
الأول. يعني الراجل في القرن الأول كان عنيف، و متسلط و مش كاريزماتي و يسوع عكس كل الصفات دي. د. بريتاني
بتوصل للإستنتاج أن يسوع بيعطل مفاهيمنا المُسبقة بخصوص مفاهيم زي الذكورة.
فببساطة يسوع بيعيد تعريف كل حاجة متعلقة بالقوة، السلطة و الذكورة.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">نزول المسيح للجحيم:<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">عنصر مهم من عناصر قانون الإيمان
هو أن يسوع نزل للجحيم عشان يحرر الأبرار من قبضة الشيطان. و كأن فيه حرب كونية
بين الله و الشيطان/ الشر. الله بينزل لمكان الأزمة و يبهدله و يكسره و يخرج البشر الأسرى.
كأنه مشهد هوليوودي رومانسي اللي فيه البطل بيكسر السجن و يحرر المحبوبة (طبعاً
آسف لو فيه تنميط جنسي ذكوري في التشبيه). أثناسيوس له تعبير –من الذاكرة- أن المسيح ترك
الجحيم مهلهلاً. ببساطة يسوع كسر السجن و حرر البشر. بس نزل للسجن الأول، نزل لمكان
الأزمة. مسبش البشر تحت. تجسد و أخذ طبيعة بشرية كاملة عشان يخلص الطبيعة البشرية
كلها. نزل للجحيم عشان يحرر الأرواح، و وعد أن فيه قيامة من الموت عشان كمان الجسد
يتحرر. ببساطة التصورالمسيحي مش بيسمح لتصور أن الله يسيبنا و يهرب عشان يحافظ على
الذبيحة!<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">الحديث عن الله:<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">"الإنسان هو
ما يأكل"<o:p></o:p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: Arabic Typesetting;"><span style="font-size: 21.3333px;"><b>Rubish in .. Rubish out</b></span></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">اللي فارق معايا مش أنت مؤمن بإيه
و مش مؤمن بإيه. كل واحد حرن اللي عاوز يصدق بالأطباق الطائرة (مثلي كده) أهلا بيكم.
لكن ببساطة الدين إطار للتفكير. لو أنت قدام كارثة و موت، و كل اللي بتفكر فيه هو إزاي ربنا
يحفظ نفسه، يبقى فيه مشكلة من وجهة نظري. اللي أنا فهمه من المسيحية أن الله في
المسيحية بيعطي لك الوسيلة اللي تتخانق معاه، بيقول قولي "إلهي إلهي لماذا
تركتني"، قول له "إلى متى يا رب تنساني إل الإنقضاء ... حتى متى تحجب وجهك
عني"، و هو نفسه اللي بيقولك لك تقوله "الرب راعي فلا يعوزني شيء". فهمي الشخصي للتصور المسيحي أنه بيخليك تبقى سوي، تضايق و تتخانق مع الله و في عمق القرف اللي
بنعيشة نقوله أنا واثق فيك. لو فيه طفل مات قدامك و أنت بدل لما تعيط و تثور على
الله و الحياة و تضايق و تسكت شوية و كل المشاعر اللي طبيعي تحسها يبقى غيه مشكلة. لو هدفك تطلع عقيدك سليمة، يبقى فيه
مشكلة. الإنسان لو بياكل أكل صحي هيبقى في صحة كويسة لو بياكل زباله هيتحول لمقلب
زباله (اللي شغال في تحليل البيانات أكيد عارف الجملة دي). لو الحديث بتاعك مش
عارف يخرج من تبرير معتقدك يبقى هنيئاً لك، هتتحول لمسخ قريب. <o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">أخيراً حتى لو شهد شاهداً:<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">السؤال بقى هل فيه شاهد عيان قال
أنه شاف الذبيحة بتطلع فوق للسماء او بتختفي هصدقه؟ قولاً واحداً لا! لا! لا! الله
مش محتاج يعمل كده، مفيش حاجة بتقول أنه يعمل كده. هو طريقته بيعالج المشكلة مش
بيهرب منها. هو لما كان في بطن العذراء كان حوليه دم و ده كان في البيئة بتاعته
نجاسة و هو متنجسش. السيدة اللي كان عندها نزيف دم، منجستش المسيح لكن أخذت منه
قوة. على الصليب المسيح مبقاش نجس هو أعطى الخشبة قوة حياة. المسيح لما اتجسد و
أخذ جسد و روح عشان يحررنا، هو حررنا و إحنا إتقدسنا به و فيه. أخيراً، الأيمان
يببساطة عكس العيان. محدش مؤمن بالشمس، أنت شايفها. لو الإفخارستيا تحت المكرسكوب
بتبقى لحم و بتختفي في الكوارث فين الأيمان في الموضوع. فين مغامرة الإيمان! <o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">الذبيحة راحت فين؟! بميل إنها في الأغلب اتحرقت.
هل الذبيحة النار أكلتها؟! في الأغلب! الأكيد هو أن يسوع المسيح
الملك فضل مع الضحايا لأنهم حته منه.<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">حابب انهي بصلاة شخص متشكك.<o:p></o:p></span></b></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;">عزيزي الناصري، كيف حالك؟ لم أعد
أكتب إليك شيئاً مجدداً. عزيزي، أريدك أن تعلم أن السأم و الملل يقتل الحب. العوز و
الإحتياج يقتل الحب. الظلم و القهر يقتل الحب. نعم أتحدث عن مشاعري تجاهك! فأعذرني على كفري و إلحادي. لقد سأمت صمتك، سأمت البشر الذين خُلقوا على صورتك. أريد أن اشاركك
بقصة شاهدتها على إحدى المنصات تُدعى نتفلكس. هذا المسلسل هو يقع في فئة تُدعى
"بالأنمي". الصراع كان بين آدم و زيوس. زيوس كما تعلم هو إله الآلهة و
رب الأرباب، أما آدم فهو رأس الخطيئة و المعصية. زيوس يمتلك قوة الإله، أما آدم
فكان يمتلك قوة سحرية. كانت الحلبة مُعدة ليكون الصراع بين آدم و زيوس، و كلما
حاول زيوس أن يضرب آدم كان آدم يتفادى ضربته بل و يضربه بنفس القوة تلك. هل تعلم
لماذا؟! كما قلت لك آدم عنده قوة سحرية تُدعى الصورة و المثل، فهو يقلدك في كل
شيء.! آسف، أعذني فهذا خطأ في الكتابة. أقصد آدم يقلد زيوس في كل شئء. كان آدم غاضباً من زيوس لأنه صدق الحية
و طرده من الجنة. لا أستطيع أن أكشف لك نهاية المعركة، و لكنني أدعوك لتشاهدها معي
في حالة أن وقتك يسمح. و لكن طول الصراع بين آدم و زيوس كنت أرى في
عيني آدم الغضب و السأم منك، أعذرني مجدداً يبدو أنني لما أنم البارحة جيداً.
اقصد السأم من زيوس. أنا أيضاً يا سيد أشعر بتلك المشاعر عينها. أليس أن من خلق
البشر؟! أليس أنت من دعوتهم لتأسيس الملكوت؟! أليس أنت من راهن عليهم بكل ما يملك؟!
لكن كان رهاناً فاشلاً يا عزيزي. فشل رهانك في و في غيري. و ها نحن نلهث لنعيش،
نجري صباحاً و مساءً لنقتات الفتات. لا يوجد معنى و لا يوجد هدف. على الرغم من ذلك
كله، أريد يا سيد أن أعبر عن أمتناني لك. أنا ممتن لأنك لم تهرب من على الصليب،
ممتن لأنك قبلت سخرية عائلتك، قبلت سخرية المجتمع. أثق أنك لم تهرب في حادث إمبابة
و لا أي كارثة بشرية أخرى. أؤمن أنك تبغض النهايات السوداء. أعرف أنك مالئ الكل و
يزداد حضورك شدة في أماكن الضيق و الآلم. و لكن يبدو أنك من وضعت قواعد اللعبة، و
يبدو أن القاعدة الأساسية هي أن الوجود محنة و صليب. و يجب أن نحمله في جميع
الأحول. أطلب منك أن تقلل من وطأته على من خارت قواه. فعلى الرغم من أننا مشروع
فاشل، إلا أننا مشروع يستحق بقليل من الرفق يا سيد.</span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"></p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhE7jW2JeTUdVp6WRbHuDi6i48BwwgkOk8JpLyOtXdH8u17ONbK6z-iCiqHdduwqWZabu8ZmR8DBhPH-f07YgykmpRUSmV3m6tjcgrk8uoPs0gtgMra-fpxx7vww9BGqmhKFJjeZRcKERtn8XHcU06AAQm6QJYP1Vy4dRWMeWzP7iMkTiClmXySiv6dsw/s900/the-red-christ-lovis-corinth.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="728" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhE7jW2JeTUdVp6WRbHuDi6i48BwwgkOk8JpLyOtXdH8u17ONbK6z-iCiqHdduwqWZabu8ZmR8DBhPH-f07YgykmpRUSmV3m6tjcgrk8uoPs0gtgMra-fpxx7vww9BGqmhKFJjeZRcKERtn8XHcU06AAQm6QJYP1Vy4dRWMeWzP7iMkTiClmXySiv6dsw/s320/the-red-christ-lovis-corinth.jpg" width="259" /></a></div><br /><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;"><br /></span><p></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-EG" style="font-family: "Arabic Typesetting"; font-size: 16pt; line-height: 107%; mso-bidi-language: AR-EG;"><br /></span></p>emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-61946255148135114322018-03-20T23:23:00.001+02:002018-03-22T08:56:55.501+02:00نعم للدين في السياسة!! الإنتخابات، بارمن و كايروس ... مدخل صغير جداً للاهوت السياسي<div style="text-align: right;">
<b><u>من أولها عشان نكون متفقين</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ... محمد أنور السادات</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
طبعاً كلنا عارفين المقولة الشهيرة بتاع "<b>لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة</b>"، في التدوينة دي هحاول أقول ليه الجملة دي غلط أو على الأقل الجزء الثاني غلط. و عشان نبتدي من أرضية واحدة، أنا <b>ضد</b> إن الكنيسة/ بطريرك/ أسقف/ كاهن تؤيد أو يؤيد بشكل رسمي أو غير رسمي مرشح سياسي أو حزب. أنا <b>ضد</b> إن الكنيسة/ بطريرك/ أسقف/ كاهن تلمح أو يلمح لمرشح أو حزب بشكل مباشر أو غير مباشر زي ما حصل في وقت الإنتخابات لما إتقال "أنا الرب شفيق". أنا <b>ضد</b> الحكم الديني جداً جداً، خصوصاً لو عن طريق الدين المسيحي. أنا <b>ضد</b> إن أي حد يقول/ تقول إن المرشح فلان جاي للمنصب من الله أو إن ده إختيار إلهي. في التدوينة دي اللي بحاول أوصله هو <b>دور المسيحي في العمل السياسي</b>، ببساطة المسيحي اللي داخل يرشح فلان إزاي يكون مسيحي أمين لما يؤمن به و هو بيرشح فلان. هدفي أنتقد <b>الإزدواجية</b> في رؤيتنا لجوانب الحياة السياسية، الإقتصادية و الإجتماعية إنها في جانب و الإيمان المسيحي في جانب ثاني. حابب أركز على كذا نقطة، <b>أولاً</b>: أنا مش بقول إن فيه إختيار سياسي يشكل المسيحية بكل جوانبها، إحنا مش بنختار قديسيين للبرلمان/ رئاسة، <b>ثانياً</b>: أنا بقر إن إختياراتي السياسية ممكن تكون غلط، لكن على الأقل لازم يكون إختيارتنا متسقة مع ما نؤمن به، متسقة مع منظومة تفكيرنا مش معصومة، <b>ثالثاً</b>: الأهم من الإختيار هو نوعية المنطق اللي بيقود للإختيار المعين، مش مهم تختار مين، لكن الأهم ليه إخترت فلان. في التدوينة دي هعرض <b>تجربتين مسيحيتين</b> بيتكلموا عن موقف كنائس مسيحية في قضايا سياسية، التجربتين مختلفين خالص عن الواقع المصري، لكن ملهمين و يساعدونا كمسيحيين إزاي نتصرف في واقعنا. طبعاً مش محتاج أقول التجارب مش حلوة بشكل مطلق و لا وحشة في المطلق، دي محاولات بنتعلم منها و بنشوف إزاي اللاهوت يقدر يتفاعل مع السياسية و نحللها و ننقدها. طبعاً مينفعش إننا نكرر التجارب دي زي ما هي و ننقلها قص و لزق على واقعنا، لإن التجارب دي سياقها أصلاً مختلف خالص عن السياق المصري، <b>التجربة</b> <b>الأولى</b> في دولة تحت <b>الإحتلال</b> و <b>الثانية</b> في دول <b>غالبية سكانها مسيحيين</b>. التدوينة دي مش هدفها تكون حاجة نظرية فقط و لا سرد معلومات، على العكس هدفها توضح إزاي إن المسيحية تقدر تقدم حاجة حقيقة و مختلفة للعالم الحالي، مش إجابات و لكن مسار أو طريق لتحقيق ملكوت الله على الأرض </div>
<div style="text-align: right;">
<a name='more'></a></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>أؤمن بأن العمل على جعل العالم أن يصبح على شاكلة المسيح بدلاً من جعله مسيحياً، سيجعل العالم أكثر إنسانية و يجعله يحقق الصورة التي خلقها الله عليها ... الأب دوجلاس ماي</b></blockquote>
</blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>إن مسألة الخبز لي هي مسألة مادية، و لكن مسألة الخبز لجاري، و لأي إنسان هي مسألة روحية و دينية. ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، و لكنه يعيش بالخبز، و ينبغي أن يكون هناك خبز للجميع. على المجتمع أن ينتظم بطريقة تؤمّن الخبز للجميع، و بعد ذلك تطرح المسألة الروحية نفسها على الناس بكل ما فيها من عمق ... برديايف</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>يعني إيه لاهوت سياسي؟</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>فاللاهوت هو مساعد، مساند في الصراع، ليس هدف في حد ذاته ... اللاهوتي اللوثري ديترتش بنهوفر</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
علم <b>اللاهوت المسيحي </b>هو العلم اللي بنتكلم فيه عن الله، طبيعته، تدبير الخلاص، .. إلخ في المسيحية. <b>اللاهوت السياسي</b> ببساطة هو تحليل و نقد للنظم السياسية (إجتماعية، إقتصادية، حضارية ... إلخ)، من وجهة نظر التفسيرات المختلفة لتعامل الله مع البشرية. أو ببساطة اللاهوتي المسيحي وظيفته في المجتمع أنه يكون <b>لاهوت نبوي</b>، يعني يعمل زي النبي اللي بيخاطب شعب الله و بيحاول يفهمهم إن الفعل ده خطية. عشان أوضح المسيحية <b>مفيهاش نظام حكم معين جاء من الله</b>، يعني مثلا المسيحية لا بتشجع حزب معين لكن لو فرضنا إن فيه إنسان مسيحي قدامه إختيارين بين حزبين، نفترض مثلاً إن حزب منهم بيعطي إمتياز لجنس/ لدين/ للون معين و الثاني عكسه بيساوي بين البشر بكل الأجناس. <b>اللاهوت السياسي المسيحي هو محاولة مسيحية لتطبيق الإنجيل و ملكوت الله في الواقع السياسي</b>، و بما أننا مخلوقين على صورة الله، معنى كده البشر جميعاً متساويين، فحتى لو الصالح العام بيقول مثلاً نفرق أو نعامل دين معين بطريقة معينة، أو جنس معين بطريقة معينة، فالمسيحية بتميل للنظام اللي بيحترم البشر كلهم و بيساوي بينهم، يعني فيه إختلاف بين اللاهوت السياسي و اللاهوت العقيدي، <b>اللاهوت العقيدي ده ملزم للكنيسة، بيعبر عن هويتها و إيمانها</b>. <b>اللاهوت السياسي ده محاولة للتعامل مع الظروف السياسية و الإقتصادية بناءً على فهم الكنيسة لطبيعة الله و الإنجيل</b>، ممكن الفهم ده يبقى غلط و ممكن يبقى صح، هو <b>محاولة</b> لتطبيق الإيمان المسيحي في الواقع السياسي، المحاولة بيتغير من مكان لمكان و من زمان لزمان و من بلد لبلد و من مشاكل لمشاكل. دور المسيحي أنه يقرأ الواقع صح و يحاول على ما يقدر أنه يعلن ملكوت الله في السياق بتاعه. <b>يعني بإختصار اللاهوت العقيدي هو الأساس اللي بيتبني عليه اللاهوت السياسي</b>. أي سياسة في العالم وراها قناعات معينة فلسفية أو لاهوتية، يعني مثلاً هتلر حرق المعاقين ذهنياً، هل ده فعل سياسي بس؟ لا وراه أيدولوجية أو فلسفة معينة، و هي إنهم ملهومش فائدة في المجتمع! مش بينتجوا! و لو مش بينتجوا يتحرقوا لأنهم عبء على الدولة! لو أنت مسيحي و مؤمن إن الإنسان مخلوق على صورة الله و مثالة، و قيمته مش مُستمده من رأيك، أو إنتاجة في المجتمع، أو نجاحة في الشغل، أو حتى الفلوس، هترفض الفعل ده. طبعاً دلوقتي الفعل ده مرفوض بعد التطور و التحضر لكن أنا بتكلم لو أنت مسيحي في وقت هتلر قدامك طريقتين للتفكير، <b>الأولى</b>: مش بينتج فيتحرق، و <b>الثانية</b>: مخلوق على صورة الله فترفض ده. ا<b>للي عاوز أقوله اللاهوت السياسي هو فرع من فروع اللاهوت اللي بيخليك تطبق إيمانك في الواقع بتاعك في السياسة تحديداً، يعني زي ما أنتي/ أنت مؤمن إيمان مستقيم (أرثوذكسيا)، لازم يكون فيه تطبيق و سلوك مستقيم (أرثوبراكسيا)</b>، بتعبير اللاهوتي بول إفدوكيموف <b>الإنفصال اللي بين العمل و التأمل ده وهم،</b> <b>الأثنين مرتبطين ببعض و بيعبروا عن بعض</b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>إننا نحتاج للاهوت إيجابي يتعلق بصنع السلام ... غلن ه. ستاسن و دايفيد د. غوتشي</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>كايروس فلسطين</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>الله أصبح لاجئاً يا سيدي، ... ، و بع الكنيسة فهي من أملاكه ... ريم بنا مطربة فلسطيني</b></blockquote>
</blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>لا نقاوم بالموت بل بإحترام الحياة ... كايروس فلسطين</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
في عام ٢٠٠٩ إجتمع ممثلين من جميع الطوائف المسيحية سواء الأقباط، الروم، اللاتين، السريان، الأحباش، اللوثرية، الأسقفية، الأرمن في فلسطين، كتبوا وثيقة مهمة جداً اسمها "<b>كايروس: كلمة إيمان و رجاء و محبة من قلب المعاناة الفلسطينية</b>". كلمة "<b>كايروس</b>" معناها ببساطة "<b>وقفة حق</b>" أو "<b>الوقت المناسب</b>"، الهدف من الوثيقة دي هو <b>التعبير المسيحي عن القضية الفلسطينية.</b> الوثيقة بتتكلم عن "الإحتلال الفلسطيني و الوصول لحل للنزاع". الوثيقة دي مش الأولى، ظهر قبلها وثائق ثانية زي <b>كايروس جنوب أفريقيا </b>-كان نفسي نتكلم عنها بس المساحة مش هتسمح للأسف- و غيرها لكن أهميتها إنها وثيقة بتعبر عن صوت الأضعف و الأقلية الدينية. الوثيقة بتبدأ بتعريف اللي كتبوا الوثيقة دي هم مجموعة من المسيحيين الفلسطينيين اللي تحت الإحتلال الإسرائلي. الوثيقة بتتكلم عن المآسي اللي بيواجهها الشعب الفلسطيني من عدم وجود حرية دينية، الأراضي الفلسطينية بتُنهب، اللاجئون بقوا جزء من واقع الشعب الفلسطيني، الأسرى "ألوف".في وسط الوضع الصعب ده ده الوثيقة بتعلن إيمانها بالله الواحد الصالح و العادل، و إن الله خلق البشر على صورته و مثاله، و بكده كرامة البشر من "<b>كرامته تعالى</b>"، الله الخالق خلقنا عشان "<b>نتحاب و نبنيها معاً بمحبتنا و بالاحترام</b>"، ثاني حاجة بتعلن الوثيقة إيمانها بالابن كلمة الله الأزلي و الروح القدس. بتتكلم الوثيقة عن إن إزاي بعض الناس في الغرب -و في الشرق للأسف- بيخلوا الظلم اللي بيحصل من الجانب الإسرائيلي له شرعية و بكده <b>بيحولوا البشرى السارة أو الإنجيل إلى "نذير موت"</b>، <b>و ده يوضح إزاي إننا لما بنفسر الكتاب المقدس بطريقة خاطئة ممكن نحول حياة بشر لجحيم حرفي</b>. و بتتكلم الوثيقة إزاي إن "<b>الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية هو خطيئة ضد الله و ضد الإنسان</b>"، <b>فالخطيئة مش مجرد الزنى و السرقة لكنها أخذ أرض مش من حقك، و ده يرجعنا لفكرة ترابط السياسية باللاهوت</b>. الوثيقة واقعية جداً و مدركة إن فيه <b>غياب لأي "بارقة أمل"</b>، <b>لكنها بتراهن على صلاح الله، و بتعلن في عبارة رائعة "[الله] سوف ينتصر صلاحه يوماً على الشر الذي نحن فيه"</b>، الرجاء زي ما الوثيقة بتكرر، هو إيمان بالله، تطلع لمستقبل أفضل فيه إنتصار للحق، و آخر عنصر هو واقعي، مش أوهام. الوثيقة بتأكد إن رسالة الكنيسة هي "<b>رسالة نبوية</b>"، الكنيسة المفروض "<b>تتحيز للمظلوم و تقف بجانبه</b>"، رسالة الكنيسة هي برضو ملكوت الله، ملكوت العدل و السلام و الكرامة، <b>الملكوت ده مينفعش يؤيد "لأي نظام سياسي ظالم"،</b> لأنه أكبر من أن "يحده نظام سياسي" معين. فيه نقطة مهمة جداً في الوثيقة دي و <b>هي المقارنة بين "ثقافة المحبة" ضد "ثقافة الموت"،</b> الكنيسة الفلسطينية عاشت ظروف قلسية و لكن الظروف دي مخلتهاش تفقد هويتها أو إسلوبها المسيحي، لكن "<b>تصقل إيمانها</b>" و تبينت "<b>دعوتها بصورة أوضح</b>"، و رسالتها بتعلنها "<b>نحن نحمل اليوم قوة المحبة بدل قوة الإنتقام و ثقافة الحياة بدل ثقافة الموت</b>"، فقيامة الناصري بالنسبة لكنيسة فلسطين هي "أساس رجائنا". الوثيقة بتتكلم عن وصية المحبة، طبعاً مش بالطريقة اللزجة بتاعتنا لكن بتتكلم عنها بكونها فعلاً محاطة بمحتل و عدو للدولة الفلسطينية، بتقول "<b>المحبة هي رؤيتنا "وجه الله في كل إنسان. كل إنسان أخي و أختي، و لكن رؤية وجه الله في كل إنسان لا تعني قبول الشر أو الاعتداء من قِبله، بل تقوم المحبة بإصلاح الشر و وقف الإعتداء"</b>، الإحتلال بيتوصف إنه "شر و خطيئة يجب مقاومتها و إزالتها"، الطريقة اللي بتتبناها الوثيقة هي طريق يسوع المسيح و هي طريق "<b>اللاعنف</b>"، بتقول "<b>إما دائرة عنف نهلك فيها معاً [الفلسطينيين و الإسرائليين]، و إما سلام ننعم به سويةً</b>"، الوثيقة بتتكلم عن مبداً <b>السينرجيا أو التعاون بين الله و الإنسان،</b> بتقول "<b>في الوقت نفسه نعمل. معه تعالى و بحسب مشيئته الإلهية</b>"، الوثيقة بتتكلم عن نوعية خطايا ثانية و بيدعو إن يتقدم توبه عنهم "<b>توبة عن الصمت، عن اللامبالاة، و عن عدم المشاركة</b>"، الجميل في الوثيقة دي إنها بتكسر الدائرة اللي دايملاً بنلاقيها و هي لما بنلاقي الضحية بقى الجلاد، الوثيقة بتعلن مع إنها من ضحية بترفض "<b>كل أشكال العنصرية، الدينية منها و العرقية، بما فيها معاداة للسامية، و كراهية المسلمين (الإسلاموفوبيا)</b>"، و بنتنهي و هي بتكررنفس الحقيقة اللي بدأت بها و هي إن الله هو صالح و عادل<br />
<br />
<b><u>نتعلم إيه من الوثيقة دي؟</u> </b><a href="http://www.kairospalestine.ps/sites/default/files/Arabic.pdf">طبعاً تقدر تتعلم كثير خصوصاً لو قريتي/ قريت الوثيقة كلها</a>، لكن النقط المهمة من وجهة نظري هي إن إزاي الواحد يلتزم بالتعليم المسيحي في وسط الألم و الظلم، إزاي يفضل أمين لرسالة الإنجيل، و ميبررش أفعاله السياسية الخاطئة، مش لازم إعلان الحق يغير الواقع بس على الأقل يكفي إنك تعلن عن إيمانك حتى لو الواقع أسوأ من أنه يتغير، أحياناً الظروف السياسية و الإقتصادية بتكون صعبة جداً لكن إيماننا المفروض يصمد للنهاية </div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>فالمرء لا يصلي فقط و لكن يتحول لصلاة ... اللاهوتي بول أفدوكيموف</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>إعلان بارمن</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>كل أفعالنا هي إعتراف [إيمان] ... اللاهوتي مارتن لوثر</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
إعلان بارمن هو إعلان ظهر بين الكنايس اللي إجتمعت في مدينة <b>بارمن</b> في ألمانيا سنة ١٩٣٤، ضد "<b>المسيحيين الألمان</b>" اللي نادوا بمبدأين رئيسين الأول "<b>عداء تجاه اليهود</b>" و الثاني "<b>كلام القائد بالنسبة ليهم كان حاجة غير قابله للنقاش</b>"، البيان ده كتبه <b>اللاهوتي كارل بارث</b>. البيان صغير جداً، مكتوب بطريقة غير مباشرة، <b>عبارة عن ٦ بنود، كل بند مكون من إقتباس من الكتاب المقدس و عبارتين واحدة بتوضح إيه الإيمان و الثانية بتعلن رفضها "للعقيدة الفاسدة"</b>. طبعاً البيان ده ظهر في بلد مسيحية، و الحوار بين مسيحيين مسيحيين يعني السياق بتاعهم غير سياقنا و ظروفهم مختلفة، لكننا نقدر نتعلم منه. أهم البنود هي، بند ٢ اللي بيقول "<b>يسوع المسيح هو إعلان الله المعزي لغفران خطايانا، و لذلك و بنفس الجدية، فهو إعلان الله القوي على <u>كل</u> حياتنا</b>"، يسوع المسيح حسب البند ده مش مجد إله في الكنيسة و لكنه رب و سيد على كل جوانب حياتنا، مينفعش نعيش مسيحيين في الكنيسة و في السياسة/ المجتمع/ الإقتصاد/ الإدارة نعيش غير مسيحيين. و ده اللي بتأكده بصيغة النفي في نفس البند و بتقول "<b>نرفض العقيدة الفاسدة أن هناك جوانب في حياتنا و التي لا ننتمي فيها ليسوع المسيح و <u>لكن لأرباب آخريين</u></b>". بند ٤ بيعلن إن وظيفة الكنيسة هي خدمة المجتمع كله، مش إنها تمارس سلطان على الآخريين، و بتعلن رفض "للعقيدة الفاسدة" و هي إن الكنيسة تسمح إنها<b> تُعطي لنفسها، أو تقبل إنها تأخذ "قادة [سياسيين] إستثنائيين إكتسبوا سلطة حاكمة"</b>. بند ٥ بيتكلم عن دور الدولة و الكنيسة و علاقتهم ببعض، الدولة دورها "<b>الحفاظ على العدل و السلام</b>"، الكنيسة بلتفت إنتباهنا "<b>لملكوت الله"، البيان بيرفض إن الدولة "<u>فقط</u>" تكون "النظام الوحيد و الشامل لحياة الإنسان"</b>، و بترفض إن الكنيسة <b>تأخذ "طبيعة، وظائف، و كرامة الدولة، و بذلك تتحول لعضو في الدولة</b>". دي أهم النقاط من وجهة نظري<br />
<br />
<u style="font-weight: bold;">نتعلم إيه من الوثيقة دي؟</u> أعتقد من أهم النقاط في إقرار بارمن هو إنه بيعلن الحق بحكمة و بطريقة غير مباشرة أمام أكثر الطغاة اللي جاءوا في التاريخ الإنساني، الفكرة إن مش لازم نحط نفسنا في إختيار يا الآمان و السكوت من جانب ويا الحق و العنف، فيه طريق ثالث، إننا نقول اللي مؤمنين به أمام الطغاة السياسين و لكن بحكمة</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>أنا كمسيحي استفدت إيه؟</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>الجمال سوف يخلص العالم ... دوستويفسكي</b></blockquote>
</blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ما هو دور الكنيسة في وقت الأزمة؟ ... ولفجانج هوبر</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
أنا حاولت أقدم تفاعلات <b>لكنائس مختلفة تجاه قضايا سياسية مختلفة،</b> أتمنى كل شخص مسيحي يفكر فيهم و يحاول يتفاعل مع الظروف الخاصة بالسياق المصري، لو المسيحيين عايزين يبقوا أمناء للتراث المسيحي اللي موجود في الشرق و الغرب، لازم يتحركوا و يقدموا البشارة المفرحة/الإنجيل للعالم. البشارة المفرحة/الإنجيل مش مجرد أنك تيجي الكنيسة يوم الأحد أو الجمعة! <b>البشارة المفرحة/الإنجيل ببساطة هي تحرير من كل القيود سواء الروحية و الإجتماعية و السياسية، أنا مش بتكلم إن المسيحية بتوعدك برخاء مادي خالص! </b>أنا بتكلم عن إن دور المسيحي <b>ميساهمش في إستعباد و إستغلال لبعض الناس عشان مصلحة حزب/مرشح سياسي.</b> التحرير في المسيحية مش فلوس و لا سلطة لكن إحترام لصورة الله داخل كل إنسان. لو أخذنا مثال <b>المسيحيين في إستراليا</b> اتجمعوا و صاموا و صلوا عشان يقفوا ضد زواج <b>المثليين</b>. السؤال بقى هل كانوا هيعملوا كده لو كان عن تصويت حقوق غير المسيحيين في أي موضوع تاني ؟! أشك طبعاً!! <b>سهل جداً تقف قدام المثلية الجنسية بناء على نص ديني، طيب نصوص العهد القديم و الجديد اللي بتتكلم عن المظلومين و المهمشين و اللي ملهومش حد!! </b>إ<b>شمعنا بندافع عن الأخلاقيات الجنسية فقط و كأن العالم كله مفيهوش مشاكل غير جنس!! طيب و الفقر و الظلم، و الحبس الإحطياتي، و التمييز العنصري و العرقي، و غيره و غيره، هل المسيحي هيسكت؟! </b>هل لما <b>الأقباط</b> رشحوا <b>ترامب</b> عشان بس ي<b>قفوا قدام هيلاري و يواجهوا الأخوان الوحشين</b>، هل <b>وافقوا على تصريحاته تجاه أعراق أو جنسيات ثانية!! هل هما كده متسقين مع لاهوتهم و إلههم المحب اللي بيقولوا عليه صبح و</b> <b>ليل!!</b> مش غلط إنك تختار مرشح معين، لكن المشكلة إنك يكون عندك <b>شيزوفزينيا لاهوتية،</b> عادي تختار اللي أنت عاوزة بس المهم تكون متسق مع نفسك. يا تنادي بالعدل للناس كلها و تعلن مسيحيتك يا بلاش. ا<b>للي كنت عاوز أقوله في التدوينة دي هو إحنا كمسيحيين مش في ايدينا كل حاجة، عارف القيود اللي علينا بحكم إننا أقليه في بعض الدول، و حتى القيور لأن فيه شر في العالم، و فيه قيود أكبر مننا بمراحل، بس على الأقل نعلن مسيحيتنا المختلفة عن العالم، نعلم مسيحيتنا في وقت الأزمة و المحنة. التاريخ بيعدي و كل اللي إحنا ككنيسة مصرية بنقدمة هو تعليم أخلاقي موجود عن أي إنسان، هل المسيحية هي بس لا تزني و لا تقتل؟!!</b> المسيحية حسب فهمي بتدي رؤيا متماسكة للحياة و الإنسان، بتقدم حياة للعالم ضد الموت اللي بيقدمه العالم، المسيحية بتقدم سلام ضد عنف العالم، المسيحية بتقول إنها ضد أي قيصر شايف إنجيله حق و انجيله هو ضد المسيح، المسيحية بتعلن إنها ضد الظلم الإقتصادي، السياسي، الإجتماعي مش عشان بتوعد برخاء أو عطايا مادية، لأ طبعاً، حسب فهمي للمسيحية أعتقد إنها مش بتديلك عطايا مادية أصلاً، لكن المسيحية بتقدم عقيدتين بالنسبة للواقع تبان غريبة! <b>المسيحية بتراهن على الإنسان و بتقوله في وسط القرف ده إنه جميل و إنه بيحمل ملامح الله أو صورة الله و مثالة، الثانية الله محب البشر (الفيلانثروبوسو بحسب تعبير اللاهوتي نيكولاس كاباسيلاس) و بسبب الحب ده الله تجسد و الإنسانية دخلت حضن الثالوث، بتعبير سيرجيوس برجاكوف نقدر نتكلم عن "إنسانية الله" و القيمة اللي حصلت في تجسد و موت و قيامة يسوع الناصري للإنسانية ككل.</b> المسيحية بتعلن يسوع رب و سيد و قيصر حقيقي على كل نواحي الحياة، بتعلن ملكوت الله و سنة الله المقبولة، سنة العتق و الحرية لكل إنسان. <b>أرجوك أو أرجوكي و أنت/ أنتي بتأيدوا موقف سياسي معين خليكم متمسكين بحقيقة أن يسوع رب على كل نواحي الحياة. في النهاية ممكن الظروف تبقى صعبة، و الوضع السياسي يكون مستحيل فيه التغيير، لكن في النهاية دورنا كمسيحيين نبقى أمناء لإيماننا</b>، ممكن يبقى الوضع صعب لدرجة إننا آخر حاجة نقدر عليها هي إننا نتكلم بشكل غير مباشر، <b>لكن في النهاية على الأقل نشهد لإيماننا قدام نفسنا و قدام أولادنا. يمكن لو ظروفهم إختلفت يبقوا حاجة أفضل،</b> كارل بارث قال "إ<b>جابتنا للإضطراب السياسي هو القيام باللاهوت، و لا شيء إلا اللاهوت، من الممكن أن تكون نبرتنا مرتفعة قليلاً و لكن لا شيء إلا اللاهوت</b>"، يمكن أحياناً آخرنا كلام بس يمكن الكلام ده يفرق في جيل جاي قدام.</div>
</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b> واذا كنت لوحدى دلوقت، بكره مع الوقت، حتزور الزنزانه دى اجيال، واكيد فيه جيل، اوصافه غير نفس الأوصاف ان شاف يوعى، وان وعى ما يخاف، أنتم الخونه حتى لو خانى ظنى، خد مفاتيح سجنك وياك واترك لى وطنى، وطنى غير وطنك... </b><b>لعبد الرحمن الابنود</b><br />
<br /></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>طيب لو لبسنا في الحيط و لبسنا غيرنا نعمل إيه؟ </u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>إخترناك و بايعناك و عشان كده إحنا إخترناك ... أغنية وطنية لزجة</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
هل لو كمسيحيين موجودين في مكان محدد و زمن محدد ممكن نختار غلط و ناس ضحايا تتظلم أو حتى تموت بناءً على فهمنا للمسيحية و و تفكيرنا و إستخدامنا للاهوت السياسي؟! آه طبعا!!! إحنا إختيارتنا محدودة بقدراتنا المحدودة، كلنا بنحاول نسعى للحق لكن محدش بيحتكر الحق. طيب نعمل إيه؟! نتوب، ا<b>لتوبة أو الميتانيا معناها هي تغيير إتجاه الذهن،</b> لو الخطية إخطاء للهدف و الهدف هو ملكوت الله يبقى التوبة تحديد الهدف مرة ثانية. ه<b>ي إعادة البوصلة عشان تبص على ملكوت الله</b>. الخطية مش مجرد الغش و القتل و الزني .. إلخ. ده جانب ضيق أوي للخطية، الخطية مش مجرد فعل بشري فردي خاص بينا، الخطية حسب المفهوم المسيحي هي مرض بيصيب البشر ككل، فيه <b>"خطية مجتمعية"</b> لما المجتمع كله بيكون مشارك فيها و يدافع عن مفاهيم مغلوطة و تتحول المفاهيم دي لأسس، فيه خطية لما بنلتزم الحياد وقت ما المفروض كمسيحيين نقف بجانب المظلوم و المهمش و الضحية أو بتعبير لاهوت التحرير "<b>اللاشخص</b>". يمكن جمال فكرة التوبة في المسيحية هو إعادة البوصلة، إقرار بالمرض و الذنب، نقد ذاتي، دعوة للتجديد الذهن و الشفاء مش مجرد عفو إلهي، لكنه شفاء و تجديد و مصالحة مع الله و الخليقة ككل بيتم من خلال الإتحاد بالمسيح يسوع اللي هو الدكتور الحقيقي للكيان الإنساني. اللي عاوز أقوله إننا بنحاول على قد فهمنا للإنجيل و اللاهوت المسيحي إننا ندخل الواقع السياسي، بنسعى إننا نغيره بآليات مسيحية و أهداف مسيحية، ده مش معناه عصمة لأشخاصنا، لكن معناه إننا دايماً على إستعداد اننا نتوب لو إختيارنا طلع خطأ، و نقر بده قدام الله، العالم و الكنيسة. و بكده بقينا أمناء في كل نواحي حياتنا و مسيحيين حقيقين مش بس في الجانب الروحي و لكن في الجانب السياسي كمان</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>إن خطايا المسيحيين، خطايا الكنائس التاريخية، كانت عظيمة جداً، و هذه الخطايا: خيانة عهد المسيح، و استعمال الكنيسة لدعم الطبقة الحاكمة، حملت عقابها معها. و مهما أخذنا الضعف البشري في عين الإعتبار، لا يمكننا أن نتجاهل الهوة التي فصلت المسيحية عن الرازحين تحت نير الألم. فبسبب هذه الخيانة انحرفت الكنيسة ... برديايف</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الصورة</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>في يسوع المسيح ليس هناك إنفصال بين الإنسان و الله، أو الله و الإنسان ... اللاهوتي كارل بارث</b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
ده إحدى شعارات وثيقة بارمان، فيها الصليب المعقوف (رمز النازية) معمول عليه علامة غلط، و الصليب المسيحي بيظهر و ده معناه إعتراض على الطغيان النازي، و على أي محاولة من الدولة النازية على إنها تأخذ محل الله و تسيطر على الكنيسة. و النار اللي تحت الصليب بتعبر عن العذاب و الموت اللي هيظهر نتيجة الدفاع عن الإيمان ضد الطغيان و اللي واجهه بعض اللاهوتيين اللي مضوا على إقرار بارمان، لكن الصليب في النهاية هيعبر الإضطهاد، أزمة الحرب، هيقوم من اللهيب</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>ملحوظة: اللي قدمته في التدوينه دي قطرة في موضوع اللاهوت السياسي و الإسهامات كبيرة جداً، دي مجد دعوة للبحث</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<u><b>المراجع</b></u></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
١- The Blackwell Companion to Political Theology, edited by, Peter Scott and William T. Cavanaugh</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
٢- What can the Barmen declaration teach us today? Robert A. Cathey</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
٣- Biblical Perspectives on forgiveness. W. R. Domeris</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
٤- أخلاقيات الملكوت: إتباع يسوع بأسلوب معاصر، غلن ه. ستاسن، و دايفيد ب. غوشي</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
٥- The end of time? The provocation of talking about God, Joseph Cardinal Ratzinger, John Baptist Metz, Jüryen Moltmann, Eveline Goodman-Thau</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
٦- The Barmen declaration and the Kairos document: on the relationship between confession and politics, Wolfgang Huber</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
٧- The humanity of God, Karl Barth</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
٨- The Barmen theological declaration, a new translation, Douglas S. Bax</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
٩- لاهوت التحرير الأرثوذكسي: النموذج الروسي، الأب سامي حلاق اليسوعي</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
١٠- The Kairos Palestine Document</div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
١١- لاهوت التحرير: التاريخ و السياسة و الخلاص، جوستاڤو جوتييرث الدومينيكاني</div>
<div style="text-align: right;">
<br />
١٢- وقفة حق، كلمة إيمان و رجاء و محبة من قلب المعاناة الفلسطينية</div>
<div style="text-align: right;">
<br />
<a href="http://www.kairospalestine.ps/sites/default/files/Arabic.pdf">http://www.kairospalestine.ps/sites/default/files/Arabic.pdf</a><br />
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgCpoWF1dSQlS4Py0vW307eyDvqLNVmdDgojlWaHoWAVFZbh_3ghgrq83Iu9gO-Tbp_pE_QTywslIvPLk50KaBlgs9iB7lacpOV42xzoRRs90u5w4SNgbzKuurgoaCgXEkQBoRWv5eooZQv/s1600/Barmen.jpeg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="768" data-original-width="416" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgCpoWF1dSQlS4Py0vW307eyDvqLNVmdDgojlWaHoWAVFZbh_3ghgrq83Iu9gO-Tbp_pE_QTywslIvPLk50KaBlgs9iB7lacpOV42xzoRRs90u5w4SNgbzKuurgoaCgXEkQBoRWv5eooZQv/s640/Barmen.jpeg" width="345" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-85187261111159949642018-01-05T20:08:00.000+02:002018-01-05T20:09:28.726+02:00الباتمان_يقرأ: كتاب الرحابة الإلهية، لاهوت الآخر في المسيحية و الإسلام، فادي ضو و نايلا طبّارة، ٢٤٧ صفحة<div style="text-align: right;">
<b><u>عرض للكتاب</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>أولاً </b>يعني إيه "<b>رحابة إلهية</b>"؟ يعني الكرم الإلهي، أو الضيافة الإلهية. الكتاب تأليف الأب فادي ضو الكاهن الماروني [مسيحي] و هو أستاذ جامعي في اللاهوت و الدكتورة نايلا طبارة استاذة جامعية في علوم الإسلاميات [مسلمة]، الكتاب عبارة عن ستة فصول و خاتمتين. حابب أوضح إني هلخص بس أفكار الفصول اللي خاصة بالمسيحية فقط، و مش هعلق الفصول الخاصة بالإسلام لأني مش متخصص في الإسلاميات، و<b>الحاجة الثانية</b> أنا مش هعرف الخص <br />
<a name='more'></a>كل أفكار الكتاب و لا أحللها كلها فبعتذر لو فيه فكره مهمه نسيتها أو فكستلها. <b>أولاً</b>، الكتاب بيبدأ بعرض المشكلة الواقعة في مجتمعاتنا العربية، هي "مشاعر الحذر، إن لم نقل العداوة المتبادلة"ص٧ بين المسيحيين و المسلمين، و ده حسب الكتاب نتيجة لثلاث أسباب، الأول الجهل بالآخر ص٧، الثاني "الذاكرة التي تثقلها [تجعلها ثقيلة] النزاعات"ص٧، الثالث "الوضع الحالي في البلدان ذات الغالبية الإسلامية، حيث لا يبدو أن قضية التطرف و العنف بإسم الدين تميل إلى التلاشي"ص٧، و الكتاب شايف إن فيه مسؤلية على علم اللاهوت في المسيحية و الإسلام في إنه "يقدم خطاب و تفكير مرتكزين على مبادئ الإيمان عند الدينين حول الآخر و العلاقة به"ص٨، طبعاً الكتاب بيقر إن علم اللاهوت في الديانتين "وحده لا يستطيع أن يحل مسأله العلاقات المسيحية الإسلامية"ص٩، لكنه بينور فكر المؤمن ص٩، و هو "مرجع ناقد تجاه الإنحرافات البشرية بكل أنواعها"ص٩، الكتاب بيوضح هدفة هو توضيح نظرة كل دين "للغيرية [الآخر] الدينية، و عن العلاقة التي يمكن أن تربط المؤمن المنتمي إلى دين آخر بالله"ص٩، الكتاب بيأكد على نقطة أنا شايف إنها مهمة جداً، بيقول "فبدل أن نعتبر الآخر كمقابل، نعتبره، مع احترام اختلافه غير القابل للانصهار، رفيق سفر"ص١١، الكتاب بيستهدف "اللاهوتي و المتخصص بعلوم الأديان، و كذلك الطالب، و المؤمن و إلى كل قارىء تهمه مسألة العلاقات بين الأديان"ص١٢. <b><u>الفصل الأول</u></b> اسمه "المسيح و الآخرون: الوحدة في الاختلاف"، الكاتب بيقدم إزاي إن تصور المسيحيين عن يسوع المسيح بصفته "آدم الجديد، أبو بشرية متجدده من الداخل"ص١٤، و إن "إيمانهم بانه "كلمة الله الأزلي تجسد و مات و قام من الأموات، هو إذن مفتاح التفسير، ليس فقط بالنسبة إلى المسيحية، بل أيضاً إلى فهم المسيحيين لكل كائن بشري"ص١٤، و بعد كده بيشوف إزاي يسوع تعامل في ثلاث مواقف مع ناس مختلفين عن الإيمان اليهودي، الموقف الأول، هو قائد المئة الروماني، الثاني، هي المرأة الكنعانية، الثالث، المرأة السامرية. و بالمواقف دي الكاتب بيأصل لفكرتين الأولى هي، "الفرق في الهوية أو الدين لا يمنعه [الإنسان] من تحسس الخبرة الروحية لكل فرد في خصوصيته و أصالته"ص٢٣، الثانية، "الله يقوم بعمله في حياة الناس المنتمين إلى جميع الثقافات و الأديان"ص٢٣، و بكده بيظهر "ضيافة الله للجميع" ص٢٨، الكاتب بيأكد أن الاناجيل "واضحة بالنسبة إلى أن يسوع المسيح يعتبر نفسه حاملاً لبشارة خلاص وحيدة و شاملة"ص٢٦-٢٧. بعد كده بيأكد على مبدأ الرحابة الإلهي من خلال "تجسده و بذله لذاته حباً للجميع"ص٣٢، و إزاي إن سر التجسد الإلهي و "إتحاد الطبيعتين البشرية و الإلهية في يسوع المسيح"ص٣٣ هي الإساس للاتحاد "بين الإنسان و الله"ص٣٣، أو بلغة المجمع الفاتيكاني الثاني "في هذه الشركة الإله يبلغ البشر الآب في الروح القدس بالمسيح الكلمة المتجسد، فيصبحون شركاء في الطبيعة الإلهية "ص٣٥، و "بالتجسد اتحد ابن الله نوعاً ما بكل إنسان"ص٣٧، و بتعبير الراهب كريستيان دي شرجه "إن منتهى و معنى التجسد ... أن يُدخل جسدنا إلى المحيط الإلهي"ص٣٦، و بكده هو بيأكد إن إن ارتقاء "الطبيعة البشرية إلى كرامة لا مثيل لها، و ذلك لأن كلمة الله الأزلي قد اتخذ تماماً لنفسه هذه الطبيعة"ص٣٧، و بينهي الفصل الأول بفكرة و بمقولة للبابا يوحنا بولس الثاني "فإن روح الله الذي ينفخ في الكنيسة ينفخ أيضاً في الجماعة البشرية بكاملها"ص٤٢، و بكده بيتضح إزاي إن الرحابة أو الضيافة أو الكرم الإلهي موجودين في المسيحية و أساسهم هي خطة الخلاص أولاً في تجسد الابن اللي بيعطي للإنسانية تعريف جديد و في إرسال روح الله في الكنيسة، و اللي برضو بشتغل في البشرية كلها. <b><u>الفصل الثاني</u></b> اسمه "تدبير الذكر في التصميم الإلهي"، بتعرض الكتابة مبدأين في القرآن، الأول "البحث عن الله"ص٤٤، "المحافظة على معيار داخلي، يتبين في تصرف البشر و علاقتهم بما يحيطهم"ص ٤٤، حسب الكاتبة بيبدأ العهد بين الله و الإنسان في الفكر الإسلامي من الخلق لما الله بيسأل الإنسان "ألست ربكم؟" (الأعراف ١٧٢:٧)، و البشر بيردوا "بلى شهدنا" (الأعراف ١٧٢:٧)، ده اللي بيوصفه الصوفي الترمذي أنه "هذه الفطرة ليست سوى الصبغة الإلهية التي بفضلها غمس الله جميع الكائنات أو (الذوات) في محيط رحمته" ص٤٦، الوحي في الإسلام هو "تذكير"ص٥٠، "تذكير بفطرتهم الأصلية و بالمواثيق المنحوتة فيهم"ص٥٠. طبعاً الكاتبة بتوضح الفرق بين اللاهوت المسيحي الغربي و علم الكلام الإسلامي في مفهوم "الخطية الأصلية"ص٥٠، اللي مش موجوده في الإسلام لأن "آدم تاب على الفور، و قبل الله توبته"ص٥٠. النقطة الثانية في الإختلاف هي إن عمل الله في التاريخ بالنسبة للمسيحية هو "تدبير/ خطة خلاص"ص٥٠، في الإسلام هو "تدبير/خطة تذكره"ص٥٠، فالله بالنسبه للاهوت الإسلامي "مفسحاً للبشر، على الصعيد الجماعي و على الصعيد الفردي، الفُرص لكي يتذكروا المواثيق الأصلية"ص٥١. بعد كده بيتكلم الكتاب عن "سبيلان إلى الله"ص٥٧، الأول عن طريق "الفطرة ... بدون وساطة الوحي"ص٥٧، و الثاني بالوحي، أو وفقاً "للتعبير الإسلامي المرور من الإسلام إلى الإيمان و إلى الإحسان الذي يقوم بأن تعبد الله كأنك تراه"ص٥٧-٥٨، و بتعبير المفكر اللبناني سعود المولى "فليس الله هو الذي يستتر عنا، نحن نختفي تحت حُجُب [جمع: حجاب] الإهمال و النسيان، و لذلك علينا نحن أن نمزق الحُجُب و نحاول أن نعرف الله"ص٥٨، و أخيرا بيتكلم الفصل عن "سبيل ابراهيم و نوعا الإسلام"ص٦١-٦٤. <b><u>الفصل الثالث</u></b> اسمه "العهود و أشكال الوحي"، الكاتب بيبدأ بتوصيف الكتاب أنه "قصة العهود التي قطعها الله الواحد تلو الآخر مع البشر"ص٦٦، العهد هو "قصة حب بين الله و شعبه"ص٦٧ أو ببساطة "خطبة"ص٦٧، العهد ده له بُعداً "كونياً"ص٦٧، لأن حب الله يتضمن "إلى جانب البشر مجموعة الخليقة، مُمثلة بحيوانات الحقول و طيور السماء و زحافات الأرض"ص٦٧، عهد الله مع البشر مش "عقد" ص٦٩، غاية الله هي أن "يهب الإنسان الاشتراك في طبيعته الإلهية الخاصة"ص٦٩، بيبدأ بعد كده بتوضيح مبدأ مهم هو إن مفيش غير "تاريخ مقدس واحد في عهود عدّة، و من عهد إلى عهد يستأنف الله بصبر تربية متتابعة، تشرح قلب البشر لمعرفة ذاته و مشيئته"ص٧٣، العهد الأول كان مع آدم ص٧٠، و ده كان من خلال إن الله "ينصب الإنسان من جهة أخرى أمام مسؤولياته، إذ قد عينه الله حارساً لله للخليقة"ص٧١، العهد الثاني تجدد مع نوح ص٧٢، و ده بيوضح إن رحمة الله "أكبر من قلب الإنسان الخاطئ"ص٧٣، العهد الثالث كان مع إبراهيم ص٧٤، و مع ابراهيم بنشوف الرحابة الإلهية من خلال بركة ملكيصادق لإبراهيم، و بكلمات الكاتب "فالعهد مع ابراهيم لا ينحي إذن أشكالاً أخرى لاعتلان النعمة الإلهية في العالم"ص٧٧، ق. ايريناوس بيقول "أنه ليس هناك سوى إله واحد يأتي من البدء إلى آخر الزمان في تدابير مختلفه إلى عون الجنس البشري"ص٧٧، بعد كده العهد مع موسى و أخيراً العهد اللي تم تأسيسه على شخص و عمل يسوع المسيح ص٨٤، الي هو "إثبات لانعكاس الحقيقة السماوية غير المتبدلة التي كان القديم صورتها"ص٨٤، بعد كده بيتناول مدخلين للإسلام، الأول من ميشال حايك ص٩١-٩٥ و الثاني من يواكيم مبارك ص٩٥-٩٨، مداخلهم معقدة حبتين و محتاج أرجع لكتابات ميشال حايك و يواقيم مبارك نفسها عشان أفهم وجهة نظرهم بطريقة أفضل و أعرف أحللها بصورة أفضل، بعد كده الكاتب بيحاول يفرق بين الله و الدين، لو أنا فاهم قصده صح، الله بصفته "الحقيقة المطلقة"ص١٠٠، هو فوق كل تصور و تخيل، بلغة اللاهوت الإسلامي "ليس كمثله شيء قط"، و في اللاهوت المسيحي فيه لاهوت النفي أو ببساطة محاولة وصف الله بما ليس هو الله، يعني "غير المحدود، غير المفحوص، غير المُحوى، ....إلخ"، فالله فوق أي حدود، أما الدين هو كشف من الله لكن مش إحتواء أو إمتلاك أو تحديد الله. في الجزء اللي تحت عنوان "الاعتراف بالإسلام" الكاتب بشكل خاطئ بيتخطى تعبيرات و صياغات وثيقة كاثوليكية معروفة و مهمة جداً إسمها "الرب يسوع"، مثلاً في ص١٠٤ بيقول "وجود وحي في القرآن"، التعبير ده مش بيعبر عن اللاهوت الإسلامي بالمرة و اللي بيتكلم عن "تنزيل" أما الوحي ففيه تشارك بين الله و الإنسان أو سينيرجيا و مرتبط بتدبير الفداء و ده مختلف عن رؤية الإسلام. أعتقد إن الكنيسة الكاثوليكية في وثائقها الرسمية لغتها أكثر دقة في تعبيرها عن لاهوتها و هويتها الذاتية و إحترامها للآخر في نفس الوقت، بتقول وثيقة الرب يسوع "التقاليد الدينية المختلفة تتضمن و تعرض عناصر تدين منبعثة من لدن الله و هي جزء مما يعمل الروح في قلب البشر و في تاريخ الشعوب و الثقافات و الأديان"ص١٨٠،و بتقول برضو "إن الكتب المقدسة لدى الأديان الأخرى التي في الواقع تغذي و تقود حياة أتباعها، تتلقى من سر المسيح عناصر الجودة و النعمة التي تحتوي عليها"ص١٠٦، أعتقد إن الكاتب حاول يعبر عن وجهة النظر الكاثوليكية و هي أن هناك "بعض" الحق الموجود في القرآن لكن تعبير "وحي" مكنش موفق بالمرة، و كان عنده التعبير اللي موجود عن يوستينوس الشهيد و هو "بذار الكلمة" ص١١٤، أو تعبير المطران جورج خضر "إيقاظ المسيح الذي يرقد في ليل الأديان"ص١١٤، النقطة الأخيرة في الفصل ده هي دعوة البابا يوحنا بولس الثاني إلى "الصلاة المشتركة بين الأديان"ص١١٦، هنا أعتقد بنوصل لتماهي أو ذوبان واضح، و هعلق عليه في التحليل في النهاية.<b><u>الفصل الرابع</u></b> اسمه "الإسلام و الأديان الأخرى"، بيتكلم الفصل ده عن الإسلام في الحقبة المكية ص١٣٠، و حقبة المدنية ص١٣١، و الكاتبة بتميل لأن موضوع تحريف أهل الكتاب [المسيحيين و اليهود] لكتبهم المقدسة الوارد في القرآن مرتبط ب"تحريف المعني"ص١٣٤، بيكمل الفصل عن معلومة مهمه و هي أن "الأساس الذي يستند إليه جميع المسلمين اللاحقين"ص١٣٥ في قضية تنبأ العهد القديم و الجديد عن نبي الإسلام هو واحد اسمه "بن ربّن الطبري (متوفي عام ٨٥٥م)"ص١٣٤، و الكاتبه بتقول فقرة أعتقد إنها خطأ، بتقول "إذ إن المسلمين يتهمون المسيحيين و اليهود بما يتهم المسيحيون به أسلافهم في الإيمان التوحيدي [اليهود]"ص١٣٥، حسب معرفتي مفيش إتهام من المسيحيين لليهود بتحريف العهد القديم و حتى الكاتبه ملمحتش لأي مرجع أو نص مسيحي مبكر بيشعد أو بيأصل لإستنتاجها ده، لكن هنلاقي إن كثير من آباء الكنيسة كانوا شايفين إن طريقتهم في فهم العهد القديم من خلال موت-قيامة يسوع الناصري هي الطريقة الصحيحة لفهم العهد القديم و اللي إستلموه من اليهود، و فارق تاني مهم الكاتبه ذكرته -أنا متفق معاها- بتقول "مع الفرق بأن المسيحيين حافظوا على الكتاب المقدس اليهودي [العهد القديم] ككتاب مقدس عندهم، فيما لم يجعل المسلمون الكتاب المقدس [العهد القديم/ الجديد] جزءاً من كتابهم المقدس و لم يعتبروه كعهد قديم بالنسبة للقرآن"ص١٣٥-١٣٦. الكاتبه بتوضح إن لقب "إن الذين كفروا"ص١٤٣ لما بيطلق على "أهل الكتاب"ص١٤٢ اللي بتفسرها إنها تعني "أهل الميثاق"ص١٧٠، المقود به "ليس كفراً تاماً، أي بعبارة أخرى ليس المعنى هنا الكفر بالله، بل الكفر بأحد أنبيائه"ص١٤٢، أو عدم الإيمان لدي أهل الكتاب بالنسبة إلى ناحية أو أخرى من الدعوة الإسلامية"ص١٤٢، و بتضيف إن "بعض الخطباء المسلمين سمحوا لأنفسهم أن يتجاوزوا ذلك و يضيفوا هاتين الكلمتين [كفار و مشركين] الى أهل الكتاب، محرفين بذلك الرسالة القرآنية"ص١٤٣، بعد كده بتتناول عقائد المسيحية محل الخلاف، أولاً بالنسبة لعقيدة المسيحيين بإن الله واحد كائن في ثلاث أشخاص، الكاتبة بتعلق و بتقول إن القرآن "يفند شكلاً من الثلاثية يكون عيسى و مريم هما الإلهان المعبودان"ص١٥٠، بالنسبة لهوية يسوع المسيح "فالقرآن ينفي من جهة ألوهية عيسى، و لكن يعلن أنه كلمة الله و روح منه"ص١٥٠، أخيراً بخصوص صلب يسوع الكاتبة بتقول "فالطبري مثلاً يذكر مفسرين مسلمين قدماء يرون أن عيسى مات فعلاً لمدة ثلاث ساعات قبل أن يُرفع إلى الله"ص١٥٣، بعد كده بتستشهد بالمفكر الإيراني عبد الكريم سروش "إن عالمنا مليء بالهويات الملوثة غير الخالصة. ليس هناك حقيقة واضحة خالصة من جهة و خطأ كثيف محض من جهة أخرى. فعندما نتقبل هذه الحقيقة يصير من الأسهل تقبل التعدد"ص١٦٣، و اللي شايف برضو "إن التعدد لا يعني سوى الإيمان برحابة الرحمة الإلهية و القبول بنجاح الأنبياء في رسالتهم النبوية، و ضعف الشيطان و رؤية الرحمة الإلهية الواسعة التي تمتد إلى كل زوايا العالم الموجود"ص١٦٦، بالنسبة للكاتبة "الإسلام بالمعنى الواسع يتضمن من جهة المسيحية و اليهودية"ص١٦٨، و الشرك بالله اللي أمرين "إشراك آلهة أخرى بالله و تقليدها سلطة على العالم و عبادتها، و أيضاً إشراك أهواء الإنسان و شخصة في عبادة الله"ص١٧٠ هو شر بيجلبه الإنسان على ذاته، "فمن منظار الرحمة الإلهية لا ينبغي رفض الشرك من قبل الله كأن الشرك إهانة للكائن الإلهي، بل هو شر يجلبه الإنسان على نفسه بقطعه الصلة بخالقه و عنايته"ص١٧١، و الكاتبة بتأكد على حقيقة التمييز الديني في مجتمعاتنا، بتقول "أهل الكتاب قد عانوا في التاريخ من وضعهم كمواطنين من الدرجة الثانية بين المسلمين"ص١٧٢، في نهاية الفصل بتستنتج و تقول "أن القرآن في تدبيره التربوي يحرض المسلمين على أن يقبلوا و يستسيغوا مبدأ التنوع كمشيئة إلهية"ص١٧٧.<b> <u>الفصل الخامس</u></b> اسمه "الكنيسة و الأديان الأخرى في سبيل تضامن شامل"، الكاتب بيبدأ بإحدي إقرارات الكنيسة الكاثوليكية اللي بتقول "أن الكنيسة الكاثوليكية لا تنبذ شيئاً مما هو في هذه الديانات حق و مقدس"ص١٧٨، و بيأكد أنه مع البابا بندكتوس السادس عشر [الكاردينال جوزيف راتزنجر] إنه بيرفض أي لاهوت أديان بيحاول يخلي كل الأديان نسبيه، بيقول "إني أشجب نظرية النسبية [نسبية الحقيقة]"ص١٩٠، لأنه شايف إن اللي بيشك في "وحدانية الوساطة في يسوع المسيح'ص١٩٠ بيكون غير أمين للتراث المسيحي ص١٩٠، و بيعرض فكرة نقطة مهمة جداً في فهمنا للكنيسة حطها المجمع الفاتيكاني الثاني، و هي "أن الكنيسة تسعى بلا انقطاع و على مر العصور أن تبلغ الحقيقة الإلهية الكاملة"ص١٩٢، فالحقيقة ليست "ملكاً خاصاً موضوعاً تحت تصرف الذين يملكونه"ص١٩٢، لكنه "أفق يجعل الكنيسة و المؤمن يتقدمان"ص١٩٢، و بيأكد إن البشارة "ليست مساهمه اختبارية في نظر الكنيسة، هو واجب مُلقى عليها" ص١٩٤-١٩٥، و بيأكد "إن الحوار المسيحي المعاصر عليه أن يتعلم أن يعيش مع احترام تنوع الأديان، شكلاً من المشاركة أساسها في محبة الله للبشر و تستند إلى احترامه لحرية الإنسان"ص٢٠٤. ا<b><u>لفصل السادس</u></b> اسمه "الاعتراف و المشاركة"، بتبدأ بكلام محمود أيوب "يرى الباحث المتمعن في تاريخ المسيحية و الإسلام أن الشمولية، شمولية المحبة و الرحمة، كما وردت في الإنجيل و القرآن، سرعان ما تحولت إلى حصر شمولية المحبة و الرحمة في عقيدة معينة و استثناء كل الذين لا يقبلون هذه العقيدة"ص٢١٠، و بعد كده بتحاول تأصل لفكرة الإعتراف بالآخر و بتستنتج قائلةً "كلمات الرب هذه توجد، وفقاً لمفسري القرآن، ليس فقط في جميع الكتب المقدسة، بل أيضاً في جميع الخلائق، إذ إن كل خليقة هي، حسب عدد من المفسرين من الصوفيين و المفسرين الحديثين، كلمة من الله"ص٢٢٤، و بعد كده بتذكر قصة جميلة عن أمير جزائري اسمه عبد القادر (توفي عام ١٨٨٣م)، اللي أنقذ "الآلاف من مسيحي دمشق عام ١٨٦٠م"ص٢٢٨ و اللي كون صداقة حقيقية مع شخص سويسري بروستانتي اسمه شارل إينار ص٢٢٩، و كان بيلقبه ب"المحبوب بالله"ص٢٣٠، "العارف بالله، و تلك صفة تعطى لكبار شيوخ المتصوفة"ص٢٣٠، و اللي بتنهي بكلامه الفصل الآخير لما بيقول "إن الانفس البشرية تكون كنقط في نطاق دائرة. و بهذا هي أخوات بالبشرية. و لكن عندما تتعمق في التماسها الكائن الإلهي، تلج إلى داخل الدائرة و تتلقي في نقطة الوسط من الدائرة. هنا تصل إلى الشركة الكاملة، إذ إنها تلاقت في الله منذ الحياة الدنيا"ص٢٣٤. أخيراً<b><u> الخاتمة الأولى</u></b>، الكاتب بيذكر كلام البابا يوحنا بولس الثاني عن مؤمني الديانات الأخرى بيقول إنهم "رفاق درب [طريق] مشتركة"ص٢٣٥، الطريق ده هو طريق "تقرب البشر من الله، و تقرب صفاتهم من صفاته"ص٢٣٦، و إن الإنسان مدعوا أن يكون على "صورة الله في رحابته"ص٢٣٦، و أن "يصيروا لنا شاهدين لهذه الرحابة الإلهية، ببذل نفسهم للآخر بذلاً غير مشروط هو مقام تجلي محبة الله و مجده"ص٢٣٧.<b><u> الخاتمة الثانية</u></b>، الكاتبه بتتكلم عن إحدى أسماء الله الحسنى في الإسلام و هي "الواسع" ص٢٣٨، و اللي بيعني "أن الله يسع كل شيء برحمته و علمه، يمكن تفسيره بأنه الرحابة الإلهية"ص٢٣٨، و بتنتهي برساله ١٣٨ من علماء المسلمين ص٢٣٩ و اللي اُرسلت للمسؤولين في الكنائس في العالم و اللي عنوانها "كلمة سواء"ص٢٣٩، و اللي بتقول مبدأين هما "حب الله و حب القريب"ص٢٣٩، و قول للأمير عبد القادر اللي بيقول "أي حب أكبر يمكنه أن يتفوق على حب الإنسان للبشرية؟ إن لم يكن فينا حب أنكون فعلاً منتمين إلى دين قويم؟ ... الله هو إله الكل، فعلينا إذن أن نحب هذا الكل"ص٢٤٠.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>قراءة</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
بخصوص الجزء اللي متعلق بالإسلام مش هحلله لأني مش متخصص إسلاميات، بس مبدئياً إن كاتبة مسلمة تكتب مع كاتب مسيحي ده شئ صحي لمجتمعننا المتطرفة و الأصولية. مجتمعاتنا محتاجة يبقى فيها حوار بناء و بإحترام لأنها فعلاً بقت مجتمعات عدائة جداً، يكفي أنك تختلف سياسياً أو حتى رياضياً مع أي حد و هتلاقي إتهامات و تجريح و شتايم، فما بالك بالدين اللي هو أصلاً موضوع حساس جداً عند غالبية المجتمع -المتدين بطبعة اللي بنعيش فيه؟!- الجميل في الكتاب إن كل واحد بيقدم لاهوته بطريقة محترمة و بيحاول يوصل اللي مؤمن به بلغة هادئة و واضحة، بس طبعاً الكاتب المسيحي كاثوليكي فمش بيعبر عن باقي اللاهوت المسيحي بشكل عام (الأرثوذكسي و البروستانتي). الكتاب محتاج يبقى فيه في نهاية كل فصل مجموعة كتب للقراءة و الاستزادة خصوصاً الموضوع محتاج تأصيل لاهوتي سواء للمسيحي أو للمسلم و برضو لأن مفيش هوامش كثير فالكتاب مش بيفتح قدامك مصادر و عناوين. في نقطة الصلاة المشتركة بين أصحاب الديانات المختلفة، عاوز أوضح إعتراضي عليها، لو موضوع الصلاة المشترك ده نشاط إنساني زي مثلاً الإنشاد الديني بين ماهر فايز و علي الحجار أو على الهلباوي فمعنديش مشكلة، أما إن يكون الموضوع صلاة بالمفهوم المسيحي ده فيه مشكلة مش بس في الممارسة لكن في التطبيق، خليني أقول مثال، كنت في مؤتمر مسكوني للشباب اللاهوتيين اللي من قارة أفريقيا و إتطرحت فكرة الصلاة المشتركة مع غير المسيحيين، النقطة اللي طرحها الناس هي إن في الصلاة دي دايماً بيكون فيه حساسية من جانب المسيحي من أنه يذكر إيمانه بوضوع، يعني مثلاً مفيش تأمل في صليب و موت و قيامة يسوع، و لا حديث شخصي للرب يسوع و اللي هو معنى الصلاة، لكن بيبقى الحديث عن الله الواحد الذي نعبده! و بكده رجعنا لنفس نقطة شعارات الوحدة الوطنية و الهري ده، كلنا بنعبد ربنا و كله بالحب بالحب بالحب!!!!!، أنا مقتنع إن قبول الآخر و الحوار معه هو السبيل الوحيد للعيش و المشاركة، لكن لازم يبقى الآخر متمايز، مينفعش ندمج كل الأفكار في خلاط و نطلع بإستنتاج إننا بنقول نفس الكلام و إن كلنا صح، أعتقد الحوار أوقع من الصلاة المشتركة، لأن الحوار بيفضل كل واحد بيعبر عن لاهوته و إيمانه، أما الصلاة المشتركة بين أصحاب ديانات مختلفة ممكن تجيب تنازلات عمرها ما تخلي المجتمع صحي، على العكس ممكن تساعد في ظهور تيار راديكالي [متطرف] يحاول إستعادة الإيمان الصحيح عن طريق ممارسة خطاب عنيف ضد الآخر. بعض عبارات الأب فادي منضبطة جداً و بعضها الآخر محتاجة تكون منضبط بشكل أكبر، خصوصاً لما نقارنها تعبيراته بتعبيرات وثيقة "الرب يسوع"، و اللي تعتبر مُفسر للمجمع الفاتيكاني الثاني في قضية خلاص غير المؤمن، الوثيقة بتوضح إزاي إن اللاهوت الكاثوليكي بيأكد ان الوساطة هي فريدة و وحيدة في الرب يسوع المسيح، لكن في نفس الوقت بتقول إن اللي موصلش له الإيمان قدامه فرصة إنه يخلص بوساطة المسيح الذي لم يعرفه. تقييمي العام الكتاب أقل من المقبول، بيناقش موضوع حساس و أنا مقدر جداً جهد الكتاب أنه يطلع بالشكل ده، لكن كان محتاج تأصيل لاهوتي أشد ثباتاً، كان محتاج لغة تكون أكثر إنضباطاً.<br />
<br />
<b>سؤال آخير، هل نجح إنه يوصل مفهوم "الرحابة الإلهية"؟ أو الضيافة الإلهية، الصراحة مش أوي، كان محتاج تأصيل لاهوتي أكبر خصوصاً لو الكتاب بيسعى أنه يغير الوضع، لكن في نفس الوقت محتاجين كتب زي دي عشان يتبني الجسر اللي بيتهاوى كل يوم في وطننا مصر و أوطاننا العربية،</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>تقيمي للكتاب هو</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b> بالنسبة للغة ٢/٢، المراجع و الحواشي ٢/٠٬٥ (قليلة جداً)، أهمية الموضوع ٢/٢، الحجة ٤/٠، تقييمي للكتاب ١٠/٤٫٥</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi4LzQkH79zP5RIKZVFWu1-iL-FYDxGmlQKPMAj27vQZxEHTTEi-DlsdM5xJU-fpzI4P7O89YWn6YunXw60iKChxSrB646Xy930Tms_OWXMkA8iej5w1yceMNNilz2xYB1Xp1UTIKlaLZhu/s1600/IMG_0067.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1283" data-original-width="1600" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi4LzQkH79zP5RIKZVFWu1-iL-FYDxGmlQKPMAj27vQZxEHTTEi-DlsdM5xJU-fpzI4P7O89YWn6YunXw60iKChxSrB646Xy930Tms_OWXMkA8iej5w1yceMNNilz2xYB1Xp1UTIKlaLZhu/s400/IMG_0067.JPG" width="400" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<b>الباتمان_يقرأ#</b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: center;">
<b>لو عندك إقتراحات لكتب و عندك قراءة لكتاب معين إبعتها</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-57490393299101788742017-04-25T22:20:00.000+02:002017-05-18T17:31:58.272+02:00هل المسيحية كئيبة؟ الشهادة، ملكوت الله، قيامة يسوع و القليل من الأبطال الخارقين ... مدخل صغير جداً لعقيدة تأليه الإنسان<div style="text-align: right;">
التدوينة دي تعليق على بعض الأفكار اللاهوتية اللي بتتردد بعد كل حدث طائفي ضد المسيحيين، و محاوله لرسم صورة مسيحية سوية عن الشهادة و الدعوة المسيحية، و مدخل لعقيدة منسية عندنا كمسيحيين</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الأناجيل و سيرة القديسيين ... بعض الأفكار المغلوطة</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>"يا بختهم"، "١٥ مليون شهيد تحت الطلب" ... إلخ</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b>المارتيريا أو الشهادة</b> في العهد الجديد معناها "شاهد عيان". العهد الجديد بيتكلم عن كذا نوع للشهاده طبعا<b> النوع الأول</b> و الأكثر شهرة هو الشهادة ليسوع و اللي ممكن<b> تجيب للناس الطرد و السجن و الإضطهاد النفسي و الجسدي و ممكن القتل من أقرب الناس</b>. لكن النوع ده دي<b> نتيجة مش غاية و فيه فرق كبير بين الاثنين</b>، زي مثلاً لما أقول لمراتي إني بحبها و حابب أعيش معاها في شركه لغاية آخر يوم في عمري و لو اتحطيت بين إختيارين الحياة بعيد عنها أو الموت هختار الموت لأن البعد عنها أسوأ من الموت!. هنا الموت هدفه حب و بيجي زي ما قلت نتيجة مش غاية في حد ذاته. <b>النوع الثاني من الشهادة هو التمثل أو التشبه بيسوع (محاكاة يسوع)</b>. ده معناه أننا نمشي خطواته، و ق. بولس إتكلم عن التشبه بالمسيح و حتى كتاب سير الشهداء كان عندهم نفس المبدأ في إسلوب كتابتهم لسير الشهداء. و ده بنلاقيه في سيرة الشهيد بوليكاربوس، اللي لو حد قرأ سيرته هيلاقي أنه قصته تشبه قصة القبض على يسوع و كأن كاتب سيرته بيقول<b> ق. بوليكاربوس ماشي في نفس المسار بتاع يسوع اللي هو المثال الحقيقي و النمط اللي المفروض نمشي عليه كلنا.</b> و هنا نيجي لنقطة مهمة شكلت تفكيرنا، <b>سيرة أي قديس كانت بتتكتب عشان تشجيع المؤمنين في الأساس</b>، فمثلاً هنلاقي في سيرة <b>ق. بوليكاربوس الوالي بيقول له "أنا عندي وحوش" و القديس بيرد عليه "جيبهم!"</b>، طبعا القديس<b> أكيد قال كده</b> لأنه فعلا في الآخر إستشهد على اسم يسوع، و قال جملته المشهورة "٨٦ سنة بخدم المسيح و معمليش غير كل ما هو صالح، إزاي أجدف على ملكي و مخلصي!"، لكن كاتب السيرة مبيجبش سيره خوف القديس خالص. <b>و هنا نيجي بقى للفرق بين الأناجيل و سير القديسين، الأناجيل هدفها مش مجرد تشجيع المسيحي على الإستشهاد، لكن الهدف منها تنقل صورة حقيقية و واقعية ليسوع المسيح، الإله المتجسد عشان نقدر نتمثل به و نقلده، و بنلاقي فيها يسوع خايف و بيبكي و عرقه نزل دم لكنه بيتغلب على ده بالصلاة و التمسك و الثقة بالله الآب للنهاية، و ده برضو بيعلمنا إن الخوف عموماً و من الموت تحديداً مش خطية دي مشاعر إنسانية "غير شريرة" (حسب تعبير آباء كنيسة الإسكندرية)</b>، ق. بوليكاربوس<b> أكيد إختبر الخوف</b> لأنه داخل على وحوش و أكيد قدر <b>يتغلب عليه بقوة يسوع القائم من الموت</b>، لكن كاتب سيرته ذكر الخلاصة عشان يشجع المسيحيين على الإستشهاد. فلو حطينا التفرقة دي قدام عينين، هنفهم إن جمل زي <b> "١٥ مليون شهيد تحت الطلب"</b> جمل عنتريه مش حقيقية، الموت مش طبيعي و طبيعي نخاف. فيه نوعية ثانية من الجمل، لكنها مُعثره جدا هي <b>"يا بختهم!"</b>، خصوصا لو متقاله من على منبر أو حد بيكتب على السوشيال ميديا، تخيل كده حد له طفل متوفي و أنت داخل تقوله مبروك! يا بخته!، حتى ق. بولس بيتكلم عن مشاركة المشاعر سواء الفرح أو الحزن. الموت في المسيحية قبح حقيقي، القداس بيقوله دخل بحسد إبليس، الموت مرض مش حاجة طبيعية يعني، المسيحية بتقدم العلاج، العلاج هو الإيمان بقيامة يسوع و هي اللي بتدينا رجاء في قيامتنا إحنا، يسوع القائم من الموت هو الطبيب الحقيقي و الجمال الحقيقي، المسيحية مش بتنكر أن المرض ده مؤلم جداً،<b> فطبيعي إننا نضايق و نزعل لما حد يموت لكن الفكرة أن المسيحية بتقول أن فيه رجاء عشان "يسوع قام"، الكلمة الأخيرة هي للحياة</b><br />
<b></b><br />
<a name='more'></a><b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>هل المسيحية بتدعو الإنسان للموت! ... كابتن أميريكا</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لم يكن يسوع ماسوشياً (يتمتع بالآلم) يبحث عن فرصة ليتألم و يموت، لكنه رأى أن إلتزامه المُطلق تجاه خطة الله من الممكن أن يقوده للموت، في سياق هذا الجيل "الفاسق و الشرير" (مرقس 38:8) . و هو ما راه و تقبله ككأس مُعطى له من الله في صلاته في ليله القبض عليه، (مرقس 32:14-42، لوقا 39:22-46)... د. جويل بي جرين </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
على أساس تعريف المارتيريا اللي فات، لازم نفرق بوضوح بين حاجتين، <b>الأولى هل المسيحية بتدعوا الإنسان للموت؟ لأ</b>، أصلاً الكنيسة الأولى منعت ده و أشهر حادثة هي حادثة الفلاحيين اللي راحوا عشان يسلموا نفسهم للجنود و يستشهدوا و الكنيسة كانت واضحة لو حد سألك إيمانك إعلنه بمنتهى الشجاعة لكن متروحش للموت بنفسك.<b> الحاجة الثانية هي أن المسيحية بتدعي الناس للشهادة ليسوع حتى لو ده هيجيب الموت و الإضطهاد</b>، فيه مشهد في فيلم<b> كابتن أميريكا الجزء الثاني مهم جداً</b>، كان فيه صديق لكابتين أميريكا أسمه"<b>جندي الشتاء</b>"، صديقه حصله حاجه خلته يتحول من صديق كابتن أميريكا لعدوه، جندي الشتاء فضل يضرب كابتن أميريكا بأقوى ما عنده، و كابتن أميريكا قاله أنه "<b>مش هتخانق معاك، أنت صديقي</b>" و رما سلاحه (درعه) مصدر قوته الجسدية، صديقه رد عليه و قاله "أنت مهمتي" [يعني مهمته أنه يقتله]، و فضل يضرب كابتن أميريكا، رد كابتن أميريكا و قال و هو عمال يتضرب "<b>خلص مهمتك [أقتلني]، أنا معاك لأخر الطريق</b>"، يمكن دي صورة لحوار بين المسيحي و العالم و الأشرار. المسيحي مش بيكره العالم،<b> المسيحي عاوز البشرية و العالم يتمجدوا و يتغيروا و يتألهوا بالمسيح[هنشرح النقطة دي كمان شوية]،</b> <b>المسيحي عاوز يُعلن ملكوت الله في العالم و للعالم</b>. ببساطة العالم دخلت فيه الخطية، و الخطية حاجة حقيقية و عميقة، و لها آثار كونية مش مجرد فعل فردي وحش ، الخطية بتشقلب ترتيب الكون كله بجد، الخطية امتدت في أشكال كثير سواء دين أو عقيدة شريرة قبيحة أو سياسية ظالمة و بتجيب حروب و دمار أو مبادئ إقتصاد بتيجي على حق ناس/ فئة معينة أو خطايا مجتمعية أو حتى العلاقات الحب/الصداقة حصلها خلل كبير و بقت علاقات بتستهلك، أخيراً الإنسان نفسه إتقسم داخلياً، من الآخر العالم بيقدم ثقافة/ أفكار موت، بقى عامل زي "جندي الشتاء"، بقى بيقول للمسيح (و جسده اللي هي الكنيسة) أنا "مهمتي أقتلك"،<b> دور المسيحي يقلد مسيحه، دوره أنه يستقبل خطية و قبح و عنف العالم و و يغيره باللاعنف اللي مارسه يسوع، المسيحي مش مدعو أنه يموت خانع و لا يرد بعنف، دوره أنه يشهد للحق حتى لو هيموت لكن ميموتش كده و خلاص، موته يبقى شهاده ليسوع في العالم، موته يفتح القبور و يقوم الموتى إنسانياً، يقوم الناس المأسورة بالعنف، و الظلم، و الكراهية و أي خطية، موت المسيحي هو إعلان للإنجيل، ببساطة إعلان لموت و قيامة المسيا المخلص، شهادة لحبه الشديد أو عنف الحب (بتعبير أوسكار روميرو)،</b> المسيحي بنعمة الرب يسوع المسيح القائم يقدر يمتص غضب و عنف العالم حب إنجيل يسوع المسيح. المسيحية مش ديانة موت، المسيحية شهادة ليسوع حتى الموت، محركها عمل يسوع على الصليب و رجاءها في قيامة يسوع المسيح من الموت</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>عقيدة تأليه الإنسان</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
طيب يعني إيه هو تأليه الإنسان؟ تأليه الإنسان دي <b>عقيدة موجودة عن معظم المسيحيين من معظم الطوائف!! </b>أيون زمبقولك كده!! د. كارل موسر بيسميها "<b>عقيده مسكونية</b>" [يعني كل الكنائس في المسكونة كلها متفقة عليها بشكلٍ ما] و د. ف. و. نوريس بيسميها من العقائد اللي عليها "<b>إجماع مسكوني</b>"، و د. بول ل. جافريلوك بيقول إن العقيدة دي ليها"<b>إحتياج مسكوني</b>". يعني بإختصار دي حاجة من الحجات المهمة اللي المسيحيين متفقين عليها و تعتبر نقطة لقاء بينهم. تعالوا نبتدي نقول ايه العقيدة دي، و طبعاً نبتدي <b>بالعهد</b> <b>القديم</b>، الله بيلقب البشر و يقول "أنا قلت إنكم آلهه و بنو العلي تُدعون، لكن مثل الناس تموتون"، و نلاقي صدى الكلام ده في <b>العهد الجديد</b>، في<b> إنجيل يوحنا</b> (34:10-35) هنلاقي<b> الرب يسوع</b> كان بيخاطب اليهود و بيقولهم "أليس في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهه"، و بعديها يقول يسوع إن التسمية دي حقيقية لأنه "لا يمكن أن يُنقض المكتوب". لكن طبعاً يسوع بيفرق بينه و بين شعب الله في الفقرة ٣٥ و ٣٦، يسوع بيقول إن "لأولائك الذين صارت إليهم كلمة الله" صاروا يُلقبون آلهه، لكن يسوع نفسه هو القدوس المُرسل من الله الآب، يعني بالبلدي يسوع بيقول "لا يمكن أن ينقض المكتوب"، و المكتوب إن البشر آلهه لكن طبعاً البشر حاجة و الله حاجة، و عشان كده في اللاهوت المسيحي بنقول البشر في/من/ بالمسيح يسوع صاروا "آلهه بالنعمة". <b>الرب يسوع</b> كرر الموضوع و دعانا إننا نكون كاملين "كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل" (متى 48:5) و طبعاً الكمال لله وحده ، فالمسيح بيدعونا إننا نكون كاملين بالنعمة.<b> بطرس الرسول</b> بيقول إننا "شركاء الطبيعة الإلهية" (2 بطرس 4:1)،<b> بولس الرسول </b>إتكلم عن المسيح أنه بكر بين "إخوه كثيرين" (رومية 29:8) يعني إحنا بقينا إخوه و أخوات لله، و بما إن يسوع هو الله بالحقيقة فالبشرية في يسوع و بيسوع صارت آلهه بالتبني/ النعمة(رسالة يوحنا الأولى 2:3) بتقول إننا بقينا "أولاد لله"، فيه فقرات كثير في العهد القديم والجديد (2 كورنثوس 18:3). هنكتفي بكده و نتكلم عن شوية لاهوتيين مسيحيين شرحوا التأله إزاي و هحاول أعبر عن معظم الطوائف. <b>ق. إكليمندس السكندري</b> بيقول "بالمعمودية نستنير، و بالإستناره نصبح أولاد، و بالتبني نصبح كاملين، و بالكمال نصبح خالدين فأنا كمال قال [الرب] أنكم آلهه و كلكم أولاد العلي"<b>، العلّامة أوريجانوس</b>" ولكن كل شئ قد صار مُقدَّسًا بسبب الإله الحقيقي بالمشاركة في الألوهه يُسمَّى [الإنسان] "إلهًا" و ليس "الإله ... إذن، فإنَّ الإله الحقيقيّ [بالطبيعة] هو الله الإله، وهؤلاء المخلوقين على شبهه هُم آلهة، وصورًا له الذي هو النموذج الأصليّ... الآب هو الإله الحقيقيّ وحده، ولكن بجانب هذا الإله الحقيقيّ يُوجَد آخرون آلهة أيضًا عن طريق الشركة في الإله الحقيقيّ"،<b> ق. أيريناؤس</b> بيقول إن ابن الله "صار ما لنا، حتى يجعلنا ما له"،<b> العلامة ترتليتان</b> "فالله تواضع حتى يصير الإنسان عظيماً"، <b>ق. أثناسيوس</b> بيقول "الله صار إنساناً، ليصير الإنسان إلهاً"،<b> ق. كيرلس السكندري</b> بيقول "فنحن نُدعى هياكل الله و بالحق آلهه و نحن كذلك"،<b> ق. هيلاري</b> بيقول "فالله الكلمة صار جسداً، لكي ينال جسدنا الإتحاد بالله الكلمة من خلال التجسد"، ق. أمبروسيوس بيقول "لقد صار الكلمة جسداً، ليصير الجسد إلهاً"، <b> ق. باسيليوس</b> بيقول "أن نكون مثل الله و هو أسمى الأهداف على الإطلاق"،<b> ق. غريغوريوس النزينزي</b> "لنصير آلهه من أجله، لأنه صار بشراً لأجلنا"،<b> ق. ديونوسيوس</b> <b>الأريوباغي </b>بيقول"التأله هو تحقيق مثال الله و الإتحاد به على قدر المستطاع"،<b> ق. أغسطينوس</b> بيقول "الله لا يريد فقط أن يحينا لكن أن يؤلهنا أيضاً"،<b> ق. غريغوريوس بالاماس </b>بيقول "نحن نصير إلهيين في الجسد و الروح من خلال النعمة، و من خلال النور الإلهي"، <b>جارزلوف بيليكن</b> بيقول "إن هدف الصلاة الربانية هو الإشارة لسر التأله"،<b> اللاهوتي الأرثوذكسي فلاديمير لوسكي</b> بيقول "تنازل الله الذي لا يُوصف إلى أقصى حدود واقعنا الساقط، حتى الموت، تنازل الله يفتح الطريق لصعود [الإنسان]، الطريق الغير محدود للوحده بين الكائنات المخلوقة مع الإلوهية"، <b>المُصلح جون كالفن</b> بيقول في تفسيره لرسالة بطرس الثانية 4:1 "يجب أن نلاحظ أن هذا هو هدف الإنجيل أن يجعلنا عاجلاً أو آجلاً مثل الله، بالفعل هو نوع من التأله"،<b> المُصلح مارتن لوثر </b>يكتب "لأنه صحيح أن الإنسان الذي يُساعَد عن طريق النعمة هو أكثر من إنسان، فالنعمة بالتأكيد تُعطيه هيئة الله و تؤلهه، حتى أن الكتب المقدسة تدعوه "إله"، و ابن الله"،<b> اللاهوتي الأنجليكاني ريتشارد هوكر (1554-1600م) </b>بيتكلم "فالإنجيل ليس شئ آخر إلا الله تنازل إلى العالم في شكلنا، و تشارك معنا في الشيه حتى يجذبنا إلى الله و يجعلنا شركاء هيئته الإلهية". <b>المُصلح الإنجليزي شارلز ويسلي (ميثوديست) (1707-1788م)</b> كتب ترنيمة بتقول "لقد تنازل في الجسد لكي يَظهر، أقصى النقيضين إتحدا [أي الطبيعة الإلهية و الطبيعة البشرية]، ليأتي بالتدني الخاص بنا قريباً [منه]، و يجعلنا جميعاً إلهيين، حتى نعرف الحياة الإلهية، لأن الله تجلى بالأسفل [أي ظهر في الأرض و تنازل]".<b> المصلح الإنجليزي ويليامز بانتيكيلين (ميثوديست) (1717-1791م)</b> بيتكلم عن مجئ الروح القدس و بيقول "لقد جعلتني و الله واحداً" في الإقتباس ده واضح جداً إن الكلام بيتكلم عن إتحاد كياني مع الله.<b> الكاتيشيزم أو تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرسمي </b>بيقول "الكلمة صار جسداً ليجعلنا شركاء الطبيعة الإلهية، و هذا هو سبب أن الله صار إنساناً، و أن ابن الله صار إبناً للإنسان، حتى يصير الإنسان إبناً لله، من خلال دخوله في الشركه مع الكلمة و بذلك يأخذ التبني الإلهي، لأن ابن الله صار إنساناً، لنصير نحن الله [أي أنه صار "ما للإنسان"، ليصيروا البشر "ما لله"]، فابن الله الوحيد أراد أن نشترك معه في إلوهيته، أخذ طبيعتنا و صار إنساناً لكي يجعلنا آلهه [بالنعمة]"، <b>فيه صلاة لاتينية بيقولها الأسقف</b> بتقول "لنصلي لنشترك في إلوهية ابنك يسوع المسيح، الذي تنازل ليشترك معنا في إنسانيتنا"،<b>الأرشمندريت باسيل كريفوتشين </b>بيقول "التأله هو حالة الإنسان الذي يتغير بالكامل، متأثراً بالروح القدس، عندما يلاحظ الإنسان وصايا الله، يكتسب فضائل الإنجيل و يشترك في آلام المسيح. بعد ذلك يُعطي الروح القدس الإنسان الحكمة الإلهية و عدم الفساد. فالإنسان لا يستقبل روحاً جديدة، لكن الروح القدس يتحد بشكل أساسي بالإنسان ككل، الجسد و الروح. يجعله إبناً لله، إلهاً بالتبني، على الرغم من ذلك فالإنسان لا يتوقف عن كونه إنساناً، مخلوق بسيط"، <b>ج. اي. مانتازاريديس</b> بيقول "آدم القديم قد خُدع، أراد أن يصير إلهاً و فشل، الله صار إنساناً، حتى يصير آدم إلهاً". ده بالإضافة للاهوتيين كثير بص الهماش آخر التدونية<br />
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>بإختصار عقيدة التأله مبنيه على حدث التواضع الإلهي في التجسد، التجسد هو محرك الفكر المسيحي، و عقيدة التأله دي هي أسمى عطايا سر التجسد، لأنها بتعلن للإنسان التبني لله، العتق من قوى الشيطان، التحرير الروحي، التطهير، الغفران، التبرير، المصالحة، الإستنارة، الكمال، الشفاء، التقديس، التجديد، التمجيد، الولادة الثانية، التمثل بالمسيح، الإتحاد في المسيح، الشركة، إعادة الخلق، الإختيار، الكمال الإسخاتولوجي/ الأخروي، الإنجماع في المسيح، التشبه بالله، التقديس/ التخصيص لله، الإتحاد المستيكي/ السري/ الباطني مع الله، سكنى الروح، التمسحن (يعني تتحول و تتشكل بالمسيح)، التغيير بواسطة حكمة الله، الإمتلاء من الله، مشاركة حياة الله بالنعمة. المطران كاليستوس وير بيقول لو رفض الإنسان الشركة مع الله "توقف أن يكون إنساناً حقاً"</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>ملكوت الله، تأليه البشرية، الرجاء و الدعوة المسيحية و القليل من الأبطال الخارقين : باتمان، سبايدر مان</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>هناك رؤية أفلاطونية للهدف النهائي [أي السماء]، و رؤية أخلاقية للدعوة البشرية [أي أن الدعوة الإلهية للبشرية هي أن تسلك سلوكاً أخلاقياً جيداً فقد]" ... الأسقف الدكتور ن. تي. رايت</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b> البطل ممكن يكون أي واحد ... باتمان</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لو كنت تقدر تعمل أعمال كويسة للآخرين، فهناك إلتزام أخلاقي أنك تعمل الأعمال دي، ...، فالأمر ليس إختياراً، لكنه إلتزام أخلاقي ... عم بيتر باركر/ سبايدر مان</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>القوة العظيمة بييجي معاها مسؤلية كبيرة ... عم بيتر باركر/ سبايدر مان</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لا شئ يُساهم جداً في نمونا في البر، ليقربنا لله، لتأليهنا مثل التعاطف الذي نُظهره لمن هم في إحتياج ... الأب ديميتري ستاليوني</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b>لما نيجي لكثير من الديانات، هنلاقيها بتوعد بحاجة قدام في نهاية الأزمنه، و محدش لسه شاف حاجة!،</b> كله بيتكلم عن الهدية و الجائزة اللي لسه هتيجي، هنا نيجي للمسيحية،<b> المسيحية مش أساس بشارتها أو رجائها جنة/ملكوت/نعيم، أساس بشارة و رجاء المسيحية واضح جداً، هما كلمتين "يسوع قام"!</b>، أي حاجة تتفهم من الحقيقة دي، قيامة المسيح أكدت و صدقت على الحقيقة اللي بشر بيها يسوع و هي "<b>ملكوت الله</b>". طيب ايه ملكوت الله ده؟ قبل لما نتكلم عن ملكوت الله خليني أشرح الإقتباس الأول عشان ده بيحدد المشكلة اللي عندنا. فيه فلسفة اسمها الأفلاطونية كانت شايفة أن الجسد شر و الروح حلوة،<b> الأسقف الدكتور ن. تي. رايت</b> بيحذرنا لو هدفنا النهائي هو إننا نتخلص من الجسد ده كلام أفلاطون مش كلام العهد الجديد، نفس الكلام ينطبق على دعوة الله لنا مش أننا نبقى حلوين و كويسيين و خلاص، كما لو كانت المسيحية هي مجرد"<b>مسيحية أخلاقية</b>". دعوة الله لنا أننا نتحد<b> بكياننا كله مع</b> <b>الثالوث القدوس، نلبس المسيح، نتأله بالنعمة.</b> تبشير يسوع بملكوت الله بيعبر عن الحقيقة دي، يسوع اتكلم عن <b>ثلاث أنواع من الملكوت، الداخلي و الآن و القادم،</b> خلينا انهاردة في ملكوت الله الداخلي، ملكوت الله الداخلي مش مجرد أنك تعمل أعمال كويسة أو تتوقف عن الأعمال الشريرة،<b> ملكوت الله الداخلي هو قبول المبادرة الإلهية إن الله يتحد بالإنسان، قبول الإتحاد بالمسيح و سكنى الروح و بنوه بالنعمة حقيقية لله الآب</b>، بتعبير رسالة بطرس "شركاء الطبيعة الإلهية"، و بتعبير اللاهوتيين كلهم "آلهه بالنعمة"، المشكلة لما بنهمل عقيدة زي "تأله الإنسان"، بنحط رجائنا في مكان حلو اسمه جنة/ ملكوت/ فردوس أي حاجة غير الرجاء المسيحي، الرجاء المسيحي مبنى على كلمتين "المسيح قام" و ده اللي بيدينا رجاء في تجديد الخليقة و عتق و حرية للكون، تمجيد للإنسان و دخول في شركة الثالوث. نفس الكلام على الدعوة المسيحية، دعوة الله مش أننا نكون دكاترة أو صيادلة أو مهندسين ... إلخ، و لا أننا نهاجر و لا نقعد، دعوة الله هي الملكوت الداخلي أو الشركة معاه، شركة معاه من خلال البشاره بإنجيل يسوع المسيح، شركة معاه في رفع الظلم أو الإضطهاد عن المظلوميين، شركة معاه في تعزيه الحزانى. ليا صديق عزيز عليا جداً مرة قال جمله أثرت جداً في تفكيري، قال <b>"الناس عاوزه حضن"، الله عاوزنا نحضن بعض مش قصدي نحنحة على فكرة!!، قصدي احتواء حقيقي يشبه حركه الثالوث لينا</b>، يمكن ده التطبيق الحقيقي "<b>للقبلة المقدسة</b>" في الكنيسة، الله عاوزنا نشترك معاه في صنع السلام في وسط عالم مليان بالحروب، رفع الظلم الإجتماعي في عالم طبقي، و الأهم إن الإنسان يرجع تاني إنسان، يرجع كيانه الجسدي و النفسي و الروحي في تصالح، مش بس كده ده فيه دور تجاه الجسد الواحد (الكنيسة)، المفروض كل واحد يساند الآخر روحياً في الكنيسة لأن الكنيسة حسب تعبير لاهوتيين كثيرين من تيارات لاهوتية مختلفة "<b>مستشفى مش متحف للقديسين</b>". طبعاً أنا فاهم أحنا محدودين لكن الدعوة مفتوحة، كل واحد و اللي يقدر عليه، العطية العظيمة لازم يتبعها مسؤليه كبيرة، و في حالتنا "الإتحاد بالله/ التأله" لازم يليه "مسؤلية كبيرة"، لإنه "إلتزام" تجاه البشرية ككل، لاننا كلنا مدعويين أننا نكون "آلهه بالنعمة"</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b> لا شئ يُساهم جداً في نمونا في البر، ليقربنا لله، لتأليهنا مثل التعاطف الذي نُظهره لمن هم في إحتياج ... الأب ديميتري ستاليوني</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<u><b>هل المسيحية كئيبة؟</b></u></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>لأن يسوع نفسه حينما علمنا في الأناجيل، لم يُعلمنا كيف نترك هذا العالم و نذهب لمكان آخر، لكنه علمنا أن نصلي في النهاية ليأتي ملكوتك كما في السماء كذلك على الأرض و ذهب ليؤسس ذلك الملكوت ... الأسقف الدكتور ن. تي. رايت </b></blockquote>
</div>
<div style="text-align: right;">
جينا للسؤال المهم هو <b>"انت لما تقولي عقيدة التأله أنا كشاب أو كشابة أستفدت ايه؟" (إيموشن مرتضى منصور)</b>، خلينا نشوف الثقافة المعاصرة بتقدملنا ايه عشان نفهم إزاي المسيحية مختلفه، فيه كتاب مشهور أوي و له صدى عند شباب كثير و أوبرا وينفري قدمت عنه حلقات كثير، <b>كتاب "السر"</b>، هنلاقي (في النسخة الإنجليزية) في كلام عن أنك تصير "الله" و تحدد مصيرك و مستقبلك بنفسك ... إلخ، المشكلة في الكتاب ده إنه بتنادي "بتأله للإنسان" لكن بعيد عن نعمة الله، بقواه الذاتيه و عشان يستفيد شخصياً (يعني يجيب فلوس، نجاح مادي ... إلخ). <b>عقيدة تأليه الإنسان المسيحية بتنادي بالعكس، هي مبنية أساساً على تواضع الله و إفراغه لذاته من خلال التجسد و المهانة على الصليب، و ده معناه إن مفيش مجد حقيقي غير في إفراغ الذات، المسيحية لو هنلخصها في كلمتين يبقوا (إفراغ و تأله).)، يمكن البابا بندكت بيلخص الحقيقة دي و يقول "فخطية آدم لم تكن أنه أراد أن يصير مثل الله، فهذا الأمر هو في النهاية دعوة الخالق ذاته للبشرية. و لكن فشل آدم هو في أنه إختار طريق خطأ للسعي إلى التشبه بالله ... فآدم إعتقد أنه من الممكن أن يكون شبه الله إذا إستطاع أن عاش بقواه الذاتيه و كافياً لإعطاء الحياة لذاته ... فالله يُعطي ذاته بحرية و بدون حدود و البشر يستطيعون أن يصيروا آلهه حينما يدخلوا في نفس حركة الله [أي عطاء الذات]". الشعار المسيحي الآبائي/المعاصر "صار الإله الحقيقي إنساناً حقيقياً، ليصير البشر الحقيقيين آلهه بالنعمة"</b>، الله هو المصدر و الأساس لتجديد طبيعة الإنسان. لكن فيه فارق ثاني مهم و هو أن عقيدة تأليه الإنسان في المسيحية مش عشان نفع لكنها بتحط مسؤلية علينا. الله تجسد و اتضع عشان يرفع و يأله الإنسان و يدخله في شركه معاه أسمى من الحالة الأولى، و الكلام ده بيعني أساساً أسمى أنواع <b>"الشرف/ الكرامة"</b> و بيعني ضمنياً "<b>إشتغلوا</b>". الله عمل اللي عليه الباقي علينا، فيه مبدأ في <b>اللاهوت الأرثوذكسي و الكاثوليكي و هو السينرجيا </b>[يعني: تعاون بين الله و الإنسان] يعني الله بيشتغل مع البشر، الله طبعاً له المبادرة و البداية، لكن الله عاوزنا نؤسس الملكوت معاه، كثير بنكون عاوزين <b>مونورجيزم </b>[يعني: عمل إلهي فقط، كلمة "مونو" في "مونورجيزم معناها واحد فقط]، الله هو اللي يعمل كل حاجة و إحنا سلبيين. من الآخر عقيدة التأله المسيحية بتحط مسؤلية على كتف الإنسان أكثر ما هي ليها نفع زي التأله الغير مسيحي، و يمكن دي طبيعة الإيمان المسيحي أنه بيحط على كتف الإنسان مسؤلية أكثر ما هو بيجيب فلوس أو فايده أو نفع. و ده يخلينا نفكر في حياتنا من وجهة نظر مسيحية شوية،<b> الحياة المسيحية مش مجرد إمتحان و ثواب و عقاب ده تغيير في كيان الإنسان، و طبعاً ده ممكن ينعكس في صلاتنا بدل لما نلاقي جمل زي "أنا نفسي بس أقف على باب الجنة/ الملكوت/ الفردوس"، "نفسي أبقى بواب الجنة/ الملكوت/ الفردوس"، نفهم إن خطة الله هي إن الإنسان يشترك مع الله و في الله، يقبل زيجة الله، يقبل صداقة الله، يقبل أبوه الله، يقبل إخوه الله، يقبل أنه يكون هيكل حقيقي لله، يقبل إن كيانه كله يتمجد بالنعمة بمجد الثالوث.</b> مش يقف على باب الجنة/ الملكوت/ الفردوس. <u><b>أخيراً ايه معنى الصورة الأخيرة؟ </b></u>الأسقف ن. تي. رايت بيقول "فالله لن يرمي هذا العالم في سلة المهملات"، الصورة دي من إبداع الصديقة العزيزة<b> <a href="https://www.facebook.com/Nardin-Hany-illustration-120501951833376/?pnref=story">ناردين</a>،</b> <b>الصورة بتتكلم عن الإتحاد بين يسوع و الإنسانية، الاتحاد ده متعبر عنه بالحضن (الشركة) و القبلة و هي (الإفخارستيا)، </b>و ده طبعاً بيغير و بيشكل كيان الإنسان كله: الأفكار، العقل، القلب و التصرفات. الله خلص الجسد و الروح، ببساطة الإنسان ككل: عقله و قلبه و روحه و جسده. البنت (الإنسانية) <b>ماسكة الأرض "مع" يسوع و ده مبدأ السينرجيا اللي اتكلمنا عنه فوق، المبادرة من الله و الإنسان بيستجيب "إستجابة فاعلة". عقيدة التأله اتعرضت من خلال الضوء اللي في يد يسوع (المبادرة الإلهية) و</b> <b>اللي بينعكس على ايديها و وشها (كيان الإنسان</b> <b>ككل</b>). الإنسانية دورها إنها تكون نور الله في العالم، إنعكاس حقيقي لنور يسوع، تُعلن ملكوت الله على الأرض. الله صديق الإنسانية و بيستأمن الإنسانية على الخليقة/ الكون، و بيدعوا الإنسانية إنها تعلن الله و ملكه للخليقه. أخيراً طبعاً البنت لابسه شعار باتمان، باتمان في الجزء الثالث قال إنه لابس قناع "إن باتمان هو شعار، باتمان ممكن يكون أي حد"، و ده إلى بتقوله المسيحية إحنا كلنا مدعويين للإتحاد بالله، إننا نكون مسحاء، إننا نكون باتمان. <b><u>طبعاً السؤال اللوزعي اللي في النهاية هل معنى كده إني أمشي في كل حته أقول أني إله الكون و نبقى مغرورين؟! طبعاً لأ، لأن عقيدة التأله في المسيحية مبنية أساساً على إفراغ/ إخلاء الله لذاته، لكن عقيدة التأله بتخلي الإنسان يفهم حجم العطية، النعمة، الدعوة، المسؤلية والحياة الروحية، الله مش عاوزك تخش الجنة/ الملكوت/ النعيم، الله عاوزك تتحد به، فيه و معاه.</u></b> حابب أنهي بكلام الأسقف ن. تي. رايت لما بيقول "<b>فمملكة السماء ليس مكاناً يُدعى السماء نذهب له هروباً من الأرض، لكن ملكوت السماوات يعني السيادة الحاكمة للسماء و التي ستولد على الأرض </b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>هامش: بالإضافة لكل اللاهوتيين اللي فاتوا ممكن نضيف ق. جيروم، ق. أنسلم أسقف كانربري، ق. توما الأكويني، ق. يوحنا الصليب، لانشيلوت أندروز، اللاهوتي جوناثان إدواردز، اللاهوتي المعمداني أغسطس هوبكنز سترونج، سي. س. لويس، جون ويسلي، سرجي بلغاروف، اللاهوتي كارل راهنر و غيرهم كثير أوي، أنا ممكن أكتب صفحات عن أسماء لاهوتيين من كل التيارات اللاهوتية من كل حته في الكوكب بيتكلموا عن عقيدة التأله دي، أنا ذكرت بس شويه عشان القارئ يدرك حجم الناس اللي كتبت عن الموضوع</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiP1w4y1iZ7oYTfBebdDzqa9-Qzv218Pz4HPGkyEIAEiHrjxdonb73IhtLFWYTlXc2SV-gimr_RytIfb_01MIY7mudRUlz77gp-PEEwI6rd0UIWuWbYzd4YCpL0bK1ESlRCtdteIEsdGquc/s1600/girl+jesus7.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiP1w4y1iZ7oYTfBebdDzqa9-Qzv218Pz4HPGkyEIAEiHrjxdonb73IhtLFWYTlXc2SV-gimr_RytIfb_01MIY7mudRUlz77gp-PEEwI6rd0UIWuWbYzd4YCpL0bK1ESlRCtdteIEsdGquc/s640/girl+jesus7.jpg" width="451" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
24-4-2017</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<b><u>لو حابين تقروا عن عقيدة التأله في المسيحيه أقروا الكتب دي</u></b></div>
<div style="text-align: center;">
<b><u><br /></u></b></div>
<div style="text-align: left;">
1-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Participation in God: A forgotten strand in Anglican Tradition, A. M. Allchin</div>
<div style="text-align: left;">
2-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Augustine’s doctrine of deification David vincent meconi, s.j</div>
<div style="text-align: left;">
3-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Calvin on deification: a reply to Carl Mosser and Jonathan Slater Yang-Ho Lee</div>
<div style="text-align: left;">
4-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>The greatest possible blessing: Calvin and deification Carl Mosser</div>
<div style="text-align: left;">
5-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>The Retrieval of deification: How a once-despised archaism became an ecumenical by Paul L. Gavrilyuk</div>
<div style="text-align: left;">
6-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Salvation as justification and deification Roland Chia</div>
<div style="text-align: left;">
7-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>An Eastern Orthodox conception of theosis and human nature Jonathan D. Jacobs</div>
<div style="text-align: left;">
8-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Partaking Divine Nature Deification and Communion Paul M. Collins </div>
<div style="text-align: left;">
9-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>The History and Development of Deification in the Christian Traditions Michael J. Christensen and Jeffery A. Wittung</div>
<div style="text-align: left;">
10-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>The Doctrine of Deification in the Greek Patristic Tradition (Oxford Early Christian Studies) by Norman Russell</div>
<div style="text-align: left;">
11-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Theosis: Deification in Christian Theology, Volume One (Princeton Theological Monograph)by Stephen Finlan, Vladimir Kharlamov</div>
<div style="text-align: left;">
12-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Theosis: Deification in Christian Theology, Volume Two (Princeton Theological Monograph) by Vladimir Kharlamov</div>
<div style="text-align: left;">
13-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Called to Be the Children of God The Catholic Theology of Human Deification Carl Olson David Vincent Meconi, SJ</div>
<div style="text-align: left;">
14-<span class="Apple-tab-span" style="white-space: pre;"> </span>Becoming like God: an Evangelical doctrine of theosis, By Rober V. Rakestraw</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-49723315133643882642017-01-04T00:06:00.001+02:002017-01-07T19:24:58.382+02:00الله تجسد: يسوع أخونا، عائلة الله، ملكوت الله و البيئة (لمحات عن التجسد الإلهي 2)؟!<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>من هو يسوع المسيح بالنسبة لنا اليوم؟ ... اللاهوتي الألماني اللوثري ديتريتش بنهوفر</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
في السنين الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، كتب بنهوفر سؤال مهم أوي، كتب كده "من هو يسوع المسيح بالنسبة لنا اليوم؟"، أنا استخدمت الأقتباس ده قبل كده في تدوينة قديمة، لكن لأهمية السؤال هستخدمه ثاني لأننا مُطالبن نجاوبه، أنا حاولت في تدوينة قديمة أجاوب عليه من خلال التجسد الإلهي*، هحاول أنهاردة في التدوينة دي أكمل على التدوينة اللي فاتت</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>(يسوع مش سوبرمان (يسوع أخونا</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>واحد من اثنين. لاهوت قدوس. بغير فساد مساوٍ للآب... و ناسوت طاهر... مساوٍ لنا كالتدبير ... ثيؤطوكية يوم الأحد</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أنا أيضاً الصديق، العضو، الرأس، الأخ، الأخت، الأم. أنا الكل. أنا أنت فلا تكن سوى صديقي. لقد صرت فقيراً من أجلك، متسولاً من أجلك، لقد صلبت من أجلك، دفنت من أجلك، و في السماء أتوسل إلى الآب من أجلك ... بقلم ق. يوحنا ذهبي الفم على لسان رب المجد يسوع</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>هذا إذن هو رفيقنا في الصقيع و النار: الرب يسوع الذي أخذ جسداً من العذراء، الواحد من الثالوث و هو واحد منا في نفس الوقت، إلهنا و مع ذلك فهو أخونا الأب كاليستوس وير</b></blockquote>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div style="text-align: right;">
<a name='more'></a><br /></div>
<div style="text-align: right;">
يعتبر السؤال عن هوية يسوع من أهم الأسئلة، ليه؟! عشان على أساس ده أنت/ أنتي هتبص للحياة و للكون بشكل مختلف. إحنا للأسف قدام مشكلة، مش إننا بننكر أنه الله المتجسد لكن أننا أحياناً بننسى أنه "<b>إنسان كامل</b>"، أو ب<b>نتعامل مع إنسانيته كانها "جلابية" لبسها شويه و بعدين رماها</b>، أو ممكن نتعامل معاه كأنه "<b>سوبرمان</b>"، عنده قوة خارقة نزل من كوكب ثاني فوق، لكن من الآخر هو فضائي بالنسبة لينا. طبعاً إحنا ممكن نتألم لم نشوف فيلم آلام المسيح بتاع ميل جيبسون، لأن فيه آلام جسدية و دم و جلد ... إلخ، لكن اللي بننساه إن المسيح أخذ الآلام النفسية برضو، ببساطة فيه لاهوتي أسمه غريغوريوس النزينزي قال قاعده مهمه، "<b>ما لا يؤخذ لا يُخلص</b>"، يعني لو الله أخذ جسدنا البشري فقط بس يبقى الله خلص الحيوانات، لو الله أخذ روح إنسانية فقط، يبقى الله خلص الملائكة، لو الله أخذ جسد، روح، مشاعر و عقل ... إلخ، يبقى الله خلص الإنسان ككل. الله لما أخذ مشاعرنا البشرية هو بيعلن و بيأكد أنه مُقدر و حاسس بيها جداً. طبيعي جداً لما تفقد حد عزيز عليك تضايق، طبيعي لما الضغوطات تزيد تحس بألم و تتوجع و تقول "آه!"، <b>طبيعي لما الدنيا تتقفل تقول "إلهي إلهي لماذا تركتني"، طبيعي تخاف من الظروف الإقتصادية و السياسية .. إلخ. عيد التجسد الإلهي هو العيد اللي إله المسيحية بيعلن و بيأكد أن مشاعرنا الإنسانية جميلة (بيسموها الآباء المشاعر الغير شريرة)</b>، بكائنا على أحبائنا صلاة، صراعنا مع الله هو قمة الروحانية، <b>الإيمان مش رحلة لشرم الشيخ، الإيمان مغامرة و تسلق جبال، فيها أحيان حزن و أحيان ثانية فرح لكن الأهم فيها هو "النمو"</b>. الله لما أخذ الإنسانية بيعلن أن الإجابات اللي في علب التونة دي اللي بنقدمها لبعض في الضيقات هي أكبر دليل على إنكارنا –بشكل غير مباشر- لأنسانية يسوع، بصوا إنسانية يسوع هل الميزان اللي بنوزن عليه أي حاجة خاصة بالإنسان، يعني لو يسوع أخذ حزننا و وجعنا و بكى و صرخ، يبقى كل الأفعال دي نقية و طاهرة. لو دخلتوا على أكاونت </div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/tia.maherfayez?fref=ts">Tasbeeh Maher</a> </div>
<div style="text-align: right;">
هتلاقوا حاجة مهم جداً، تسبيح بنت ببساطة خلت الناس اللي نفسها تقول حاجة أو تعبر عن ألم بتمر به، تكتب "جواب" و بتستخدم هاشتاج #جوابات، الجواب ده من شخص لشخص ثاني أو لأهله، أو لله، المهم الجواب منغير اسم أي شخص، بصوا على الردود الجاهزة اللي بتترمي في وش الشخص اللي بيمر بمحنة. المشكلة إننا خلينا الردود دي أمثال و حكم. كنت من كام يوم مع حد طيب أوي و على قد حاله، كان بيتكلم عن الغلاء الرهيب، و قال "أهو عشان نصبر نفسنا بنقول لنفسنا أحنا أحسن من سوريا و العراق"، زي أغنية من 6 سنين اسمها "المحكمة" لو حد يعرفها، اللي بنتنهي بالحكمة المشهورة "اللي شايف هم غيره، همه هو يهون عليه"، أو الكلمة الأشهر "معلش"، اللي عاوز أقوله أننا كثير بنتعامل مع البشر المتألمين بطريقة لعبة "تماثيل اسكندرية" اللي الشخص بيبقى فيها تمثال متبلد المشاعر. <b>المسيحية بتقول عكس كده، بتقول أن الله تأنس، ده حتى ق. بولس بيقول دم الله (أعمال 28:20). الله مش عاوزنا نبقى طوب مش بيخاف و مش بيضيايق و مش بيزعل و معندوش مشاعر، ابن الله اتجسد عشان يشاركنا في طريقنا، في مسيرتنا، يمر باللي بنمر بيه، ببساطه فيه لاهوتي اسمه توماس اف. تورانس قال "فكر في يسوع المسيح كمن له ثقة، رجاء و إيمان في الله الآب بالنيابة عنا و في مكاننا"، يسوع مش بس بيمثلنا، ده كمان حاسس بينا في مكاننا. المسيحية تتلخص في الكلمتين دول: الوجود شركة</b></div>
<div style="text-align: right;">
إنسانية يسوع كانت كامله، الله أصبح إنسان كامل في شخص يسوع المسيح، يسوع طبعاً خاف قبل الصلب، لكنه اتغلب على الخوف ده، و قال لله أبوه "لتكن إرادتك". الله مش هيزعل لما نعيط، أو نشتكي! الله عاوزنا نعيش بشر حقيقيين و صادقين مع نفسنا، الله عاوز بشريتنا تتشكل بإنسانية يسوع او خلينا نسميها "إنسانية الله". نقول لله "إن شئت أن تعبر عني" و نكمل فيه "لتكن إرادتك"، نضايق، نحس بوحده، نصرخ و نقول "إلهي إلهي لماذا تركتني"، و بعديها نقفز قفزة الإيمان "يا ابتاه في يديك أستودع روحي"، نرفع كل آلامنا و أسئلتنا لله "ليه يا رب؟!"، لكن بعديها و من عمق الألم و الوجع "يا إلهي الصالح"، الله الكلمة لما اتجسد كان واحد مننا و فينا. لازم نحترم إنسانيتنا لأن الله نفسه إحترمها و أخذها و عبر بيها من كل حاجة، ياريت لما نحتفل بتأنس الله مننساش نقدر و نحترم إنسانيتنا، الله في المسيحية مكفهوش أن العلاقة مع البشر تبقى بس علاقة من بره لبره، الله الكلمة في المسيحية أخذ إنسانية كاملة عشان يشاركنا، هو عايزنا نشترك معاه، نتحد بيه، الوجود معاه مش مجرد وجود في مكان لزيز و حلو، لكن هو شركه إلى المنتهى. فيه جملة عظيمة <b>قالها باتمان لما كان بيتكلم إزاي أنه عاوز يعطي كل حاجة لشعب جوثام و حتى لو ده هيخليه يموت، قال "لم أعطي لهم [سكان مدينة جوثام] كل شئ ... ليس بعد"، في المسيحية الله أعطانا كل حاجة، أعطانا ذاته. و إستطاع يعطينا ذاته لأنه أخذ مننا إنسانيتنا الكاملة</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الله أصبح إنسان حتى يحولنا من آلهه غير سعيده و مغرورة إلى بشر حقيقيين يقبلون ضعفهم... مارتن لوثر</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>يصير الإنسان إنساناً بالله ... خريستو المرّ</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الله أصبح إنساناً، حتى نشترك نحن البشر في الحياة الإلهية كأبناء و بنات ... ق. أثناسيوس </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>(هل الكنيسة عندها إيدز؟ (عائلة الله</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u><br /></u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>إحنا أسرة مع بعضينا ... خالد الصاوي فيلم الباشا تلميذ</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>عيلتك أهم حاجة في حياتك ... يسرا إعلان فودافون 2015</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
من أهم الأفكار في موضوع التجسد هي فكرة إن الله أخذ إنسانيتنا عشان "<b>نتجمع فيه</b>" أو "<b>إنجماع الكل في المسيح</b>"، و دي هنلاقيها عند لاهوتيين كبار كثير (زي ق. إيرناؤس- جون كالفن)، العلاقة مش مجرد علاقة أخلاقية بين رب و مؤمن أو كنيسة، الموضوع إتحاد حقيقي و كياني بين الله و الكنيسة ككل، كنت من فتره قريبه في مؤتمر لاهوتي في كينيا، المؤتمر كان بيتكلم عن صورة الله في الإنسان و كرامة البشر ككل، و في أفرقيا أكثر الأمراض إنتشاراً هم الأيدز و الملاريا، المُحاضرة ابتدت بكلام بولس أننا جسد المسيح و كل جزء من الجسد بيتألم لما جزء ثاني يتألم، و سألت الست المحاضرة (على فكرة ست و لاهوتية عادي جداً) السؤال كان، "<b>هل الكنيسة مصابة بالإيدز</b>؟"، كانت إجابتها <b>أه</b>!، و كان منطقها إن لو فيه عضو في الجسد مصاب بالإيدز يبقى الجسد كله مصاب بالإيدز، هنا الست اللي بتحاضر بيتعامل مع الحقيقة الكيانية إننا جسد المسيح "<b>بجد</b>"، كثير نقول أننا جسد واحد من منطلق الامورالجميلة زي رحلة ، أو مؤتمر، أو إجتماع خدام ،... إلخ لكن ننسب لنفسنا حاجة زي الأيدز اللي بينتقل في الغالب نتيجة العلاقة الجنسية الفاحشة أكيد لأ!!، <b>طبعاً السؤال هدفه في سياق أفريقا أنها تأكد على الرعاه و اللاهوتيين الأفارقة أنهم متحدين ببعض و بيكونوا "كلهم" جسد المسيح، المريض ده جزء من جسد المسيح، و لو فيه حد عيان ده معناه أنهم كلهم عيانين، و ده معناه انهم لازم يشتغلوا و يحاولوا يعالجوه</b>. بعد زيادة الأسعار بالطريقة الغريبة دي فيه دور علينا ككنيسة (الشعب أو الشباب)، الكنيسة آه ليها دور "<b>خدمي</b>" في العالم و ده موجود سواء بالمدارس أو المستشفيات أو دار المسنين .... إلخ، لكن فيه دور "<b>نبوي</b>"، يعني ايه؟! يعني الأنبياء في العهد القديم كانوا بيعملوا ايه؟ بيقولوا للناس توبوا و لو مش هتوبوا الله هيدينكم، الكنيسة ليها دور كده برضو، فكروا معايا كده، فيه كام واحد مسيحي مدير في شغل، كام واحد مسيحي صاحب راس مال! أنا كإنسان هستفاد ايه لو الشخص المسيحي صاحب رأس المال و المدير بيعطي مال للكنيسة تجيب نجف أو نجيب كبايات عليها صور قديسين أو سجاجيد و هو نفسه مش بيعطي للناس اللي عنده حقها، الكنيسة محتاجة تمارس الدور النبوي ده، عليها أن تقول للمسيحي اللي ماسك منصب في شغل أنه يكون عادل و يعطي الحقوق لأصحابها، ايه اللي هنستفاده ككنيسة لو عندنا كنايس و نسبه اللإجرام و البطالة زادت، لو قرينا رواية الخلق في سفر التكوين "بجد" (مش بحرفية و نتخانق 6 أيام حرفيين و لا ستة آلاف سنة و لا خلق مباشر و لا تتطور ... إلخ) هنلاقي ان آدم كان "كاهن" على الكون، و مسؤل عنه كله. الكنيسة بصفتها "مستودع الكهنوت الملوكي" سواء للمكرسين أو العلمانيين، مسؤلة عن الكون كله برضو، كل صرخة و كل "آه" و كل "وجع"، الكنيسة بترفعه لله الآب بيسوع المسيح في الروح القدس، الوجع ده بيكون وجعها الشخصي، لأنها المسؤلة الأولى و الأخيرة عن الكون كله، طبعاً أنا عارف أن الكنيسة (إحنا) مش بأيديها كل حاجة، لكن محتاجة تبقى نبية في مجتمعها، زي الست اللاهوتية الأفريقية اللي قلتلكم عليها فوق، بتتكلم عن مشاكل أفريقيا. الكنيسة محتاجة تعلن الحق. ايه الفايده أني أشكر فلان اللي جاب ستر الهيكل في الكنيسة و هو نفس الشخص بيعري ستر هيكل الله (الموظف) و مش بيعطيه حقه، ايه الفكرة من أني أعمل الكنيسة من رخام! ، و عندي بيوت معندهاش سقف خشب، الأمور المالية في الكنيسة محتاجة وعي ممسوح بعيون يسوع!، مش لازم مجالس الكنايس يكونوا رجال أعمال ناجحين، لأزم طبعاً يكون عندهم خبره في الأمور المالية، لكن الأهم عندهم ذهن مسيحي،<b> الكنيسة "مجتمع"، "أسره" مش مشروع "رأس مالي"</b>. الكنيسة (إحنا) عليها دور أنها تقول "لا يحل لك يا صاحب رأس المال أن تتعدى على حقوق الموظفين"، و تقول "لا يحق لك أيها المدير أن تتعدى على حق الموظف"، "لا يحل لك أيها التاجر أن تستغل إحتياج الناس"، "لا يحل لشركة أن تستغل أسامي قديسين للدعاية"، و تقول برضو "لا يحل لك أيها الموظف أن تتهاون في عملك". يكون عندنا اللي اللاهوتيين بيسموه "<b>لاهوت للعمل</b>"، يعني ايه؟! يعني العمل في حد ذاته وصية إلهية لكن التعب أو المعاناه اللي بنعانيها هي اللي جاءت بعد السقوط (بحب رواية التكوين)، فالعمل هو عمل إلهي بالأساس و هدفه رعاية الخليقة، المستهلك و الموظف و التاجر ... إلخ، و تاني حاجة نبص للعمل من عين يسوع المسيح النجار (و النجار في القرن الأول هو فواعلي مش بس نجار، يعني سباك و حداد ، .. إلخ)، <b>فيه مئات الناس زي يسوع المسيح الفواعلي بيجروا ورا أكل عيشهم، عاوزكم تبصوا على الصورة اللي تحت، الرسام قايل أن روح المسيح موجودة في كل الناس منهم العامل المكسيكي ده، الطاقية المكسيكية بتاعته زي الهالة اللي حولين رأس القديسين، ماسك برتقالة، هو ده شغله و هو ده إسهامه للإنسانية، حاضن أولاده إللى خايفين أن أبوهم يفارقهم لأن، خايفين من أن أبوهم يترحل من الولايات المتحدة"، العالم بقى باني كلامه على الإقصاء لكننا ككنيسة بنحتفل بالتجسد الإلهي لأن ده معناه أن البشرية داخل المسيح، يسوع بيحتويها و بيجمعها فيه، زواج الله من البشرية، يسوع حاضر في الكلعشان هو بيجمع الكل، محتاجين نركز أكثر و نصلي بالحقيقة دي</b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>"فالمسيحية هي ... عائلة، أخوية مركزها و قطرها و محيطها هو المسيح" الأسقف عزاريا من الهند</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>"فالكنيسة مدعوة للمشاركة في تجديد العهد للعالم من خلال المسيح"<br />Richard J. Plantinga, Thomas R. Thompson and Mathew D. Lundberg</b> </blockquote>
<div style="text-align: right;">
<u><b>"ملكوت الله ثاني و ثالث و عاشر "مريم العذراء كمثال</b></u></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>المركب أهي جات ... و الريس فيها بينادي ... إنا ذاهب للسما، أنا ذاهب للسما، أنا بالمخلص ذاهب للسما... ترنيمة مشهورة</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لكن يبقيان (أو يجب أن يكونا) –حياتنا الجسدية على الأرض و العيش مع الله- وجهين لحياة واحدة، العيش الأرضي هو جسد الحرية الكبرى، هو تجسيد الحياة مع الله و يتغذى منها في الوقت عينه، أما الحياة مع الله فتُعاش في العيش الأرضي بلا العيش مع الله مقطوع من آفاقه، و إدعاء العيش مع الله بدون العيش الأرضي هو وهم و هروب ... خريستو المرَ</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
ترنيمة "أنا ذاهب للسما ..." معروفة، المشكلة في الترنيمة دي إنها بتخلينا نفكر ان <b>ملك الله هو في السماء بس!</b>، كأن الله خالقنا عشان نتقرف عشان بعد كده فيه جائزة كبير اللي يقول ملكوت و اللي يقول جنة، المهم هي جائزة للناس الكويسة و خلاص، الفكرة دي مش صح! لكذا سبب، تعالوا نتكلم عن ملكوت الله حبتين و يمكن يبان ايه المشاكل في التصور ده. المسيح في إخراجة للشياطين قال كده "إن كن أنا بإصبع الله أُخرج الشياطين، فقد أقبل عليكم ملكوت الله" (لوقا 20:11)، يسوع المسيح قال أن الملكوت أقبل خلاص، يسوع أفتتحه. الله مخلقناش عشان نعاني هنا على الأرض و يطلع عينينا، الله خلقنا عشان نشترك معاه. قبل لما نكمل كلامنا عن الملكوت فيه مبدأ لاهوتي اسمه "<b>سينيرجيا</b>" أو التعاون بين الله و الإنسان، التعاون ده ممتد لكل حاجة، حتى لخطط الله ذاته!، لو أخذنا ملكوت الله اللي بشر بيه يسوع، بيقول غلن ه. ستاسن و دتيفيد ب. غوتشي إن "<b>ملكوت الله نشترك فيه بفاعليه</b>"، و بيضيفوا "<b>ان ملكوت الله لا ينطوي على اجتهاد الله في العمل فيما يقف البشر بطالين، و هو لا ينطوي على اجتهادنا نحن في العمل بينما يقف الله متفرجاً</b>"، و عشان كده في كتاب "يسوع و الأخلاق" بيقول المؤلفان "<b>أن العمل الإنساني يمكن أن يكون جزءاً من ملكوت الله</b>". عشان كده نلاقي لاهوتيين أرثوذكس بيتكلموا أصلا أن خلق الله للإنسان "<b>مغامرة كبرى</b>"، ليه؟! عشان "<b>الله جعل نفسه نوعاً ما مقيداً بالإنسان، جعل تحقيق تصميمه رهن حرية الإنسان، رضي بأن يكون نجاح هذا التصميم و فشله متوقفين، إلى حد ما على موقف الإنسان</b>". نفس الكلام حصل مع العذراء مريم، من خلالها "<b>أستطاعت البشرية أن تقو نعم لله و أن تتقبله مخلصاً لها</b>" (كتاب: مدخل إلى العقيدة المسيحية)، البشرية في العذراء مريم "سمحت" لله أن "يأتي إليها و يخلصها"، عشان كده نلاقي في تسبحات أرثوذكسية بتقول "السلام للسماء الثانية". فالمسيحية ببساطة مش شايفه السما أو ملكوت الله "بس" فوق، لأ!، يسوع جاء بملكوت الله من لحظة ميلاده، لما أتعمد يسوع خلى روحه القدوس يحل علينا و بقينا هيكل لروح الله، الإنسانية بقت في معمودية يسوع سماء بالنعمة، لما مشي في الشوارع أسس للملكوت بتعاليمه و سلوكه، لما كان في أحلك اللحظات من الضعف و المهانة أسس لملكوت التضحية. و أخيراً في الصعود، صعد ببشريتنا و خلاها متحده مع الثالوث. تخيلوا كده إحنا بنسب كل اللي عمله المسيح (اللي بيسموه في اللاهوت "<b>حدث-المسيح</b>") و ماسكين بس في النهاية. للأسف ده بيبقى واضح أوي في الضيقات، مثلاً حادث البطرسية، أنا هتكلم عن الناس "الغير متضررة" الحادث، إحنا للأسف، ببساطه إحنا عمالين نتكلم عن الملكوت كأنه جأئزة و نفسنا نخطفها قبل لما نموت، مع أن الله أعطانا روحه! روحه ساكن فينا يا جدعان! الملكوت مش حاجة نخطفها دي حاجة نعيشها و نذوقها من يوم المعمودية، يمكن عشان كده في إختبارات لرهبان و قديسين جسدهم بينور، ده ممكن يكون عربون (بالبلدي: فاتح شهيه) للمجد اللي هيحصلوا عليه، الموضوع مش أننا قاعدين مستنيين الله يعمل كل حاجة و إحنا عباره عن عرايس بوجي و طمطم، لأ!. ق. نقولا كباسيلاس بيقول حاجة فعلاً خطيرة "<b>إن التجسد لم يكن فعل الآب و قدرته و روحه فحسب، لكنه أيضاً فعل إرادة العذراء و إيمانها. فبدون قبول الكلية النقاوة، و بدون مساهمة إيمانها، لكن تحقيق هذا القصد متعذراً</b>". تعالوا نبقى زي العذراء مريم، تعالوا نبقى صنّاع تاريخ خلاص للعالم، مش بس نقعد سلبيين خانعين</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ماذا نقدم لك أيها المسيح، أنت الذي من أجلنا قد ظهرت على الأرض كإنسان، ... نحن نقدم لك أماً عذراء ترنيمة ميلادية ترجع للقرن الخامس أورشاليم</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>كل نفس معمّده هي والدة للمسيح. عندما أنطق بالإلهيات، عندما صبح إنساناً روحياً أخذك المسيح، فنفسك عذراء ... أنت للمسيح في هذا العالم، أي أنك تُخرجه منك. المسيح وُلد من مريم و يولد من كل المريمات، أي من كل البشر الذين هم على منهج مريم العذرية، أي بالطهارة و الطاعة ... المطران جورج خضر</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>"المسيحية و الحيوانات، النباتات، الكوكب و المجرة "حضور الكلمة في إنسانيته الخاصة / و مائدة الرب</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ما ذنب النباتات ... المرشد العام للإخوان المسلمين</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الإنسان عالم صغير ... إنه المكان الذي فيه تتحد معاً الخلائق المنظورة و غير المنظورة، الخلائق المادية و غير المادية" ... القديس يوحنا الدمشقي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أفهم أنك تمتلك في نفسك، على مستوى صغير، عالماً ثانياً. ففيك توجد شمس، و يوجد قمر، و توجد أيضاً نجوم ... أوريجانوس</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الإنسان بحسب اللاهوت الأرثوذكسي عبارة عن "<b>عالم صغير</b>" أو "<b>كون صغير</b>"، ليه؟ لأن الإنسان فيه عناصر من كل عالم، ففيه الجسد اللي بينتمي للعالم الأرضي و فيه الروح اللي بتنتمي للعالم الروحاني، بتعبير عدنان طرابلسي "كل الخلائق ملخصة فيه و كلها تجد فيه مكان لقاء". ابن الله أخذ إنسانيتنا و بما أنه أخونا و هو "<b>كاهن الإنسان الاعظم الوحيد و الفريد</b>" (عدنان طرابلسي)، ، فالإنسان برضو أصبح كاهن على الخليقة، هو بيقدم الخليقة لله، عشان كده بنلاقي في قصص القديسين تصالح مع الحيوانات و النباتات و الخليقة ككل. هنلاقي مثلاً مار أسحق السرياني بيقول " <b>ما هو القلب المُحب؟ إنه القلب الذي يلتهب بالحب حيال الخليقة كلها، حيال البشر و العصافير، و البهائم،و الشياطين و كل الخلائق</b>"، هنلاقي فرانسس الأسيزي بيتكلم مع الحيوانات و بيقول عليها أخواته، هنلاقي الأرشمندريت أمفيلوكيوس بيقول "<b>أحبوا الأشجار" و كان بيقول أن "من لا يحب الأشجار لا يحب المسيح</b>"، هنلاقي ا<b>لأخ شارل دي فوكو</b> كان بيقول "<b>يتوجب أن نحب هذه الخلائق، و نعجب بها و نحترمها</b>"، <b>البابا يوحنا بولس الثاني </b>بيقول "<b>إحترام كرامة و حياة الإنسان تمتد لباقي الخليقة". </b>ببساطة الفكرة في المسيحية إن الله أتحد بالعالم المادي في يسوع المسيح، و بنلاقي امتداد الفكرة دي في الإفخارستيا، لما بنقول أن المسيح حاضر في الإفخارستيا، الله في المسيحية متوقفش بس على التأنس، الله أصبح في المسيحية بيعلن عن ذاته و بيتحد بالمادة، بالعيش و الخمر. في المسيحية الخليقة بتتحول لمكان إعلان الله، اللي يفرق معاك أنت من كل الكلام ده أن أنت/ أنتي أنكم لما تربوا أطفال المفروض تعلموهم يبقوا بيحبوا كل الكون، و يبقى الأساس أن يسوع حاضر فيه، فيه لاهوتي كاثوليكي أسمه بونافنتورا بيقول "<b>المسيح كإنسان يتشارك مع كل الخليقة، فهو فعلاً يمتلك الوجود مثل الصخور، حياة مثل النبات، أحاسيس مثل الحيوانات و فهماً مثل الملائكة. لأن المسيح كإنسان أخذ شيئاً من كل الخليقة، و كل شيئاً تجلى فيه</b>"، لو علمناهم أن الأساس هو يسوع هيحترموا الخليقة مش عشان شكلها حلو، أو ألونها جميلة، هيحترموها عشان المسيح حاضر فيها. تخيلوا لو رسالتنا للأطفال كده "<b>المسيح موجود في كل حته، موجود في كل كائن حي، موجود في كل جزء من الكون</b>"، تخيلوا لما يكبروا على طريقة التفكير دي! طريقة تفكير بتشوف الله و الجمال في كل فتفوته في الكون، طريقة تفكير تطلع بني آدمين بيبصوا لكل حاجة حوليهم بعيون حقيقة التجسد الإلهي، الله اللي مش مكسوف أنه يتلامس مع الخليقة، الله بيعلن حضوره في كل حاجة، ريتشارد باكام بيقول "<b>فهو[الله] متجسد لأجل كل الواقع</b>"، و بيوصف يسوع أنه "<b>المركز الذي يُوحد كل الكون</b>"، يمكن ده يساعد الجيل الصغير أنه يبقى إنسان "حقيقي" على مثال يسوع الناصري، يمكن يخلى عنده "حب للكون" زي حب الله "<b>الجنوني</b>" للبشر (تعبير ق. نقولا كباسيلاس)، هنلاقي جيل عنده شغف بالحياة، الحب، السلام، الحيوانات، الأسماك و النباتات. جيل بيحب الموسيقى، الفن، الأدب</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>تأله الكون في مجئ الرب للخليقة ... اللاهوتي الألماني مولتمان</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>فتجسد إبن الله لا يعني فقط إتخذا طببيعة بشرية في وحدة مع الله، لكنها تشمل كل شئ جسدي – إتخاذه للبشرية كلها، كل الجانب المرئي و المادي للعالم. لذلك فللتجسد تأثير و أبعاد كونية ... البابا يوحنا بولس الثاني</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>السامري؟ المنبوذ؟ العدو؟ طبعا طبعاً، و لكن أيضاً الحوت، الدولفن و الأشجار. فالجار هو كل جماعة، كل الكون، يجب أن نحبه كما نحب نفسنا ... براين باتريك</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الله ربط ذاته بشكل حاسم مع الكون المخلوق، و ربط الكون المخلوق بذاته، و بهذا الرباط الغير قابل للإنحلال، و بذلك يمتد الرجاء المسيحي للخلاص و إعادة الخلق ليس فقط للبشر و لكن للكون كله... اللاهوتي توماس ف. تورانس</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>من هويسوع بالنسبة لنا اليوم في مصر</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b><br />ليس البطل الذي نستحقه لكن البطل الذي نحتاجة ... ليس أقل من فارس... المفوض جوردن فيلم<br /> The Dark Knight rises </b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>فإن الله أمام سقوط الإنسان عن الحالة التي يريدها له، و زوغان قلبه عن حاجته العميقة إلى لقاء الله و الناس باحب، تحرك مرسلاً ابنه يسوع المسيح لكي يتمم هذا اللقاء و يجد الإنسان جواب شوقه، ماء عطشه بقوة المسيح القيامية ... كوستى بندلي</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
المؤتمر اللي كنت بتكلم عنه فوق اتقدمت فيه محاضرة كان عنوانها "التعليم اللاهوتي كمحرر"، اللاهوت المفروض دوره الأساسي الحرية، التدوينة دي بتتكلم عن التجسد و هو الحدث الخلاصي الأساسي و الرئيسي و اللي بيؤكد على حرية الإنسان. الله في شده حبه للإنسان جاء إليه، مش عشان يستحق، لكن عشان الإنسان محتاج لله. السؤال اللي سأله بنهوفر من أهم الأسئلة اللي اتسألت، لسه لغاية دلوقتي اللاهوتيين بيحاولوا يفهموا مين يسوع المسيح بالنسبة ليهم دلوقتي، بالنسبة لبلدهم، بالنسبة لإشكاليتهم، بالنسبة للواقع بتاعهم. التجسد له أبعاد كثيرة جداً جداً، يمكن حدث تجسد الله لازم يشكل وعينا، رؤيتنا، أهدافنا و تصرفاتنا، من هو المسيح بالنسبة ليك/ ليكي اليوم في مصر؟ ده سؤال لازم تجاوبوا عليه، لأن لو معندناش إجابة يبقى احنا في مشكلة كبيرة</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
* لو حابب تقرأ تدوينة السنة اللي فاتت بص على اللينك ده</div>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="text-align: right;">
http://lahootsha3by.blogspot.com.eg/2015/12/blog-post.html</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الصورة مأخوذه بأذن من صاحب الموقع التالي</div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://www.etsy.com/listing/476443395/mexichrist-drawing?ref=shop_home_active_8"> https://www.etsy.com/listing/476443395/mexichrist-drawing?ref=shop_home_active_8</a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لو عجباك شير في الخير، لو مش عجباك قولي ليه</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
4-1-2017</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiCP0v47nJpRKDkJJjP6ujkuDzlspqYIql4d3FXpIN2TFKSZy8KkZRvcBGJEBH0vV1Yvt32Inpi1xvnN8uZo8TNGLnoQuxqndoTfTJJqOA4K1MLDhxqgDnV-agYacn-AmfK5o27kH9sBRxS/s1600/14568084_1392407120788794_2934330482550730048_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiCP0v47nJpRKDkJJjP6ujkuDzlspqYIql4d3FXpIN2TFKSZy8KkZRvcBGJEBH0vV1Yvt32Inpi1xvnN8uZo8TNGLnoQuxqndoTfTJJqOA4K1MLDhxqgDnV-agYacn-AmfK5o27kH9sBRxS/s640/14568084_1392407120788794_2934330482550730048_n.jpg" width="464" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-60031607038413813782016-10-10T01:36:00.001+02:002017-01-07T17:47:55.301+02:00المسيح عملنا ايه لامؤاخذه؟! نظره سريعة على مداخل الفداء المختلفة<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>على حبك عندي 100 إثبات ... عمرو دياب</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
المسيحية بتقول أن الله بيحبنا، و بذل ابنه عشاننا، <b>لكن هو يسوع المسيح عملنا ايه بالظبط</b>؟!، المسيحية بتسمي <b>عمل المسيح كله أنه سر</b>، بالبلدي "<b>السر</b>" حسب ق. أغسطينوس هو حاجة <b>مش هنبطل نفهمها</b>، يعني كل شويه نبص عليها نلاقي حاجة جديدة، لو فيه علاقة حب بين اثنين حيحسوا الكلام ده، كل شويه بنكتشف حاجة جميلة و مبهرة في بعض، الحب سر. في التدوينة دي ححاول أعرض في إيجاز شديد أهم المداخل المختلفة لشرح عمل يسوع المسيح الخلاصي ، أنا بعتذر مبدئياً عن أي تقصير في التعبير عن أي وجهة نظر <b>(خصوصاً البدلية العقابية)</b> ، أنا بحاول الخص نظريات كثير في 4 صفحات بس، أنا مدرك مدى ضخامة الموضوع لأني حالياً بقرأ في كتاب من <b>600 </b>صفحة عن الموضوع ده، <b>هحاول أقول إزاي كل مدخل يقدر يفيدك انت كإنسان مسيحي، و ايه أهمية أنك تعرف فلان قال كذا و علان قال كذا</b>، في الآخر هحاول أجمع النظريات دي في منظومة واحدة بتعبر عن إيمان كنيستي القبطية الأرثوذكسية، و أخيراً هحط صوره تعبر عن الفكرة، و أعتقد ممكن تخلى مخنا يفكر في حجات كثير. </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح بيجمع الكل فيه و معاه</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لمتنا تحلى مع بعض أحلى و الأحلى فيها أننا كاملين ... فرقة مدفعجية إعلان فودافون</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
أكثر حد عبر عن المدخل ده هو <b>ق. ايريناؤس</b>، المدخل ده بيخلينا نركز أكثر على <b>حياة يسوع المسيح على الأرض</b>، و بيقارن بين <b>آدم الأول و آدم الثاني يسوع المسيح</b>، آدم الأول هو من جاء <b>بالفساد، الموت، الآلم، للكون كله مش بس البشر</b>، المسيح بإعتباره "آدم الثاني" ب<b>يمحي عصيان آدم الأول</b>، يسوع المسيح بيطيع الله الآب حتى الموت، و<b> بالطاعة دي بيقدس كل مراحل الحياة البشرية، و يخلي البشرية تقول من خلاله لله الآب"نعم"</b>، و بكده فهو يجمع البشرية فيه، و من خلال <b>الإنجماع </b>ده بيتكون جسده اللي هو الكنيسة. <b><u>المدخل ده يفرق معاك في ايه؟ </u>أولاً</b>: المدخل ده بيساعدنا على إدراك أهمية حياة يسوع ككل و عمله "قبل" الصلب، فقبل الصلب كان يسوع بيتجه تجاه الله الآب، و بيطيع حتى الموت، في يسوع البشرية و لأول مرة بتقول "نعم" حقيقية لله الآب، <b>ثانياً</b>: بتدي مفهوم كياني للوحده مع المسيح، فهي مش وحده خارجية و لكنها كيانية، و بكده تُعطي أهمية لكل شخص عشان كل إنسان مدعو أن يُكون جسد المسيح مع أخوته، فالكنيسة تتكون بكل واحد منا، و كأن المسيح بقولنا " لمتنا تحلى مع بعض أحلى "، <b>ثالثاً</b>: بتوضح إزاي الممارسات اللي بتم في الكنيسة، في الكنيسة إحنا بنُدفن مع المسيح في جرن المعمودية، و بنقوم معاه، و بنلبس المسيح ذاته، فالكنيسة بتعلمنا أننا المفروض نشترك "مع" و "ب" و "في" مصير المسيح. </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح الفارس المنتصر</u></b><br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>بيين: "إذا لقد عدت لتموت مع مدينتك؟"، باتمان: "لا، جئت لأمنعك!!" فيلم</b></blockquote>
</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>The Dark Knight rises</b><br />
<a name='more'></a></blockquote>
<div style="text-align: right;">
باتمان في فيلم جاء باتمان لجوثام عشان يحررها من قبضة بين الشرير، جاء لينتصر و يحرر، و بيستمر <b>ق. أيريانؤس</b> معتمد على المدخل اللي فات <b>إنه يحاول يفهم "موت المسيح"</b>، فموت المسيح ه<b>و تدمير الموت (ق. كيرلس)، ذبح الموت (ق. ميليتيوس أسقف ساردس)، تدمير قوى الشر، تدمير الشيطان، تحرير الأسرى،</b> لو عاوز تحس بعظمة المدخل ده أسمع ترنيمة المسيح قام من بين الأموات بصوت <b>فيروز</b>، حتحس بالشومخ كده، المدخل ده موجود في جميع الصلوات (الليتروجيات) الارثوذكسية، نجده في "<b>الثوك تاتي جوم</b>" التي بنرتلها يوم الجمعة العظيمة، ف<b>نحن مش بنشوف يسوع المسيح شخصاً مهزوم، و لكننا بنشوفه أنه قدم ذاته بإرادته عنا كلنا</b> ، المدخل ده أطلق عليه <b>اللاهوتي السويدي جوستاف آلن "النظرية الآبائية" لموت المسيح</b>. <b>فموت المسيح ليس هو نهاية قصة الفداء و إن كان من أهم اللحظات</b>، النظرية دي بتخلينا ندرك أن موت المسيح هو دخول إلى أرض الشيطان و هي الموت، و ده لتحرير الأسرى "<b>نزل إلى الجحيم من قبل الصليب</b>"، في يسوع البشرية بتنتصر على الموت، و لذلك فمملكة الشيطان أصبحت <b>"مهلهلة" بحسب ق. أثناسيوس</b>، <b>فموت المسيح يليه القيامة و هي ذروه الحياة المسيحية</b>، و ما يليها من صعود المسيح إلى السماء.<b><u> المدخل ده يفرق معاك في ايه؟</u></b> كثير ما بنسمع تعبيرات زي "ال<b>جمعة العظيمة أقدس يوم في السنة"، و عشان كده نلاقي نفسنا مش مقدرين أهمية القيامة و الصعود</b>، و ده ينعكس على ممارستنا الكنسية، ففي أسبوع الآلام بنلاقي نفسنا بتفرج على <b>فيلم آلام المسيح عشان نعيط، و نفتكر ان دي الروحانية السليمة</b>، على الجانب الآخر فالكنيسة ماشية في سكة ثانية، فالمسيح يُعطي له المجد و التعظيم و هو على الصليب، فيسوع ليس شخصاً مهزوماً، و لكنه إحتفال "<b>بالخروج الجديد</b>"، <b>فالكنيسة شايفه أن القيامة هي المركز، و لو ركزنا في العهد الجديد حنلاقي أن ق. بولس يتحدث عن بطلان بشارته بدون القيامة!</b>، فبدون نصرة يسوع على الموت<b> لصرنا نعبد "مسيح ميت"</b>، و لكن الروحانية الأرثوذكسية تعبد الرب المنتصر الذي عبر بالإنسانية الجديدة، فهي روحانية نصره و غلبه على كل أنواع الشر، الموت، و هي حياة و رجاء و انتظار لعودة الرب القائم، و و ده بيفسرلنا ليه إحنا بنهمل عيد الصعود، لاننا بنسمع كثير أن <b>"يوم الجمعة العظيمة المشكلة اتحلت مع الله" و لكن المشكلة في التعبيرات دي أنها بتهمل حياة المسيح ككل، تهمل التجسد و القيامة و أخيراً الصعود.</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح الي بيخلينا آلهه بالنعمه</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أنا و أنت ملناش غير بعض ... مصطفي كامل </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b>أولاً </b>أسف أني استخدمت مصطفى كامل المغني الكئيب ده، هو فعلاً كئيب و دمر مراهقتي، بس جملته بتعبر عن المصير البشرية اللي بيعتمد على المسيح، ف<b>المسيح هو الله اللي صار إنساناً، عشان الإنسان يصير إلهاً <u>بالنعمة</u>،</b> المدخل ده من أكثر المداخل اللي حوليهم خناقة في وقتنا الحالي، ايه المقصود "بالتاله"؟، <b>التعبير موجود عند غالبية آباء الكنيسة، و عند غالبية اللاهوتيين المعاصرين، و عند غالبية التيارات اللاهوتية أو الخلفيات الطائفية،</b> طبقا <b><u>مش </u></b>مقصود منه أننا نصير آلهه زي الله يعني، و لكن هدفه أن يقول أن من<b> خلال تجسد كلمة الله اتحدت الطبيعة البشرية بالخالق اتحاد كياني، حقيقي</b>، و بما أن يسوع المسيح واحد معنا في الناسوت، فبالمسيح يسوع نحصل على الشركة بالنعمة مع الله، هذه الشركة و الاتحاد و الصداقة و الزيجة بين الله و الانسان، بتدي الإنسانية شرف أعظم و أسمي من حالة آدم قبل السقوط، <b>فالتأله بالبلدي هو إتحاد الطبيعة البشرية <u>بالنعمة </u>مع الله</b>. ا<b><u>لمدخل ده يفرق معاك في ايه؟</u></b> <b>أولاً</b>: المشكلة الرهيبة اللي بنواجهها هي إننا بقينا منتظرين يسوع يحررنا من الجسد اللي هو مش حلو ، و للأسف يرجع ده لأهمالنا جانب هام جداً في لاهوت الكنيسة الأرثوذكسية، اللي هو التأله أو دخول الطبيعة البشرية في شركة بالنعمة مع الله، و ده فعلاً مدخل بيميز المسيحية، فالمسيحية مش مستنيه ملكوت روحي فقط، و لا ملكوت أكل و شرب، و لا بتقول إننا حنذوب في الله، و لكنها بتقول إننا كبشر حنتمجد، <b>الجسد البشري حيدخل في مجد و اتحاد مع الثالوث القدوس، الصراع بين الجسد و الروح حينتهي، كل واحد فينا هيحتفظ بشخصيته المتحده بالنعمة بالثالوث، أجسادنا حتتحول لشبه جسد المسيح القائم من الموت، حنبقى شبه أخونا البكر من الأموات</b>. <b>ثانياً</b>: المدخل ده بيخلينا ندرك أهمية أحداث التجسد و القيامة و الصعود، فبتجسد الكلمة، اتحدت الطبيعة البشرية بالله من جديد، الشركة الدائمة دي بين الله و الإنسانية إبتدت بيسوع أخونا الكبير و متاحه لكل من يؤمن بنعمة المسيح و في نعمة المسيح، و و زي ما بتقول الكنيسة في طرح آدام الأحد الثالث من الخمسين المقدسة "<b>قام الملك المسيح من القبور عربون التأله و القيامة الأبدية</b>"، و <b>اخيراً </b>حينما صعد يسوع المسيح صعدت معه البشرية. و بكده فالتاله يجعلنا نفهم ليه بتحتفل الكنيسة بعيد الصعود.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<u><b>المسيح الفادي/ الفدية مرقس 45:10، 1 تيموثاوس 6:2</b></u></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>في كل شارع في بلادي صوت الحرية بينادي ... أحمد عيد/ هاني عادل أغنية صوت الحرية</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
لما بنسمع كلمة فدية، بنخيل عربية مسروقة و حد بيتكلم بيقول "عاااات فلوس"، و فيه <b>لاهويين </b>في تاريخ الكنيسة فهموا كده برضو، فهموا أن المسيح هو الفدية اللي الله الآب بيدفعها للشيطان، لأنه هو الخاطف الشرعي البشرية بسبب العصيان، حنلاقي ق. <b>غريغوريوس النيصي و العلامة أوريجانوس و ساويرس ابن المقفع</b> بيشرحوا الفداء بالمدخل ده، فالله بيحترم حق الشيطان في السيادة على البشرية، يعمل ايه؟! حسب اللاهوتيين دول الله خدع الشيطان! إزاي؟! الشيطان تفاوض مع الله على أن يُطلق البشرية الأسيرة من تحت ايديه و في المقابل يديله يسوع الناصري، <b>الشيطان كان شايف أن يسوع أنضف إنسان على وجه الأرض و بيعمل معجزات، و مكنش عارف من هو يسوع المسيح بالحقيقة،</b> و في خلال تتميم الصفقة، يقبض الشيطان على يسوع المسيح متخيلاً أنه إنساناً بس، و لكنه اتصدم أن يسوع ده هو الكلمة الإلهي،<b> فالله خدع الشيطان</b>، و بكده فقد الشيطان الأثنين البشرية، و يسوع المسيح، لأن يسوع هو الله الظاهر في الجسد اللي أصلا ميقدرش يمسكه، <b><u>طبعاً واضح عيوب المدخل ده،</u></b> و كأنه الله بيتفاوض مع الشيطان، و يمكن المدخل ده نلاحظ أنه بيتعارض مع مدخل "<b>المسيح المنتصر</b>"، اللي يسوع بيهزم و يذبح الموت و قوى الشر، و لكننا نجد لاهوتي آخر يُعيد شرح هذا المدخل، و هو<b> ق. غريغورويوس النزينزي</b>، فالفدية بالنسبة ليه مش مقايضة مع الشيطان، و لكن الفدية <b>عتق و تحرير للإنسانية من الموت</b>، فالله لم يكن يحتاج لموت المسيح و لكنه قبله لأن ذلك معناه أن بموت يسوع بالجسد قدر يستعيد البشرية من جديد، فموته هو "<b>خروج جديد</b>"، يسوع هو الله اللي بيخرج شعبه زي ما الله خرج شعبه من أرض العبودية، المدخل ده بنلاقي إمتداده عند ق. كيرلس،<b> فالمسيح هو الكاهن و الذبيحة</b>، الكاهن الحقيقي، اللي بيقرب الإنسانية لله، اللي <b>بيمثل يهوه أمام الإنسانية و يمثل الإنسانية أمام يهوه</b>، و كمان هو <b>الذبيحة </b>اللي هو نفسه بيقدمها عشان البشرية <b>تتطهر من خطاياهم عشان تتم</b> <b>المصالحة</b>.<b><u> المدخل ده يفرق معاك في ايه؟</u></b> <b>أولاً</b>، الله هو المحرر الأول و الأخير، يسوع هو "صوت الحرية الحقيقي في حياتنا"، فالله مش محتاج ثمن لحريتنا، فهو يدفع الثمن و يعطيه لنا لنتحرر من الموت، الكلمة المتجسد هو الكاهن و الذبيحة،الكلمة المتجسد يُهطي ذاته لنا في الأفخارستيا، فهي الترياق <b>(الدواء) حسب ق. أغناطيوس الأنطاكي</b> اللي بيقدمه الله لنا لنتطهر و لنُشفى و نتحد بالكلمة المتجسد كله. <b>ثانياً</b>، المدخل ده متسق مع أن العهد الجديد بينظر ليسوع بصفته الكاهن و الذبيحه الذي قدم ذاته بإرادته.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح المُعلم/ المثال</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>حوصلك حتى لو عارف أني ممكن أموت ... تامر حسني</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b>ثاني </b>مرة بعتذر عن إستخدامي لنجم الجيل تامر حسني، ملقتش في مخي غير الفقرة دي عشان تعبر عن الفكرة، المدخل ده طرحه اللاهوتي<b> بيتر أبيلارد و بعديه البيرت ريتشل</b>، <b>بيتر ابيلارد كان يتبنى فكرة أن موت المسيح ليس ذبيحه لكنه "مثال لحب الله"، العيب اللي في النظرية دي أنها بتهمل جانب "الذبيحة" من موت المسيح </b>، فهو مدخل محتاج <b><u>يتحط مع مداخل ثانية عشان الصورة تكتمل</u></b>، فالمسيح طبعاً هو <b>المعلم/ المربي كما قال ق. كليمندس السكندري</b>، فالبشرية دائماً ما ترفض الله، فهي تائهة و لا تعرف الطريق، لكن يسوع المسيح يعلم البشرية ما هو الطريق بحبه لله الآب، بيخلي البشرية تقول مع تامر حسني "حوصلك حتى لو عارف أني هموت"، و بكده بيموت يسوع "قساوة قلب البشرية"، و بكده يتحرك قلب البشرية تجاه الله، و يطلبوا الغفران من الله. و بعده جاء ا<b>لبيرت ريتشل ليضيف أن حياة المسيح المليئة بالحب تأسر قلب المؤمنين و بكده تزيل العداوة بين الإنسان و الله</b>. <b><u>المدخل ده يفرق معاك في ايه؟</u></b> أهمية النظرية دي هي أنها بتركيزه على نقتطين، <b>الأولى </b>هي أن المسيح هو المثال الذي نقيس عليه أفعالنا البشرية، و <b>الثانية</b>، هي أن حب المسيح هو محرر لنا، و لسلوكنا، فالحب يستطيع أن يغير الإنسان، و هذا الحب كما سبق يختلف عن الرومانسية الحديثة، حب المسيح هو حب لله أبوه و للبشريه، حب المسيح هو <b>حب حقيقي محرر</b>.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح و ملكوت الله</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>كلمة الحق كانت وحيدة و بعيده، حاربوها زي ما حربوا أي حاجة جديدة ... كايروكي أغنية أنا مش منهم</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
المدخل ده طرحه <b>اللاهوتي جون سوبرينو من أمريكا اللاتينية</b>، و لعل أهمية المدخل ده هو أنه بيركز على جانب ل<b>لخطية كثير بننساه، كثير بنتكلم عن الخطية بصفتها خطأ شخصي فردي</b>، و لكن جون سوبرنو بيركز على "<b>الخطية المجتمعية</b>"، فيه خطية للمجتمعات و هي ا<b>لفقرو الإضطهاد للأقليات الدينية و العرقية و الكذب السياسي،</b> فالخطية ليها بعد آخر غير الخطية الفردية، البُعد جه في إجتماعي،و تاريخي ، <b><u>يسوع بيدفعنا أننا نواجه أوثان الموت اللي موجودة في المجتمع،</u></b> عيب النظرية دي هو لو تطرفنا وصلنا أن يسوع معملش حاجة غير إصلاح مجتمعي كأنه غاندي أو مصلح إجتماعي. <b><u>المدخل ده يفرق معاك في ايه؟ </u></b>كثير ما بنسمع في وعظات أو نقرأ في بعض الكتب أن المسيحيين "<b>غرباء على الأرض" و أن مكانهم "ملكوت الله الآتي"،</b> و كما ذكرنا من نواقص في بعض المداخل، الكلام ده بيقدم صورة ناقصة عن الملكوت،<b> فملكوت الله بإختصار هو تدخل الله المباشر و نصرته على قوى الشر و الضلال، و بكده بتُعلن سيادته و ملكه، و يسوع تحدث عن ملكوت الله داخل الانسان، و ملكوت الله الآتي و لكنه اتكلم برضو عن ملكوت الله الحاضر في وسطنا، فحين أخرج الشيطان بإصبع الله/ بروح الله أعلن أن ده علامة على حضور ملكوت الله، و بكده فالمسيحي مدعو لأن يلتحم مع العالم مع ما يواجهه من قضايا إجتماعية و سياسية و إقتصادية، عليه أن يُخرج قوى الشر المجتمعي</b>، عليه أن يتغلب على "<b><u>الخطايا المجتمعية</u></b>"، على المسيحي أن يشهد للحق في أي مكان و لأي شخص، و ميستناش الملكوت حيجي من فوق و هو قاعد مش بيعمل حاجة، المسيح جاء بالملكوت، هو حاضر في وسطنا، و بيعمل بنا، ممكن نكون اتعودنا على ترانيم زي "أنا ذاهب للسماء" و نسينا دور رئيسي و هو أن نأتي بملكوت الله على الأرض، الآن.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح كبش الفداء</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>موقف مهين أصل كل الناس ساكتين، اللي شايف و اللي سامع .... ، قاعد طول السكة ساكت شارك بس بالعنين، شئ يحزن حاجة تقرف أن الخَلق عادي، ... ، كله راضي أن الغدر يبقى عادي،... ، ليه بنرضى و مش بننطق هو ده ده دايماً سؤالي ... زاب ثروت أغنية مين السبب</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
صاحب هذا المدخل هو<b> رينيه جيرالد و جامس اليسون</b>، المدخل ده بيكشف بنية العنف في مجتمعنا، <b>يسوع مات بسبب عنف الناس ، و اتصلب نتيجه حكم ظالم بأنه مذنب سياسي و ديني،</b> و مع أنه كان مظلوماً إلا أنه صُلب، و لكنه قام من الموت و الله أعلن انه برئ، و أنه مسيح الرب و ابن الله الحقيقي، و بكده فهو يعلن أن الحشود ظالمة، و بكده يفتح أ<b>عيننا لمنظومة العنف في مجتمعاتنا، وبيكشف لينا ازاي أننا دايماً ما بنضحي بكبش فداءً لحماية مصالحنا و سلامتنا</b> و آماننا. <b><u>المدخل ده يفرق معاك في ايه؟</u></b> لو بصينا حولنا حنلاقي أننا كثير أوي بنضحي بالآخر عشان نحقق نجاحتنا،<b> عشان نؤمن سلاماً وهمياً لأنفسنا، عشان نحافظ على مكانتنا الإجتماعية أو الدينية أو السياسية، حنلاقينا كثير بنعمل نفسنا من بنها، لو بنت محجبة اتعرت نسكت، لو ست مسيحية اتعرت نتكلم، لو حق حد غير المسيحيين نسكت، لو حقنا في بناء كنيسة نتكلم، حنلاقينا عادي نقبل بالظلم و على رأي الأغنية اللي فوق "حاجة تقرف"، المدخل ده لو حطيناه جنب المسيح المنتصر حنلاقي تصور أشمل عن الفداء، فالمسيح قُتل ككبش فداءً لبعض المصالح الدينية و السياسية، و هو الأمر اللي بنكرره في كل يوم، و لكن الله الآب بيعلن أن النهاية مش سوداء و أن الشر لن يكون له الكلمة الآخيرة، فيسوع المسيح "كبش الفداء" قام و الله أعلن أنه رب و مسيح، و بكده نفهم إزاي أننا لما بنضحي بالآخرين حنلاقي أننا نضحي بيسوع ككبش فداء، و حينها سنجده قائماً من الموت سيديننا لأننا ضحينا بإحدى هؤلاء الأصاغر.</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>إسترضاء العدل الإلهي</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
صاحب هذه النظرية هو <b>ق. أنسلم</b> في القرن 12، و هو حاول أن يُصيغ <b>عقيده الفداء بطريقة منطقية</b>، و قد إستعان بثقافة عصره في شرح الفداء، و <b>ممكن تكون سمعته في مدارس الأحد</b>، المدخل ده ببساطة، <b>العلاقة بين الله و الإنسان تشبه العلاقة بين صاحب الأرض و العبيد،</b> ففي سياق البيئة دي ظهرت فكرت الإسترضاء، فمثلاً لما عبد يقوم بسرقة سيده،مينفعش الموضوع يتحل إلا بالإسترضاء، فيجب على العبد أنه يرجع المبلغ المسروق و يجب عليه أنه يُدفع مبلغ إضافياً كإسترداد للكرامة المهانة، و طبعاً بالنسبة لله، الإنسان لا يستطيع أن يسترضي الله سواء أنه يرجع عن الفعل الخاطئ، أو بتقديم حاجة إضافية لإسترضاء العدل الإلهي، و بما أن الله غير محدود، فالخطية الموجهة له غير محدودة، و محتاجة كفارة غير محدودة، و لأن المسيح إنسان بدون خطية و بيقدم الولاء التام لله الآب، و بصفته إلهاً تفوق قيمة موته قيمة عصيان الإنسان، و بكده يستطيع أن يسترضي الله الآب بالنيابة عن البشرية. ده اللي سمعناه و أحنا صغيرين و للأسف فيه كذا مشكلة، <b>أولاً</b>: انها تتناقض مع <b>مدخل الفدية و هو الذي ينادي أن الله حررنا مجاناً و هو مش عاوز أي شئ في المقابل</b>، <b>فالمشكلة أصبحت فينا، نحن نحتاج لعلاج، لم يكن الله يواجه مشكله و مكنش في احتياج أحد يسترضيه،</b> لكنه سعى بكل الطرق ل<b>حل مشكلة الإنسان</b>، فالموضوع هو <b>حب <u>مش</u> تحويل بنكي</b>، <b>ثانياً</b>، فكرة الخطية غير محدودة مش سليمة، مفيش حاجة غير محدودة غير الثالوث، <b>ثالثاً</b>، و ده الأهم، الفادي مينفعش يكون حد غير الله، الله وحده هو المحرر، لو فهمنا أ<b>ن الخلاص هو خروج ثاني، حنفهم أن مفيش حد يقدر يقوم به غير الله، ممكن يفرق معاك المدخل ده، إزاي؟ الخطية الغير محدودة مفهوم غلط، المفهوم السوي للخطية لعلاقة سوية مع الله هي أن "الخطية كونية"، الخطية فعلاً بتبهدل الكون كله، خطيتنا مش بتمس جوهر الله، لو فهمنا مدى عمق الخطية حنفهم أنها مش مجرد فعل غير أخلاقي، لكنها فعل بيدمر سلام الكون اللي المسيح جاء ليعيده.</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>البدلية العقابية</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>مهما أتعب و طريقي يصعب جايلك في ميعادي ... مدحت صالح</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b>المدخل ده من أصعب المداخل، ليه؟!</b> أولا لأن ناس كثيره بتتلخبط بينه و بين المدخل اللي فات، و بيدمجوا الاثنين ببعض، مع أنهم مختلفين، ثانياً ناس كثير شايفنها انها قالب واحد، لكن في الواقع هو مدخل معقد حبتين، ليه؟! <b>لأن لاهوتيين كثير طوروا المدخل ده، و ظبطوا فيه حجات كثيرة، كل اللي احنا نعرفه عن المدخل ده هو بعض الأفكار لجون كالفن و أهمها أننا محكوم علينا بالموت، و نستحق غضب الله</b>، و لكن لأن الله بيحبنا فالكلمة بيتجسد و يموت بإرادته و يتحمل "<b>الغضب الإلهي</b>"، و يتحول الذنب من علينا "<b>ليكون على المسيح</b>"، و بكده يكون المسيح هو البديل الي اتحمل العقوبة و الغضب الإلهي بدلاً عنا، <b>طبعاً ده إختصار لفكره كالفن، ده مش معناه أن جون كالفن مش مؤمن مثلاً بالمسيح المنتصر أو إنجماع الكل في المسيح، لكن إسهامة الأكبر هو جزئية الغصب الإلهي</b>، طبعاً المشكلة في التصور ده من <u><b>وجهة نظر الكنيسة الشرقية</b></u> هي أنها بتشوف أنها بتعمل تقسيم في فهم لثالوث،<b> ازاي الآب يصب غضبه على الابن الحبيب!،</b> الفكرة اللي المهم نحطها في إعتبارنا هي أن مش كل أشكال المدخل ده بتقول كده، فيه تعديلات على المدخل ده قام به لاهوتيين كثير، زي <b>سيمون جاثركول، سكوت ماكنايت، مولتمان </b>و غيرهم، فيه <b>لاهوتية اسمها فليمنج روتليدج قالت ان "البدليه العقابية في شكلها في اللاهوت البروستانتي محتاجة إعادة إصلاح "عمرة" (حسب تعبيرها الحرفي)، لكن في نفس الوقت ده يخلينا نُعيد فهم البدلية و ليس أن نلغيه"، </b>فخلينا نسمع كلامها و نحاول نلاقي نقطة تلاقي بين الفكر الشرقي و البدلية (طبعاً بعيد عن فكرة أن الغضب الإلهي نزل على يسوع)، و حناخذ فكرة <b>اللاهوتي الكبير كارل بارت</b>، كارل قال أن أن المسيح هو بديل أو نائب عن البشرية من لحظة تجسده، <b>الله بيصالح العالم بابنه، الله بيعمل في ابنه مفيش غضب بيتصب من الآب على الابن، يسوع المسيح في هو الحالكم اللي بيحاكمه الناس الأشرار، المسيح بيتصلب عشان مصلحتنا و بيتصلب مكاننا، إزاي؟ أن المسيح بياخذ مكان الضحية و الجاني، المسيح جه عشان يبرر الغير بار (الجاني)، هو الممثل الحقيقي الوحيد لنا، المسيح هو النائب و البديل، هو الوحيد اللي يقدر أ يمثلنا، مفيش حدي يقدر يعمل أي حاجة لفداء البشرية، و أي عمل حيكون ناتج عن عمله كنائب عنا و بديل عنا، هو بديل عنا لأنه أخذ مصير البشرية الميت، و بكده بارت بيغير مفهوم البدلية من بدليه عقابية زي ما كالفين قال، إلى بدليه المسيح المنتصر و بدليه في انجماع الكل في المسيح</b>، <b><u>المدخل ده يفرق معاك في ايه؟</u></b> المدخل ده بيركز على م<u><b>سؤليتنا عن الخطية و دور المسيح الفريد كنائب لكل البشر الخطاه</b></u>، <b>المظلومين </b>و <b>الظالمين</b>، طبعاً أي تطرف فيها ممكن يعمل مشكلة و م<u><b>ش متوافق مع اللاهوت الشرقي عموماً</b></u>. </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>قولتلي المسيح عمل ايه بقى؟</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الصداقة هي العلاقة بطلاقة من غير فقاقة ... شارموفرز في إعلان فودافون</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
اللي حابب أوصله في التدوينة دي هو ايه اللي عمله المسيح و يفرق ايه لحياتي، أهم حاجة تفهم أن عمل الخلاص <b>هو عمل الله الثالوث، الله الآب بيشتغل من خلال ابنه في الروح القدس</b>، <b>يسوع هو الكاهن و الذبيحة اللي قدم ذاته عشان يطهر البشرية</b> ، يقومها و<b> يحررها من الموت، و بكده يرفعها و تكون في شركة معه يصيروا آلهه بالنعمة</b>، عمل المسيح <b>بيجمع </b>كل البشرية في <b>حضنه</b>، يسوع <b>أسس ملكوت الله و بيدعونا أننا نشتغل عليه و نحققه</b>، منبقاش مستسلمين لتغيير حيجي من السماء، <b>السماء بقت في وسطنا لأن عمانوئيل جاء وسطنا،</b> يسوع حاضر بروحه فينا، <b>التجسد هو زواج الله بالبشرية في يسوع المسيح</b>، <b>يسوع أخونا البكر</b>، أخونا الكبير يعني، هو اللي بيعلمنا ازاي نحب الناس، ازاي نحب الله، حبه لينا بيدوب الكراهية في قلوبنا، <b>يسوع إنسان كامل يعني واحد مننا، و في نفس الوقت هو واحد مع الله ابوه، و بكده بتتحقق المصالحة فيه</b>، و بينقلها لينا بروحه، <b>يسوع ممثل للبشرية كلها عند الله الآب، بيرفع آهات البشريه لله الآب، و يسوع بيثق في الله الآب حتى في الصمت عشان يعلمنا أن نثق في صلاح الله، و هو بيذوق الموت عنده إيمان في ابوه أنه حيقومه</b>، <b>حدث التجسد هو الحدث اللي بيدينا عزاء في وسط العتمة و الكئابة اللي مليانة العالم، يسوع أول واحد يقفز قفزة إيمان بالإنسانية لله الآب، بعد آلاف السنين من الشك في الله الآب، <u>المسيح بديل، لكن مش بدليه عقابية بالتصور اللي انتقده فوق،</u></b> يسوع <b><u>نائب أو بديل عن فشل البشرية في تحقيق مشيئة الله الآب</u></b>، بدليه لكن بنحط جنبها إن البديل بيجمعنا فيه، فبنموت معاه، و نقوم فيه، و نموت على رجاء إن قيامته تتحقق فينا، حكم الموت كان ضد آدم الأول، <b>لكن يسوع بيمحي الحكم، بيلغيه، لأن المسيح بصفته آدم الثاني، البديل عن البشرية الفاسدة بيطيع، مين صلب المسيح؟ البشرية الفاسدة، صلبته عشان مصالحها الدينية و السياسية كانت في خطر طول ما هو موجود، البشرية مش بتحب الجمال و بتسعي للقبح لأنها ساقطة، لكن الله الآب صالح بيخرج من الآكل أكلاً و من الجافي حلاوة، الله أخرج من شرنا و موت ابنه حياة للكل، موت المسيح و قيامته و صعوده حياة، حرية ، شالوم (سلام) للكون كله.</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الصورة اللي تحت كانت رسمه نتيجة حادثة اتقتل فيها 4 بنات سود من جماعة ك.ك.ك المتطرفة الأمريكية، بتعبر عن اللي قولته فوق، المسيح اسود اللون، هو الأقلية المضطهدة في كل مكان، في وضع الصلب لكن مش مصلوب على صليب لكن وضعيته وضع صليب إشارة لكل وضع مأساوي لأي إنسان أياً كان، ايد المسيح اليمين و اللي شكلها أقوى من الشمال بيتقول لقوى الشيطان أنها تقف (قوى الظلم، الإضطهاد، الإهانة ... إلخ)، اليد اليمين بتحضن الخليقة، الخليقة منجمعة مع/ في المسيح المصلوب، مكتوب تحت "أنت عملت في كده" و ده إنعكاس لكلام المسيح اللي قال في (متى 40:25) "بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم"، المسيح هو النائب، البديل، الكاهن، الذبيحة، الفدية، المُجمع، المعلم، المربي و أخيراً هو المسيح اللي هزم كل قوى الشر و بيدعونا </div>
<div style="text-align: right;">
للنصره دي </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div>
10-10-2016 </div>
<div>
<br /></div>
<div>
عماد عاطف</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لو عاوزين تقروا عن الموضوع ممكن تقروا الكتب دي</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>The Crucifixion: Understanding the Death of Jesus Christ, Fleming Rutledge</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>An introduction to Christian Theology, Richard J. Plantinga, Thomas R. Thompson, and Matthew D. Lundberg</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>The Blackwell companion to Jesus, Edt. Delbert Burkett</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>الكفارة نظرية و تطبيق، إعدد د. فينيس نقولا بولس</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIUWaPT2ZDjCg0GLCaH5CwpH80Iu-bMvc_HXIp7GW9HZNTJ6NDXvYlPTmHPcp_CQbToUA26qGL-YFNSTxF-RzZh42hRJ3MDc_P6EIht7qbjuw1zDJyV2Ov2r0GiP_Esyd_9U3hqE0pEhGE/s1600/31165.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIUWaPT2ZDjCg0GLCaH5CwpH80Iu-bMvc_HXIp7GW9HZNTJ6NDXvYlPTmHPcp_CQbToUA26qGL-YFNSTxF-RzZh42hRJ3MDc_P6EIht7qbjuw1zDJyV2Ov2r0GiP_Esyd_9U3hqE0pEhGE/s400/31165.jpg" width="335" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-39770610951897892612016-06-08T01:44:00.000+02:002017-01-07T17:49:31.158+02:00العنصرة: المحبة، العدل و العنف، أحمد زكي و اللاهوت الأخلاقي...مدخل صغير جداً للاهوت الأخلاقي<div style="text-align: center;">
<span style="text-align: right;"><a href="https://www.facebook.com/mina.fsh?fref=ts">مينا ماجد</a> و عماد عاطف</span> </div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>كان في واد اسمة الشاطر عمرو .. و كمان كان في جدو بشنبات في معاد الاكل بأمر سي عمرو .. جدو يقعد يحكي حكايات ..كات</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
و للاسف مات جدو اللي "بشنبات" وعمرو زيه زي معظم الاطفال غلباوي و بنص لسان و زي ما بتقول وردة، فمصر بقيت عاملة زي الشاطر عمرو حافظه شويه حجات و اكيد اللي هتحفظة هتردده -من خلال افعالها- من غير ما تراجعه ولا تفكر فيه</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ان العنف كثيرا ما يستخدمنا حين نظن اننا المستخدمون له و يسخرنا لانتصار الموت في حين اننا كنا نود تسخيره لانتصار الحياة ... كوستى بندلي</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
العنف و الظلم اصبحوا في مجتمعنا هم المنهج اللي هيتذاكر عشان الامتحان و في ناس بتفكر ان العنف هو الحل لانتصار الحياة فنقهر المختلفين معانا عشان نعلمهم درس أنهم يبطلوا إختلاف، و ده قاله محلل نفسي بريطاني شهير اسمه ارنست جونس "عن تحول العنف المتخذ في الاصل وسيله لبلوغ غايه "شريفه" الي غاية بحد ذاتة" و تتحول إلى شهوة تدمير فالموضوع بيتجول من توقيف المختلف إلى إننا نمحيه من على وش الأرض!! فطبيعي جدا اننا نلاقي بعض الاشخاص بيتحرشون بالبنات في المواصلات العامة و يقتلون الاقليه من الشيعة، و يهجرون الاقليه من المسيحين و يسحلون سيده عارية في الشارع، عشان يكونوا التلميذ الشاطر، مبروك علينا الشطارة </div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>آمن بها و دافعت عنها ... أحمد زكي، فيلم ضد الحكومة</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
أحمد زكي لما كان بيقول في الفيلم أنه آمن بأفكار معينه و دافع عنها، احنا حنحاول نعرض بعض جوانب اللاهوت المسيحي الأخلاقي، و الأساس اللي حنبني عليه هو حقيقة أن روح الله ساكن في الكنيسة و المؤمنين و هو اللي بيقود و بيرشد</div>
<div style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br />
<br />
<div style="text-align: right;">
<u><b>المحبة </b></u></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>بالنسبة للمسيحيين، المحبة هي قلب الحياة، لب كون الإنسان إنساناً ... غلن ه. ستاسن و دافيد ب. غوشي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>نحن نعلم إن كثيرين منا قد استسلموا للقيود من أجل فداء آخرين، و أن كثيرين قد باعوا أنفسهم عبيداً ووفروا طعاماً للآخرين بالثمن الذي تقاضوه ... كليمندس السكندري</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
المحبة في المسيحية هي "<b>قلبها</b>"، و للأسف هي أكثر الكلمات المستهلكة في حياتنا، بنقولها منغير لما نكود فاهمين معناها ايه و عواقبها ايه، في كتاب اسمه "<b>أخلاقيات الملكوت"</b> عمل أربع تعريفات للمحبة المسيحية عشان تكمل الصورة، و احنا شايفين اننا لما نجمع الأربع تصورات دي مع بعض حنكون تصور متكامل و متزن عن المحبة، أول حاجة هي "ا<b>لمحبة المحررة</b>"، ودي نلاقيها في مثال السامري الصالح، و هي محبة بتنظر بعين الرحمة للانسان اللي في حالة عبودية، بتخش معاه في آلامه، محبة مش بيحدها حدود سواء نوع/ جنس/ ديانة/ لون ... إلخ، محبة بتشتغل على التحرير من الخطية، الظلم، القهر، النبذ، الاضطهاد العرقي، الجنسي، الديني و الإيزاء النفسي، الجسدي، يعني محبة بتصنع السلام في الجتمع و بتحاول تخلق مجتمع عادل، هي مجبة "<b>أعمالاً، لا مشاعر</b>" (غلن ه. ستاتن)، و مثال ثاني هو "<b>موت المسيح</b>"، بيقول غلن ه. ستاتن "<b>لم</b> <b>يمت المسيح لأنه كان يحب التضحية [في حد ذاتها] (مع أن موته تضمن تضحية بالذات)، لكن لأنه أراد أن يحررنا من عبوديتنا</b>" و فموت المسيح هو "<b>حب محرر</b>" و تم عن طريق "<b>التضحية</b>"، مثال ثالث هو "<b>محبة الاعداء</b>"، و المحبة دي مش <b>بتتجاهل وجود العداوة، بس بيخلى التركيز علي انه ينظر للعدو علي انه اخ ليه رغم شره، بيفرق بينه كانسان مجني عليه و شره. و بيخلى المسيحي يرجو انه يشوفه في يوم من الايام بعد ان يزول الشر منه، و انه يشتغل من دلوقتي في سبيل اللقاء ده. بموقفي ده اني بتجاوز العداوة دون إنكارها، بيكون شهادة للمصالحة الشاملة التي دشنها المسيح بموته و قيامته</b>. ثاني نوع من المحبة هو "<b>المحبة المضحية</b>" و دي بتختلف عن المحبة المحررة، في انها بتخلى التضحية هي الأساس مش التحرير، ثالث نوع من المحبة هو "<b>المحبة المتبادلة</b>" و دي المحبة اللي بتتكون في العلاقة مع الآخر، مثلاً اللي بين الأصدقاء، بين الزوج و الزوجة، و بين الله و شعبه، و دي اللي بتحافظ على شخصية المحب و المحبوب، بتحافظ على الحدود، و دي بنلاقيها في كمالها في محبة الله لينا، <b>فالله لا يستطيع أن يقتحم حرية الإنسان، فمثلاً "المحبة المضحية"</b> ب<b>تركز على التضحية من أجل الآخر</b>، لكن "<b>المحبة المتبادلة</b>" بتوازن الأمور و بتحتفظ بشخصية كل واحد، و بكده بتحتفظ بحدود المحبة، طبعاً لما نحط "<b>المحبة الممتبادلة</b>" اللي بتحتفظ بحدود كل واحد مع "<b>المحبة المحررة</b>" اللي مش بتحط حدود و بتروح بالمحب لاقصى حدود حتى "<b>التضحية</b>" بتكتمل الصورة، و بتظهر ايه هو التصور المتزن للحب و إزاي الثلات أنواع بيكملوا الصورة، أخيراً "<b>المحبة بإعتبارها تساوي اعتبار</b>" فالمحبة بتخلى كل الناس متساويين، بغض النظر عن إمكانياتهم الخاصة و أعمالهم و فضائلهم، المحبة دي بتركز على فكرة العدل و تساوي الحقوق، المسؤليات و الفرص لكل الناس، فالجميع متساوون، كل التعريفات دي لما بتتحط جنب بعض بتوضح يعني ايه محبة، محبة يعني خروج من الذات و "<b>التضحية</b>"، لكن مش معناها اننا نلغي "<b>الحدود أو نلغي العدل</b>"، المحبة حركة "<b>عطاء و أخذ</b>"، "<b>مش</b>" مبنية على "<b>النفعية</b>" لكن عشان تنموا لازم تبقى فيها "<b>تبادل</b>"، المحبة لو اتعرفت بالتعريفات الأربعة اللي فوق ممكن تساعد الكنيسة على فهم دورها كويس، وى ازاي تشهد لعمل الروح فيها امام الناس، فالمسيحي فعلاً مدعو انه يفهم المحبة كحرية، و الحرية بتيجي بالتضحية، و التضحية بتبني علاقة تبادل أو علاقة مع الآخر، و الآخر بيفهم و يقدر الحدود، و المحبة دي لكل البشر، بعد لما وضحنا يعني ايه محبة حنروح لمفهوم العدل، ازاي المسيحية تنادي بالعدل </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>العدل</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>كلنا فاسدون، كلنا فاسدون لا أستثني أحداً، حتى بالصمت العاجز المواطن قليل الحيلة ... أحمد زكي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>كله راضي ان الغدر يبقى عادي، و يترمي حمل العتام على البنات و على الأهالي، ليه بنرضى و مش بننطق هو دا دايماً سؤالي ... زاب ثروت و منة حسين أغنية مين السبب </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
حابين نحلل تصرفنا كمسيحيين في موضوع <b>سيدة المنيا</b>، بصوا خلينا نقر إننا للأسف بنتحرك أوي في<b> قضايانا احنا بس</b>، و عايزين العدل لينا احنا بس، يعني احنا دافعنا عن سيدة المنيا لكن فضلنا ساكتين لما البنت اللي في التحرير اتعرت، احنا للأسف منقوعين في <b>مجتمع طائفي في كل حاجة، من السياسة للكورة</b>، بالإضافة لكدا احنا برضو متأثرين<b> بمنطق المجتمع الذكوري</b> اللي احنا عايشين فيه، المجتمع بيتعامل مع المرأه انها عالة، عويلة، ناقصة، حتى التعامل مع القضية دي و التعاطف اللي معاها من الجتمع نابع من فكرة <b>"شرف الست</b>"، أو "<b>فوبيا - شرف الست</b>"، ال<b>مجتمع ده هو نفسه بيأكل لحم البنات و هي في المواصلات الشارع، الجامعة و هي في اي حته في الكون، المجتمع ده بيعري و بيساهم في ازدهار صناعة الافلام الإباحية مع كل مرة بيدور على الجوجل على أفلام إباحية، المجتمع المتدين بطبعة بيعري نسبه كبيرة من الشابات/ الشباب بالظلم الاقتصادي اللي بيعشوه، بيعري الشابات/ الشباب القهر السياسي اللي بيختبروه في أي نقاش سياسي، مجتمع بيعري بنات كثير لما بيضغط عليهم انهم يلاقوا اي حد قدامهم يتجوزوه، بيخليهم يبيعوا نفسهم لأقرب مشتري، بيعري أهالي كثير من الغلاء الرهيب اللي في أسعار التعليم، الأكل و الشرب، بيعري كل أب بيفحت نفسه شغل صبح و ليل عشان يوفر شقه لأبنه</b>، مجتمع بيعري كل حد، أياً كان دينة أو جنسة،و<b> اتضايق اوي لما حقيقته الدفينة بانت قدامه</b>!، محبش يشوف "<b>خطيته المجتمعية</b>" ظاهرة لنفسه، زعل من الموقف عشان "صوت الحق في الودان" (زاب ثروت) بيوجع. يسوع المسيح نادي بالعدل، كان مناضل للعدل، ي<b>سوع كان شايف انه دوره كمسيح للرب هو</b> "<b>يقضي </b>بالعدل للمساكين، و يحكم بالإنصاف لبائسي الأرض" (إشعياء 4:11)، أنه يكون "<b>حصناً </b>للبائس في الضبقة" (إشعياء 4:25)، المسيح بيعلم "سكان المسكونة <b>العدل</b>" (إشعياء 10:26)، المسيح واجة كل أنواع الظلم اللي في عصرة، ظلم الفقراء و المساكين، نادى أن الظلم يقف و السلام يعم لكل الأمم "فأمسك بيدك و أحفظك و أجعلك عهداً للشعب و نوراً للأمم، <b>لتفتح عيون العمي</b>، <b>لتخرج </b>من الحبس المأسورين، من بيت السجن الجالسين في الظلمة" (إشعياء 6:42-7)، يسوع واجة الفساد و الرشوة بتوع الهيكل و الكهنة (طرد الباعة)، يسوع لما طالب الفريسين "بأعمال الرحمة" كان بقصد "<b>أعمال عداله</b>"، لما المجتمع نبذ كل اللي شافهم نجس، يسوع احتضن الناس دي، الفريسيين كانت قضيتهم النقاوة أما يسوع فكانه قضيته <b>الغفران</b>، يسوع واجه الظلم في أكثر من مشهد، إحنا نعتقد أن روح الله جوانا بيدفعنا اننا نتشبه بيسوع، مش ح<b>نتشبه بيه غير لما ننادي بالعدل</b>، ا<b>لمسيحي بما انه هيكل لروح المسيح دوره هو إرساء العدل</b>، العدل اللي يحرر و يشيل حمول و أعباء كثير، عدل لكل إنسان مش عدل الفريسيين اللي بيختار الناس "النقية" أو "الطبقة الفوق متوسطة" أو "الناس الهاي"، لأ، ال<b>عدل مع كل مقهور مهما كان دينة او مستواه الأجتماع، عدل لظالم و المظلوم، عدل يصلح المجتمع و يخلق تحرير حقيقي، يخلق سلام حقيقي، "العدل ينشيء السلام, و الانصاف طمأنينة دائمة" إشعياء </b>32:17.</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الذين لا يتعرضون للظلم بشكل روتيني يتعرضون لنقص الاهتمام بالآخرين الذين يعانون الظلم، و في قلب التلمذه. المسيحي يضع التغلب على عدم الاهتمام هذا، إن كان هذا هو وضعنا، و الدخول في معاناة العالم المتألم و ظلمه – مثلما فعل الله خالقنا و مخلصنا يسوع المسيح ... غلن ه. ستاسن و دافيد ب. غوشي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أن الذي لا يصد الظلم الذي يهدد اخاه، في حين انه قادر علي ذلك، لايقل ذنبا عن الذي يقترف الظلم ... القديس امبروسيوس</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>العنف</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u><br /></u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>من ثم تصبح مقاومة القانون الآثم أو الأمر غير العادل عملاً قانونياً على ألا تأخذه صورة العصيان المسلح...البابا جيلاسيوس</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ليس السلم غياب الحرب، و انما غياب الظلم و تسلط الانسان علي الانسان... روجيه غارودي</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
كنا من فتره في كورس عن الارثوكذسية و الأخلاق، كان بيتكلم عن الموت الرحيم و الانتحار و الاجهاض ... إلخ، سألنا المحاضر و هو دكتور في اللاهوت الشرقي عن رأيه في العنف، الدكتور قال <b>لو حد دخل علي بنتي عشان يخطفها او يموتها، هكتفه عشان لا يؤذي نفسه اكتر او يؤذي بنته مش حأذيه لكن هاوقفه عند حد</b>ه، و هل ده اللي عمله موسي الاسود لما دخل عليه حرامية كتفهم و راح بيهم لرئيس الدير و في الآخر واحد منهم اترهبن في الدير،<b> ده ينقلنا لموضوع العنف و السلم في المسيحية</b>، فيه <b>ثلاث نظريات</b>، احنا مش حنقدم بالتفصيل لكن حنقول الزتونة، و يمكن الزتونة دي تساعد في تشكيل وعي بعضنا، و حنحاول نوضح هل المسيحية بتبرر العنف و لا لأ، الأولى اسمها "<b>اللاعنف/ السلمية</b>" و ده كان <b>طريق يسوع </b>(فيه<b> فرق بين اللاعنف/ السلمية و السلبية حنقوله بعدين</b>)، و نقدر نلاقي كلام المسيح في الموعظة على الجبل مثال واضح للفكره دي، فمثلاً لما "<b>تحول الخد الآخر" ده معناه أنك بتقول للظالم كفايه ظلم، بتحوله الخد الثاني كأعتراض على الإعتدا، يعني أنت بتقول للظالم أن ظالم و بتقف قدامه بس تصرفك ده بيعمل حاجتين، بيعلن ظلمة بصورة أكيده ليه و للناس، و بتحاول تحرك فيه الإنسانية بشكلٍ ما، لما حد ياخذ الثوب تعطية الرداء يعني أنت "بتكشف طمع من يقاضينا بكل عريه أمام محكمة القانون كلها" ده اسمه نضال لاعنفي، طبعاً فيه ناس ممكن تفكر ان النضال اللاعنفي ده سلبية و شئ ملوش تأثير لكن حنلاقي أمثلى كثير سلكت الطريق ده و نجحت زي غاندي/ مارتن لوثر كنغ/ البابا يوحنا بولس الثاني</b>،<b> الطريقة دي بتثور على الظالم لكن بطريقه لا عنف فيها</b>، كأنك واقف في مظاهرة سلمية، زي موقف النوم في العسل لما في آخر الفيلم وقفوا و قالوا "آه" بصوت عالي، بتقوله خلصت ظلم و لا لسه حابيين نأكد ان ده مختلف عن السلبية/ الخنوع/ اللامبالاه، لأ<b>ن اللاعنف/ أو السلمية هي أساساً هدفها صنع السلام و التشهر بالظلم، السلبية انك تكون مش فارق معاك حاجة، أو بتعبير يسوع "قصبه يذريه الريح"،</b> لكن السلمية/ اللاعنف هو النضال من أجل صنع السلام بأسلوب لاعنف فيه، السلبية هو اننا نسيب الظلوم، و هي في النهاية بتعرينا من إنسانيتها!!!<b> فمجاراة للظالم في موقفه العدواني انما هي هزيمة للمحبة و انكار لقوة ملكوت الله الفاعلة في الارض.</b> الفكرة الثانية اسمها "<b>الحرب العادلة</b>"، اللي عبر عنها كان ق. أغسطينوس و ق. امبروسيوس، و ليها معايير كثير، أن الحرب تكون<b> لأجل قضية عادلة، من السلطة العادلة، و النية تكون عادلة، إحتمالية النجاح أكثر من الفشل، الخسارة أقل بكثير من المكسب، إعلان وضاح للحرب و شروط توقف الحرب، و أخيراً و ده المهم "<u>الملاذ الآخير</u>"</b>، ي<b>عني تكون آخر إحتمال و الحلول المتاحة، يعني يبقى فيه محالولات كثيرة للسلم و فشلت</b>، اللاهوتين المسيحين في النظرية دي بيحاولوا يحطوا "<b>ضوابط للحرب"</b>، مش أي حرب نخش فيها، أهم حاجة تكون آخر الحلول، ده ممكن نقول تطبيقة الشخصي في مواقف زي مثلاً<b> حد يشتمك، مش "عادل" أنك تضربه، مش "عادل" لو ميكروباص كسر عليك تقوم شاتمه،"الوسيلة" هنا مش عادلة، لو فعلاً سواق الميكروباص حاول يضربك، يعني العنف في الحالة دي هو "الملاذ الآخير" حتضر انك تدافع عن نفسك، بس لو في مقدورك انك تدافع عن نفسك و متعملهوش عاهة أو تموته ده يبقى أفضل، ، حتى لو "النية" عادلة، مش "عادل" انك تضرب زميلك في الشغل عشان تأخذ حقل، لازم تكون "النية" و "الوسيلة"، الغاية لا تبرر الوسيلة ، مش "عادل" انك تجيب شهود زور عشان تحيب حقك، لازم تكون "الوسيلة عادلة"، "النية عادلة" بس لازم تكون "الوسيلة عادلة"، النظرية دي بتحط كذا حاجة جنب بعض، النية العادلة، الوسيلة العادلة، و الملائ الآخير</b>. و آخر نظرية اسمها "<b>صنع السلام العادل</b>" و دي بتحط عشرة أفكار رئيسية، أولاً: <b>دعم أعمال اللاعنف المباشر (زي ما عمل غاندي/ مارتن لوثر كنغ)، ثانياً: أخذ مبادرات مستقلة لتقليل الخطر (مبادرات للتوعية بالسلام و أهميته) ، ثالثاً: حل النزاع بين الدول (العمل على حل النزاع بين الدول لتقليل إحتمالية الحروب)، رابعاً: اعتراف بالمسؤولية عن النزاع و الظلم، و السعي للتوبة و الحصول على الغفران (يعني كل طرف مؤيد لحرب فيها ظلم يعترف أنه غلطان، زي الكنيسة في ألمانيا لما وقفت مع هيتلر و بعدين قالت انها غلطانة)، خامساً: تعزيز الديمقراطية و حقوق الإنسان و الحرية الدينية، اللطيف في البند ده ان اللاهوتيين المسيحيين بتوع الأخلاق بيدافعوا عن حقوق الإنسان و الديمقراطية، لكن للأسف في مجتمعنا المصري حنلاقي ناس تقولك ان حقوق الإنسان ليها حدود و بلاش حقوق الإنسان و بلاش ديمقراطية و الناس مش مستعده للديمقراطية .. إلخ، سادساً: عزز التنمية الإقتصادية العادلة و المستدامة (يعني العدل حينتشر طول لما فيه تنمية اقتصادية للبلد)، سابعاً: العمل مع القوى التعاونية الصاعدة في النظام العالمي، (يعني لما يكون في دول في تعاون معين ده بيقلل خطر الحروب، و ده ممكن نطبقة على منظمات العمل المدني، و اللي لو اتجمعت و اتوحدت في اتحاد معين ممكن تشتغل و يكون ليها تأثير أكبر، ده برضو على مستوى الكنائس، لو الخدمات اتجمعت بشكل دوري حيعمل على أن يكون فيه فكر واحد (زي الإيفنت بتاع: آن الآوان مثلاً)، ثامناً: العمل مع الأمم المتحدة و المنظمات العالمية، تاسعاً: قلل الأسلحة الهجومية و الاتجار بالأسلحة، (يمكن على مستوى أصغر من المستوى الدولي، حنلاقي اننا كمسيحيين بقينا نميل و نحب اننا نتخلص من كل حد مضليقنا على المستوى السياسي، لكن المسيحية في كل تياراتها اللاهوتية بتشدد على أن العنف آخر الحلول، هو حل دفاعي مش هجومي، يمكن البند ده بيعكس كلام الدكتور اللي فوق لما قالنا انه حيدافع عن بنته، كمسيحيين نؤمن أن واجب الدولة هو حماية شعبها لكن تعطش البعض للدم و العنف و القتل مش حيبني مجتمع سوي أخلاقياً و روحياً)، أخيراً: شجع مجموعات صنع السلام و المنظمات التطوعية، يمكن دور المسيحي مش بس في الكنيسة لكن في المجتمع أيضاً، فالمجتمع محتاج وعي حقيقي و نؤمن كمسيحيين إن الوعي الحقيقي نجده في الأخلاقيات المسيحية</b></div>
<div style="text-align: right;">
اللي فوق دول<b> ثلاث إختيارات</b>، واحد رافض العنف خالص، الثاني خلاه آخر الحلول (الملاذ الآخير)، الحل الأخير بيقول أن العنف يكون في إطار دفاعي مش هجومي، العنف مش من سمات المسيحية، حتى أن الدخول للحرب كانت قضية شاغلة المسيحيين، عشان كده حاولوا يعملوا ليها ضوابط. العنف في المسيحية مش اختيار سهل، المفروض أن المسيحي ميخشش مجال قتل إنسان أياً كان بسهولة، الجزء اللي فات ده عبارة عن عرض للأفكار الريئسية في المسيحية تجاه العنف و الحرب، فيه تطبيقات كثير حاولنا نحطها و نقولها و فيه كثير لسه مقلناهوش، دوروا أنتم و فكروا، هدفنا في الأساس انك تكون عندك تصور تجاه الخطوط العريضة لأخلاقيات العنف في المسيحية. زي ما ابتدينا أول حاجة هي الحب ثاني حاجة هي العدل، آخر حاجة هي العنف، و ازاي انت كمسيحي محتاج تختار أو تفكر في حل جديد، و مناسب، يراعي الأساس اللي في الكتاب المقدس و اللاهوت المسيحي، بس أنك تكون بتتشكل بمفاهيم الإعلام/ العالم اللي بيصدرها ليك فده يعتبر خيانة لهويتك كمسيحي، لازم تسعى لتغيير الظلم، و لكن بآلية مسيحية، مينفعش تبقى سلبي و خانع لازم يكون ليك دورن فكر و أقرأ أكثر و حدد أفكارك. الظلم مش بيبني مجتمع، السكوت على الظلم خطية، فيه لاهوتي اسمه ديسموند توتو بيقول "إذا كنت حيادياً في مواقف الظلم، فأنت قد أخترت جانب الظالم، فلو كان هناك فيلاً يضع قدمه على ذيل فار و أنت قد قلت أنك حيادياً، فالفأر لن يقدر حيادك".المحبة بتخلينا نقاوم الشر، الشر عدو الحياة، والحياة هي التي الله ينبوعها و اللي جاء المسيح ليجددها و ينعشها فينا الشر كثيرا ما بيسحق ابناء الله، خاصة البائسين منهم، دول الذين وحد يسوع ذاته بهم الشر بيشوه انسانية الظالمين و المظلومين علي حد سواء، و بالتالي بيعطل صورة الله فيهم. من هنا بالمحبة تفرض التصدي و مواجهة الاشرار و الظالمين، عشان نحفاظ علي الحياة التي ائتمننا الله عليها و نصون نقاوة صورة الله في الانسان ... في كتاب لاهوت التحرير الكاتب بيقول "لما بنستسلم للظلم احنا كده بنهزم المحبة لما بيكون موقفنا سلبي من الظالم احنا كده بننكر ملكوت الله".</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>اننا نعلن اولويه السلام و ندعو الجميع الي العمل ايجابيا في بنائه, لا يسعنا ان نضع ثقتنا بالاساليب العنيفه ان كنا مسيحين حقا او مجرد بشر شرفاء... اوسكار روميرو</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ان العنف كثيرا ما يستخدمنا حين نظن اننا المستخدمون له و يسخرنا لانتصار الموت في حين اننا كنا نود تسخيره لانتصار الحياة ... كوستي بندالي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>من يتسلح بالسيف يهلك بالسيف، اما الذي لا يتسلح به فانه يهلك علي الصليب ... المفكرة الفرنسية سيمون فايل</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<u><b>لاهوت السوشيال ميديا</b></u></div>
<div style="text-align: right;">
<u><b><br /></b></u></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لأعلن كل خطايايا أمامكم و على الملأ لعلي أتطهر منها ... أحمد زكي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أن ملكوت الله لا ينطوي على اجتهاد الله في العمل فيما يقف البشر بطالين، و هو لا ينطوي على اجتهادنا نحن في العمل بينما يقف الله متفرجاً، ملكوت الله أدائي: فهو عمل الله الذي نشارك فيه بفاعلية ... بروس شيلتون و إ. ه. ماكدونالد</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
إحدى مزايا السوشيال ميديا انها بتطلع في أي حدث سواء سياسي، إنساني أو طائفي أفكارنا و لاهوتنا و خصوصاً لو ليه بعد ديني ، فيه طبعاً حجات صح و حجات كثير بتنجان مقلي، المشكلة هي إزاي نفرز و نقيم رد الفعل، يمكن في حدث المنيا حصلت حاجة جديدة كان فيه ناس بتجادل في الأول ان لازم يبقى فيه دور للكنيسة و ده الجانب بتاع شباب كثير، طبعاً بيتوصف انه سلبي و باصص لنص الكباية الفاضي، شباب مايع بتاع ثورة و كده .. إلخ و ناس معترضة علي كلام الشباب ده، و لكن لما الأنبا مكاريوس في موقف حقيقي رائع اتكلم و قال الحق، الجانب اللي كان معترض على الشباب دول بقى معاهم، الفكرة اللي كنا عاوزين نقولها، مش اننا نقول "ما احنا قلنا" أو "إننا كنا صح"، <b>الفكرة ببساطة إننا محتاجين نشتغل أكثر على أفكارنا اللاهوتية و تطبيقاتها الأخلاقية، محتاجين اننا نقعد ندرس، مش عشان فيه اسقف شهد للحق يبقى تبقى معاه و لو متكلمش يبقى متنطقش، الفكرة ببساطة المسيحية هي دعوة مستمرة لتجديد الذهن و القلب، دعوة للتوبة الفكرية و الأخلاقية، ممكن انهاردة ناخذ إختيار أخلاقي معين و نطلع غلط، عادي فيه توبة، فيه غفران، نظرية "صنع السلام العادل" بتقول إننا عشان ننشر السلام لازم نعترف "بالمسؤولية عن النزاع و الظلم و نسعى للتوبه و الحصول على الغفران"، مش عيب اننا نقول اننا كان عندنا أفكار لاهوتية غلط، الكنيسة في ألمانيا قالت إنها غلطت لما دعمت هتلر، عادي كلنا بنغلط، التدوينة دي ممكن تكون فيها حجات غلط، من الآخر هي محاولة لتطبيق المسيحية في ضوء الوضع اللي احنا عايشين فيه مش اكثر. الخلاصة المحبة المسيحية بأبعادها المختلفة ه الأساس، اللي بيقد و بيستلزم العدل، و العدل لازم يتطبق بالاعنف، فكر في الكلام ده و ادرس و قيم الوضع اللي البلد بتعيشه. اخيراً، حابين من القارئ انه يتأمل موقف مرافعه احمد ذكي في فيلم ضد الحكومة كان بيقول انه مثال للمحامي الفاسد بل اكثر فسادا من ما يتصوره القاضي، ابتدا باعترافه بكل خطاياه علي المليء في قاعة المحكمة لعله يتطهر من خطاياه و ده المطلوب مننا، تعالوا نقرأ اللي قاله كويس: </b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>هنت عندما هان كل شي، و سقطت عندما سقط الجميع في بئر سحيق من اللامباله و الاحساس بالعجز و قله الحيلة ... تاجرت في كل شئ في القانون و الأخلاق و الشرف أنا لا انكر شيئاً و مستعد للحساب و الإحساس بالمسؤلية ... و لكني اصطدمت بحاله خاصة شديدة الخصوصية جعلتني اراجع نفسي و اراجع موقفي كله و اراجع حياتي و حياتنا اصطدمت بالمستقبل ... عندما رأيت ابناء العجز و الاهمال و نحن نسحقهم دون ان يبتذ لنا جفنا رايتنا نقتلهم كلنا فاسدون كلنا فاسدون لا استثني احدا حتي بالصمت العاجز الموافق قليل الحيلة </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
في الآخر عايزين نقول اننا عرضنا مقطتفات أو مدخل صغير أوي ينفع يبني قناعات اخلاقية عندنا و الأساس هو سلوك المسيح و عمل روحه الساكن فينا و اللي بيعمل في المسيحيين العاديين و المفكرين و اللاهوتيين ، و اللي احنا مؤمنين انه بيقودنا في إختيارتنا الأخلاقية، اتمنى نكون عرفنا نوصل بعد النقط و نحرك في مخكم بعض تساؤلات. غلن ه, ستاسن و دافيد ب. غوشي بيقولوا ان كل الطرق اللي بتحاول تهميش "<b>سيادة يسوع و تجزئتها، قد أقامت رباً من نوع آخر –الحكومة أو الحاجة للانتقام و الثأر أو القومية- </b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>يكون رباً على بقية الحياة"</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>لو حابب تقرأ أكثر ممكن تقرأ الكتب دي</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>أخلاقيات الملكوت: اتباع يسوع بأسلوب معاصر لغلن </b><b>ه. ستاسن و دافيد ب. غوشي</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>نضال لا عنفي لكوستى بندلي</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>شير في الخير </b></div>
<div>
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>مينا ماجد (الشهير ب"فشفش") و عماد عاطف</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
8-6-2016</div>
<div>
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxLi2UFa4RPa4B9IOIgErKH_mqAOYKJfaXCSO0eF9a2KnYT3XCrJo1hjSda3N48fFPc4GEGT96TTxHdeZlMGb4c21puTuhLs-acTuX-a6L7uyP5a9hp0EUSdKGV82iRvq-X8aF8fAJDGeS/s1600/note.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="143" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxLi2UFa4RPa4B9IOIgErKH_mqAOYKJfaXCSO0eF9a2KnYT3XCrJo1hjSda3N48fFPc4GEGT96TTxHdeZlMGb4c21puTuhLs-acTuX-a6L7uyP5a9hp0EUSdKGV82iRvq-X8aF8fAJDGeS/s320/note.png" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-41501452305134834052016-04-29T23:11:00.000+02:002017-01-07T17:53:19.635+02:00قيامة يسوع المسيح:المجتمع، الملكوت، كايروكي و باتمان ... مدخل صغير لخريستولوجية التحرير<div style="text-align: right;">
في التدوينة دي أنا بحاول أعرض بُعد أو جانب ممكن يكون جديد عن قيامة يسوع المسيح، ممكن يساعد على تكوين صورة أكبر و أوسع عن عمل المسيح في تجسده و بشارته و موته و قيامته. حاجة ثانية يُحبذ تسمع أغنية فريق كايروكي " آخر أغنية"، لاني استخدمت كلمات كتير من الأغنية في التدوينة دي</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=TZu2euuj2GE">https://www.youtube.com/watch?v=TZu2euuj2GE</a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الخطية المجتمعية و صليب الشباب</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>المجتمع اجتمع ضد التجديد ... كل العقول الرجعية كلمتهم هي المسموعة ... الكبير عايز يعيش في الماضي و على الحاضر يسيطر بيفكروني بإعلان اسكنشيزر، مهى أتكلم صوتي مش مسموع، كلامي دايماً فارغ و ممنوع، سيبني أحلم حلم جديد و خارج على المألوف مش عايز أمشي في القطيع زي الخروف، بلدنا شابه يعني أغلبها من الشباب قتلتوا فيه الولاء و قفلتوا في وشه الأبواب، عندنا أحلام كثيرة أديني فرصة أسوق... فريق كايروكي أغنية ، آخر أغنية</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>فالخطية ليست فقط فردية، و لكنها مجتمعية، في بنية المجتمع، تاريخية... اللاهوتي جون سوبرينو</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
حابب اوضح قبل لما نبتدي في موضوعنا بُعد مختلف للخطية، ممكن نكون مش واخدين بالنا منه، طبعاً احنا عارفين ان القتل و الشهادة بالزور و الأغتصاب و .. إلخ دول خطايا، يعني ممكن نقول اننا اتعلمنا ان الخطية هي بس موضوع فردي، ده للأسف مش كل الصورة، فيه لاهوتي من السيلفادور اسمه جون سوبرينو نبهنا لبُعد جديد من الخطية، و سماه "الخطية المجتعية"، كلامه في الأساس عن الفقر و القهر، هو كان شايف ان فيه بُعد تاني للخطية متغلغل في بنية المجمتع و في تكوينه، لما المجتمع يكون بنيته و هيكلته بتخلى فيه فقر شديد أو قهر سياسي ده بيسميه"خطية مجتمعية"، لو حطينا المبدأ ده في مخنا هنلاقي ان مجتمعنا فيه نفس "الخطية المجتمعية" دي، يعني مجتمعنا في فقر شديد و قهر سياسي شديد، مش بس كده فيه "عاهات و تقاليد" شوهت جيل و لسه بتشوه في جيلنا و الجيل اللي طالع، نقدر نحطها في إطار "الخطية المجتمعية"، مثلاً حاجة زي "البنت مكانها بيتها"، "المهم نجوز البنت و خلاص"، "أنت صغير مش فاهم حاجة"، "كبير العيلة مبيغلطش"، "لبس البنت هو اللي خلاها تتعاكس/ تُغتصب"، "أنت راجل متعيطش"، "الخلف عزوه"، "الحيطان ليها ودان"، "ايه اللي وداها هناك"، "شباب بوظ البلد" ... إلخ<br />
<a name='more'></a>، الافكار دي و غيرها كتير فعلاً ممكن تتحط في إطار "الخطية المجتمعية"، ليه حطتها تحت إطار خطية؟! عشان الأفكار دي بتشوه/ بتدمر شباب و شابات، الخطية في الأساس هي إخطاء للهدف، و الهدف هو اننا نساعد بعض إننا نكون على مثال الله و نحقق دعوتنا و هدفنا في الكون، إننا نسند بعض في الأزمات و نقوم بعض، إننا نحسس بعض بقيمتنا و قبولنا لبعض، يعني نعيش أشخاص مش أفراد (ممكن ترجع لتدوينة الثالوث عشان الفكرة توضح أكثر)، للاسف احنا مجتمعنا بيصلب جيل كامل من الشباب و الشابات بالأفكار دي و غيرها، على فكرة يسوع لما ساب عيلته و راح يبشر بالملكوت كان بينظرليه من قرايبه انه اتجنن (يعقوب البار مثال كويس) ، يعقوب كان شايف ان يسوع غلطان، بدل لما يشتغل و يعول عيلته رايح يبشر بالملكوت و يتدروش، شباب كثير بيمروا بنفس اللي بيمر بيه يسوع الناصري، شباب كثير عنده "هدف/ دعوة" عايز يحققها لكن المجتمع بيرتكب معاه نفس الخطية المجتمعية اللي اتعملت مع يسوع، بيتريق عليه، بيرفضة، بيدمره نفسياً، شباب/ شابات كثير ثائر على الوضع السياسي و الأقتصادي و الاجتماعي، شباب/ شابات كثير عنده أفكار و أسئلة في كل حاجة في الحياة حتى عن الله نفسه، و المجتمع بيبصله انه شباب أهبل، اتجن، معدوش خبره، مش فاهم، تافه. شباب كثير مضغوط و مفروم نتيجة ظروف اقتصادية و سياسية و اجتماعية مكنش ليه ذنب فيها، المشكلة الكبيرة ان المجتمع عموماً و الكنيسة خصوصاً بترتكب خطيئة النبذ و الاحتقار لكل شاب/ شابه مختلف، اعتقد بمناسبة احتفالنا بقيامة المسيح المفروض الكنيسة محتاجة ترجع لمفهوم ملكوت الله اللي بشر بيه يسوع تاني و تنقله للشباب، لكن لازم نعرفة الأول.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الملكوت من، متى، فين؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>الحياة كلها تعب ... محدش مرتاح ... إحنا في غربة و ده مش مكاننا... مناقشة مع حد كبير في العائلة</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>و أرفع عنهم كل مكروه و عن كل الحيوانات أيضاَ، أما سائر الطيور فأعطها قوتها لأنك تعطي للبهائم رزقاً و لفراخ الغربان قوتاً.... صلوا و أطلبوا عن المساكين و الفلاحين و الصعفاء و عن كل نفس متضايقة بكل نوع لكي يتراءف علينا الرب إلهنا و إياهم .....، و أيضاً الضالين و المسافرين ردهم، و الأرامل و الأيتام عُلهم، و الجياع و العطاش إشبعهم، و الذين عليهم دين أوف عنهم و سامحهم، و المحبوسين و الذين في الشدائد أفرج عنهم، و المرضى و المطروحين أشفهم، و الراقدين نيحهم.....، صلوا و أطلبوا عن كل المتضايقين الذين في السجون و في المطابق و الذين في النفي أو السبي ... لكي يعتقهم الرب إلهنا... الطلبات المسائية من البصخة المقدسة</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
فيه سؤال محوري لازم يتسأل، يعني ايه ملكوت الله؟ و الملكوت ده هيجي امتى؟ و فين؟، عشان نجاوبه لازم نفهم بعض الحجات، في أول المسيحية ظهرت هرطقة اسمها الغنوسية، ببساطة الغنوسية شايفه ان المادة شر, الجسد شر و الجنس شر و الحياة المسيحية هي حياة روحية بس، المسيحية رفضت الفكر ده و قالت لأ الله خالق كل شئ، و كل شئ جميل و مقدس لو استخدم صح، فمثلاً المسيحيين بيستخدموا الخبز و الخمر في سر الافخاءستيا/ مائدة الرب، و المياه في المعمودية، الزواج اللي بيشمل الجنس بيبقى بحضور الثالوث سر مقدس، في الكنيسة القبطية الارثوذكسية فيه أواشي للزرع و المياه و فيه صلوات للحيوانات و الطيور (حنيجي لمدلول الحته دي بالتفصيل بعد شوية)، بالبلدي المسيحية بتقدس المادة و بتستخدمها في العبادة لأن الله خالق المادة، مش بس كده في الصلاة المسيحية بنسخدم اجسادنا و بنقدم الشكر و الحمد لله مستخدمين حواسنا كلها (السجود بالجسد- الترتيل بالصوت- الحركات الطقسية حسب كل طائفة)، اللي أقصدة الصلاة المسيحية مش تأمل فقط لكن فيها جانب بنستخدم أجسادنا، المسيحية من نشأتها بتفكر أن المادة خير و مقدسة لو الانسان استخدمتها كويس، و هتبقى شر لو استخدمها في الشر، هل ده ممكن بينطبق على الملكوت؟ بصوا موضوع ملكوت الله في العهد الجديد كبير حبتين، هحاول الخصه في كام نقطة عشان نوضح الفكرة، ايه هو الملكوت هو سيادة و سلطان الله، و ده نلاقيه في بشارة يسوع المسيح اللي كان بيخرج الشياطين و طبيعي لما يكون فيه سيادة للشيطان يبقى فيه ظلم مجتمعي و قهر سياسي، و أي فعل سوء في المجتمع. يسوع في إخراجة للشيطان بيعلن انه هو "محرر الإنسانية الحقيقي الأوحد"،فالملكوت بيبدأ بحضور المسيح، امتى؟ دلوقتي و بعدين في نفس الوقت، أزاي؟!، الملكوت حيكتمل بعدين، لكن بدايته كانت بحضور يسوع، "ينبغي أن ندخل فيه منذ الآن حتى يتحقق فينا [الملكوت] عند مجئ الرب الثاني" (كوستى بندلي)، فين؟ في كل مكان و في كل بلد و محافظة و قرية فيها ظلم و قهر و استبداد، زي ما بيقول كوستى بندلي "السماء ليست مكاناً فوق الغيوم، بل حياة إلهية وضعت فيه ليتجدد [المسيحي] بها، و يغير بها وجه الأرض و التاريخ" . يمكن أخر حاجة عاوز اوضحها في موضوع المكلوت، انه مش مجرد مشاعر و تعابير غنائية"نريح ضمائرنا بشكل رخيص" (كوستى بندلى)، الموضوع حركة في أرض الواقع، الملكوت هو حضور ديناميكي.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>المسيح لن يتلهَّ بتعابير غنائية عن المحبة، و إنما عاشها في عرق و جهاد، و في النهاية بسلم ذاته للموت. لذا فليس المهم أن أحس نحو الناس بانعطاف، إنما المهم أن أوجه إرادتي بالفعل نحو خدمتهم... كوستى بندلي</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ملكوت الله قد دخل التاريخ في يسوع المسيح و هو يعمل الآن بقوة و نشاط و فاعلية... د. فهيم عزيز</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>على [المسيحي] أن يكون مستعداً لاحتمال الألم و الموت من أجل تحرير المتألمين و المظلومين و المستعبدين، لابد أن يناضل حتى الدم من أجل العدالة... ألبير لحام</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>أنتم مسحاء و كهنة، و باتمان كمان؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>البطل الخارق ممكن يكون أي شخص، ممكن يكون راجل بسيط بيعمل عمل صغير زي وضع معطف على كتف عيل صغير و يطمنه أن كل حاجة حتكون كويسة... باتمان فيلم</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>The Dark night Rises</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>حكمل المشوار أنا مش لوحدي، أنا فكرة زي البذرة حتدفنوها حتطرح بكرة... فريق كايروكي أغنية،آخر أغنية</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
انا بنتمي بكل قلبي لباتمان، بحبه جداً، المهم، باتمان في السلسلة بتاعة كريستوفر نولان (الثلاث أجزاء اللي اتعرضوا على ام.بي. سي 2) كان دايما بيركز على فكرة ان باتمان ده فكرة لازم تتنقل لكل الناس يعني كلنا باتمان، كل الناس لازم تعمل اللي بيعمله باتمان، لازم تقف ضد الجريمة، تشهد للحق، تجيب للمظلوم حقة،، و لازم العدل يسود، ننقل من باتمان لبولس الرسول لما كان بيكلم المسيحيين، كان بيقول ليهم أنتم "مسحاء و كهنة"، الوظيفتين دول مهمين أوي عشان نفهم هوية المسيحي، أول حاجة يعني ايه اننا اصبحنا "مسحاء"، يمكن أهم معنى للقب ده هو اننا نكون زي المسيح نفسه يعني زي ما المسيح لما يكون حاضر، الملكوت يبقى حاضر، المسيحيين المفروض يكونوا " هم نفسهم ملكوت الله على الأرض"، يعني "يبشروا المساكين و يشفوا منكسري القلوب و يحرروا المقيدين و يطلقوا المهمشين" (لوقا 19:4 ضمير الجمع)، الخلاصة المسيحي المفروض "يكرز بسنة الرب المقبولة"، السنة المقبولة دي مش معناها " أن نهتم بشؤونهم ليس الروحية و حسب بل الأرضية أيضاً" (كوستى بندلي)، معناها بيشمل الشهادة للحق، الدفاع عن اللمظلومين اللي في السجن ،عن كل واحد معتقل حتى لو فكره/ أجندته مختلفة معانا، مينفعش المسيحي يتصالح مع الظلم المجتمعي و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي، فيه قصة عن البابا غريغوريوس الكبير (590-604م) بتقول كده "كان هذا البابا ذاهباً ذات يوم لإقامه القداس فى إحدى كنائس روما، و إذ به يصادف في طريقه جثة رجل مات من الجوع. عند ذاك رفض البابا أن يقيم القداس، و قال، مفسراً، ان القاعدة الكنسية تقضي بأن لا يُقام القداس يوم الجمعة العظيمة، إذ هو اليوم الذي يُحتفل فيه بذكرى موت المسيح، و لكن اليوم الحاضر كان بالنسبة اليه بمثابة الجمعة العظيمة لأن المسيح نفسه مات فيه في ذلك الفقير"، الخلاصة المسيحي عشان يكون مسيح حقيقي لازم يدافع عن كل ظلم و قهر، طيب يعني ايه كاهن بقى، زي ما المسيح هو الكاهن الحقيقي و اللي قبل الموت "بإرادته"، هو في نفس الوقت "الذبيحة" الحقيقية، و في تقديمه ذبيحه ذاته الملكوت بيجي مش بس كده ده بيرفعنا و يتشفع فينا عند الله الآب، المسيحي ليه دور كاهن بالمعنى ده برضو، فهو ككاهن بيقدم ذاته ذبيحة ، و الذبيحة دي مينفعش تكون أي حاجة إلا "ذاته"، مينفعش المسيحي يضحي بحق حد غير نفسه بس، مينفعش يضحي بحياة الشباب و أحلامهم و تطلعاتهم، و مش بس كده ده بيرفع صلاة و ألم و وجع كل انسان و كل حيوان لله الآب، يسوع هو المسيح و الكاهن اللي البشرية مستنياه، و هو اختار انه يقدم ذاته لله الآب و بموته القصة مخلصتش، لو كان المسيح مات و مقامش مكنش هيبقى فيه قيمه لأي حاجة، لكن لأن المسيح قام، البذرة "حتطرح بكرة" (كايروكي)، مش بس كده، ممكن استخذم كلمات الأغنية اللي فوق "أنا مش لوحدي" و اربطها بكلام لاهوتي مسيحي اسمه ايرناؤس، ايرناؤس كان شايف أن المسيح هو اللي "بيجمعنا في ذاته"، يعني قيامته تبقى قيامتنا، حياته تبقى حياتنا، و مصيرة يبقى مصيرنا، كل ده يخليني أقول بما أن المسيح ادانا اننا نكون مسحاء و كهنة لازم لينا دور، تجاه كل حاجة، الطبيعة، الحيوانات، الفقراء، المظلومين السياسيين، الشباب المرمي في أمن الدولة، أعتقد ان المسيحي الحقيقي مينفعش يقبل ان فيه ناس تتحط في السجون ظلم و هو ساكت، مينفعش نتعامل كجماعة مسيحية (كنيسة) الشباب الثائر على الوضع السياسي و الاقتصداي انهم ملهومش حق و مش فاهمين حاجة، مينفعش نتعامل مع الشباب اللي عنده اسئلة عن الله باننا نسخر منه و ننبذه، المسيح القائم ساكن فينا بالروح القدس دلوقتي، هل هنعلنه في مجتمعنا و لا لأ؟ ده سؤال محتاجين نجاوب عليه</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لنصل القداس معاً. باسم الآب و الابن و الروح القدس آمين ... أيها الآب، يا من وهبنا كرامتتنا الإنسانية، ارحمنا يا يسوع، يا من جعلنا أحرار، خلصنا ... أيها الروح القدس، يا من يقوينا لنحارب الظلم و الاضطهاد... أعضدنا الأسقف أوسكار روميرو </b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>إنك تحترم هذا المذبح حينما ينزل إليه جسم المسيح، و لكنك تهمل و تبقى غير مبالٍ حينما يفنى ذاك الذي هو جسم المسيح... يوحنا ذهبي الفم</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح القائم من الموت المحرر</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>يسوع يُرى و يُحب كمحرر... اللاهوتي ليوناردو بوف</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>... بتخاف تفكر بحرية لحد يشوفك... عاهات كتير و تقاليد محتاجة تجديد ... في حرب ضد الحرية و الحرية ممنوعة كل العقول الرجعية كلمتهم هي المسموعة ... لو دي آخر أغنية ليا حفضل أغني عن الحرية قول معايا بصوت عالي حرية... فريق كايروكي أغنية،آخر أغنية</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
خلاصة اللي عاوز أقولة قيامة المسيح هي زي ما لاهوتي اسمه مولتمان قال "تبرئة عدل الله له و تحدي [لنا] للبحث عن العدل في تاريخ الألم"، الموضوع مش مجرد احتفال بعيد او بنور مقدس، قيامة يسوع المفروض تغير تفكيرنا، و انا بكتب التدوينة ديه، حصل الإعتداء على حلب، و طبعاً اإعتداءات و القتل اللي في كل حته في العالم مش هتخلص، للأسف احنا كمسيحيين مش شايفين شغلنا في أننا نعلن الملكوت، المطلوب إعلان الملكوت اللي أتأسس بحضور يسوع و اتثبت بقيامته، المطلوب ايه مش مجرد احاسيس و مشاعر بس، المطلوب مننا ككنيسة يكون لينا دور في الدفاع عن كل مظلوكم في كل حته في العالم، عتن كل معتقل سياسي، الله بيعلن ان المسيح بريئ و احنا قتلناه، و حنفضل نقتله مع كل مظلوم و مسجون و شخص بيتعذب، قيامة المسيح هي إعلان ان أنظمتنا الدينية و السياسية فاسدة (المسيح اتصلب عشان هو مهرطق و خطر سياسي)، احنا رفضنا البار و هنفضل نرفض البار في كل شكل و كل صورة في كل بلد، المسيح زي ما قال ايرناؤس بيجمع الكل فيه، فهو بيجمع كل مظلوم و كل مقهور و بيقدم صرخته لله الآب و الله الآب هيجيب في النهاية حتى لو كان فيه فترة صمت، جواب الله هو القيامة، الكنيسة في الجمعة العظيمة بتعلن ان المصلوب البرئ له المجد، و بنتظر قيامته، المفروض علينا كمسيحين نعلن الظلم و نواجهه و نعلن بشرة الخلاص و القيامة و الرجاء، الكنيسة بتعلن قيامة يسوع المسيح المظلوم، مش بتحتفل باحتفالات القيامة.</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>فالحرية المسيحية هي حرية مستعدة أن تخدم و أن تتألم و التي تستلزم أن نغمر حياتنا في مسؤلية أن نغير العالم... وليام ج. لادو</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
"لكن محبة البؤساء و المحرومين لا يمكن أن تتخذ طابع العمل الفردي وحسب، لأنها عندئذ تكون ناقصة. محبتنا المسيحية للبائسين تدعونا إلى رفض كل ما يكرس بؤسهم و حرمانهم في الأنظمة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية. تلك المحبة تدعونا إلى النضال من أجل إقامة مجتمع يؤمّن لمعذبي الأرض العدالة و شروط حياة كريمة. هذا ما فهمه عدد متكاثر من المسيحيين في عصرنا الذين في كل أقطار المعمورة يناضلون من أجل العدالة و كرامة الإنسان، مدفوعين لا باعتبارات إنسانية و حسب، بل بقناعتهم بأن كل ظلم يُلحق بالإنسان إنما هو طعنة للمسيح في الصميم .... أمام الدماء النازفة من جراج محرومي الدنيا لا يستطيع المسيحيون إلا أن يتذكروا عبارة باسكال الشهيرة: المسيح في نزاع إلى منتهى الدهر، فكيف يسعنا إأن ننام" كوستى بندلي</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
اللي حابب يقرأ مدخل تاني عن موضوع قيامة المسيح بص على التدوينة دي:</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="http://www.freeorthodoxmind.org/2016/04/blog-post.html">http://www.freeorthodoxmind.org/2016/04/blog-post.html</a><br />
<br />
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
29-4-2016<br />
<br />
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: right;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgoLanCBqst_FBmt1UR2lhjBMcMBeBUDF3HvE0EEOhEsw4EKqUXxlHhKutasEwWQpU17CSCV7cgtbe1TKvdrhxjHHWZmyS3f6qxqtkxi6Q6r6nfWiEYz-62y-P1aS8BbRnjsQirOZKHBCmq/s1600/cross15.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="271" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgoLanCBqst_FBmt1UR2lhjBMcMBeBUDF3HvE0EEOhEsw4EKqUXxlHhKutasEwWQpU17CSCV7cgtbe1TKvdrhxjHHWZmyS3f6qxqtkxi6Q6r6nfWiEYz-62y-P1aS8BbRnjsQirOZKHBCmq/s400/cross15.jpg" width="400" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-41708305643837533052015-12-23T14:19:00.002+02:002017-01-07T17:53:46.844+02:00الله تجسد: الغسالة، المساواة، المرأة، الجمال (لمحات عن التجسد الإلهي)؟!<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>يا ليله العيد أنستينا و جددتي الأمل فينا يا ليلة العيد... أم كلثوم</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
طبعاً العيد على الأبواب، كل سنة و أنتم طيبين، بس بيجي العيد و و بيعدي منغير لما نفكر في اللي حصل من 2000 سنة، أو بنفكر بس في <b>جانب واحد وهو المذود و الرعاه و النجم ... إلخ،</b> <b>ممكن نتأثر و ممكن لأ،</b> في الغالب <b>جتتنا نحست من الكلام الهري بتاع كل حفلة كريسماس،</b> المهم هدفي في التدوينة دية هو اننا نشوف مع بعض شوية لمحات ممكن نكون مش شايفنها في حدث التجسد، و نفكر فيها مع بعض هل التجسد له معنى دلوقتي لنا و لا لأ.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>(المسيح ضد الغسالة (الملكوت</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>بيعلموك إزاي تحب و تكره، بيزرعوا في نفوخك أي فكرة، و الغسالة شغالة ليل نهار، تغسل عقول الناس و تسمم الأفكارأغنية التليفزيون... فريق كايروكي، البوم ناس و ناس</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>لا تسيري مع التيار، بل كوني أنتِ التيار... جلال الدين الرومي، كتاب قواعد العش الأربعون</b></blockquote>
<br />
<a name='more'></a><br />
<div style="text-align: right;">
فيه فيلسوف اسمه فيورباخ قال إن "<b>الإنسان هو ما يأكل</b>"، يعني إنت لو بتتغذي على الكره، حتبقى حقل <b>للكره و ثمارك حتبقى كلها كره و مفيهاش محبة خالص</b>، ببساطة حيحصلك <b>تشوه </b>في <b>إنسانيتك</b>، تشوه في <b>الصورة الإلهية</b> اللي الله <b>خلقك عليها</b> و في <b>توجهاتك </b>و<b> دوافعك و أهدافك اللي هي المثل الإلهي (الصورة و المثل في سفر التكوين 26:1)</b>. معظم برامج <b>التوك شو السياسية اللي في مصر ممكن تحولك لكائن غريب الملامح، حتشوهك بشكلٍ ما، حتخليك كاره لكل العالم عشان المؤامرة الكونية اللي علينا</b>- <b>سيبك </b>من إن فيه مؤامرة أو لأ مش هو ده هدفي، براحتك صدق اللي انت عاوزه- النقطة اللي عاوز اوضحها، ا<b>لتليفزيون زي ما الأغنية بتقول بقى "غسالة ... تغسل عقول الناس .. تسمم الأفكار"</b>،<b>الغسالة اللي احنا فيها عايزانا نكره كل مخلوق على وجه الأرض</b> <b>،</b> <b>لكن يسوع قال حبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم .... إلخ، يسوع مكنش بيهزر، هو قصده فعلاً اننا نحب الأعداء، </b><b>الإعلام بيقول إن الملكوت حيتحقق بالعنف و الظلم و الحروب، يسوع كان شايف ان العالم حيتغير و يكون ملكوت لله حقيقي "<u>باللاعنف الجسدي" و "بعنف المحبة</u>" </b>، <b>للأسف المجتمع اللي احنا فيه بقى عادي لما يشوف دم قدامه، طالما الدم ده من "الآخر" المختلف، بقى "عادي" لما يشوف إنسان ميت ، بالعكس ممكن نبحث هل ممكن نتعاطف مع الشخص المظلوم أو المقتول ده و لا لأ، بقينا "<u>نؤدلج الألم</u>" (أبونا سيرافيم البراموسي) </b>يعني نشوف هل ا<b>يدولوجية و فكر الشخص المتألم تسمحلي اني اتألم و اتعاطف معاه ولا لأ!</b>. بقت عادي كلمة موت بالعكس ممكن <b><u>نفرح </u></b>لما حد من داعش/ إخوان أو أي حد مختلف عنا <u><b>بيموت </b></u>كإنها حاجة عادية و طبيعية!!، و حتلاقي ناس تقول "غار في داهية" ..... إلخ، ببساطة العالم رافض لمبادئ المسيحية، العالم عايز يؤسس ملكوته بالدم/ الظلم/ بالحرب (<b>الحروب كثيره جداً مثال معاصر غزوأمريكا للعراق .... إلخ</b>)، العلم بيقول إن ملكوتي ملكوت قوة ، لكن يسوع بشر بملكوت تاني و اتكلم عنه انه <b>حاضر دلوقتي و في نفس الوقت لسه هيجي،</b> ا<b>لمسيح كان بيقصد انه هو افتتح الملكوت فعلاً بقدومه، لكن الملكوت بيتبني و بيتحقق <u>بينا إحنا</u> و حيكتمل بتمامه بمجيئه الآتي، يسوع زي رئيس دولة بيفتتح مشروع ما، و بيحط حجر الأساس و يسيب الناس تشتغل و بيبنوا المشروع و في الآخر هو برضو بيفتتحه، المسيح وضع الأساس للملكوت، و الأساس هو شخصه و تعاليمه (أشهرها الموعظة على الجبل)، الكنيسة (اللي هو إحنا) المفروض تعلن الملكوت للعالم و ضد المبادئ الفاسدة اللي في العالم</b>، التجسد الإلهي هو بداية للملكوت، و الله اتحد بينا عشان نعرف نبني الملكوت معاه، ده مبدأ عند المسيحيين الأوائيل اسمه<br />
<br />
<div style="-webkit-text-stroke-width: 0px; color: black; font-family: "Times New Roman"; font-size: medium; font-style: normal; font-variant-caps: normal; font-variant-ligatures: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px;">
</div>
<br />
<div style="-webkit-text-stroke-width: 0px; color: black; font-family: "Times New Roman"; font-size: medium; font-style: normal; font-variant-caps: normal; font-variant-ligatures: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px;">
<div style="margin: 0px;">
(synergy)</div>
</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
يعني التعاون بين الله و الإنسان<b>، يسوع هو اللي هيجي في النهاية يفتتح اكتمال الملكوت، احنا ككنيسة كلنا المفروض نبني ملكوت المسيح دلوقتي، المفروض أفكارنا و توجهاتنا تختلف بشكل كامل عن أي تفكير تاني، <u>المسيحية مش دين يسر، المسيحية دين عسر (صديقي بيشوي مجدي)</u> و هي صراع مع العالم و مبادءة، المسيحية بتشجع المسيحي أنه يكون ضد التيار، ضد ملكوت العالم ضد ملكوت الإعلاميين، إحنا أمام تحدي حقيقي في عيد التجسد الإلهي، هل إحنا بنعلن الملكوت اللي فيه الله هو الأساس و مبادءة هي مبادئ الملكوت و لا ملكوت العالم</b><br />
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>(التجسد و اليونيسيف و هيتلر(المساواة بين البشر</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>مغلق لعدم وجود أخلاق...آخر مشهد في فيلم،أرض النفاق، للعالمي فؤاد المهندس</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>في الميلاد عانق الله الأرض. عانق الإله الإنسان و أتى إليه...المطران أغناطيوس هزيم</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b> باختصار، مثل النفس للجسد، هكذا المسيحيون، بالنسبة للعالم... رسالة ديوجنيتس، القرن الثاني الميلادي</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
لو رجعنا للتاريخ هنشوف إن الإنسان <b>معايره معوجة اوي، يعني الصح ممكن يقلبها لغلط و العكس</b>، لو أخذنا مثلاً هتلر كمثال، هتلر قتل 6 مليون يهودي!! احدى الأسباب انه كان بيعادي الجنس اليهودي كله، وهو برضو قتل الناس "المعاقين"!!، لأنهم ببساطة <b>مكنش ليهم لازمة بالنسبة له</b>، يعني هتلر اضطهد ناس بسبب عرقهم و ناس ثانية على أساس المصلحة اللي نقدر ناخدهم منهم، على الجانب <b>الإيجابي </b>صفحة <b>اليونيسيف </b>اللي على الفيس بوك بقالها فتره بتتكلم على القضايا الإجتماعية في المجتمع المصري زي العنف ضد المرأة و الأطفال و ضرب الأطفال و حاجات تانية كثير، الحملة بإختصار هم بيجيبوا صورة حد مشهور و بيحطوا تحتها القضية اللي بيتكلموا فيها ، اللي بحاول أقوله، إن اللي بتعمله اليونيسيف حاجة جميلة، مع اقتراب عيد التجسد الإلهي لازم كمسيحيين نفتكر كويس حقيقة بنقولها كمسيحيين في كل مكان و زمان، و هي إن المسيح هو "<b>واحد معنا في الناسوت"، يعني إنسان معانا و زينا (ما عدا الخطية)</b>،<b> المفروض المسيحيين في وقت عيد التجسد يفتكروا و يدافعوا بشده عن كل واحد أو جماعة مضطهدة و مظلومة، كل واحد أو جماعة مهمشة و منبوذة بسبب لونها/ جنسها/ دينها/ رأيها السياسي ... إلخ، المفروض المسيحيين و هم عندهم الحقيقة اللاهوتية دية أو بالبلدي إيمانهم اللي بيقول إن الله إتحد بالبشرية يبدأوا كل عيد تجسد بتأكيدهم على المساواة و العدل بين البشر</b>. معايير البشر ممكن تتغير نتيجة حاجات كثير، يعني الناس اللي بتدافع عن حقوق الإنسان إنهاردة ممكن تحارب الإرهاب ب<u><b>عنف مفرط</b></u> في حته تانية بكره و تقتل ناس و تظلم ناس تانية، <b>لكن المفروض إن المسيحي يكون ضمير العالم، مش عشان هو أفضل/ أحسن دين أو جماعة،<u> لكن عشان هو عنده حقيقة اكبر منه</u>، عنده إيمان بيخضع له، و هو اتحاد الله بالإنسانية.</b> فكر شوية، ايه موقفك من الظلم اللي في العالم، <b><u>العالم مش حيتغير لو فضلنا بس بنعطي العشور، العالم محتاج نصرة على الشر في المخدع و في أرض الواقع</u></b>، <b>فكر في العالم كهيكل و انت (راجل/ ست) الله عينك كاهن عليه، إحنا مسؤلين بشكلٍ ما إننا نوقف الظلم، </b>لو أخذنا مثال معاصر، اللاجئين السوريين، في اوروبا كان فيه جدل كبير هل اوروبا ينفع يستقبلوا اللاجئين و لا لأ، عندي على الفيسبوك دكاتره عهد جديد و لاهوتيين كثير، معظمهم كانوا شايفين انهم لازم يستقبلوا اللاجئين، ليه؟ <b>مش </b>عشان <b>الحضارة </b>بتقول كده!، و لا عشان ح<b>قوق الإنسان -اللي دلوقتي الناس عندنا في مصر مش مقتنعين بيها للأسف- بتقول كده</b>!، لكن عشان كلهم قالوا إن يسوع كان فعلاً لاجئ لمصر لما هرب من اسرائيل (<i><b>تأمل في الصورة اللي تحت</b></i>)، هل إحنا عارفين نشوف يسوع في كل واحد مظلوم،<b> هل لو كنا في اوروبا مثلاً كنا حنسمح ليهم بالدخول؟، ايه موقفنا كمسيحيين من اضطهاد السود في بعض الأماكن؟، ايه موقفنا من اضطهاد المثليين في بعض الأماكن؟ ايه موقفنا من اضطهاد المتحولون جنسياً؟ ايه موقفنا من البنات اللي بتدخل في مجال صناعة الأفلام الإباحية؟ايه موقفنا من اضطهاد أي إنسان من أي تيار سياسي مختلف عنا (أخوان- سلفيين)؟ </b>، هل<b> بنسعى لتحرير كل إنسان في عبودية و إضطهاد حتى لو مختلف عن و لا لأ؟، هل احنا على إستعداد إننا نقبل إن غيرنا يتعذب/ يهمش/ يموت عشان نعيش في أمان؟، بإختصار هل معاييرنا هي معايير أساسها المجتمع و لا هي معايير أساسها إتحاد الله بالإنسان في المسيح يسوع، أساسها السر الإلهي؟!، المفروض إننا بنشهد/ بنعلن للحق، إحنا المفروض كهنة على الخليقة كلها (بما فيهم داعش- الاخوان- السلفيين- المثليين- المجرمين- الناس اللي ملطوطة في صناعة الإباحية)، المفروض إننا بنقدمهم لله و بنرفعهم في صلاتنا لله و بنوصل الله ليهم، الله إستأمنا على الخليقة، المفروض إن التجسد هو المعيار الحقيقي لأي فعل أخلاقي بنعمله</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>(وُلد من العذراء ضد المجتمع (المساواه بين الرجل و المرأة</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>السلام لمعمل الاتحاد [العذراء مريم] غير المفترق الذى للطبائع... ثيؤطوكية الأربعاء</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>مستهون بالستات ياخويا، دول مجانين ........ خذ بالك من صنف الحريم... المغني أبو الليف </b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>ليس في المسيح يسوع لا ذكر ولا أنثى... غلاطية : 3 – 25 </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
بمناسبة إننا في فتره <b>كيهك</b>، محتاجين نفكر<u><b>اكثر في اللي احنا بنقوله،</b></u> في الثيؤطوكية مثلاً بنقول حاجة مهمه جداً "<b>السلام لمعمل الاتحاد غير المفترق الذي للطبائع"</b> التعبير ده موجود في كنايس كثير و عند لاهوتيين كثير، الجميل في التعبير ده انه بيقول الكلام ده <b>لمرأه</b>، مجتمهنا بيعلمنا ان الستات ملهومش لازمة، او مجانين، او كلمتهم مش واحدة ، ده حتى في مجتمعنا لو عاوز تشتم واحد تقوله "انت مرأة" (معلش خففت اللفظ)، بقت المرأة شتيمة!! تعالوا نفكر مع بعض، حواء الاولى كانت سبب للموت، و البشرية كلها بتلوم الستات من اللحظة دية، الفكرة في الصلاة دية ان الوضع اتغير في حدث التجسد، حواء الثانية بقت سبب ميلاد مخلص البشرية، يعني حواء الأولى حملت بالموت و الثانية حملت بالحياة و بمصدر الشركة الحقيقية و الدائمة مع الله، يعني اللي حملت به حواء الثانية هو أكثر و أحسن من الوضع قبل السقوط،<b> يعني حواء في حدث التجسد بقى ليها فضل على الذكر</b>، ده يخلينا ننتقل لنقطة تانية، المساواه بين الرجل و المرأة، <b>حابب أقول ان المساواه بين الرجل و المرأة مش رفاهية او فهم احسن ناتج عن تقدم البشرية و رقيها، المساواه ناتجه عن حدث التجسد، العذراء مريم و هي امرأه صارت مصدر و ينبوع للحياة [يسوع المسيح]،</b> مريم صارت فخر للرجال كثيرين، صارت معمل الاتحاد بين الله و الإنسانية، صارت حامل بالحياة، حواء الثانية، بإختصار حابب أوضح ان <b>التجسد هو أساس لمبدأ المساواه بين الرجل و المرأة، و المفروض إن المبدأ ده ينتقل من صلاو الكنيسة لواقع الكنيسة و لللخدمة في الكنيسة و للأسر المسيحية و المجتمع ككل</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>(الجمال ضد القبح (المعنى</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أنت أبرع جمالا من بني البشر... مزمور 2:45</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b>الجمال بيتغير من فترة لفترة </b>، <b>المعايير </b>بتتغيرمن فترة لفترة، يعني مثال صغير عشان اوضح الفكرة، مارلين مونورو كانت جميلة جداً، لكن مارلين مونورو تعتبر اتخن من ممثلات دلوقتي (مثلا: كيرا نايتلي/ ناتالي بورتمان) بيعتبروا دلوقتي معيار للجمال دلوقتي، مثلاُ الكرش طلع موضة السنة اللي فاتت –<b>حابب بس اقول قبل لما اكمل ان الكرش المفروض يبقى موضة لكل العصور التالية</b> – اللي عاوز اقوله أن معايرنا في الجمال بتتغير بشكل كبير، ده مش شئ وحش، بس احنا للاسف احياناً بنقول على القبح جمال، يعني مثلاً بنقول على "تعظيم سلام من غير كلام عزبة محسن ناس تمام، مفيش صاحب يتصاحب، مفيش راجل بقى راجل" (فن)، و أفلام السبكي (فن)، ... إلخ، <b>المهم الجمال الحقيقي اختفى في مجتمعتنا الفاسدة ديه، التجسد او حدث اتحاد الله بالانسانية هو الجمال الحقيقي في زمن القبح،</b> الجمال ده نابع من فعل التجسد و الإخلاء، الله اتجوز انسانيتنا في المسيح يسوع ، تخيل كده مثلاً أرض بور و صحرا و نلاقي فيها شجرة [يسوع] و الشجرة دية تُثمر ثمار [المؤمنين] و الشجرة تكون مخبأ للطيور و مظلة للحيوانات [للعالم]، الشجرة هي الجمال و الحياة في الصحراء، المسيح هو "<b>النور أضاء في الظلمة</b>" و لكن لأسف الشعب اللي <b>سالك في القبح </b>لم يدركه، <b>يسوع هو أيقونة و نافذه للجمال من الله لينا و الله بيدعونا إننا نبص عليها بشكل متجدد، الجمال ده بيتضح من مبادرة الله ليتحد بينا لأنه</b> <b>بيحبنا "حب جنوني" (اللاهوتي نقولا كباسيلاس)، يسوع في حياته زي ما بيقول القديس أغسطنينوس جميل في كل حاجة ، يمكن للأسف فيه صورة منتشرة في الكنايس بتاعة يسوع الأجنبي اللي بعيون زرقاء و شعر أصفر!!!، و بيتكتب تحتها آية "أنت أبرع جمالا من بني البشر"، الجمال بقى مرتبط بجنس أو لون جماعة معينة عشان المعايير دلوقتي بقت تقول كده!! مع أن المفروض فهمنا للجمال ينطلق من فعل التجسد نفسه و يشوفه في كل حياة المسيح على الأرض و في أحلك اللحظات في الصلب و الألم ، زي ما الأب جيرالد أوكلينز بيقول</b><br />
<blockquote class="tr_bq">
<b> "يتضح جمال المسيح بشكل خاص في ما يبدو أقبح اللحظات كلها: يسوع المُعذب ميتاً على الصليب. فالجمال الذي يشع بصورة المسيح في تلك اللحظة هو جمال الحب اللامتناهي"، و يلاقي الجمال في قيامة المسيح لما النور و الحياة انتصرت على الموت، محتاجين نخلى معيار الجمال هو التجسد مش معايير العالم اللي بتتغير من يوم، محتاجين نفكر في جمال سر التجسد</b></blockquote>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>:الزتونة</u></b><br />
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>كيف أبالي بدين لا تكون له أيه علاقة مع كل ملء الحياة، مع كل المصير التاريخي و مجتمع الغد؟ لا يمكن للدين أن يقتصر على زاوية نظلمة من الحياة الفردية، انه، في مداه الحقيقي خلاص البشرية و الكون، الإنتصار على الموت و الفناء، التأكيد الابدي للحياة في كل غناها... الفيلسوف نقولا بردياييف</b></blockquote>
</div>
<div style="text-align: right;">
دية كانت لمحات صغيرة من سر التجسد، سر اتحاد الله بالإنسانية، ، هدفي أنى أقول إن مش كفايه إننا نذزق التجسد في الكنيسة، لازم نخرج بيسوع للمجتمع، مش بس بأفكار لاهوتية أو ترانيم، لكن بتغيير حقيقي في الفكر و الأخلاقيات و الإختيارات السياسية و الإجتماعية، بمبادئ الملكوت، فيه حاجة في اللاهوت الشرقي اسمها "الليتروجيا بعد الليتروجيا" أو ببساطة "القداس بعد القداس"، الله تجسد و بعدين انت حتعمل ايه؟ متخليش عيد التجسد الإلهي موسم للكريسماس </div>
<div style="text-align: right;">
<b>Christmas spirit، أو Christmas Mood، </b></div>
<div style="text-align: right;">
طيب تعمل ايه؟ إجابت السؤال ده عندك انت بس، فكر مع نفسك/ أصحابك/ أهلك إزاي تحتفل/ تحتفلي بالعيد بشكل مختلف، سير عكس التيار، نادي بالملكوت، بالمساواة، بكراة المرأة، بالجمال اللي بنلاقية في التجسد، في اتحاد الله بالبشرية في يسوع الناصري</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
23-12-2015</div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj26rXjBL_XpJkOolNd7G31ge9FZPoCL3JCbujAD1aIc_grDjamMU7zfm5jxy7-L6e2DhCVwRFuwiFj7ik0KcNWf-Y2E8tQ-SgKi5Br_DX6ZVWteQeb9-z6B86ZajFUYA0Cjq-mMQJoK0c4/s1600/Jesus+Refugee.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj26rXjBL_XpJkOolNd7G31ge9FZPoCL3JCbujAD1aIc_grDjamMU7zfm5jxy7-L6e2DhCVwRFuwiFj7ik0KcNWf-Y2E8tQ-SgKi5Br_DX6ZVWteQeb9-z6B86ZajFUYA0Cjq-mMQJoK0c4/s400/Jesus+Refugee.jpg" width="290" /></a></div>
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-50145352927945050822015-06-30T20:43:00.001+02:002017-01-07T17:55:49.179+02:00الثالوث: الموسيقى، الأسرة و العنف ضد المرأه: مدخل صغير جداً<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>اللغز اللي بدون حل</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
طبعاً من أكثر العقائد اللي انتقدت في المسيحية هي"عقيدة الثالوث"، و هي برضو أكثر عقيدة اتفهمت غلط، أو أكثر واحدة مش مفهوم، لغز عند البعض ، السؤال اللي بيفضل قدامنا، هو ربنا -لامؤاخذه - كشفهلنا عشان يعقدنا و يقرفنا و لا كان عنده أسباب أنه يكشفها لينا؟، عشان نكون متفقين، أي عقيدة في المسيحية ليها تأثير على حياتنا الشخصية، على دماغنا و عقلنا و فكرنا، على وجودنا، مفيش عقيدة كده موجودة عشان تتحفظ و تتسمع و نمتحن فيها في اليوم الأخير، بالبلدي العقيدة جُعلت لأجل الانسان لا الانسان لأجل العقيدة، في التدوينة ديه ححاول أقدم مدخل صغير جداً للعقيدة</div>
<div style="text-align: right;">
<br />
<a name='more'></a><br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>شوية مصطلحات عالماشي</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
بصوا عشان نكون متفقين احنا مش حنستخدم لا مصطلحات يوناني و لا قبطي، حنكلمكم -لامؤاخذة- بالعربي، بس لازم نفرق بين تعريفين في الفلسفة في السريع ، الأول: يعني ايه "فرد" و الثاني يعني ايه "شخص"، بالبلدي و في الانجاز، "الفرد" ده تعريف للكائن المنعزل عن العلاقات أو في حالة من الانانية و السكون و عدم الحركة، او ببساطة بص/ بصي حوليكم، حنلاقي ايه، شوية كائنات بيسموهم بشر عمالين ياكلوا في بعض عشان تعيش و تدوس على بعض عشان تحقق كيانها، هما بيتحركوا لكن بيتحركوا حركة ملهاش معنى، حركة بتصاحبها الموت و الأنانية، المصطلح الثاني "شخص" الشخص ده الكائن اللي وجودة مرتبط في علاقته بالآخر، هو كائن فيه حركة و حياة، فيه ديناميكا، يعني مثلاً لو زوج و زوجته عايشين ف علاقة حب و بيتكلموا مع بعض و بيشاركوا مشاعرهم و بيضحكوا مع بعض و بيبكوا مع بعض و بيمارسوا الجنس كعلاقة حب، هما عايشين "أشخاص" و لما بيعيشوا بيخبوا على بعض و بيدايقوا و يعتدوا على بعض و بيمارسوا الجنس كنوع من الممارسة الحيوانية بدون أي علاقة حب (على سبيل المثال كريستايان اللي في فيلم </div>
<div style="text-align: right;">
،( fifty shades of grey</div>
<div style="text-align: right;">
بيبقوا "افراد"، التفريق ده موجود في الفلسفة و ده زتونة الزتونة</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>وجه البشرية المُعاصر الأكثر ظلاماً يكمن هنا: في النزعة إلى خلق أنظمة إقصاء (إقتصادية و سياسية و ثقافية و دينية)... استاذ اللاهوت كارسيانو فيدال</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>!الله واحد في ايه؟</u></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>بالحقيقة نؤمن بإله واحد ... قانون الإيمان</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>هو لا أين و لا كيف له،و هو في كل النواحي لا يزول، جل ذاتاً و صفاتاً و سما و تعالى قدره عما نقول .... على الهلباوي</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
نيجي لسؤال مهم، هل الله واحد?، كلنا حنقول اه، طبعاً، أكيد، بس فيه واحد اسمه "أبو رائطة التكريتي" اسمه عنيف حبتين معلش، الراجل ده كان لاهوتي عربي و بيدافع عن الإيمان، كان بيتحاور مع المسلمين في عصره، الجميل اللي هو قاله أن الله مينفعش يكون شخص واحد "حسابياً" (يعني رقم 1) ليه؟!، حجته كالتالي: لو جيت سألت أي واحد "هو أنت كام شخص؟" حنقول "شخص واحد حسابياً"، طيب الله "ليس كمثله شئُ قط" ، او زي ما على الهلباوي بيقول فوق "تعالى قدره عما نقول"، إزاي يبقى الله زينا في وحدانيته!!، نفس الكلام يتطبق على الحب الغير مشروط بتاع الله ، احنا منعرفهوش عشان احنا اسمى علاقتنا هي مشروطة بشكلٍ ما، وجود الله نفسه مختلف جداً عن وجودنا لاننا فعلاً مش فاهمين يعني ايه "غير محدود" أو "لا يحده وجود"، نفس الكلام على "أزلية الله"، "أبدية الله" ... إلخ، ببساطة الله مفيش حاجة زيه خالص، لغتنا هى عاجزة جداً عن التعبير عن الله، منها لفظ "واحد"، طيب دلوقتي أحنا لغينا فكرة إن الله شخص واحد "حسابياً"، طيب هو واحد إزاي ببرضو؟! ممكن نقول "كيان واحد في ثلاث أشخاص"، طيب إزاي يبقى ثلاث "أشخاص" و "كينونة واحدة"، إزاي كذا شخص يبقى عندهم كينونة واحدة! مفيش حاجة اسمها كده في الوجود المخلوق بتاعنا ، بس نرجع لنفس النقطة، مفيش حاجة في المجتمع البشري الفاسد اللي مليان "بالأفراد" زي كده، لأن الثالوث متسامي عننا، الآب و الابن و الروح القدس هم "أشخاص" متحدين في نفس الكيان، احنا وجودنا البشري فيه لحظات قليلة فيها الاتحاد بيننا بيكون قوي جداً لكن مش زي الثالوث برضو، مثلاً ناخذ مثالين، الأول اثناء العلاقة الجنسية، الراجل و الست بيبقوا في حالة اتحاد و هارموني بين الاجساد على مستوى قوي لكن في نفس الوقت هو محدود و مش كامل و مش دائم و لا بيستمر لوقت طويل، و المثل الثاني هو الأم الحامل اللي بتشيل ابنها في جسدها 9 شهور، و ده اتحاد في الوجود الجسدي و طويل بس مش بيستمر اكثر من كده، كثير اوي لما بنحب حد بنحب نبقى "معاه"، "جواه"، "نلزق فيه"، لكن في وجودنا البشري دايماً فيه أنانية في علاقتنا، فحتى لو اتحدنا بحد، احنا المحرك الرئيس للعلاقة هو أولا "أنا" و ثانياً "أنا" و ثالثاً "أنا" ممكن يجي "الآخر" رابعاً أو خامساً، فعلياً مش بنعرف نخرج من أنانيتنا ومحدوديتنا الجسدية، فحتى لو كان الاتحاد بيننا على مستوى الفكر و الرؤى و الهدف، إلا ان ذواتنا بتفضل حاجز بينا من أننا نتحد "كلياً"، نلاقي عكس الكلام ده في العلاقة بين الثالوث اللي المحرك الأساسي فيه هو "الآخر"، فيالثالوث الثلاثة أشخاص بيشتركوا في كيان واحد، في فكر واحد، العمل واحد، مع الأحتفاظ بالتمايز بين شخصية كل واحد فيه، كل شخص ليه دور و فيه علاقة بينهم، طبعاً انتَ/ أنتِ مش متخيلين كده، ده طبيعي احنا تخيلتنا بتنبع من البيئة و الحياة المخلوقة لكن الله "ليس كمثله شئ قط"، حاول تشرح أي حاجة في الله ، حتلاقي الككلمات تعجز عن التعبير، حتلاقي أن كل شئ أنتَ/ أنتِ لا تتوقف عن إدراكه، كل يوم بتتعلم حاجة جديدة عن الله،.</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>فوحدة الله إذن بالنسبة إلينا نحن المسيحيين، شئ يختلف عن الوحدة الحسابية، و عن فكرة العزلة و الأنفصال، فأي فكرة من هاتين الفكرتين تنقص من شأن الإله، الله واحد، و لكن ليس مجرد وحدة. هو الإله الواحد، و لكنه ليس المنعزل المنفصل ... حبيب سعيد </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u> لاهوت البريخوريسس أو الحركة الديناميكية داخل الله الثالوث، الرقصة الإلهية/ الرقصة السماوية/ لاهوت الرقصة</u></b><br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>الله محبة، و الموسيقى لغة المحبة، فالموسيقى إذاً لغة الله... الفيلسوف بيتر كريفت</b></blockquote>
</div>
<div style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>"ليس الله في المسيحية شيئاً لا-شخصياً و لا شيئاً ساكناً و لا حتى مجرد شخص واحد- بل هو نشاط حيوي نابض: حياة أو حتى دراما من نوع ما. و أكاد أقول، إن كنت لن تحسبني عديم التوقير. إنه نوع من الرقص.... إن نموذج هذه الحياة الثلاثية الأقانيم هو النبع العظيم للطاقة و الجمال متدفقاً من قلب الحقيقة بالذان".... سي. اس. لويس</b></blockquote>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
بصوا لما بتتفرجوا على راجل و ست بيرقصوا على موسيقى راقية و الرقصة حلوة، لازم يكون فيه عناصر مهمة عشان الرقصة تتحقق، مثلاً الراجل و الست فيه بينهم مسافة مناسبة، كل واحد منهم ليه دور مفيش محدد، مفيش حاجة اسمها في الأدوار أعلى و أقل، الراجل ماسك الست كويس و هو المتحكم و بيسمع الموسيقى كويس ، و الست بتتمايل مع الراجل و حاطة ثقة فيه و بتسمع الموسيقى كويس، و لازم يكون فيه موسيقى دخلت جوا دماغ الراجل و الست و لازم حركتهم تبقى على انغام الموسيقى عشان الصورة كلها تبقى كويسة، لو مفيش موسيقى مفيش رقصة أصلاً لو مفيش راجل و ست مفيش رقصة برضو، الحب زي الرقصه كده هو حركه تجاه الآخر و مع الآخر و في الآخر ، لازم تكون مليانه ثقه، و الآباء الشرقيون استخدموا لفظ يوناني معناه "رقصة/ حركة" و كانوا بيتكلموا ان كل من الأب و الابن و الروح القدس "بيحتضن الآخر جواه"، الفعل الثالوثي زي الرقصة اللي اتكلمنا عنها، الله الثالوث بيتحرك حركة واحدة و كل شخص هو موجود عشان الصورة تكتمل، الثالوث مش"أفراد" كل واحد بيعمل حاجة في حاله، الثالوث "أشخاص" في علاقة حب و حركه و رقصه، من خلالها بنفهم ازاي ثلاث اشخاص يعملوا عمل واحد، الثلاثة كل واحد فيهم محتضن الاثنين الآخرين داخله، كل واحد فيهم واثق في الاثنين الآخرين، كل واحد فيهم بيمجد الاثنين الآخرين، الثالوث مثل رقصه من خلالها نفهم و نرى الصورة، بالثالوث نرى الجمال بدونه مفيش رقصه مفيش جمال</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الثالوث و العيله و العنف ضد المرأة و الانسانية</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>المسيحية ليست مجرد إيمان بأن الله هو ذاته ثالوث. إذ ما يهمني إن كان الله ذاته واحداً أم ثالوثاً!! فالثالوث هو تعبير عن حياة الله فينا كما هو في ذاته... المطران كيرلس سليم بسترس</b></blockquote>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ايه اللي يفرق معانا لما يكون في الله الوحدانية و التمايز؟! بص في أي علاقة بشرية فيه "أنا-آخر"، مثلاً في العيلة، فيه أب و أم و ابن/ بنت، فيه تمايز في دور كل واحد بس للأسف في الواقع فيه اقصاء من الأب لإرداة الابن و البنت و الأب بيحب يدخل ابنه كليه كذا و يزوج بنته بكذا ، الأب بيدوس على الأم لانها مش فاهمه زي الراجل اللي هو فاهم كل حاجة لأن "النسوان مش بيفهموا"، و "بيكسرلها ضلع عشان يطلع عشرة"، و الأم بتدوس على ابنها/ بنتها عشان تفرغ كتله الغضب، لو حطينا الثالوث كمعيار للعائلة، الأب حيتحول من دكتاتور إلى الأب المحب الباذال كل ما عنده،، الأب مش حيجبر أولادة عشان يخشوا الكلية اللي هو عايزها، و لا حيمحي شخصيتهم و يخليهم نسخة من سيادته، الأم حيتفهم دورها أنها انسانية كاملة الأهلية و آرائها مهمة و مفيده و ضرورية، الاطفال لو علمناهم أن وجودهم في الأسرة هو عنصر هام مش مجرد عضو زيادة حيفهموا قيمة نفسهم، الأب مش حيدوس على مراته عشان هي متمايزة عنه في الطبيعة و طريقة التفكير، ده حيبقى وجود الأم كنز للأب عشان الأب ليه طريقه تفكير الذكور الشموليه، بينما الأم ليها طريقة التفكير التفصيلية، السؤال الأزلي الأبدي بتاع الأم تحب مين أكثر؟الأب و لا الابن؟ ده ينتهي لما ندرك أن الحب بين الأشخاص في الثالوث هو واحد بدون تفرقه، احنا ليه عائلتنا متبهدله عشان الأدوار، كل واحد هو "فرد"، وجودة و تحقيق رأيه لازم يتحقق من خلال "فرم" الآخر، طبق كده على كل جانب في الحياة، احنا فيه بينا تمايز، هل التمايز ده وحش؟! لو ادركنا أن مبدأ "التمايز/الوحدة" هو موجود في الله حنحترم اختلافتنا و تمايزنا، فعلياً احنا عمرنا ما حنحب حب غير مشروط و لا حنكون واحد في الكينونة مع بعض، لكن احنا فينا صورة من الثالوث و مدعويين نكون على مثاله، كلنا طبيعة إنسانية واحدة بيجمعنا أخلاقيات واحدة زي الصدق الأمانة و الإخلاص ... إلخ و رفضنا كلنا للجريمة و الاغتصاب ... إلخ، بس للأسف لسه مش عارفين نقدر اختلافتنا و تمايزنا لككنا مدعويين لتقديرها لهذا التمايز و الأهم اننا نسعى للوحدة في الفكر و الهدف و الغاية، طبعاً عمرنا ما حنحققها بكمالها على الأرض، لكننا كل يوم بنسعى في تخقيقها، بلغة يسوع احنا بنبني الملكوت اللي يسوع افتتحه، و الملكوت حيكتمل بناءه بمجئ المسيح الثاني و بكده نبدأ في اكتمال الصورة و اكتمال تحقيق المثل، من خلال وحده شعب الله مع العريس.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الخلاصة</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
هل الله واحد و لا ثلاثة؟ الله هو سر الوحدانية و التعدديه، به و من خلاله بنفهم التعددية اللي في الكون و الخليقة و بيننا و بنفهم أكثر الوحدانية اللي احنا مدعويين ليها، جلال الدين الرومي قال أن الطريقة اللي بنشوف بيها الله هي "انعكاس" للطريقة اللي بنشوف بيها أنفسنا، احنا للأسف لطخنا "فرديتنا" و "أنانيتنا" على الله، فبدل لما يغير شكلنا احنا شوهنا صورته، احنا مش حنشوف انفسنا بالطريقة الصحيحة إلا لما نبص على الثالوث، نفهم أن التمايز اللي موجود في الخليقة هو انعكاس للتمايز موجود في الله و برضو لأن الله هو في وحدانية الكيان الفريدة و الغير موصوفة و الغير مدركة، فهو بيدعونا أننا نكون "واحد" في الهدف و الغاية و القلب ... إلخ نتحول من "أفراد" إلى "أشخاص"، مش حنوصل للكلام ده أبداً بالصورة "الكاملة" لكنها هي ديه دعوتنا الأبدية للأبدية</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>ملحوظتين</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
1- المسيح بعد قيامته كشف لتلاميذه عن شخصة و عن الروح القدس، و الكنيسة أختبرت الروح و أدركت حضوره و إلوهيته، من الآخر المسيحيين مخترعوش الكلام ده لكن يسوع كشفه ليهم، طيب صدقوه ليه؟ عشان المسيح قام و ده دليل على صدق كلامه عن شخصه و عن الروح القدس اللي حيجي بعد. من الآخر المسيحيين -لو ينفع نقول انهم- كانوا "مجبرين" على الايمان بالثالوث لأن ده الإعلان اللي أعلنه المسيح و طالبهم أنهم يختبروه في حياتهم.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
2- تشرح إزاي الثالوث لشخص غير مسيحي، متشرحلوش! آه، عيش الايمان الثالوثي الأول و اختبره في حياتك الشخصية و الأسرية و الكنسية و لو حد سألك الكتب موجودة، سيبك من فكره أصل حيتقال كذا و كذا، خلي عندك هوية و بعدين ابتدي عبر عنها، الرجل العاقل يبني بيته على الصخر، ميهملش اعلان عن حلاوة و جمال البيت و هو لسه مسكنش فيه. </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9OVrOioZsLFwQnsYyQyGWajTKQO4LRlm4kUV0xWjjHy2m1utJDd8mrdYUovr9k4o37xylMo6MDiSZoTTtU_bWMspDG-OV3Mvf2McCg0G0ckgY2UD0tVFDbyRzvpaJnO4xXyahXBMY6FEL/s1600/Holy+Trinity.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9OVrOioZsLFwQnsYyQyGWajTKQO4LRlm4kUV0xWjjHy2m1utJDd8mrdYUovr9k4o37xylMo6MDiSZoTTtU_bWMspDG-OV3Mvf2McCg0G0ckgY2UD0tVFDbyRzvpaJnO4xXyahXBMY6FEL/s320/Holy+Trinity.jpg" /></a></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-51995634136216724662015-04-08T19:32:00.000+02:002017-01-07T18:02:55.209+02:00الافخارستيا : المجتمع، العنف و الأفلام الإباحية<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">التدوينة ديه مش هدفها شرح الافخارستيا، و لا هدفها المقارنة بين الطوايف حول موضوع الافخارستيا - طبعاً أنا مش بنكر اني بكتب من قناعتي الارثوذكسية - بس هدف التدوينة ديه هو اننا نبص على الفعل اللي عمله المسيح و اللي بتككرة الكنيسة -أياً كانت تقليدها- و نحاول نشوف هل هناك "معاني" للافخارستيا تانية بتناسبنا دلوقتي في القرن الواحد و العشرين و لا الموضوع ملوش لازمة و هي طقوس او ممارسات بنعملها و خلاص عشان نبقى مسيحيين.</span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<span class="fbUnderline" style="font-family: "verdana" , sans-serif; text-decoration: underline;"><strong>الافخارستيا و معايير مجتمعنا المادي</strong></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b><br />اللي معاه قرش يساوي قرش.... و اللي معهوش ميلزموش ... حكمة شعبية</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">اول حاجة قبل لما ندرخل في الافخارستيا أو مائدة الرب لازم نذكر غسل أرجل التلاميذ، غسل الأرجل هو تحدي صارخ لقواعد المجتمع في وقت المسيح، يعني زمان كان صاحب البيت لما يستقبل حد جي من بره بيخلى "العبيد" يغسلوا رجليه و كانت شغلانة حقير و ان اللي بيشتغلها "<strong>العبيد</strong>" مش "<strong>الخدم</strong>"، يسوع أول حاجة و قبل لما يبدأ في الافخارستيا بيكسر القواعد و التقاليد و العادات اللي بتخلي الكبير في السن/المقام يعمل اللي هو عايزه، فجأه الكبير في المقام بقى يشتغل شغلانة العبيد، في مجتمعنا فيه حجات كثير محدش بيناقش ليه بتتعمل؟، بنعملها عشان "<strong>اتربينا على كده</strong>" لكن يسوع بيعلمنا قبل لما نبدا الأفخارستيا أن معايرنا ديه<strong>خربانة</strong>، و قبل لما نشترك في مائدة الرب لازم <strong>نفحصها و نحللها و لو لقيناها خربانه نرميها و مندخلش لمائدة الرب بيها</strong>.</span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>لم يعد كافياً و وافياً ن تتمسك بمعتقدات فقط لأنك ورثته... تيموثي كلر</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">نيجي بقى للافخارستيا نفسها، بصراحة احنا عايشين في عصر هباب، الدنيا بقت مصالح، كثير مش بنتصل ببعض -رغم توافر وسائل التواصل- إلا عشان المصلحة، احنا ممكن نكلم اصحابنا عشان رخصتنا اتسحبت، مشكلة أو خروجه نفسنا نخرجها، يعني ببساطة في لو فيه فرح او فيه حزن <span class="fbUnderline" style="text-decoration: underline;"><strong>لينا بس</strong></span>، لكن قليل لما بنسأل على بعض و مش عاوزين حاجة، لكن يسوع في تقديمه جسده و دمه بيقول حاجة تانية، احنا بنلاقي يسوع في الافخارستيا بيعطينا ذاته <span class="fbUnderline" style="text-decoration: underline;"><strong>بإرادته</strong></span>، يعني بيدينا "<strong>شخصه" و "حياته</strong>" و <strong>هو راضي و مبسوط و ممكن نقول عاوزنا ناخذه،</strong> فجأه بنبقى قدام معيار جديد مختلف عن المعايير القديمة اللي بيقدمها العالم، العالم بيقدم العلاقات النفعية و المصلحة، لكن يسوع بيكسر ده برضو، يسوع مش عايز مصلحة في الافخارستيا، و فجأه بنبقى قدام معيار جديد بيتكسر هو <span class="fbUnderline" style="text-decoration: underline;"><strong>قيمتنا في الحاجة اللي بنعملها/ نمتلكها لكن مش فينا ،</strong></span> العالم بيعلمنا اننا نستمدها من ا<strong>لفلوس و المكانة و الشغل</strong>، لكن القيمة الحقيقية من البداية هي ان الله اعطاك <strong>صورته </strong>و بيدعوك انك تمشي حسب <strong>مثاله </strong>و كل يوم لما بتفشل هو بيجددك بالافخارستيا اللي انا/انتَ/انتِ منستحقهاش ، اصبحنا كلنا قا<strong>عدين مع الله على مائدة واحد بناكل معاه "عيش و ملح" و العيش و الملح اللي بيقدمه لينا هو جسده = شخصه (صورته) و دمه = حياته (مثاله)، اصبحنا متساوين مع بعض على مائدة واحدة.</strong></span></div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><br /><div style="text-align: right;">
<b>ففي انجيل يوحنا 6، لا يتحدث الكاتب عن آكلي لحوم البشر، الذين يأكلوا لحم يسوع التاريخي و يشربوا دمه، لكن يتنتاول المنضمون الجسد المقدس و المتأله، الجسد الفائق الظاهر على الأرض... د. ابريل ديكونيك</b></div>
</b></blockquote>
<br />
<a name='more'></a><br />
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<span class="fbUnderline" style="font-family: "verdana" , sans-serif; text-decoration: underline;"><strong>الافخارستيا قفزة</strong></span></div>
<div _mce_style="margin-bottom: 6px; color: #141823; font-size: 14px; line-height: 19.3199996948242px; text-align: right; background-color: #ffffff;" style="margin-bottom: 6px; padding: 0px;">
<blockquote class="tr_bq">
<div style="text-align: right;">
<b>فالمعجزة ليست "عجيبة" تُربك العلماء المنهمكين في تحليل مكونات الذرة على سبيل المثال، بل هي حدث يُجسد بذهول محبة الله و رحمته، و يدعو إلى تجاوب انساني ملائم... الأب جيرالد أوكولينز اليسوعي</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
و احنا صغيرين عشان يعلمونا أهيمة الافخارستيا قالولنا فيه فلان حلل الافخارستيا و لقى فيها كرات دم بيضا و حمرا و انسجة .... إلخ ، هو الكلام ده جد؟! هو احنا آكلى لحوم بشر ؟! الوثنين أتهموا المسيحيين انهم بياكلوا لحم بشر عشان هم مفهموش اننا لما بنقول "بناكل المسيح" معناه اننا "بنتحد بالمسيح كله" مع شخصه المصلوب و القائم من الموت و بنتحد بحياته الإلهية الغير منظوره، لما بنقول "بناكل" الافخارستيا مش معناه اننا بنستهلكها و انها تخرج في اخراجات الجسم، اكل الافخارستيا هو اتحاد بالمسيح، معناه ان حياته تجري جوا حياتنا، نيجي للمعضلة الكونية هل القصص ديه صح؟؟!! و احنا صغيرين كانوا عايزين يعلمونا العطاء و الطاعة فقالوا لينا قصه بابا نويل، بابا نويل كان شخص تاريخي بس مكنش ابيض و امريكاني و لابس نظارة، كان في الغالب قمحي او اسود، و مكنش بيركب عربيات بتطير، كان معطاء بس مكنش هادي، على فكرة بابا نويل التاريخي ضرب أريوس بالقلم على وشه !! ، نفس الفكرة الافخارستيا هي حضور حقيقي للمسيح و اتحاد حقيقي بالكلمة الذي صار جسداً و اتحاد حقيقي بحياته بتجري فينا و بتنقينا، الافخارستيا دواء (القديس أغناطيوس الأنطاكي) و احنا مرضى و يسوع هو الدكتور و الدواء (الكاهن و الذبيحة حسب القديس كيرلس عمود الدين)، أظن الاجابة وصلت :) ببساطة حضور المسيح في الافخارستيا هو حضور سري حقيقي -مش جوهري*-، يعني جوهر المادة مش بيتغير لكن المسيح حاضر في المادة، يعني ببساطة المسيح حاضر في الافخارستيا لكن لو حللناها حيطلع عيش بس و مفيش انسجة و دم و كده ، بس ممكن حد يقول "بس القصص ديه بتثبت الايمان"، و احنا صغيرين اهلنا عملوا اللي عليهم ربونا كويس بس غلطوا في حجات و عملوا حجات صح، اللي اتعمل غلط لازم نصححة، القصص ديه بتفرغ الايمان من تعريفه، الايمان هو الايقان بحاجة مش شايفها، انت مش مؤمن بالشمس انت شايف الشمس، لكن انت مؤمن بالله مش شايفه، نفس الكلام عن الافخارستيا، الافخارستيا ايمان بعمل الله من خلال المادة مش انك شايف الله، المعجزات موجودة و معجزة المعجزات و هي قيامة المسيح حدثت بالفعل، بس عشان نفضل ناكل"طعام الصغار" و نقول ده بساطة ايمان اعتقد ده غلط.</div>
</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>و كما دخل السيد، حينذاك، إلى المدينة المقدسة، على ظهر جحش، تراه الكنيسة يصل دائماً، و من جديد، في أشكال الخبز و الخمر المتواضعة... البابا بيندكتوس السادس عشر<br /></b></blockquote>
<span class="fbUnderline" style="font-family: "verdana" , sans-serif; text-decoration: underline;"><strong style="text-decoration: underline;">الافخارستيا و العز و أكل الوز</strong></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>صّدق وعد الله ليك و لمصر ... واعظ في كنيسة</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">دايماً تلاق ناس بتتكلم عن انك تكون ايجابي و ربنا حيحقق وعوده و مواعيده ... إلخ، الكلام ده جميل بس اللي بيتقال مش جميل، يعني انت بتقول "مبارك شعبي مصر" و تفضل تقول ان ربنا مبارك البلد ديه، بس كلام الايه مش عن وعد بزيادة قيمة الجنية او مش معناه انا الله مش بيحب ايران، الله بيحب كل الناس و مصر مش زيادة عن أي " بلد، الله ليه شهود في بلاد كتبير، اقروا كتاب "العذاب الأحمر" شوفوا الناس كانت بتتعذب ازاي في وقت الشيوعية، اقرأ قصص آباء الكنيسة مش كلهم مصريين، و طبعأً الكلام ده ينفع على حجات كثيرة زي الفلوس زي" الخلفة ..... إلخ، الافخارستيا بتخلينا نفهم ايه هي وعود الله الحقيقية، الافخارستيا هو وعد من الله اننا لو كنا على صورة ابنه، الله حيحول شخصنا و حياتنا و خدمتنا إلى بركة و حياة في المسيح يسوع لللناس التانية، احنا اصلاً جسد المسيح "السري" و المسيح بيقدم جسدة "الحقيقي" على المذبح، يعني احنا من خلال الافخارستيا بنعلن جسد المسيح الحقيقي للناس، بنعلن يسوع للناس، بنعلنه ازاي ؟؟ بالشراكة مع يسوع المسيح في الموت و الذل و المهانة و المجد و العزة و الرفعة، الافخارستيا بتخلينا نبص لله مش انه اله العز و اكل الوز، لأ بتخلينا نبصله انه ابونا و اخونا و قائد لينا.</span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="line-height: 16px; padding: 0px;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>و بالتالي من الخطر أن نفسر النبوات الكتابية على ضوء الأحداث السياسية المُتغيرة و المُتقلبه، فنحن بذلك نشوه كلمة الله و نستخدمها لمصالحنا، كما نشوش عقول البسطاء من شعبنا. لذا لابد أن نربط بين المعنى الأصلي للنبوة. المعنى الذي قصده النبي القديم عندما تفوه بها و الذي فهمه السامعون وقتها و تحقق في إطاره التاريخي و بين الرسالة الروحية المُعاصرة لنا الآن. و هذا يحدث عندما نعيد قراءة أو تفسير النبوات في نور العهد الجديد و حياة و رسالة الرب يسوع مركز النبوة من ناحيية، و القراءة الواعية لعلامات الأزمنة و تحولات العصر و احتياجات و صراعات الناس من الناحية الأخرى... الدكتور القس مكرم نجيب<br /></b></blockquote>
<strong><u><span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">الافخارستيا و الافلام الاباحية:</span></u></strong></div>
<div style="line-height: 16px;">
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>كلنا فاسدون... لا استثني أحداً .... حتى بالصمت العاجز المواطن قليل الحيلة... الفنان أحمد زكي</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">الافلام الاباحية هي صناعة سينما، تمثيل يعني، لو اي حد اتفرج على الافلام الوثائقية بتاعة قناة 4 الفرنسية أو سي ان ان، أو بي بي سي اللي بتتكلم عن صناعة الافلام الاباحية حيفهم قصدي، ببساطة فيه افلام وثائقة كتير بتتكلم عن الافلام الاباحية كصناعة سينما، الموضوع ملهوش علاقة بالمتعه خالص، بس النايج اللي بيقدموها واضحة، الجسد و العلاقة الجنسية "بتتشيئ"، بتفقد معناها ، و الممثل/ الممثلة بيفقدوا قيمتهم كانسان/ كانسانة، بيتحولوا لبضاعة لممارسة الجنس مع اي عدد من الناس، بأي طريقة، في أي وقت، و فيه انتهاكات كثير بتحصل اثناء التصوير، فيه خدمات كثيرة لمواجهة الموضوع ده و ممكن تلاقوا اختبارات كثيرة للمثلات على خدمة اسمها "الصليب الوردي"Pink Cross المهم في الافخارستيا احنا بنقول ان المسيح "<strong>اسلم ذاته بإيرادته عنا كلنا"</strong> و يوحنا ذهبي الفم ليه قوله ان المسيح "<strong>ذبح ذاته</strong>" اثناء العشاء السري، في الافخارستيا يسوع اعطانا ذاته و لكن <strong>بارادته عكس الممثلين بيُذبحوا بس غصب عنهم عشان في عقود ماضيين عليها</strong>، ، <strong>بدل لما الجسد بيُستغل في الجنس بقى مره واحدة الجسد بيُبذل و بيُعطى لينا عشان نعيش و نتغير و نقوم من الموت</strong>،<strong> يعني بدل لما يبقى جسد للموت (للممثل/ للمشاهد) بقى جسد المسيح حياة لينا كلنا، بدل لما حياة الممثلات/ الممثلين بتبقى ملهاش قيمه، يسوع بيعلمنا ان البذل اسمى قيمه، </strong> أنت موجود مش عشان نفسك بس أنت موجود عشان تشقلب الدنيا، عشان حياتك تؤثر في حيات غيرك و ده مش حيتم إلا من خلال التضحية مش الأخذ،<strong>الافخارستيا هي الجمال في وسط العالم اللي مليان قبح اللي احنا عايشين فيه، الافخارستيا بتعلمنا اننا احنا اللي بنصلب اجمل من فينا، احنا اللي خلينا المجتمع مريض و خلينا ناس تلجأ لشغلنات زي الدعارة، احنا مسؤلين، كلنا فاسدون.</strong></span></div>
<div style="padding: 0px;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span class="fbUnderline" style="font-family: "verdana" , sans-serif; text-decoration: underline;"><strong>الافخارستيا عيش و ملح (صداقة الله)</strong></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b style="text-align: right;">عشان لازم نكون مع بعض عشان شايلانا نفس الأرض ... إعلان موبينيل</b></blockquote>
<blockquote class="tr_bq">
<b>الإفخارستيا هي عيش و ملح ... أبونا جون جبرائيل الدومنيكاني في مكالمة على الموبايل</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"> لما يكون فيه اصحاب بيأكلوا مع بعض، بيضحكوا مع بعض، بيعيشوا مع بعض، في الافخارستيا يسوع اصبح معانا في نفس الارض بياكل معانا، مش بس بياكل معانا، لأ احنا بناكله/ بنتحد بيه، نظرتنا لله تحولت من إله يطلب فرائض إلى الله يدعونا لأكله/ الاتحاد به، تخيل لو صاحبك عازمك على <strong>خروجة "للبرنس" او "بحة"</strong> و بيتحايل عليك عشان تاكل معاه، للأسف احنا خلينا الافخارستيا عبارة عن <strong>الكود السحري اللي الواحد بياخذه قبل لما يموت عشان يدخل الملكوت</strong> او "<strong>مشروب ريد بول يعطيك جوانح في الامتحانات او في الارتباط أو الشغل</strong>"، الافخارسيتا هي عيش و ملح مع الله بالمفهوم الشرقي للعيش و الملح، هو الوليمة اللي انت بتكون واحد مع الله و مينفعش تخونة، مش بس كده انت لما بتغلط المفروض تصالح صاحبك و تعزمة على أكله و تصالحه، لكن الغريب هو أن الله هو اللي بيصالحك لنفسه، هو اللي بيعزمك و هو اللي بيقدم الأكل و هو اللي بقدملك الغفران.</span></div>
<div style="padding: 0px;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span class="fbUnderline" style="font-family: "verdana" , sans-serif; text-decoration: underline;"><strong>الافخارستيا و العنف</strong></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>الدنيا ديه ماشية بالذراع ... حكمة شعبية</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">في العالم اللي احنا عايشين فيه الصغير بيتأكل، و و على رأي الاغنية "و الطيب ينداس"، يسوع كان طيب، و يسوع انداس على الصليب، إذاً المثل صح!! ، لا يسوع أعلن من خلال قيامته أن الطيب بينداس لوقت، لكن الله بذراع قويه حيبرره ، و حيبرأه أمام العالم كله، مش بس كده و بسببه حيكون للناس الشريرة بركة، يعني بطرس سب و لعن، و موقفش جنب صاحبة اللي أكل معاه، بس يسوع قام، و بطرس ده اتحول من واحد جبان و خايف لواحد أعلن إيمانه بيسوع القائم، و أعلن انه بدم يسوع القائم اتبرر و ليه ميراث مع الله، <strong>الطيب بينداس أه و لأ!! انداس لثلاث أيام ولكن قامو الناس بتبشر يبه لمده 2000 سنة !!</strong></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>إن الافخارستيا مع الكلمة [الكتاب المقدس] هي المكان الصحيح للقاء القائم من الموت ... اللاهوتي الكاثوليكي فالتر كاسبر</b> </blockquote>
</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="-webkit-text-stroke-width: 0px; color: black; font-family: "Times New Roman"; font-size: medium; font-style: normal; font-variant-caps: normal; font-variant-ligatures: normal; letter-spacing: normal; orphans: 2; padding: 0px; text-align: start; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px;">
<b><u>و ماذا بعد؟ ... رزان مغربي إعلان على قناة م. بي. سي 2 </u></b></div>
</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>القداس يبدأ عندما ينتهي، أي أنه يبدأ في المجتمع عندما ينتهي داخل جدران الكنائس... الأب فاضل سيداروس</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">دورنا ايه بعد كل قداس بيتقدم فيه افخارستيا؟؟، حنغير العالم ازاي؟؟ ازاي حنعلن اسم يسوع؟؟ ازاي حندافع عن كل مظلوم؟؟ ازاي حنكمل ملكوت السموات اللي افتتحه يسوع؟؟ ازاي حنبقى بني آدمين حقيقين، أيه دورنا بعد لما نخرج من الكنيسة انهادة، سؤال دور على اجابته جواك أنت.</span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>لا يجب أن نعيش حياة لمدة ستة أيام في الأسبوع و نقضي يوم الأحد فقط للتفكير في الله، بل يجب أن يكون الله في قلب كل ما نقوم به كل يوم ... جوناثان هيل</b></blockquote>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">ا<span class="fbUnderline" style="text-decoration: underline;"><strong>لصورة اللي تحت ايه معناها؟</strong></span>، انا حقول انا فهمتها ازاي، انا شايف ان فيها المسيح بيقدم جسده و دمه و كل واحد فينا مأسور بخطاياه وإدمانه أياً كنا، كنا قاتلين، كلنا مثليين، كلنا مدمنين، الشكل بيختلف بس المضمون واحد "<strong>كلنا فاسدون</strong>"، الافخارستيا هي دعوه من يسوع للخطاه للعشاء معه و صلح معه و اتحاد بيه، انا شخصياً شايف نفسي فيها، و أ<strong>نتَ أو أنتِ مدعو للعيش و الملح مع الله اللي يغير معنى حياتك و وجودك و يدي قيمه لحياتك و حياة اللي حوليك</strong><strong>.</strong></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<b><span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">اتمنى تكون التدوينة عجبتكم، لو عجبتكم شير في الخير، لو مش عجباكم قولولي ليه</span></b></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">#لاهوت_شعبي </span></div>
<div _mce_style="position: absolute; left: -10000px; top: 800px; width: 1px; height: 1px; overflow: hidden;" class="mcePaste" id="_mcePaste" style="height: 1px; left: -10000px; overflow: hidden; position: absolute; text-align: right; top: 800px; width: 1px;">
<blockquote class="_5wj-" dir="rtl" style="border-left-color: rgb(204, 204, 204); border-left-style: solid; border-left-width: 2px; color: grey; margin: 10px 0px; padding: 0px 0px 0px 10px;">
</blockquote>
</div>
<div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<b><span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">* حسب رسالة دكتوراة في اللاهوت من الاكليريكية بعنوان " الإفخارستيا و الصليب"، أبونا دانيال ماهر إسكندر</span></b></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<b><span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: right;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg180k-tSJorwM3FGhqD60PcgMqU92sibTTqtUL1AsqvRp2rzsD-98htRm6R6JP0d9rKdYKi-neLGJvDU6f4jLEHOFu-lESQvYLClDvq7wfr7qhsGow3AY4RsvwNlRKoA0dbRxj_Q-JsNSf/s1600/Johan+Andersson_Last+Supper.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><img border="0" height="307" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg180k-tSJorwM3FGhqD60PcgMqU92sibTTqtUL1AsqvRp2rzsD-98htRm6R6JP0d9rKdYKi-neLGJvDU6f4jLEHOFu-lESQvYLClDvq7wfr7qhsGow3AY4RsvwNlRKoA0dbRxj_Q-JsNSf/s1600/Johan+Andersson_Last+Supper.jpg" width="640" /></span></a></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<b><span style="font-family: "verdana" , sans-serif;"><br /></span></b></div>
</div>
<div style="line-height: 16px;">
<div _mce_style="position: absolute; left: -10000px; top: 800px; width: 1px; height: 1px; overflow: hidden;" class="mcePaste" id="_mcePaste" style="height: 1px; left: -10000px; overflow: hidden; position: absolute; top: 800px; width: 1px;">
<blockquote class="_5wj-" dir="rtl" style="border-left-color: rgb(204, 204, 204); border-left-style: solid; border-left-width: 2px; color: grey; margin: 10px 0px; padding: 0px 0px 0px 10px;">
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="padding: 0px;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">"الافخارستيا هي عيش و ملح" الأب جون جابريل </span></div>
<div>
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif;">ء</span></div>
</blockquote>
</div>
</div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-75290929537103227352015-01-06T19:34:00.000+02:002015-12-23T11:51:46.438+02:00عيد الميلاد والمعاناة الانسانية وسعاد حسني<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>تعريف عيد الميلاد </u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
"هو العيد الذي يذهب الأقباط إلى الكنائس المزينة و الجميلة جداً ، و يرتدون لبس العيد (البنات فساتين و الشباب بدل و احياناً بيلبسوا بروش بابا نويل و كوفيه حمرا و بيضا و الكلام العسول اللزوز ده ) و بعد قراءة الانجيل يذهب "معظم" الناس إلى المنزل ليتناولوا فته ولحمة و فراخ و يشغلوا التليفزيون على سي تي في، أغابي، ام اي سات أو حتى سات سبعة، و يبدأ الكبار ان ينتقدوا زي البنات "المُلفت اللي بيسبب عثرة لغير المسيحيين" و طبعاً الشباب يبدأ بالدفاع عن البنات و بعد ذلك يسمهوا الوعظة للبابا و يبدون أشد اعجاباً بالوعظة و يتناولوا النبيذ و يتناقشوا احياناُ في بعض الامور السياسية و ثاني يوم يذهب الشباب للخروجة بتاعة العيدبعد اليومين دولة كل حاجة بترجع زي ما كانت و على رأي المثل الشعبي "ترجع انسه ريما لعادتها القديمة" ، الخناق بيرجع بين الاهل و الصحاب و المخطوبين و المتزوجين و لو حد حاسس بفشل في الشغل (مثلي) يرجع حاسس بنفس الاحساس بس بشده، أصل "الأفيون" اللي اسمة عيد خلص، اصل العيد ده الواضح انه "هري" بنهري فيه عشان ننسى و نلاقي صوت حزنبل بيقول "اليوم خولص" و احنا نرد زي ما سعاد حسني ردت "طاب احكيلي حكاية البلبل" لكن حزنبل بيرد و يقول "اليوم خولص، هل العيد هو "هري" (ايموشن صديقي جون ادوارد) ام "افيون"(ايموشن صديقي مارك صموئيل) ام هو "فاكس التنين" (ايموشن بتاعي "عماد عاطف") ، هل هو هذه الاحتفالات ام عيد التجسد الإلهي هو شئ آخريأتي السؤال الجميل "طيب ايه المشكلة يا بوب؟" و أرد "أنا مبسوط انك سألت السؤال ده" (ايموشن حازم صلاح)، نرجع تاني من الاول، هو ايه لازمة التجسد من الأساس، و يأتي الرد إما "ايه؟" (ايموشن احمد شفيق) أو حد حيرد عليا من كتاب لاهوت نظامي و يحكيلي القصة من الأول "آدم غلط و اكل التفاحة.............إلخ، و ارد كما قالت الفنانة سعاد حسني "كلكوا ساقطين لم ينجح أحد إجابتكم غلط و عقولكم ظلط خيبتم خيبة كاملة لم ينجح أحد"</div>
<div style="text-align: right;">
<a name='more'></a><br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>طيب انت عايز تقول ايه ؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
،عيد التجسد الإلهي انت مش لازم تعمل اي حاجة من الحاجات ديه، ليه؟ عشان التجسد ده حدث بيتكرر كل يوم مش قصدي بس الفقرا و المساكين، لأ انا قصدي كل معاناه انسانية كل يوم فيه احمد و مينا و لي (اسم صيني :) ) و كثير من الاطفال بيتولدوا و بيترموا على باب ملجأ و مش بيلاقوا غير الذل و المهانة اللي موجوة في المذود، كل يوم فيه حد بيتظلم في شغلة او يُطرد من عملة و عنده عيال مش لاقي يأكلهم و مش بيلاقي من عيلته غير معايرة و تريقة و بيتف عليه بالكلام و بيتصلب منهم كل يوم، كل يوم فيه صاحب/أو صاحبة بيتجرح من صاحبة/ أو صاحبتها و مش لاقي في قلب صاحبة أو صاحبتها غير مذود حقير و ممكن يلاقي ان صاحبة/ صاحبتها بيصلبه/ بتصلبها (أكيد لما بنصلب بعض بنعري بعض)، كل يوم هناك خطيب أو زوج بيجرح خطيبته/مراته أو العكس ( و للاهوتيين منكم بيطبق نظرية البديل العقابي في اشد صورها)، كل يوم هناك فتاه يتم التحرش بها و اما انها تصمت أو لا تلاقى اي مساندة من من "يدعون" انهم يحبوها ام تُلام على التعدي عليها، كل يوم هناك بنات تغرق في وحل العلاقات الجنسية لأنها لم ترى يسوعاً كل ما رأته هو خادمات عندهن بر ذاتي يرجموها ببرهن و نظراتهن لها ،كل يوم هناك من يدمن المخدرات (اقصد الحشيش عشان رخيص و مش إدمان أوي يعني) لأن ما وجده في الكنيسة هو اناس ابرار ينظوا اليه نظرة الضال الذي "بيبوظ" نظام الكنيسة (انا فعلت هذا الأمر مع ثلاثة اشخاص معملهم "تاج Tag" لما كانوا بيطلعوا معانا مؤتمرات كنت احس بضيق شديد تجاههم و طبعاً السند الكتابي كان يُقال لي هو "إلهنا إله نظام") كل يوم فيه طفل في افريقيا بيموت من العطش و احنا "بنهرس" اكل ممكن تاكله قبيلة :)، العيد هو بعد سبع ايام من حادثة القديسين و احنا بس حنفتكرهم على الفيس بوك و نعمل لايكات بس، و حنخرج عادي، يعنيكل يوم ألم و فشل على جميع المستويات سواء اجتماعي او وظيفي ام روحي و لكن للأسف لا نجد في بعضنا يسوعاً يتحنن و يشفيالمسيح لم يأتي لكي يؤسس نظم و كنيسة قبطية (هي الفرقة الناجية فقط)و لكن ليبني إنساناً : اسأل نفسك هل أنا إنسان ؟ هل انا يسوعاً لمن حولي؟هل عندما أرى آخر احبة حتى الموت؟ هل عندما اري خالد عبد الله بقول ايه "خنافس" ، "صراصير طلعت من البلاعة" " ولاد *******" ؟ المسيح شخص تاريخي تمام، لكن المسيح برضو هو كل انسان يظهر أمام الناس انه فاشل (على الصليب لم ينطق الآب و ظهر أمامنا انه "نحن حسبناه متروكاً من الله "، في مذود حقير، أهلة سخروا منه، اصحابة تركوه، اللي راح وراء الستات ناقصات العقل و الاهلية و اللي اتنين منهم بيساوا راجل امام القضاء) و مُضطهد و مظلوم و منبوذ ،و وحيد، بإختصار حاسس انه ملوش معني و ملوش أى لازمة</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الناس بتاعة التسبحة يعني ايه؟ "اخذ الذي لنا و اعطانا الذي له" هل بس طبيعة جسدية أم أخذ ذلنا و ضيقنا و عدم المعني الذي نحس به و حوّله في شخصة إلى معنى ،مجرد اقتراح ممكن نضيف "أخذ انسانيتنا و اعطا معني لحياتنا"نعم لقد اعطانا يسوع المعنى، كما قال البابا بيندكت "فيه تبدأ الانسانية من جديد و تصل إلى مصيرها</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
"المسيح هو من يعطي معني على من ليس له معني" (الاب فرنسوا فاريون) كل هذا الألم في الحياة ليس له معنى المسيح يعطي معنى لكل فعل بشري، يجب علينا ان نصير يسوعاً لغيرنا و ان نُضفي معنى على كل هذه الأحداث التي ليس لها أي "ثلاثة معني" أن نحس بيهم و نتألم من أجلهم ، أن ننزل من الحجرة اللي فيها تكيف و فيها الآيات جاهزة و أقوال الآباء جاهزة و نحس ببعض شوية</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>طيب ايه لازمة الصورة اللي انت حاططها يا برنز؟ </u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
المسيح هو الطفل اللي في الصورة اللي انا حاططها و العذراء هذه السيدة السوداء ، اعتقد انك لازم تشوف كده، لو مش شايف كده يبقى فيه خلل لمفهومك عن ربنا او الفداء، يريت نحس بكل واحد حاسس بفشل و كل واحد فقد حد من من يحبهم، لكل واحد مش لاقى شغل ، لكل واحد حاسس باضطهاد، كل واحد وحيد ملوش حد في العيد و معندوش اهل او حتى اصحاب ، لكل بنت و شاب غرقان في وحل الجنس،لكل واحد شايف ان حياته ليس لها معنى وأن وجوده ليس له قيمة، لكل إنسان يتألم ، مهما كان ألمه </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
تعالوا نبدأ نفهم ما هو معنى عيد التجسد الإلهي بجد، الحدث اللي ربنا أظهر لنا انه يحس بنا بل و انا على استعداد على "الافتقار" و "اخلاء الذات" و "الموت" و "التعري" فقط لأنه يحبنا، نبدأ نحس ببعض و نتألم من أجل بعض و كفايه هري و افيون و فكس </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjG7bmtKd03_CFTyu2O53SWQxVA19LOocB-EvVSQmTbzQRufOjXCnZBABQX03INOAsBnK2ojj3kRcRBpe4LySok04TZuPE4tDoEldijPWqs_Ru_eUdF73sP3kvZ_Npfi2Gy7ZLk-gG_SKgy/s1600/human_suffering_08_cropped.jpg"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjG7bmtKd03_CFTyu2O53SWQxVA19LOocB-EvVSQmTbzQRufOjXCnZBABQX03INOAsBnK2ojj3kRcRBpe4LySok04TZuPE4tDoEldijPWqs_Ru_eUdF73sP3kvZ_Npfi2Gy7ZLk-gG_SKgy/s1600/human_suffering_08_cropped.jpg" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لو عجبتك، شير في الخير، لو مش عجباك قولي ليه :) </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
اتكتبت يوم 5/1/2013</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
نُشرت في مدونة "لاهوت شعبي" يوم 6/1/2015</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-46827201630014809582014-12-27T23:31:00.002+02:002017-01-07T18:06:36.451+02:00الكريسماس و اللامؤاخذه الهري السنوي<div class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u><span lang="AR-SA">أهلاً أهلاً بالعيد
بالعيد</span></u></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">اهلاً اهلاً بالعيد ....
مرحب مرحب العيد... </span></span><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">صفاء أبو السعود</span></span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">كل سنة و انتم طيبين، رأس
السنة و الكريسماس، احتفلنا أكيد كلنا بالكريسماس كارولز الكتيرة اوي و انبسطنا و
هيصنا و لبسنا طراطير حمرا و زوقنا الشجرة و اشترينا بابا نويل و اتصورنا صور
سيلفي و عملنا شك إن و كده بقى ..... إلخ، الانبساط حلو مفيش كلام، ربنا مش عايزنا
نكون ناس كئيبه و خصوصاً اننا داخلين سنة جديدة، و الموسيقى و الغناء فن، و
الترتيل صلاة طبعاً، الفن حلو مفيش كلام، فيه فيلسوف مسيحي اسمه بيتر كريفت
قال "الله محبة، و الموسيقى لغة المحبة، فالموسيقى إذاً لغة
الله"، بس احنا بنحتفل بايه اصلاً؟؟ هو احنا لو قلنا كلمة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">كريسماس</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><span lang="AR-SA">اول حاجة حتيجي في مخك
ايه؟؟؟</span><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u><span lang="AR-SA">كل الي يسوع بيحبهم شمال</span></u></b><span dir="LTR"></span><b><u><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>!!!</span></u></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 5pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><b><span lang="AR-SA">لو لم يتجسد الله... لما تأله الأنسان... </span></b><b><span lang="AR-SA">القديس أثناسيوس</span></b></span></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 5pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><b><span lang="AR-SA">التجسد هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق إنسانية الإنسان...</span></b><b><span lang="AR-SA">الأب رامي إلياس اليسوعي</span></b></span></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 5pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: inherit;"><span dir="LTR"> </span><span lang="AR-SA">لأن الابن أراد أن يُرسل و أن يُلقب بابن الانسان
حتى يجعلنا أبناءً لله، لقد تنازل لكي يرفع الذين سقطوا، لقد جُرح لكي يُعالج
جروحنا، لقد خدم لكي يحرر هؤلاء الخدام إلى الحرية، لقد خضع للموت حتى يحتفظ
بالخلود للأموات...</span></span><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">القديس كبريانوس</span></span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">طبعاً كلنا اتهرينا
الكلام التالي : "المسيح بيحبنا و اتجسد عشان بيحبنا و .... إلخ"، بس
احنا جتتنا نحست و زهنا و بقى بالنسبة لينا هري، اصل المشكلة اننا بنبص على
الموضوع من النهاية، يعني ايه؟؟ يعني بنبص على الحدث بعد لما فهمنا ايه اللي حصل،
خلونا نفكر قبل الحدث ما يحدث، يعني تخيلوا اننا يهود و المسيح لسه مولود حالاً،
اليهود كانوا مستنيين</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> "</span><b><span lang="AR-SA">المسيح</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
</span><span lang="AR-SA">او ببساطة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">ملك</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><span lang="AR-SA">أو</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">نبي</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><span lang="AR-SA">أو ممكن نقول بالبلدي كده</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>
"</span><b><span lang="AR-SA">البرنس بتاع الأنبياء</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
</span><span lang="AR-SA">لكن مخطرش في ذهنهم خالص
أن المسيح اللي هما مستنينه كان</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">الله المتجسد</span></b><span lang="AR-SA">،</span><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span dir="LTR" style="font-family: inherit; font-size: 14.0pt;">
</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: inherit;"></span></div>
<a name='more'></a><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;">مفيش حاجة في اليهودية
بتقول ان الله اللي هو في جنب و كل الخلائق في الجنب التاني تيجسد و
يبقى<span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> "</span><b><span lang="AR-SA">واحد مننا</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،
الأب روماني جوارديني بيقول</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> "</span><b><span lang="AR-SA">بوجود يسوع، لم تتحول
فكرتنا عن الإنسان وحسب، بل تحولت أيضاً معها فكرتنا عن الله</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>، المسيحية بتقول ان الله خالق الكون و اللي هو</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">غير محدود بقى محدود</span></b><span lang="AR-SA">، اللي ي<b>عرف كل فتفوته
بقى فعلاً فيه حجات مش عارفها</b>، اللي</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">بيشبع الخليقة بقى جعان و
عطشان و تعبان</span></b><span lang="AR-SA">، اللي</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">بيقدر على كل حاجة بقي
محتاج حد يشيل معاه الصليب</span></b><span lang="AR-SA">، اللي</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">بيسمع صلوات الناس اختبر صمت الله الآب</span></b><span lang="AR-SA">، ليه عمل كده؟!! عشان
إله المسيحية إله</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">جدع</span></b><span lang="AR-SA">،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">أب في انه مسئول بجد تجاهنا، ام في حنيته لينا، اخ
و صديق في انه ايديه اتوسخت في التراب بتاعنا</span></b><span lang="AR-SA">،</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">رقيق في انه بيسكن فينا
برقه بروحه و محترم مش بيتدخل و بيقحم نفسه في حياتك،</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA">الموضوع مش مزود و بقر و
مجوس، الموضوع</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> "</span><b><span lang="AR-SA">إخلاء</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
(</span><span lang="AR-SA">فيلبي 2:6-11)، او
باليوناني</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> "</span><b><span lang="AR-SA">إفراغ</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>
</span><span lang="AR-SA">كلمة افراغ ديه في
اليوناني عميقة جداً فيه مجلدات عن الكلمة ديه لوحدها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>!!</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">يسوع لما اتجسد عمل زي
الأم لما بتبقى حامل</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>!!</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">المسيح حمل طبيعتنا
الميته و شالنا جواه زي الأم لما بتشيل ابنها جواها، اتحد بينا من الداخل عشان
بنقينا، ينقي الفكر و الإرادة و الشخصية و المشاعر و الرغبات و الطموحات و
لما يولدنا في الكنيسة بالروح القدس يولدنا ابناء حقيقيين، احنا كنا جنين غير مكتمل
"سقط" لكن المسيح حملنا على الصليب و في القيامة و في الصعود صعد
بطبيعتنا عشان يدينا رفعة و مجد منستحقاش</span></b><span lang="AR-SA">، ليه اتجسد؟؟ عشان الهنا مش قاعد فوق في التكيف
مع الملايكة و عمال ياكل فشار و هو بيتفرج فوق، الهنا اديه اتوسخت و شالنا، الأب
رامي إلياس بيقول</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> " </span><b><span lang="AR-SA">تألم المسيح و مات على الصليب حباً لنا. لم يعش
آلامه من باب تنفيذ برنامج مُسبق، كما نعتقد، و هو لم يتألم مكاننا، بل تألم
المسيح لأنه يحبنا فأراد أن يعيش كل ما نعيشه، بما فيه الألم. أراد أن يعيش كل ما
يعيشه الإنسان إنساناً. لم يبحث المسيح عن الصليب. بل قبله لأنه يحب، يحب الإنسان
حتى الموت</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،
الهنا بيسكن في جسدنا اللي هريناه جنس و مخدرات و كره و غل .. إلخ، المسيح
هو الله بالحقيقة خلانا اولاد لله الآب النعمه، يعني احنا كنا ولاد غير شرعيين
وبقينا ولاد شرعيين، بقيت البشرية كلها ولاده، الستات و الرجالة اللي شغالين في الدعارة
دولة بناته و ولاده و المثليين بقم اولادة و بناته، و الحرامية و قتالين القتله و
شمامين المخدرات و المسيحيين و الملحدين و أنا و انتم و كل واحد في كوكو
الأرض بقينا أولاده و بناته، الموضوع مش سهل، زي ما قلت في اول النوت مينفعش
نقرأ الحدث بعيونا دلوقتي في العصر الحديث اللي بيتكلم عن الآخر و قبول الغير و
كده، لأ، فكر في الموضوع كده، تخيل أن فيه قسيس قاعد مع البنات اللي من وجهة نظرنا
شمال، أو مع جماعة من المثليين (اللي بيتقبض عليهم اليومين دولة في مجتمعك و
بيتشهر بيهم في الاعلام)، حتقول عليه ايه؟؟، عارف ليه اتجسد؟</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">عشان هو بيلتزم بعهده مع
البشريه أنه يكون أبوهم حتى لو كانوا السبب، حتى لو شوهوا صورته فيهم ، فيه فيلسوف
قال "من قال لأحد: "أحبك"، قصد" لن تموت"، الله
بيقولنا لن تموتوا، انا باقي عليكم، المبادرة منه، الله مد ايديه الاثنين لينا
(المسيح و الروح القدس عند القديس ايرناؤس هما يدا الله) لينا و احنا غرزنا سكينه
في الأولى و بنسكت الثانية، لكن الله مادد ايديه بالدواء، ايد بتدي الروح عشان
نبقى هيكل زي هيكل سليمان، و ايد تانية بتدي المسيح الكامل و نبقى متحدين بالله
الكلمة المتجسد</span></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: inherit;">هو حياته [يسوع] على أنها
تجسيد لقبول شامل غير مقيدٍ بحصريةٍ اجتماعية أو طقسية أو عرقية (المرأة، السامري،
الأبرص، المتآمر، الجانح جنسياً، الجندي الروماني، جميعهم ينالون بيسوع نعمة و
صداقة)...</span><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">الأسقف روان وليامس</span></span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<b><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">بيسوع المسيح نُحِب و
نُحَب. ليس لما نستطيع أن ننجزه بل فقط لكوننا ما نحن عليه. الحب هدية غير مشوطه
بعيداً عن أي اعتبار لأي عاهة أو لأي إمكانات موجودة لدى الشخص المحبوب. و علينا
أن نتذكر أيضاً أن المسيح آتى من أجل المعطوبين و المُشوهين و السقماء بالروح ...</span></span><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">الأب جون بريك</span></span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u><span dir="LTR"> </span></u></b><b><u><span lang="AR-SA">هو ميلاد و لا مولد؟؟؟</span></u></b><span dir="LTR"></span><b><u><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>!!</span></u></b></span></div>
<blockquote class="tr_bq">
<b></b><br />
<div style="text-align: right;">
<b><b>لقد وقعنا في الفخ... عادل امام فيلم مرجان احمد مرجان</b></b></div>
<b>
</b></blockquote>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">الفخ اللي احنا وقعنا فيه
و بنقع فيه اننا حطينا الله على طرف الدايرة و احنا و الحجات اللي بنعملها
في المركز، مع ان الله عمل العكس، الله وضعنا و احنا منستاهلش في المركز، كسر
المنطق، شقلب المعايير، كسر الموت، فرتك العدو، بس احنا لسه نايمين في العسل و مش
ناويين نقوم، الحفلات مش وحشة و مش حرام و الفن مش حرام و الضحك مش "عيب و
حرام"، الأب ولفريد هارينجتون في كتابه</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>
"</span><b><span lang="AR-SA">يسوع أخونا</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
</span><span lang="AR-SA">بيذكر امثله كثيرمن يسوع
ممكن جداً انها تكون ضحكت اللي بيسمعوا يسوع، مثلاً زي المثل بتاع الراجل اللي
بيبني بيته على الرمل، الناس كانت شايفه ان اكيد مفيش حد عاقل يبني بيته على
الرمل، و يسوع برضو اكيد ضحك مثلاً في موقف مرثا لما كانت عماله تشتكي مريم،</span><span dir="LTR"></span><b><u><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></u></b><b><u><span lang="AR-SA">يعني بالبلدي المسيح مش
كئيب و لا عايزنا نكون ناس كئيبة حزينة،</span></u></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA">المشكله مش في الفرح
المشكلة اننا خلينا مركز العيد لبس نشتريه و ناس نعزمهم و شجرة نزينا و نظبط أكل و
شرب و خروجه نخرجها ليله العيد و.... إلخ، مبنتكلمش على عمل الله معانا كبشرية
ميته، مش بنتكلم عن الشجرة الحقيقية اللي علق عليها عنقود الحياة (الصليب)، ازاي
يعدي الحدث ده بالسهوله ديه علينا</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> !! </span><b><span lang="AR-SA">الفخ اللي احنا وقعنا فيه
اننا حولنا الميلاد او سر التجسد الإلهي إلى "مولد</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"</span></b><span dir="LTR"> </span><span lang="AR-SA">ميلاد ابن الله المفروض
يخلينا نخرج شويه من نفسنا و يغيرنا من أفراد متمركزين حولين نفسهم إلى كنيسة
واحدة تقدم المسيح للخليقة كلها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>.<o:p></o:p></span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u><span lang="AR-SA">لاهوت العز و أكل الوز</span></u></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><b><span lang="AR-SA">إثبات وجود الله لأنه
نافع و إنكاره لعدم جدواه نقيضان يتساويان في الخساسة...</span><span lang="AR-SA">الأب فرانسوا فاريون اليسوعي</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b></span></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">طبعاً مع قدوم العام
الجديد تظهر الافتاءات و</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">الهري بتاع اطلب و ربنا
يحققلك و تتجلى هذه الفكرة في قداس 31-12-2013 لما كلنا بنفرش فرشة الطلبات (عربية-شقه-زواج-عيال....
إلخ</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>)</span></b><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>، و
كأن الله هو الواد ب<b>تاع الديليفري بتاع "اولاد رجب</b></span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"</span></b><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،
اللي لما يجيب حاجة غلط</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">نشتمة</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>!!</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،
الله بيتدخل في حياتنا ده أكيد، لكن بيدخل على مستوى</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>
"</span><b><span lang="AR-SA">سري</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
</span><span lang="AR-SA">بالبلدي</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>
"</span><b><span lang="AR-SA">داخلي</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>" </span><b><span lang="AR-SA">مش انك تحس ان عندك فلوس
و عربيه و عيال و احفاد،</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA">لأ طبعاً ده</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">البقشيش</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><span lang="AR-SA">بتاع ربنا الله، بص لنور
ربنا في حياتك، بص لدعوة الله ليك و بص لعمله داخلك،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">بص جواك مش حواليك،</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA">بلاش عشان خطري تفضل تهري
و تقولي ربنا معاك عشان بعتلك فلوس أو عيل أو ترقية في الشغل و هو ده</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><u><span lang="AR-SA">بس</span></u></b><span dir="LTR"></span><b><u><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></u></b><span lang="AR-SA">يبقي اللي أنت شايفة من
عمل ربنا في حياتك،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><u><span lang="AR-SA">ربنا مش بنك و لا مستشفى و لا دكتور نساء</span></u></b><span dir="LTR"></span><b><u><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> .. </span></u></b><span lang="AR-SA">ربنا شخص، ت<b>خيل لو
بتحب زوجتك او زوجك عشان عينه/ عينيها بس</b></span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> <u>(</u></span></b><b><u><span lang="AR-SA">يعني بالبلدي بتحبها/
بتحبيه عشان عينيها/ عينيه مش بتحبي فيه عنيه/ عينيها</span></u></b><span dir="LTR"></span><b><u><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>)</span></u></b><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA"><span dir="RTL"></span>،
تخيل مشاعرة/ مشاعرها، ربنا مخه كبير بس بلاش نعيش احنا في هري و نخلى العلاقة
نفعيه بالطريقة ديه،</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">الميلاد ده عقد زواج بين
الله و البشرية</span></b><span lang="AR-SA">، لو انت عاوز الله</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> "</span><b><span lang="AR-SA">في السراء و الضراء</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>"
</span><span lang="AR-SA">براحتك، و الله هو الطرف
اللي عرض نفسه للطرف التاني، و الله بيحترم كل يوم "لا" مننا، بس</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA">هو اعطانا كل حاجة،
اعطانا ذاته ناكلها، احنا بناخذ القبلة من المسيح، بناخذ الدواء، للأسف احنا
متمركزين حولين نفسنا اويييي، مش شايفين ان فيه ناس في البشريه غيرنا، نحن مركز
الأرض لا الخليقة لا الكون، نحن مركز المجموعة الشمسية !! احنا مش شايفين ان عندنا
اخوتنا متألمين و مفيش حد بيذكرهم و مفيش اجمل من ديه مناسبه عشان نذكرهم، فيه ناس
بتتولد زي يسوع في الشارع بس للأسف الدنيا بيتقودها لمسار حياة غير مسار يسوع،
ممكن يشتغلوا في الدعارة ممكن يعيشوا حياة فيها مثلية جنسية ممكن حياتهم تكون في
المخدرات، فيه مليون نهايه مأساوية بس احنا مش بنفتكرهم أو بننساهم عشان ميفصلوش
علينا فرحة العيد، ممكن فيه كذا انسان في 7 يتاير يكون مش لاقي أب أو أمه أو زوحه
أو زوجته أو ابنه أو بنت أو بيشتغل شغلانه شمال أو عمل جريمة أو اتعملت تجاهه
جريمه،</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><u><span lang="AR-SA">فيه 7 بليون انسان في كوكو الأرض غيرنا،
ياريت نذكرهم</span></u></b><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u><span lang="AR-SA">من هو يسوع ؟؟</span></u></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<b><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">من هو يسوع المسيح
بالنسبة لنا اليوم...</span></span><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">ديتريتش بنهوفر</span></span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">فيه واحد برنس فعلاً اسمه
دتريتش بنهوفر سأل سؤال زمان و مازال سؤاله ده مهم، مين هو يسوع المسيح بالنسبة
ليك أنهاردة، ممكن تسمعلي قانون ايمان و تقولي "واحد مع الآب في الجوهر</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span>
......"<b> </b></span><b><span lang="AR-SA">بس انا عاوزك انت تفكر مين يسوع بالنسبة ليك انهاردة؟ اشمعني يسوع؟
ده دورك انت،</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">انا مش حأكلك الجواب بالمعلقة، بس خليك شجاع و
جاوب على السؤال، دور عليه في العيد ممكن يمون يسوع هو قريبك البايخ اللي بيرخم
عليك بكلمه و انتم عاقدين بتاكلوا في العيد و بيقولك انت ليه مخلصتش
جامعتك لغايه دلوقتي ليه!!! يسوع هو خالتك اللي بتضايقك كل لما تشوفك و تقولك ان
ليه متجوزتيش لغاية دلوقتي ليه!! يسوع موجود في كل انسان، احنا في الكنيسة بتاعتنا
بنقول تعبير موجود عند كل المسيحيين و هو بيرجع للقديس كيرلس الكبير "و هو
"أخذ الذي لنا و أعطانا الذي له"، هو اخذ انسانيتنا، و بقي في كل واحد
في البشريه، و اعطى لكل واحد في البشرية بنوة لله الآب، دور على يسوع العيد ده،
كفايه هري، دور عليه، الموضوع يستاهل</span></b><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<b><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">فما أصعب أن نرى في مجرم
داخل السجن وجه الله كضحية؟ إنه لأسهل لنا أن نرى في طبقة أخرى من الناس الذين
يتعرضون باستمرار للعنف الاجتماعي، و المرضى عقلياً، و الذين لا نزال نعاملهم على
أنهم أعداء المجتمع و شعب متهم بتهديد نظامنا و إفساده. المسيح كمجرم، المسيح
كمجنون، المسيح كسكير متشرد، هذه كلها و غيرها تدخل في تماهي [امتزاج أو اتحاد]
الله غير المشروط بالضحية ... </span></span><span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">الأسقف روان وليامس</span></span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA"><b>من الهين أن نرى المسيح
ظاهراً على وجه بشوش، على وجه مضياف، و لكن ليس من السهل علينا أن نراه موحداً مع
انسان لا نوده و لا ننجذب إليه، ساكناً فيه، و لكن ما تدعونا إليه الكنيسة هو هذا
بالظبط: أن نسعى إلى المسيح ليس فقط في أصدقائنا، و لكن بنوع خاص في اولئك الذين
لا نصادق</b> ...</span></span><b style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">كاتب مش عارف اسمه</span></b></blockquote>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><b><span lang="AR-SA">دور على يسوع، شوف هو مين
بالنسبة ليك في العيد ده، بس فتح عينك، "من له اذنان للسمع فليسمع"،فكر</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">شويه هو مين بالنسبة ليك
في لمناسبة دية، كفاية</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA">الهري اللي في حياتك ،
شوف هو مين بالنسبة ليك لنهاردة</span></b><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span dir="LTR" style="font-family: inherit;">27-12-2014<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<span style="font-family: inherit;"><br /></span>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="AR-SA">عماد عاطف</span><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></span></div>
</div>
<div style="line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div style="line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-family: inherit; margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEike8xkJG13-_x-dAUqkZ70vl-zcUBFQRQPIonkK5K1WZWo3PqJbZMaApX0fnue_z4stRmLBnMPonja5ijd7MtD4FGDf31McLFZYKuCG4cMXQlS3VxBjPtKDgq5L4RGQs2xCGVkX2VARBRw/s1600/%D9%85%D9%86+%D9%87%D9%88+%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9+%D9%84%D9%86%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86.png" width="285" /></span></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<strong><br /></strong></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-51288988470118104862014-10-27T23:00:00.000+02:002017-01-07T18:10:29.294+02:00الله خلقنا عشان يقرفنا و يكفرنا و ينكد علينا: مشكلة الألم<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u>:مشكلة الألم</u></b></span></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"><b>لن نجد دفاعاً في الكتاب المقدس كله عن الآلم و لا طلباً للألم و لا أستمتاعاً بالألم...الأب نادر ميشيل </b></span></span></blockquote>
</blockquote>
<span style="font-family: inherit;">
</span><span style="font-family: inherit;"></span>
<br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">الألم حاجة صعبة أوي، لما بنشوف شاب/ شابه عندهم سرطان أو ماتوا و هم صغيرين، بنحس بضيق و غضب من ربنا -ده منطقي جداً- و دايماُ بنسأله ليه؟!!، و في الغالب ربنا "غامض و قامط" و مش بيرد علينا، ممكن نروح لحد نسأله "ليه ربنا عمل كده؟!!" ، و نلاقي اللي يقولنا حد "ده مرض الملكوت" أو "كده هو/ هي مستريح" ... إلخ من الردود و لما أنا بسمع الكلمتين دوله بيتشنج و بيجيله ارتفاع في ضغط الدم -انا مش بقول ان الكلام ده مش مفيد لكل الناس، ممكن يكون مفيد لبعض الناس، بس انا مش واحد من الناس ديه- ، أنا في النوت ديه مش ححاول اجاوب على مشكلة الألم لأن بصراحة مقتنع بكلام اللاهوتي الستر مجراث لما قال "فما من أحد لديه إجابه قاطعة على مشكلة الألم"، لما حد يبقى عنده سرطان لازم نحزن معاه و نبكي معاه و نقف جنبه مش نبررله، فيه أب كاثوليكي اسمه فرانسوا فاريون اليسوعي كان بيروح لشابه عندها 20 سنة و عندها سرطان لما قالتله أنا "بيتمرد" قالها " أنا بتمرد معاكي"، و لما حد بيفارق الحياة، ده بيسبب ألم و ضيق عند الناس اللي بتحبه و بيفتقدوه ، و من حقهم يعيطوا، لما اسمع ان فيه بنت حد اغتصبها لازم نثور و نضايق و نحزن، من الآخر على رأي الأب نادر ميشيل لما قال "فنحن نتحدث عن أشخاص متألمين يستوجبون الاحترام العميق لشخصهم و التقدير الكبير لمشاعرهم"، مينفعش نبرر الآلم و احنا قاعدين في التكيف، مينفعش نبرر الشر عشان بيحصل لحد غيرنا، من الآخر انا في المقالة القصيرة ديه انا مش ححاول اجاوب ليه فيه ألم؟،و لا ححاول ابرره، عشان الألم مش حاجة ينفع نبررهها، بس ححاول اطرح فكرة ازاي نقدر من الألم اللي "ملهوش معنى" و يعتبر حاجة "معفنه" نطلع "معني و قيمه"</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span><span style="font-family: inherit;"></span>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"><b>المسيحي هو القادر على إضفاء معنى على ما لا معنى له... الأب فرانسوا فايون اليسوعي</b></span></span></blockquote>
</blockquote>
<span style="font-family: inherit;">
</span><span style="font-family: inherit;"><blockquote class="tr_bq" style="font-family: inherit; text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><b>جوهر فكر التجسد في المسيحية يتحدث عن الله المتعاطف مع آلامنا... اللاهوتي الستر ماجراث</b></span></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<a name='more'></a><br />
</span><span style="font-family: inherit;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u>:أخذ الذي لنا و أعطانا الذي له، يسوع الفواعلي"</u></b></span></div>
</span><br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<span style="font-family: inherit;"></span><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">بولس الرسول كان بيسمي يسوع بالأخ "البكر"، اللي هي بالبلدي "اخونا الكبير"، و فيه واحد اسمه سلوانوس في القرن الثاني قال على المسيح انه "الصديق الحقيقي" ايه اللي خلاهم يقولوا كده؟ لأنهم شافوا في يسوع حد قريب جداً منهم و من مشاكلهم، حد اختبر كل الضيقات اللي بيمروا بيها، شافوا في يسوع أنه اختبر واقعهم البشري، ازاي؟ لو انتَ/انتِ مختبر تريقه او مضايقات من أي حد في عيلتك، فقرايب يسوع كانوا بيقولوا عليه مجنون، لو انت فاقد ابوك او امك يسوع اختبر فقدانه ليوسف النجار و اللي هو كان اكيد بيقوله "بابا" و اكيد كانت العلاقة بينهم قوية زي علاقة اي أب و أبن، و لما مات يوسف النجار ابتدأ يسوع يعول امه، و طبعاً كلنا عارفين أن يسوع كان شغال نجار، و اللي بتأكده الدراسات الحديثة أن نجار في العصور القديمة تشمل "العمل في الحجارة و الحدادة" يعني ببساطة يسوع أشتغل "فواعلي"، يعني لو شايف ان شغلتك "مش قد المقام" حد يسوع قدام عينك، لو انتَ/انتِ مختبرين نداله من اصحابك/ صحباتك ،فاصحاب يسوع كلهم "فلسعوا" اول لما الجنود جاءوا عشان يقبضوا عليه و فيه واحد منهم سب و لعن و الثاني هرب عريان و مكانش معاه على الصليب الا يوحناو الباقي ستات!!، يعني لامؤاخذه الرجاله طلعوا "نص كم"، اخوه يسوع لينا تجلت طوال حياته و وصلت لذروتها على الصليب/ القيامة ازاي ؟؟؟ اقولك</span></span></div>
<blockquote class="tr_bq">
<div style="text-align: right;">
<b>لكنه [يسوع] اجتاز بنفسه في كل الخبرة البشرية، بدءاً من المضايقات الأسرية البسيطة و ضغوط العمل الشاق، و ضيق ذات اليد، إلي أفظع أنواع الألم و المهانة و الهزيمة و الجزع و الموت... دورثي ل. سيرز</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"><b><u>:يسوع الانسان و الله الرافض و الصامت</u></b></span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span><br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<span style="font-family: inherit;"></span><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">يسوع في البستان طلب من ربنا انه "ميتصلبش"، طبيعي جاله مشاعر خوف من الآلم و الصلب و الموت (خصوصاً انه عارف ايه اللي حيحصل)، كان متألم جداً و صلي بصراخ و دموع لكنه الله رفض، ربنا بنفسه اختبر "رفض الطلبة من الله" لكن في نفس العبارة يسوع قال لله أبوه حاجة غريبه "لتكن ارادتك"، يسوع كان واثق ان الله، يسوع على الصليب قال عبارة رهيبه بمعنى الكلمة، قال "الهي الهي لماذا تركتني" ديه معناها ايه؟ يسوع اختبر الصمت الإلهي، يعني الله تركه على الصليب معلق و متألم و بيعاني و لم يتدخل خالص !! ، البشر دخلوا سكينه في قلب الله الآب و الآب صمت، مش بس صمت ساعة و لا اثنين، لأ ثلاث أيام، غريبه صح؟ طيب ليه ؟ عشان الله كان عاوز يدوق من كاس المر اللي احنا بندوقه، كان عاوز يختبر كل معاناتنا، كان عاوز يختبر الصمت الإلهي اللي احنا بنختبره احياناً عشان يتحد باخواته كلهم بأقصى صورة ممكنه، عشان لما كل واحد مظلوم يصرخ و يتألم و يقول لربنا "انت ليه سايبني" ، يبقى المسيح معاه و بيقول العبارة ديه معاه، المسيح في صرخته كان متحد مع كل واحد متألم و حاسس أنه متروك و بيقول بيقول "الهي الهي لماذا تركتني"، يسوع كان متألم ألم حقيقي و الله لم يتدخل ليقلل ذلك الآلم!!، بس الأغرب في نفس العبارة هو ضمير الملكية في كلمه "إلهي"، يسوع لآخر لحظة في حياته على الأرض واثق في الله، يسوع كان بيخاطب الله بلفظ "آبا" اللي هي عندنا دلوقتي "دادي أو بابي" (بضمير الملكية) و ده بالمناسبة شئ غريب و غير مسبوق، و على الصليب نادي يسوع " إلهي" (بنفس ضمير الملكية)، يسوع كان مازال واثق في الله ابوه مع ان الله صامت، غريبه، صح !! هي مش غريبة لأن يسوع كان مختبر الله في حياته البشرية كلها، كان الله ابوه معاه في كل صغيره و كبيرة من حياته و عينين يسوع دايماً كانت متوجهة على الله ابوه، كانيسوع كان بيقعد مع ابوه و بيتكلم كثير، يسوع و هو بيموت كان واثق في الله ابوه، واثق لدرجة انه اسلم روحه لله ابوه و مكنش شاكك ان الله حيحول موته -اللي باين انه مهانه و عار- إلى مجد، مش بس ليه و لكن لأخوته/ البشرية كلهم، يسوع كان واثق في الله، ليه؟ عشان فيه عشره حقيقية بينه و بين الله.</span></span></div>
<blockquote class="tr_bq">
<div style="text-align: right;">
<b>"فليس الآب غريباً عن البشرية المتألمة، بل هو حاضر لها و شاعر بها و متضامن معها و عامل فيها ليحولها إلى بشرية منتصرة من خلال الألم ، .. و هذا سر، سر الشر الذي انتصر عليه يسوع بسره الفصحي [القيامة]. أما الشر فهو "الا-معنى"، و أمل انتصار الله على الشر فهو "المعنى"... الأب فاضل سيداروس</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><b><u>:الجواب الإلهي-القيامة</u></b></span></div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>"على المسيحي ألا يواجه الموت مثل الرواقيين و أتباع ارسطو، و لكن أن يتشبهوا بالمسيح في بستان الزيتون أو يُصلوا كما صلى على الصليب "إلهي إلهي لماذا تركتني؟! و بعد ذلك يُضيفوا "في يديك استودع روحي، يا إلهي الذي لا يُدرك بشكلٍ مطلق ... اللاهوتي كارل رانر</b></div>
</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">نعمل ايه لما نمر بمصيبه؟! اول حاجة اتخانق مع ربنا، متدورش على حديقولك تعمل ليه؟ ، ربنا خلقك مميز،مفيش مشكلة انك تشوف اللي سبقوك و شوف عملوا ايه لكن متحطش نفسك في قالب محدد، مش معنى ان فلان ظهرله ملاك يبقى لازم يظهرلك ملاك، انت مختلف و متميز من الآخر "متحاولش تبقى حد تاني غير نفسك"، فيه قديس اسمه يوحنا الصليب قال "يقود الله كل نفس في طريق خاصة بها، بحيث لا نكاد نجد نفساً مسيرتها مع أخرى، و لو بنسبة النصف إلى الكل"، الأيمان بالله عايز مغامرة، عايز "نطة"، عارف لما يكون فيه عيل صغير و اول مرة ينزل الميه في حمام السباحة، بيقف قدام ابوه و بينط و بيغمض عينه و بيثق في ابوه، الايمان "مغامرة" و "ثقة"، الأيمان "مُكلف"، كنت قلتلكم فوق ان الله الآب قال ليسوع "لأ" في البساتان، لكن كاتب الرسالة للعبرانيين بيقول "سُمع له من أجل تقواه"، قصه يسوع منتاهتش بكئابه، لكن حصل تغيير خذري، تغيير مش مسبوق أبداً، المسيح قام!! كسر الموت!! فيه اسقف اسمه ميلتيوس (قرن 3) بيقول "أمات الموت"، القصة مش بس معاناه و ألم،الله مش بس اتحد بآلامنا، الله حول آلامنا في شخصة بالقيامة، يعني القصية نهايتها مش كئيبة، قصتنا زي قصة يسوع، فيه صلب و فيه صمت و فيها رفضمن الله لكن فيها قيامة و غلبة، طبعاً ده مش كلام افيون عشان نعزي بيه نفسنا، لأ، القيامة حدث غير الرجاله اللي فلسعو إلى شهداء متشبهين بيسوع في كل حاجة، ليه عشان القيامة تغير و تجد و بتدي رجاء حقيقي.</span></span></div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>"مشكلتي الأولى مع الله؟ هي أنه صامت جداً. أصارع لاحس/ أدرك حضوره. فلا أسمع صوته بوضوح مثلما أسمع زوجتى و أهلى. فإذا كان الكتاب المقدس صحيحاً و أن الله يريد علاقة مع البشر. فلماذا يظهر أنه بعيداً جداً؟ فالأب المحب لا يكتفي بالاشارات و الوثائق المكتوبه التي تتعلق بتاريخ العائلة لأولاده الذي يحبهم (أعنى الكتاب المقدس [وثيقة العائلة لواحدة =الجسد الواحد= كنيسة العهدين]). في الواقع، من الممكن أن نلقب ذلك الفعل أنه إهمال و عنايه فقيرة من الأهل. لذا فلماذا لا يفعل الله ما يفعله الأهل المحبين لأولادهم؟ لماذا لا يتحدث إلينا الآن؟ لا يوجد عندي أدنى شك أن زوجتي و أمي و أبي (كذلك حماتي و حماي) يحبونني.. فانهم يقولون ذلك شخصياً. أحياناً تكون الكلمات أقوى من الأفعال. أدرك تماماً سبب إلحاد بعض الناس. فإن لم أكن أؤمن بقيامة يسوع لملتُ على الأرحج إلى الإلحاد...لكني لا أستطيع أن أشكك في المصداقية التاريخية لقيامة يسوع و نهوض الحركة [التابعة] ليسوع في النصف الأول للقرن الأول الميلادي. حيث يكون الدخان.. تكون النار. فقيامة يسوع هي النار التي جعلت المسيحية تبدأ. لهذا أستمر في الإيمان على الرغم من الشكوك العنيدة و الاحساس أن الله بعيد ... المُحاضر جريج مونيتي</b></div>
</b></blockquote>
<b>
</b><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"><b><u>:الله صالح و إلى الآبد رحمته</u></b></span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">لو فيه في حياتك ألم بص على يسوع و اتكلم معاه، الصلاة هي مش عصاية هاري بوتر بنحقق بيها امانينا، لأ، الصلاة قوتها في اننا ننتظر نعمة الله اللي تغلب الألم و الموت، لكنها في نفس الوقت "لا تعفي المؤمن من اجتياز الألم، زي يسوع اختبر و ذاق الألم و الموت لكنه في النهايه انتصر على الموت و جلس عن يمين العظمة ، قام من الموت و دلوقتي هو في حالة غلبة و نصرة، يسوع هو الرجاء و المعزي الحقيقي لينا في الآلم لأنه حساسس بينا، الله ارسل روحة عشان يبقى معانا في كل حته و في كل موقف و يطبطب علينا، الله هو ابونا اللي بيبوسنا كل يوم في الأفخارستيا (اللي هي حياته الذاتيه/ الدواء اللي بيأخذه العيان/ الدواء اللي بيتغلب على سلطان الموت)، الخلاصة زي ما حصصل ليسوع حيحصل لينا، حيحصل لينا الم و اضطهاد و ضيق، لكن فيه نفس الوقت الله حيكون ليه الكلمة الآخيرة، الله صالح و لن يترك "نفوسنا ترى فساداً"، الله صالح و لن يجعل الكلمة النهائية للظلم و الألم و الموت. ثقتنا في الله انه صالح مينفعش تبقى مبنيه على مبدأ "هات و خد"، لازم تبقى علاقة "غير نفعية"، زي علاقة أي أب و أي ابن، على رأي الأب فرانسوا لما قال "إثبات وجود الله لأنه نافع و انكاره لعدم جدواه نقيضان يتساويان في الخساسة"، ربنا مش جميل عشان بيدي عطايا جميله لأ، القسيس جون بيبر قال "الله يُمجد جداً فيك عندما تكون مكتفياً جداً به، في وسط الخسارة و ليس الرخاء" ، الله جميل لأنه متركناش مرميين في الوحل، لكن نزل معانا عشان يرفعنا و ينضفنا، عشان يخلينا نتحد فيه و نعيش إلى الآبد بيه.</span></span></div>
<div style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"><b>"محبة الله سر عميق و كبير لا تحوطة نظريات و لا تُقيده تفسيرات. و كل تبرير للألم يبجرح حب الله للانسان و ينال من أبوته الفياضة للبشر. محبة الله تدعو إلى الحرية و المجانية. هي نور يُضئ الطريق الذي ينفتح أمام الإنسان المتألم و يدعوه إلى التقدم واثقاً في النصر على قوى الألم و الظلم و القهر. محبة الله كبيرة، لا يحدها فكر أو لاهوت، لأن المحبة تحب بدون سبب، و بدون استحقاق و بلا حدود ... الأب نادر ميشيل</b></span></span></blockquote>
</div>
<span style="font-family: inherit;">
</span>
<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">الله صالح... المسيح قام .... الروح بيحتضنا</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span>
<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">عماد عاطف</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;"></span><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">27-10-2014</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span>
<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<span style="font-family: inherit;"></span><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">لو عجباك شير في الخير لو مش عجباك يهمني رأيك</span></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">لو حابب تقرأ عن موضوع الألم في كتب كويسة منها التالي</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span>
<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<span style="font-family: inherit;"></span><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"> كتاب "الألم هل من معنى" للأب نادر ميشيل</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span><span style="font-family: inherit;"></span>
<br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;">كتاب "الإيمان في عصر التشكيك" تيموثي كلر</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span><span style="font-family: inherit;"></span>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><span style="font-family: inherit;"> كتاب "فرح الإيمان بهجة الحياة" للأب فرانسوا فاريون اليسوعي</span></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
</span><span style="font-family: inherit;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"> كتاب "إلهي لا نفع له: في مديح المجانية" الأب شارل دليه اليسوعي</span></div>
</span><span style="font-family: inherit;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;">كتاب "القضية .. اللإيمان" لي ستروبل</span></div>
</span><span style="font-family: inherit;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;">كتاب "الدفاعيات المجردة" لألستر مجراث</span></div>
</span><span style="font-family: inherit;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;">كتاب "الله-الإنسان و الألم" سي إس لويس</span></div>
</span><span style="font-family: inherit;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;">كتب ابونا بيشوي كامل</span></div>
</span><br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="font-family: inherit; text-align: right;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuM3FtzyauNh2b_SUSAY9bWhXMB3lbNFoxmGhp29cBeg9dZEt2U23eWJ-8afcoND-kc0KycpNvTvzNnj1o487AixESajXjO2LZmDEAy02297WISc4NHq-F9OhJJvHfzW976cVMG-mBbwjW/s1600/my-god1.jpg" style="font-family: inherit;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuM3FtzyauNh2b_SUSAY9bWhXMB3lbNFoxmGhp29cBeg9dZEt2U23eWJ-8afcoND-kc0KycpNvTvzNnj1o487AixESajXjO2LZmDEAy02297WISc4NHq-F9OhJJvHfzW976cVMG-mBbwjW/s1600/my-god1.jpg" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-5997011944305961072014-08-06T22:51:00.001+03:002017-01-07T18:13:02.706+02:00صيام العذراء بين القديس الأنبا بيشوي و مولد سيدي العريان<h2>
</h2>
<h3>
</h3>
<h3>
</h3>
<b><blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>مدد يا عريان مدد ... فيلم أمير الظلام</b></blockquote>
</b><div style="text-align: right;">
كلنا شفنا فيلم "امير الظلام"، في مشهد لما عادل امام و شله "بكابورتا" :) بيستحموا في النافورة اللي في صلاح سالم و هدومهم بتتسرق و بعدين و هما راجعين وجدوا الراجل اللي ماشي مع مراته و قالهم "انتم بلابيص "، بعدين عادل امام قاله "ده مولد سيدي العريان" راح الراجل قلع البنطلون و بعدين بقوا جماعة كبيرة من الناس "البلابيص" اللي بيحتفلوا بمولد سيدي العريان، بيروحوا ليوسف داوود "زلفى" و الراجل اياه قال لعادل امام أنا "شامم البركة يا كفرة" :) !!!!!!!</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=HfhN8s5VfV4">https://www.youtube.com/watch?v=HfhN8s5VfV4</a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<u>فيه نقتطين لازم تأخذ بالك منهم</u></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="text-align: justify;"><b>واحد: انه قلع هدومه علطول لما عادل امام قاله ده مولد سيدي العريان</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>أثنين: الراجل اياه قال تعبير غريب، قاله انا شامم البركة</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br />
<a name='more'></a><br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u> مشهد القديس الأنبا بيشوي: لو ده جنان اتجنن</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ببساطة، القصة اللي كلنا حافظينها و هارسينها 10000000 مرة، الانبا بيشوي شاف راجل عجوز و شاله و طلع المسيح! لكن للأسف القصة كده غلط، القصة الصح هي ، رهبان "قديسين" عرفوا ان المسيح ظهر، راحوا هوب رهوان عشان يشوفوا المسيح -حقهم انا لو مكانهم كنت عملت كده كنت ذهبت لأجد المسيح -، في الطريق ظهر ليهم المسيح لكنهم لم يروه!!!، لقد ذهبوا للساحر بتاع المعجزات و ليس ليسوع المسيح ابن الله المصلوب، راحوا عشان "يأخذوا، يشموا، يشوفوا البركة"، لم يروا المسيح الذي قال لهم "كنت جوعاناً و عطشاناً و مسجوناً" لكن الانبا بيشوي رأي المسيح و ذهب إليه، طبعاً أكيد الرهبان "القديسين" قالوا "ايه المجنون ده هو ده وقت فقرا و مساكين"، لقد رأي ان في الرجل العجوز المتألم يسوع المسيح ابن الله و شاله على ظهره، لم يسعى "للظهور " و لم "يثبت هذا الظهور" للرهبان الذين يسعون ليسوع صانع العجائب لكنه لقد رأي المسيح و حمله!!!! لو كنت صحفياً كنت سألت الانبا بيشوي قائلاً "ألن تذهب لرؤية المسيح" كان قالي بالبلدي كده "انت اعمي يا ابني المسيح امامك، المسيح مش بتاع ظهورات و معجزات و إن كان يستطيع ذلك،لكن المسيح هو قبول المتألم و الشركة معا و حب الخطاه، حتى لو بقيه الناس شايفين ان ده جنان اتجنن"</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>المسيح بين "صيام" العذراء و "مولد" العذراء</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
طيب ايه علاقة القديس الانبا بيشوي و فيلم أمير الظلام بالموضوع؟؟ أنا اقولك (ايموشن دنيا سمير غانم)، هل كلنا في الصيام حنعمل شير لصور العذراء و نروح النهضة بس!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟</div>
<div style="text-align: right;">
فكروا معايا كده، العذراء شايله المسيح "الطفل الصغير اللي بيرضع" و الانبا بيشوي شايل المسيح "الراجل العجوز التعبان" و احنا بنعمل ايه نجري لو فيه ظهور، طيب لو فيه فقير، حنديله جنية :)</div>
<div style="text-align: right;">
صيام العذراء هو تحدي لينا كلنا ، حنعمل ايه مع الانسان المتألم، المسيح لما كان على الصليب العذراء كانت متألمه، و على الأرجح انها قالت كلمات تشبه الموجودة بالاجبية "العالم يفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائى فتلتهب عندما أنظر إلى صلبوتك، الذى أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابنى وإلهى"، يجي السؤالى لو كنت هناك كنت حتعمل ايه للعذراء اللي بتبكي على ابنها، ممكن حد حماسي حبتين يقول حبوس يديها و اشكرها لأن ابنها قدم حياته لأجل حبه لينا و اخذها في بيتي زي القديس يوحنا، لكن الواقع غير كده ،كنا حنرصلها آيات أو نقولها أقوال آباء و نقولها انتى ليه مضايقة ده المسيح ادانا الخلاص !!!، صدقوني احنا بنعمل كده مع كل الناس التعبانه، نادراً ما ندرك هول الألم لذي يمر به من حولنا.في كارثة اننا امام من يتألم لا نتحرك نحوه، فقط نرشقة من بعيد بالآيات الجاهزة و أقوال الآباء الخارجة عن سياقها، مش بنحس بمن يتألم، لا نحتضنه، العذراء كانت متألمه و باكية من أجل ابنها المصلوب أمامها، ماذا سنفعل أمام من يُصلب أمامنا، أحياناً نظن أن الله يطالبنا ألا نتألم و كأننا آلات لا تحس مع أن الله يطالبنا أن نتألم و لكن ليس بلا رجاء</div>
<div style="text-align: right;">
ايه اللي بنعمله مع العذراء تاني، نفس اللي الرجل عمله لما قاله مولد سيدي العريان!!!!!!!!!، نجري وراء ظهور أو معجزه ،ممكن نشخبط على صورها بالشمع و نكتب صلي من اجل فلان، -على اعتبار ان فيه أم بتنسي عيالها- أو ممكن في صيام العذراء نجيب بوكيهات ورد ب 100 جنية و لا نعطي مثل هذا المبلغ للفقير- على اعتبار ان الورد بيفرق مع العذراء مش الاهتمام بابنها الفقير-، ممكن نبوس الايقونة لكن احياناً لا ننظر بعمق إلى مريم العذراء أمنا أو لا نتشبه بها، او ممكن نحضر النهضة لكن نستغلس نجلس مع حد من اصحابنا أو عيلتنا متألم، لو الكلام على الأهل ممكن نقول انهم بيحضروا النهضة بدل لما يجلسوا مع عيالهم المتألمين بل من الممكن أن يدعوا عليهم ، صارخين قائلين "ربنا ياخدك......" !!!!، و لو احنا عندنا أهل ممكن نجري لأمنا العذراء و تفكس لطلب امك "لو كانت عايزه بجنيه عيش او بجنية فول او طعمية"، على اعتبار ان العذراء بتنبسط لما انت/ انتي تفكسوا لامكم،</div>
<div style="text-align: right;">
و ممكن تلاقي العذراء بتقولك:ان كنت لا تحب امك التي تراها، فكيف لك ان تحب امك التي لا تراها</div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>مريم هي أشبه الناس بالله ... الأب أوليفر برج اليسوعي</b></div>
</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
صيام العذراء هو دعوة للتشبة بوالدة الإلهة و هي "الأكثر شبهاً" مننا جميعاً بالله الاب اوليفر برج ، ليس "فقط تمجيدها، دعوه لكل متألم باحتضان أمه العذراء دعوة لكل أب أو أم أن يجلس أو تجلس تحت صليب ابنها أو بنتها و تتألم من أجلة أو أجلها و ألا تهزأ بمشاعرة أو مشاعرها، دعوة لكل ابن أن يحتضن أهله، دعوة لنا ألا نعبد المادة "الايقونة" و لكن أن نتعبد بالمادة (الاب سيرافيم البراموسي) اي نصلي مستخدمين الايقونة و ألا نقبل الايقونة و نجرى بعدها !!!، فدعونا نتوقف عن الزغاريت و بوكيهات الورد و الفلكلور الشعبي و دعونا نحتضن العذراء أو القديسين اجمعين كما نحتضن الصديق و الأخ و الأخت و الأم و الأب بل و الأخ الصغير، دعونا نتوقف عن المماراست الشعبوية و نبدأ بمعاملة القديسين بحب حقيقي و ليس كما نطلب من السوبر ماركت :واحد صحة ، واحد خطوبة ، واحد عيال،...... إلخ، دعونا نبدأ علاقة باخوتنا في الجسد الواحد</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
كل سنة و انتم طيبين</div>
<div style="text-align: right;">
صلاة أمنا تكون معنا</div>
<div style="text-align: right;">
بدء صيام العذراء</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
لو عجباك شير في الخير، لو مش عجباك قولي ليه</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
"و إذا لم تعمل الشير أعلم أن الشيطان قد منعك "ايموشن موتو بغيظكم</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhsvhHWDSQAqy4Gx0QUP4hsK28yaAz6TDS83vnuqToU7zaTqrQT82INANGyzIof5_1tG6Le10CmQS6sg8K1LglVqFSTaMyhActCaM1g9k73f177J8PHypJghJtF4JMmexrtv-eiIcmQWKc5/s1600/Mary.png"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhsvhHWDSQAqy4Gx0QUP4hsK28yaAz6TDS83vnuqToU7zaTqrQT82INANGyzIof5_1tG6Le10CmQS6sg8K1LglVqFSTaMyhActCaM1g9k73f177J8PHypJghJtF4JMmexrtv-eiIcmQWKc5/s1600/Mary.png" /></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-44111920732507401722014-04-21T11:32:00.001+02:002017-01-07T18:13:47.020+02:00قيامة المسيح أم قيامة حزلقوم<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
يعني ايه المسيح قام؟ لو أنا جيت و سألتَك /سألتِك يعني ايه المسيح قام أو يعني ايه اللي انت بتكتبه على الفيس و رسايل الموبايل "اخرستوس انستي... اليسوس انستي" :) أو لو واحد "برفكت" في الانجليزي</div>
<div style="text-align: right;">
Christ is risen</div>
<div style="text-align: right;">
الجواب غالبا حيكون "ايه" (ايموشن احمد شفيق)، ا"نا مبسوط انك سألت السؤال ده.. بس ثانية واحدة اجيب الشاحن من اسكندرية" (ايموشن حازم صلاح)،"الدرانك ميكونش درايفينج" (ايموشن رئيس الجمهورية محمد مرسي)، اللي انا متأكد منه أن معنى قيامة المسيح غايب عننا و غايب عني أنا شخصياً ، "ابسولوتلي" ايموشن الليمبي</div>
<div style="text-align: right;">
<a name='more'></a><br /></div>
<div style="text-align: right;">
المسيح أساساً مجاش عشان نحتفل بيه و نعمله عيد ميلاده و ختانة و قيامته!!!، المسيح جه عشانك انت و انتي، جه في عمق معناتك و أتعابك، المسيح عيلته افتكرته مجنون زيك تمام لما عيلتك بيتريقوا عليك لما بتعمل حاجة بتحبها، المسيح صاحبه و بلغه اليومين دول "واحد من اناتيمه" خانه زي ما كلنا اصحابنا بيخونونا وبيجرحونا، موقفش جنبه غير الستات و بالبلدي "النسوان" و الرجاله تركوه و واحد منه سب و لعن و التاني هرب عريان ،حياته كانت قبول بدون شروط، قبل المرأة الزانية (البنت الشمال اللي انت تعرفها) و الراجل العشار(الراجل اللي انت دفعتله رشوة و شايفه انه وحش و حيخش النار)، قبل العيال اللي كل الناس بتتريق عليهم، حياته هي تجسيد لقبول شامل غير مقيدٍ بحصريةٍ اجتماعية أو طقسية أو عرقية: المرأة، السامري، الأبرص، المتآمر، الجانح جنسياً، الجندي الروماني، جميعهم ينالون بيسوع نعمة و صداقة (الأسقف روان ويليامز)، جيه عشان يعطي لحياتك معنى و هدف، مجاش عشان نحتفل و نزين الكنيسة و لبس عيد و ناكل بط و ديك رومي و فراج و بوفتيك، جه عشان تتعلم انك تتخلى عن ذاتك/كرامتك حبتين، فيلبي 2:5-9 كانت ترنيمة بتترنم في المحتمعات المسيحية القديمة بتتكلم عن المسيح بكونه "الذي كان في صورة الله...... آخذاً صورة عبد""،لازم تتأكد أن المسيح الإله تنازل من أجلك و أخذ صورة العبد (انت لو حد في الحياة قالك كلمة جرحت كرامتك حتمحيه ، المسيح قبل إهانتنا ليه و مع ذلك تنازل لأجلنا) تنازل عشانك قوي</div>
<div style="text-align: right;">
،المسيح جه في عمق معاناتك ، حاسس بيك، بيحبك زي ما انت كده عايزك تحبة زي ما هو مش عايزك تحبه أو تكرهه عشان مصلحة، عايز تبقى علاقتكم "غير نفعية"، يعني ممكن نستشهد بعبارة الأب فرانسوا فاريون اليسوعي لما قال "اثبات وجود الله لأنه نافع و إنكاره لعدم جدواه نقيضان يتساويان في الخساسة" يعني بالبلدي لو بتحب ربنا عشان مصلحة أو بتكرهة عشان مصلحة تبقى "واطي أنت يا ماو" (ايموشن خالد الصاوي في فيلم مطب صناعي)</div>
<div style="text-align: right;">
يسوع مش عايزك تبقى تماف ايريني و لا ق. اثناسيوس عايزك انت، زبي ما انت، انا شخصياً شايفة انه بيحب عماد المعفن (ايموشن محمد سعد)، هو يسوعنا كلنا، انا و انت و كل واحد، يسوع المسيح لو انت ناسي بيحبك و بيحي القديسين و بيحب الأخوان المسلمين "اللي انت مسميهم خرفان" و محمد مرسي و عبد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!الله بدر و وجدي غنيم ...إلخ ، بيحبهم كلهم زي بعض </div>
<div style="text-align: right;">
<b>ايه علاقة ده بالقيامة؟ "انا اقولك" (ايموشن دنيا سمير غانم في فيلم الكبير)، آخر حياة المسيح هي لحظات مأساوية، المسيح مضروب مجلود و باين للناس متروك من الله و فيه ناس قالت انه فاشل (مثل كلسس الفيلسوف الذي انتقد المسيحية في القرن 2)، "و مع انه في هذه الصورة إلا أنه ابرع جمالاً من بني البشر عشان حبة الغير مشروط فاق الوصف، (ملوش علاقة بصورة المسيح "الاجنبي" (ايموشن احمد مكي) اللي عينيه زرقا و شعرة اصفر و مكتوب تحتيها انت ابرع جمالاً)، و ده اللي انت بتقولة في اسبوع البصخة "لك القوة و المجد و العزة"، زي ما كلنا شايفين الأبرار ممكن يكونوا ظاهر قدامنا انهم متروكين من الله و الدنيا فاتحة درعاتها للأشرا، لكن حصل شئ غريب ،المسيح قام!!! ليه؟؟؟ عشان المسيح محبة، المحبة تكسر الموت (الأب فرانسوا فاريون)، المسيح الإله كان محبة و إخلاء، المحية أقوي من الموت و من أي عائق، المحبه جعلته يتنازل عن كرامته عشان عبيد آثمين، و يأخذ صورة مُذله و المحبة هي كسرت قيود الموت اللي هو أساساً كان عصيان و كره</b></div>
<div style="text-align: right;">
عارفين احنا لو كنا زمان كنا صلبنا المسيح مش مرة لكن100 مرة!!!!، لأننا على استعداد اننا نضحي بأي حد عشان آماننا و سلامتنا و حياتنا، احنا في يوم قيامة المسيح، يعنى اليوم اللي فيه انتصر الحق و البراءة و النقاء و الحب على الموت، بنروح للهيلتون او الانتركونتيننتال بتاع سيتي ستارز أو </div>
<div style="text-align: right;">
Pub</div>
<div style="text-align: right;">
مش مشكلة انك تخرج يوم العيد، لكن المشكلة اننا بنروح عشان ننسي، ننسى كام يسوع صلبناه بلساننا و سلوكنا و لسه تاركينه في القبر و حاطين مليون حارس عشان ميعرفش يهرب، لسه صالبين يسوع اللي في البيت (أهلك- شريك حياتك) او في الشغل او في الكنيسة او حتى اصحابك ، لكن هذا المصلوب لن يتركه الله، فحتى عندما تركه"اصدقاءه= التلاميذ "،لم يتركه الله، لأن يسوع كان طاقة من الخروج خارج الذات و قبول/ و تضحية غير مشروطين للآخر </div>
<div style="text-align: right;">
لو العيد حيبقى "بس" لبس عيد و انت مش بتفكر في المسيح عملك ايه و ليه، بلاش نسميه عيد قيامة المسيح خليه أسم تاني، سموه عيد الإله بس إله المسخره (ايموشن عادل امام) بلاش قيامةيسوع، قيامة يسوع ه (عشان الشرب و الرقص و الشغل العالي ه يا بوب) ممكن عيد الإله حزلقوم (إله المشمش عند الفراعين -ايموشن احمد مكي)، سموه حلاوة بالقشطة، سموه العيد اللي طارت فيه بلونه للسماء بسي قيامة لكل واحد فينا ، قيامة ليك و للي للي حوليك، قيامة تبدأ من خلالك و تنتشر للي حولك،قيامة للي فاكر ان الدنيا لازم تمشي شمال، و فاكر ان "احبوا اعداءكم" وصية متنفعش في الزمن د ه،و فاكر ان الحياة بس اكل و شرب و ناسي من حولة، ناسي النالس اللي بيحبوة ، عمال يجرح اللي حولة منغير لما يحس، عمال يصلب و ، يجلد و يعري كل من حوله!!!</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<blockquote class="tr_bq">
<b>قيامة المسيح يعني "المحبة اقوى من الموت"... الأب فرانسوا فاريون </b></blockquote>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>ليه الصورة ديه؟؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الصورة ديه تريقة في صحيفة كندية -على ما اظن- على الايمان المسيحي، الصورة أنا غرضي منها سؤال واحد، لو انت كنت رايح القبر و عارف ان المسيح حيقوم كنت حتاخد ايه، اقولك، كاميرا او موبايل، عشان تتصور معاه و تحطها على الفيس او ال "واتس أب </div>
<div style="text-align: right;">
Whats app</div>
<div style="text-align: right;">
و تاخد "لايكات"</div>
<div style="text-align: right;">
لو انت في عمق فكرك هو ده تفكيرك (انا شخصياً كدا) فكر تاني، ليه المسيح و عمل ايه، ادعوك تبدأ الرحلة</div>
<div style="text-align: right;">
شوف المسيح عملك ايه، متخليش العيد يعدي عليك زي كل عيد، ارجوك خليه عيد مختلف، خليه قيامة ليك و للي حوليك، المسيح "أخذ الذ لنا و أعطانا الذي له"، خذ ما له (الروح القدس) و اخضع له و ابدأ رحلة القيامة مع المسيح و الصعود معه و لا يكون العيد لك "أفيون " و "هري" و "مخدرات"</div>
<div style="text-align: right;">
لو عجبتك شير في الخير، لو مش عجباك قولي ليه</div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
27/4/2013</div>
<div style="text-align: right;">
سبت لعازر</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaFKwF21tmsMlaOydtUBeD9dzlP5M-Cd9jHKKs8OYWMoavDj-JwrB7yvAQfNnNjhIy8zl7BxrwvgY8cLRCuAoqMeDXDfBWj5_9lGS46JDqgX0qJbZ7TFeN0C7a6R2qj0G-SuXy3UyM-OJe/s1600/note.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="275" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaFKwF21tmsMlaOydtUBeD9dzlP5M-Cd9jHKKs8OYWMoavDj-JwrB7yvAQfNnNjhIy8zl7BxrwvgY8cLRCuAoqMeDXDfBWj5_9lGS46JDqgX0qJbZ7TFeN0C7a6R2qj0G-SuXy3UyM-OJe/s320/note.jpg" width="320" /></a></div>
</div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-3244115162335718892014-03-06T03:30:00.002+02:002017-10-10T05:33:22.737+02:00نحن خلقنا الله على راحتنا بمزاجنا ... رابعة العدوية و صورتنا عن الله<div style="text-align: right;">
<b>ملحوظة هامة: انا لا اتكلم عن موضوع سياسي انا اتكلم عن صورتنا عن الله التي ظهرت و بانت في هذا االظرف السياسي فقط و هو فض اعتصام رابعة العدوية و ما تبعه من أعمال عنف</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<b>فلا يقدر الله إلا ما تقدر عليه المحبة، إذ ليس هو إلا محبة. و كل مرة نخرج فيها من دائرة المحبة. نُخطئ في الله و نضع إلهاً من الآلهة... الأب فرانسوا فاريون اليسوعي</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>:رابعة العدوية</u></b><br />
<b><u><br /></u></b>من ساعة لما فضوا اعتصام رابعة و احنا طلعنا كل "<b>البلاوي و الكلاكيع و الكره و ....</b>" اللي فينا و "لطيناه" على الله، و طلعت آيات العهد القديم من سياقها، و اختفت ايات المحبة، و بقينا قاعدين ندعي على الأخوان صارخين قائين "خدهم يا رب، ربنا مش حيسيبهم و مش حيسيب حق الكنايس، خليهم يذوقوا من المرار اللي احنا حسيناه، احرقهم يا إلهنا " و فجأه بلا أي "اندهاش" اختفت أيات المحبة "السماء تفرح بخاطئ (أو بلغتنا الحالية اخواني) واحد يتوب، أكثر من تسعة و تسعون لا يحتاجون لتوبة (أو بلغتنا الحالية المستنيرين و العقلاء و المثقفون..)" و نسينا ان المسيح اتجسد عشان "الخروف الاخواني"، و "اختفت الصلاة اللي بنقولها في الأجبية:الذي لا يشاء موت الخاطئ (بلغتنا اخواني) مثلما يرجع و يحيا </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>الخلاصة هناك قاعدة ارثوذكسية بتقول نحن نؤمن بما نصلي و نصلي بما نؤمن، خلونا نعيد تفكيرنا فيما نؤمن يه على ضوء صلواتنا</b></div>
<br />
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>و عندما نقرأ أن الله غضب و سخط، فإننا لا يجب أن نفكر في أن هذه الإنفعالات بشرية [شريرة] بل يجب أن نفكر فيما يليق بالله الحر من كل هذه الأنفعالات أو بكلمات أخرى يجب ان نراها مثل القاضي الذي يحاكم و ينتقم من الأعمال الشريرة و يرد الشر على فاعليه ... القديس يوحنا كاسيان</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الله المنتقم</u></b><br />
<a name='more'></a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
انا مش حرصلكوا كلمة انتقام جاءت فين في العهد القديم و العهد الجديد و اصل الكلمة في بالعبري و اليوناني و العالم الفلاني قال ايه و العالم العلاني عاد ايه، ببساطة الكلمة ديه تعني"يُقيم العدل"، يعني كل واحد ياخذ حقة ظالماً كان او مظلوماً، هذا لا يتعرض مع ان الله بيحب كل الناس "ظالماً كان أو مظلوماً" و تجسد لأجل الكل و كل البشر هم على صورته و مدعويين ليكونوا على مثاله، لكن الله تدخل قديماً أحياناً ليعطي كل ذي حق حقة "يقيم العدل"، طيب معنى كده ان الله في العهد القديم " لم يفش غله في الأشرار عموما "؟ نووو ابسولوتلي، جميل طيب عمل ايه يا برنز؟ "أدب الاشرار حتى يرجعوا للصوره الإلهية و اعطى للابرار حقهم"و تأديب كما في الكتاب المقدس "من يحبه الرب يؤدبه و كأب بإبن يُسر به" و عند الآباء تعني كما يؤدب الأب الصالح ابنه، يقول الانبا انطونيوس "الله صالح و هو فقط يمنح كل عطية صالحة و لا يمكنه أن يُقدم الضرر لأنه لا يمكنه أن يتغير"</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>يعني الخُلاصة الله يحب كل البشر و هم جميعاً على صورته و مدعويين أن يكونوا على مثاله و لكنه يقيم العدل بين أولاده </b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>و لكن كيف إذا كان الله صديقاً لنا يهددنا بجهنم و بالعقوبة و الانتقام... القديس يوحنا ذهبي الفم</b> </blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>الشفاعة مش بلطجة و لا خزعبلات</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الشفاعة اتحولت عند ناس كثير "من شركة في الكنيسة الواحدة التي لا تنفصل الموجودة في كل انحاء العالم في السماء و على الأرض و التي لا يوجد أي حاجز بينهم"، إلى بلطجة، يعني فيه ناس شايفه ان القديس حينزل يموت الأشرار و يحولهم لقرود و ينتقم للابرار (دا على اساس ان احنا ابرار)، و ناس ثانية عمالين يشوفوا في الدخان صور للمسيح و قديسين تانيين، بدل لما يروحوا يصلوا حتى لو مفيش حاجة قدام عنيهم، المفروض المسيح قدامك كل يوم و بتاخذه في الفخارستيا.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الشفاعة هي أنك تعتبر القديسيين اصحابك و أهلك، لأنهم فعلا أعضاء معاك في "الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية"يعني بالبلدي انتَ/انتِ حته منه، العذراء والدة الإله هي امك أنت و لكن لا تنسى أنها أم صفوت حجازي أيضاً!!!!!!!!!، نعم و إن كنت تشك في ذلك فانت لا تدرك ان قلب العذراء يمتلئ بالحب لكل الناس حتى من تظن أنهم أشرار، فهي تريد أن جميع الناس يذوقوا حلاوة ابنها، فشفاعة / صداقة القديسيين" مش معناه أن العذراء و القديسيين حينتقموا/ حيموتوا "الأخوان/ السلفيين"، الشفاعة معناها امرين،</div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>(أولاً: ان القديسيين متألمين لنا و لهم، "لنا" بسبب ما نمر به، و "لهم" لأنهم فقدوا انسانيتهم (الصورة الإلهية</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div>
<div style="text-align: right;">
<b>ثانياً القديسين هم آباء و أمهات و أخوه و أصدقاء و صديقات ليك و ليهم مش بلطجية </b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b><br />"و بالتالي من الخطر أن نفسر النبوات الكتابية على ضوء الأحداث السياسية المُتغيرة و المُتقلبه، فنحن بذلك نشوه كلمة الله و نستخدمها لمصالحنا، كما نشوش عقول البسطاء من شعبنا. لذا لابد أن نربط بين المعنى الأصلي للنبوة. المعنى الذي قصده النبي القديم عندما تفوه بها و الذي فهمه السامعون وقتها و تحقق في إطاره التاريخي و بين الرسالة الروحية المُعاصرة لنا الآن. و هذا يحدث عندما نعيد قراءة أو تفسير النبوات في نور العهد الجديد و حياة و رسالة الرب يسوع مركز النبوة من ناحيية، و القراءة الواعية لعلامات الأزمنة و تحولات العصر و احتياجات و صراعات الناس من الناحية الأخرى" الدكتور القس مكرم نجيب</b></blockquote>
</div>
<blockquote class="tr_bq">
<b></b><br />
<div style="text-align: right;">
<b><b>إن كنا نتخيل أن الغضب أو الغيرة أو ما يشابه له أي صله بالطبيعة الإلهية فهذا شئ كريه بالمره لنا... مار اسحق السرياني</b></b></div>
<b>
</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u>العهد الجديد.. مش عهد مصر</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
في اليوم التالي لفض الاعتصام، لقيت الفيس بوك و الواتس أب مليان رسايل، أقرأ سفر كذا بيتكلم عن مصر و مزمور كذا، بدل لما نصلي و نقول "غيّر يا رب العقول و النفوس"، كلنا بقينا مكشوف عننا الحجاب و بقرأ النبوات و تحول الكتاب المقدس، بعديه القديم و الجديد إلى "عهد مصر المحروسة"، شئ حلو انك تصلي بالكتاب في وقت ديقتك،لكن مش عشان تقول "كله مكتوب"، عندي اقتراح، لما تحصل مشكلة تعالوا كلنا ندخل نصلي و نعمل مطانيات عشان خلاص نفوس كل واحد مش شايف الحق، تعالوا نفكس من اننا ندور على النبوات و نبدأ في أرض الواقع، تعالوا نخلى ملكوت السموات الذي في داخلنا ظاهر للناس، كفيانا جرى وراء الغيب، المسيح اتجسد و مات و قام و اعطاك روحه عشان تشتغل و تعمل ملكوت المسيح على ارضك انت(في بيتك و شغلك و بلدك و وسط اصحابك)، هو بيدعول انك تشغل مش انك بس قاعد عمال تُسقط ما تمر بيه بلدك على الكتاب، فيه مفهوم لاهوتي (متخافوش الاهوت مبيعضش و لا هنهرطق و لا حاجة) اسمه "سينرجيا" يعنى كما يقول فلاديمير لوسكي"اتحاد بتحقق بتعاون الانسان مع الله" ، يعني الله عايزك تشتغل معاه، مش تستني ينزل ايده من السماء وانت قاعد بتتفرج، </div>
<div style="text-align: right;">
<br />
<blockquote class="tr_bq">
<b>كل ما كُتب عن الله في الأسفار المقدسة حتى لو كان ظاهرياً يبدو غير لائق [بالله]، يجب أن يُفهم على انه خاص بصلاح الله... العلامة اورجانوس</b></blockquote>
<u><b>الجحيم</b></u></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
هناك من يعتقد أن الله ممكن يبطل يحب الاشرار!!!، يعني لو انت في الملكوت حيحبك، و لو في الجحيم حيبطل يحبك، لكن لو بصينا للآباء نلاقي الكلام ده "عك التنيين"، الجحيم مكان خصصة الله احتراماً لحرية من رفضه (الأب فاضل سيداروس)، فالله يحب من هم في الجحيم غير أنهم يرفضون بحريتهم محبته (الأب شارل دليه اليسوعي) و بتعبير مار اسحق السرياني"سوف يُجلد الذين سيكونون في جهنم بسوط الحب، و يا لمرارة عذاب الحب هذا و قساوته! ذلك لأن الذين يدركون أنهم أخطأوا إلى الحب يكابدون عذاباً أعظم من العذاب الذي يسببه أقسى أنواع التنكيل. إن الألم الذي يستحوذ على القلب الذي أخطأ إلى الحب أحدّ [أشد] من كل ألم آخر. ليس من العدل القول أن الخاطئين في جهنم محرومون من حب الله... و لكن الحب يفعل بطريقتين مختلفتين: يصير عذاباً في الهالكين و فرحاً في المغبوطين"، يعني من كلام مار اسحق، الله حيفضل يحب كل الناس، لكن الفرق هو انت ازاي حتتعامل مع الحب ده، زي الشمس كده، لما تيجي على جسم واحد عنده "قُرح" أو "متسلخ من المصيف" حتوجعه و تحرقه، لكن لو حد سليم حيستقبل اشعه الشمس عادي، و ممكن يعمل</div>
<div style="text-align: right;">
sun tan</div>
<blockquote class="tr_bq">
<div style="text-align: right;">
<b>الله ليس بمنتقم كالبشر... الاهوتي الارثوذكسي كريستوس يناراس</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<u><b>الخلاصة</b></u></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ارجوك/ارجوكي افكسوا من التليفزيون و الصداع و الخناقات و السياسه و الشغل و الالتزامات شويه، اقعد مع نفسك، شوف انت شايف ربنا ازاي، اسأل نفسك هل انا اعبد الله الذي خلقني على صورته و يدعوني إلى أن اكون على مثاله أم أنت تعبد الله الذي خلقته أنت على صورتك و كل يوم تُكونه على مثالك</div>
<div style="text-align: right;">
على فكرة السؤال يستاهل مش تضيع وقت</div>
<div style="text-align: right;">
ربنا ينور عيوننا و اذهاننا</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>الصورة اللي في النوت ديه صورة كتاب "لا اؤمن بهذا الإله، لخوان ارياس" انصحكم بقراءته</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لوعجيتك شير في الخير</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لو مش عجباك قولي ليه</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
8/23/2013</div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjEe6yAWaWxcB5tIgLEuAWH5WvJl6RSksvcO9Vm1gPxfQBmsk-tlGrpjEVgPeo9Fn41qsry8qS8X0TDO3uNy4XIEDrJkyVLNvoAa2cRb8nSiDzXg_KsyodL_XtvCIAtCbj4wup6mUAs_YuC/s1600/yui.png" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjEe6yAWaWxcB5tIgLEuAWH5WvJl6RSksvcO9Vm1gPxfQBmsk-tlGrpjEVgPeo9Fn41qsry8qS8X0TDO3uNy4XIEDrJkyVLNvoAa2cRb8nSiDzXg_KsyodL_XtvCIAtCbj4wup6mUAs_YuC/s1600/yui.png" /></a></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-32414027401245762052014-02-10T05:51:00.001+02:002017-01-07T18:37:20.948+02:00بسكوت توتكو هل يحل أكله في الصيام؟<div style="text-align: right;">
ذات مومنت لما تلاقي امك بتقولك "واد يا عماد، انت يا واد يا موكوس، قولي هتاكل ايه الاسبوع ده عشان الصيام الكبير بعد اسبوع</div>
<div style="text-align: right;">
u feel like</div>
<div style="text-align: right;">
"و لا أي اندهاش راحت عليك يا صيام"</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>تعريف الصيام القبطي</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
"هو فتره من الأيام تتراوح بين صيام "نونو" =40 يوم"،صيام"كبير = 55 يوم" او صيامات مختلفة:اربع و جمعه و عذرا و رسل... إلخ، هذه الفتره يتناول الاقباط الفول و الطعمية و الصوابع و ال"بابا"... إلخ و يطلبوا في الشغل "أكل صيامي" من "الشبراوي" أو من عربية الفول اللي تحت الشغل في الغالب بيبقى اسمها "الشيخ"، و تلاقي في اول الصيام الاهالي بتكلم بعض و تلاقيهم بيقولوا "كل سنه و انتم طيبين و بركة الصيام تكون معانا و الأخوان يغوروا في ستين داهية" ، و طبعاً مننساش ان يوم الاحد فيه حد لازم يوزع قربانه على الناس كلها و طبعاً لما تدخل السوبر ماركت او بنروح اي كشك لازم تلاقي "الكائن القبطي الصائم" بيبص في ظهر غلاف البسكوت احسن يكون فيه شرش لبن او مُصنع على خط قط صُنع عليه قبلاً منتجات اللبان أو قد يحتوي على آثار من مشتق الحليب !!!، و في آخر الصيام الناس بيجلها حالة ملل و بيقفشوا من الصيام و بيقولوا "و "القولون" بيبوظ خالص و بيستنوا الفطار بفارغ الصبر، قائلين هاتولي لحمة" و بيبدأ العيد ،و الصيام ده "حمادة" و العيد ده حماده تاني خالص، (انظراللينك رقم1) و لكن السؤال المهم احنا ليه بنصوم؟؟؟؟ "انا مبسوط ان انا سألت السؤال ده" (ايموشن حازم صلاح) هناك اجايات مختلفه غالباً هي إجابات من وعظات بتدافع عن الصوم او من كتيبات و فعلا اجابات مدهشة "أكثر منفريسكا" و هي</div>
<div style="text-align: right;">
<br />
<a name='more'></a><br /></div>
<div style="text-align: right;">
عشان ناخد<b> بركة الصيام</b> </div>
<div style="text-align: right;">
عشان <b>منفصلش </b>نفسنا عن <b>الكنيسة </b></div>
<div style="text-align: right;">
عشان الاكل الفطاري <b>مضر بالصحة و يسبب الوفاه و اللحمة بتجيب نقرص </b>(ده على اعتبار ان احنا لاقيين اللحمة، و في النقطة ديه بالذات استعين بالقول المأثور "<b>هوا فين اللحمة" ايموشن عصام العريان</b> </div>
<div style="text-align: right;">
عشان اللي <b>مبيصومش مش بيتناول</b> </div>
<div style="text-align: right;">
عشان <b>الناس </b>متقولش عليا مش صايم </div>
<div style="text-align: right;">
عشان <b>البروسطانط </b>بس هما اللي مش بيصوم </div>
<div style="text-align: right;">
عشان <b>عادة </b>و على رأي المثل "تغيير العوايد فال"ايموشن خالتي بامبة </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
كنت بفكر في رد الفنانة سعاد حسني "كلكم ساقطين..." و لكن لم اجد "ايموشن" يعبر فيه عن غيظي غير ايموشن البرنس عمرو اديب"عايز ارجع"،"الفنانة صباح لما فؤاد المهندس كان عايز ياكل اكل كتير في رمضان قاله له"يا عالم فهموه "رمضان=الصيام" عمره ما كان كداا</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
اس<b>ئله كثيره بتتقال في موضوع الصيام، ناكل ايه؟ و ناكل امتى؟ و الصيام طلع امتى؟، تختلف الاجابات بتوجه كل واحد واحد شايف الصيام من الازل من ايام آدم!!!! و التاني شايف الصيام الكنيسة اخترعته اول امبارح!!!!!!</b>، لكن كلا الموقفين "شمال" و بيخلوني عايز ارجع بجد ،عايز تصوم خلى في مخك المعلومات التاليه</div>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="text-align: right;">
الاكل الصيامي ليس اكثر طهراً من الفطاري ربنا قال لبطرس <b>ما حلله الله لا يحرمه انسان</b> </div>
<div style="text-align: right;">
<b>البركه مش بتتاخذ البركه بتتعمل</b>، البركة الحقيقية هي ان تكون صورة ليسوع المسيح ، أن تحب غيرك حتى الموت </div>
<div style="text-align: right;">
<b>فاكس كل الناس لو مش عايز تصوم متصومش</b> ، متعملش حاجة مش مقتنع بيها، لو شايف الصيام عادة متصومش، تغيير العوايد حاجة جميلة </div>
<div style="text-align: right;">
<b>الكنيسة هيا البني آديمين مش الطقوس و لا المباني</b> ، انت <b>بتفصل </b>نفسك عن الكنيسة "<b>البني آدميين</b>" لما بتتكلم عليه، لما بتصلبه بنميمتك، بتجرحة بحربة لما بتدينه، بتكرهه في المسيح لما بتقول "حماده" و تعمل "حماده تاني خالص" </div>
<div style="text-align: right;">
موضوع اللي مش صايم <b>ميتناولش ده كارثة، انت اصلاً في اشد مراحل "قداستك" لا تستحق جسد و دم ابن الله، ده انت لو "اتشقلبت" لا تستحق ان تقترب من جسد و دم المسيح، انت اصلاً بتأخذه مجاناً او بتعبير مسيحي "نعمة"،الافخارستيا هي "الدواء"كما قال اغناطيوس الانطاكي (50م-117م)، يعني بالبلدي انت عيان و متستاهلش و محتاج الدواء </b></div>
<div style="text-align: right;">
البروسطانت بيصوموا "<b>انقطاعي</b>" "، اما موضوع "<b>طقسهم= نظامهم</b>" في مواعيد الصيام و نوعية الأكل فهو<b> خاص بكل كنيسة و بلاش نتكلم على "البسبوسة الصيامي" و الجبنة الصيامي" و المحشي الصيامي" اللي بيتباع في الكنيسة،</b> خليك في حالك، كل جماعة سواء مسيحية او غير مسيحية تصوم حسب ترتيبها الخاص و ما تراه نافع لشعبها </div>
<div style="text-align: right;">
"بحس اني عاوز ارجع لما بسمع مسيحي متعصب بينتقد صيام المسلمين فقط لأنهم يأكلون أكل<b> "فطاري" بعد الصيام و بكون نفسي اقوله " و انت مالك ،خليك في حالك" " ده طقسه و ترتيبة ،المهم انت لما بتصوم بتعمل ايه </b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>انت محتاج لدكتور، الدكتور هو المسيح ليس الصوم، الصوم <u>وسيلة </u>و ليس غايه </b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عشان مرغيش كثير و الناس تمل فكر انت بتصوم ليه، انا من صغري اصوم كل الصيامات لكن في الواقع انا لا استفاد منها على الاطلاق، لو حسبت اخر سبع سنين من حياتي انا بصوم كل الصيامات الهامة = 55+40+15+15(الرسل)=125 يوم *7 سنين= 875 يوم يعني 2.3 سنه !!!!، للأسف مطلعتش منهم بأي حاجة، خالص، شوف انت طلعت بايه من السبع سنين اللي فاتو من الصيام، لو مطلعتش بحاجة اقف مع نفسك . عشان خطري الناس اللي بتحضر للعيال و الشباب، بلاش كل حاجة تلاقيها في "بستان الرهبان"، يا جماعة فيه حاجات روعه في بستان الرهبان و فيه حاجات ملهاش علاقه بينا على الاطلاق، ربنا مشك عاوزنا ننام على جماجم، ربنا عاوزنا نسأل عن "جماحم حوالينا و مش بنعبرهم " هم أهلك و اخواتك و صاحبك اللي واقف كل وقته على الكشك و اللي أدمن و اللي ملوش حد يعبره و صاحبتك اللي انحرفت و ناس تانيه كثير محتاجه، ناس عايشه و كأنها جماجم ، ارجوكم فيه قصص قولوها للشباب تفرق في حياتهم، "ابوس رجليكم" متكرهمش في الكنيسه ، فيه قصه تحفه في بستان الرهبان قولوها ليهم وبلاش قصص الرهبان اللي صاموا ترليون سنه و الرهبان اللي ماشافوش وجه انسان لقروون و الكلام ده بيعثرهم و بيحسوا ان طريق ربنا متعب و مقرف و مزيت!!!!، اقترح عليكم قصة موجودة في بستان الرهبان"ببساطة "راهب صغير راح لراهب قالة بقالي 30سنه مكلتش لحمه، قاله المهم لا تأكل لحم أخوك"(انظر اللينك رقم 2) ديه ببساطه تلمس حياتهم، مينموش على بعض في الشغل و يلا البلاوي اللي الواحد بيشوفها، فيه ناس كثير -انا منهم- مش بحب اشتغل مع مسيحييين متدينين او خدام لأن عندهم ازدواجية للمعايير</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u>ما هو التوتكو</u></b>، هو البسكوت الموجود بالصورة، بسكوت جميل جداً، بصراحة بحبة، كنت بأكله لمده سنه على انه صيامي قبل لما آخذ بالي من آخر جملة "قد يحتوي على آثارمن مشتق الحليب"فالجواب عن السؤال اللي هو عنوان النوت"هل يحل أكل التوتكو في الصيام؟" انا معرفش!!! انت قيم الموضوع بس ارجوك شغل دماغك و خليك واثق ان ربنا مش حيسيبك تتخبط شمال و يمين، بس بجد عشان خطري خليك انسان، خليك يسوع خلى صيامك ليه معني، بلاش يبقى مخدع صلاتك "حمادة" و المحك العملي "حمادة تانب"، خليك انت يسوعاً في صيامك، نوعيه الطعام ليست مشكله و لكن المشكله حين تضعها في وضعها الخاطئ تصبح كارثية، ضع كل شئ في حياتك في مكانه الصحيح كما فعل يسوع، و كما قال البابا بيندكت السادس عشر "ليس يسوع غريباً عن عن جوع البشر و لا عن احتياجاتهم الجسدية لكنه وضع هذه الأشياء في سياقها و ترتيبها الصحيح"</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: right;">
<b>أخيراً قال المطران كاليستوس وير ... في يوم الدينونة الأخيرة لن اُسأل: كم كنت ناجحاً في ممارساتي النسكية، أو كم مرة سجدت في صلواتي، بل سوف أُسأل: هل أطعمت الجائع، و كسوت العريان، و زرت المريض و المسجون؟ هذا هو كل ما سوف أُسأل عنه </b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
لو عجبتك شير في الخير، لو معجبتكش قولي ليه</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
فيه تدوينه لمارك صموئيل فيها كلام جيد عن الصيام اقروها</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="http://divine-philosophy.blogspot.com/2011/04/blog-post_01.html">http://divine-philosophy.blogspot.com/2011/04/blog-post_01.html</a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPF-phBvUTNXeMNioGAwWUoVLe3e0CzmgozWrJqy2rJZXBMbVKoMVGYwkWHPUfr1z9u7WjDcioFtgejn3km-6VZmeCjFSXFeNwiPXwZXWmxSXRbNNEWCWZRN8eK3LAh9_m4Dp4Px3Ik7uG/s1600/%D8%A8%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA+%D8%AA%D8%AA%D9%83%D9%88.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPF-phBvUTNXeMNioGAwWUoVLe3e0CzmgozWrJqy2rJZXBMbVKoMVGYwkWHPUfr1z9u7WjDcioFtgejn3km-6VZmeCjFSXFeNwiPXwZXWmxSXRbNNEWCWZRN8eK3LAh9_m4Dp4Px3Ik7uG/s1600/%D8%A8%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA+%D8%AA%D8%AA%D9%83%D9%88.jpg" /></a></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgLzv03lySqbAhXlts7Ma1WJKPmE26xC6bo3OgaEi2hiHxUENjFnOkfKnY4cNiPz9V5NKWz0jKMRXel0EUeHJkZaHwudDb4dOSWeMR-u0ZFlZXyWfBWyjD9cHRQ5ST5IuZwQtujTNoiYFna/s1600/549448_10152605041520335_2024476963_n.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="272" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgLzv03lySqbAhXlts7Ma1WJKPmE26xC6bo3OgaEi2hiHxUENjFnOkfKnY4cNiPz9V5NKWz0jKMRXel0EUeHJkZaHwudDb4dOSWeMR-u0ZFlZXyWfBWyjD9cHRQ5ST5IuZwQtujTNoiYFna/s400/549448_10152605041520335_2024476963_n.jpg" width="400" /></a></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
1-3-2013</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
تدوينه العيد<a href="http://www.facebook.com/notes/emad-atef/%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A/10152398494495335">http://www.facebook.com/notes/emad-atef/%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A/10152398494495335</a> </div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=SfHWpkWuFgw">https://www.youtube.com/watch?v=SfHWpkWuFgw</a></div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3992688905433031129.post-42524343763749554172014-01-09T07:32:00.004+02:002017-01-07T18:40:00.464+02:00اللاهوت المسيحي و السيكو سيكو<div style="text-align: right;">
<b><u>تعريف السيكو-سيكو</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
هي كلمة معظمنا كنا بنقولها و احنا صغيرين ايام البراءة و الطفولة و أحياناً لغاية دلوقتي، لما بنتكسف من حاجة نسميها "سيكو-سيكو"، في الغالب بيبقى قصدنا "الجنس" او أ حاجة متعلقه بيه ، هي بصراحة كلمة بتسهل علينا حجات كثير اوي هدف النوت تناقش موضوع من مواضيع "السيكو سيكو" هو موضوع الدورة الشهرية عند البنات/ الأحتلام عن الولاد و علاقتهم بالاسرار عموماً (تاتاااااا.. موسيقى تصويرية.... مارشات عسكرية (على رأي كاتب كتاب "الرجال من بولاء و النساء من أول فيصل) من وجهة نظر الكتاب المقدس و آباء الكنيسة و القوانين الكنسية و النفوخ اللي هو لامؤاخذه الدماغ</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
نبدأ بكلام التنين المجنح، الديناصور (على حد تعبير واحد صاحبي)، الكبير أوي، القديس اثناسيوس في رسالته للراهب آمون، من الآخر آمون ده راهب كان عنده مشكله و راح يسأل "زيينا يعني" الكبير القديس اثناسيوس، هل ينفع يا اثناسيوس اني اتناول لو انا احتلمت و طبعاً اكيد مش حيسأله على موضوع الدورة عند البنات لأن ده راهب و ديه مش اشكاليه من الاساس بس كلام القديس أثناسيوس عن الاختلام ينفع على الدورة الشهرية بنفس المنطق ؟! و ده رد أثاسيوس</div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>"أخبرني يا صديقي المحبوب و التقي، ما هي الخطية أو الدنس في الإفرازات الطبيعية، كأن الإنسان مذنباً إذا نظف أنفه أو" تخلص من البصاق الذي في فمه؟ و يمكن أن نضيف إلى هذا الإفرازات الناتجة عن الطعام بعد الهضم في البطن....... فلا شئ نجساً إذاً فينا، لأننا نتدنس إذا أخطئنا، و الخطية هي النجاسة الحقة. و عندما تحدث إفرازات من الجسد بدون إرادة، فإن ما نختبره هوجانب ضروري تحتمه الطبيعة.....فما هي الخطية اخبرني من أجل الله أيها الشيخ المحبوب من الله، إذا كان السيد الذي صنع الجسد هو الذي شاء و خلق القنوات التي تفرز هذه الافرازات... التنين المجنح القديس اثناسيوس</b></div>
</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<u><b>النفوخ بيقول ايه؟</b></u></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
طبعاً اول سؤال بيجي في مخنا "الدين بيقول ايه؟"، خلينا الأول نقول النفوخ بيقول ايه، خلونا نفكر مع بعض من واقع كلام القديس اثناسيوس، واحد عرق عشان بيلعب كورة هل محتاج يتطهر؟!!! أكيد لأ، و ده الكلام اللي اثناسيوس قاله، خذ بالك انا مش بتكلم عن اثناسيوس كقديس و على انه بيقول "الدين بيقول ايه؟" لأ ، اثناسيوس كان منطقي جداً في كلامه، بيقولك هل انت محتاج تتطهر لو نظفت انفك (لامؤاخذه من البرابير) و كمان ربنا هو اللي خالق النظام ده (العرق، تنظيف الانف، الاحتلام، الدورة (اللامؤاخذه البيريود))، يعني ربنا هو اللي عامله و على رأي سعيد صالح "اعترضوا على كلام ربنا بقى"، كلام أثناسيوس كلام منطقي كلام يخش النفوخ و يعشش و يسلطنه، اعتقد ان اثناسيوس كراجل منطقى كان برنس جداً، و اعتقد ان داللي بنقوله في تفكيرنا، بس يجي السؤال الدين بيقول ايه؟؟</div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>فلا يقدر كفن ميت على أن ينجس نفسا – ولا عظم ميت ولا قبر ولا شىء من الأكل ولا الإحتلام... الدسقولية: تعاليم الرسل</b></div>
</b></blockquote>
<a name='more'></a><br />
<div style="text-align: right;">
<b><u>الدين بيقول ايه؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
الدين بيقول ايه؟ سؤال ملعبك حبتين، ليه؟ لأن الموضوع فيه اختلاف بين آباء الكنيسة و قديسيها (آه اختلاف.. عادي جداً)، انا حعرض وجهتين النظر و انت قيم و خد قرارك</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><u> الكتاب المقدس</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
في العهد القديم لاوين 12 و 15 ان المرأه اللي في مرحلة "السيكوسيكو" بتكون نجسه، بدون الدخول في لعبكة التفسير، احنا حنقول مثالين يوضحوا الموضوع، و فيه قاعده هامه لتفسير العهد لبقديم و هي ان العهد القديم يُقرأ بعنين المسيح أو على رأي ليديا عادل <b>"بنظارة المسيح"</b>، اول حاجة، حضرتك بتاكل جمبري و سبيط و كابوريا في الصيام و ممكن تاكل نعام لو معزوم في حته و كلنا كنا بناكل مورتاديلا -ايام ما كان فيه مورتاديلا- و بتشتغل يوم السبت و مش بتقدم اي اضحيات (خرفان/ حمام) صح؟! طيب انت عارف ان العهد القديم حرم أكل الجمبري و الخنزير و النعام و فيه على الاقل "حرمه" ليوم السبت (طبعاً مش بالتطرف اليهودي) و طلعاً موضوع الذبايح موجود في العهد القديم!! طيب ايه ردك على الكلام ده، أكيد حتقول ان المسيح حررنا من ناموس التشريعات في العهد القديم .... إلخ ، تمام انت كده جاوبت على الموضوع، المسيح حررنا من قيد "التشريعات" و ادخلنا في عهد "الشركة بحسب النعمة" مع المسيح ، "الاتحاد به/ الثبات فيه" في "الافخارستيا" و "الصلاة" ،و الموت و القيامة معه في "المعمودية"، و بناخذ روحه القدوس في "الميرون"، كل ده احنا بناخذه، يعني بالبلدي بتكول "ابن بالنعمة" لربنا، يعني ربنا بيتبنى عيال من الشواره عشان يكونوا ولاده، و نقوله "يابا، بابا، بابي، داد"، ثاني موقف في العهد الجديد هو المرأه النازفه لمست هدب ثوب يسوع (لمست ثوبه ايمان منها ان اقل حاجة من يسوع بتشفي)، يسوع لم يعترض و لو كانت عملت حاجة غلط كان يسوع قالها، طيب احنا اللي لابسين المسيح و بناخذ روحه، فيها ايه لما نروح نلمسه و ناكله أكل و نقبل "قبلته" (نشيد الانشاد) لينا في الافخارستيا </div>
<blockquote class="tr_bq">
<div style="text-align: right;">
<b>فأنت أيتها المرأة، إن كنت كما تقولين بغير روح قدس في أيام عادات النساء، فالروح النجس ملأَكِ. وأيضا قولي ايتها المرأة التي تظن أنها غير طاهرة طبقا للتثنية طول السبعة الأيام التي للدم، كيف ستطهرين بعد هذه الأيام بدون معمودية؟ فإذا كنت معمدة، فإنك تهدمين بافكارك معمودية الله الكاملة التي محت تماما خطاياك، وتعودين للسقوط في شر خطاياك الأولى، وتسلمين للنار الأبدية... الدسقولية: تعاليم الرسل</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u> آباء الكنيسة/ القوانين الكنسية</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
زي ما قلنا فيه آباء اختلفوا، انا حقولك الآباء اللي ايدوا وجهتين النظر، و انت خذ قرارك، اللي انا حقولهم دوله قديسين، يعني من الآخر القديسين بيختلفوا في حجات و مش بيقولوا على بعض هراطقة، مثلاً أب من الآباء قال على "خبزنا كفافنا" اللي بنقولها في أبانا الذي المقصود بيها الافخارستيا و أب تاني قال ان المقصود بيها لقمه العيش، يعني من الآخر الرأيين موجودين في الكنيسة، انت اختار، خليك شجاع و اختار، ربنا عايزك تفكر، طول ما انت بتبحث و تدور، ربنا مبسوط انك بتبحث و مش عايش "مبلط".</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>الرأي الأول</b> اللي مش معترض على ممارسة الأسرار : غالبية ساحقة، ماحقة، كاسحة، ماسحة، القديس أثناسيوس، القديس يوحنا ذهبي الفم، الدسقولية (تعاليم الرسل)، و فيه دليل من المصادر الكنسية ممكن نسميه "دليل الصمت" يعني ايه؟ يعنى المصادر الكنسية القديمة صامته و لم تذكر اي شئ عن منع او قبول في تناول البنت/ الولد في مرحلة "السيكوسيكو" و على الرغم من أن المصادر ديه ذكرت تفاصيل ممكن تكون ممله و تفاصيل التفاصيل، لكنها لم تذكر مثل هذه الأشياء، القوانين ديه هي: الترتيب الكنسي، الديداخى (تعاليم الاثنى عشر)، الدسقولية السريانية، قوانين المجامع المسكونية [نيقية-قسطنطينية-أفسس]، كتاب عهد الرب، قوانين القديس باسيليوس و قوانين القديس يوحنا ذهبي الفم ، و الأغرب ان اثناسيوس (اللي لُقب بمعيا الارثوذكسية و اللي كان بيافع عن التقليد) يقول القول المهم اللي في الأول، يعني بالبلدي انت مفيش سبب يخليك أو يخليكي تمتنعى عن التناول خالص (حسب المصادر الكنسية اللي فاتت)، يعني انتي/ أنت عيان (مريض بالخطية) و المسيح هو الطبيب (ده لفظ آبائي بامتياز) و الافخارستيا هي الدواء (أغناطيوس الأنطاكي تلميذذ يوحنا الانجيلي)، و زي ما قال القديس كيرلس الاورشاليمي جسد المسيح مش بيخرج مننا لكنه لفائدة جسدنا [عشان بيدينا حياة و قيامة من الموت و اتحاد بالمسيح و باخوتنا في الكنيسة] و نفسنا [انه بيغفر خطايانا]، يبقى السؤال هل من المنطقى أن انتَ/ أنتي متتنولوش عشان خاطر "افرازات طبيعية" (حسب قول القديس أثناسيوس)</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b>الرأي الثاني</b> البابا ديونوسيوس السكندري (اللي اعتبر المحتلم ممكن يناول عادى أما المرأه التى تمر بمرحلة الحيض لأ، و ده رأي غريب جداً، و الأغرب انه بيقول برضو ان "قد أعلنت رأيي ليس كمعلم و انما كمن يليق به أن يجاهر بهذه الأمور بكل وضوح لكي نتشاور بعذنا مع بعض.... و علي أن أعرف ان كنت ترى ما كتبته مقبولٌ و عادلٌ" وده يؤكد ان ده رأيه الشخصي),قوانين هيبوليتس (القبطي و العربي فقط) قوانين البابا تيموثاوس و قوانين البابا كيرلس ابن لقلق</div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>هذا الخبز المقدس الذي يُوزع لغذاء النفس. هذا الخبز لا ينزل إلى الجوف،و لا يُدفع إلى المخرج. و لكنه يُوزع على كل بنيتك لفائدة النفس و الجسد... القديس كيرلس الأوشاليمي</b></div>
</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u> طيب نعمل ايه يا برنس نختار انهين؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
بص يا برنس لو اخترت او اخترتي متتناوليش عشان العهد القديم قال انكم نجسين، يبقى متكلوش جمري في الصيام و لا نعام و لا خنزير و احفظوا السبت و قدموا ذبايح، و لا هي حلال عشان نفكس التناول و حرام في الخنزير و الجمبري عشان طعمهم حلو، اما لو كنت بتقول تقليد كنيسة ، فواضح ان تقليد الكنيسة فيه "شبه" اجماع ان مفيش حاجة تمنع من التناول، طيب يحي سؤال ثاني</div>
<blockquote class="tr_bq">
<div style="text-align: right;">
<b>فالله لم يخلق شيئاً نجساً...القديس يوحنا ذهبي الفم</b></div>
</blockquote>
<div style="text-align: right;">
<b><u> يعني ابونا القديس اللي بيعلمنى مش فاهم و انت يا حته بتاع عامل نفسك بتاع؟</u></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
انا ولا عامل نفسي بتاع و لا بتاع انا بقولك اننا بنلاقي في رسايل بولس اننا اتحررنا من قيود "تشريعات الناموس" (أي الختان/ الذبائح/ السبت) و دخلنا في حرية اولاد الله، و الكلام ده بيأيدة التقليد الآبائي، المفروض تحترم ابونا اللي قالك كده و تحبة و اكيد تفضل تحترمه لحد لما تموت !!، لكن هو اللي وصله في زمنه كان على المراجع اللي قدامه، دلوقتي احنا عندنا معظم كتب الآباء موجودة عالنت ببلاش مستنيانا نقراها بس !!!، ناقش ابونا ده و ناقشية انتي كمان بإحترام و حب، ربنا بيحب اننا نعبده "بالروح" و "الحق" مش بطريقة "قالولوا"(على رأي عادل امام)، ربنا مش عايزنا نبقى ناس "فى الكنافة" و لا نكون "فاسوخة" و لا نكون "في الطرليح"، ربنا عايزنا ناس واعية، احنا بقينا خبراء في السياسة بما فيه الكفايه، كلنا قاعدين قدام التليفزيون بناكل اللي هما عيزين يأكلوه لينا، تعالوا نبقى خبراء في التعامل مع "شخص" يستاهل.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
من الآخر قصه في السريع المرعي كنت في الاوتوبيس مع خطيبتي بعد ما جبنا لبس العيد :)، لقيت قدامي بنت صغيره جميله "ايديها" صغيره و عسوله تتاكل أكل، فجأه فكرت ان ربنا بيبصلنا كده برضو، اننا عياله و اطفاله الكتاكيت، فكرت كده لما البنت ديه تكبر و تخيلت لو مرضت، اعتقد ان والدتها اكيد حتفضل ترعاها، حتى لو كانت بتنزل دم و او حتى لو عندها مرض خطير و معدي، ليه؟! عشان محبة الام اقوى من أي محبة، اقوى من الموت و المرض، افتكرت ان فيه واحد اسمه سلوانوس من القرن التاني قال على المسيح انه "أب و أم و معلم و أحسن صديق" ،محبة المسيح اقوى من اي نجاسه فينا -لو صح ان نسميها نجاسه- اعتقد ان المسيح بيقبلنا (بيبوسنا) كل يوم في الافخارستيا</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
نقطة أخيري كل كاهن، خادم ، أب و أم يقرأ النوت دية يراجع نفسه، يراجع اللي بيقوله، يراجع اللي انا قايله و يقرر ، متخلوش حاجة تمنعكم عن الاتحاد بالمسح، اغناطيوس الانطاكي كان بيعتبر الافخارستيا هي "دواء"، من الآخر محدش فينا يستاهل الافخارستيا، و لو كنا نستاهل مكنش المسيح جه و اتجسد و مات و قام عشاننا، المسيح "الدكتور" جه "للعيانيين" ، متخلوش حاجة تمنعكم عن المسيح</div>
<blockquote class="tr_bq">
<b><div style="text-align: right;">
<b>لذا أيتها المحبوبات في الرب تجنبن هذه الأفكار [أي الامتناع عن التناول و الامتناع عن تقبيل الايقونات و الامتناع عن دخول الكنيسة في فترة الدورة الشهرية] و تقدمن من الرب كل حين، فالصلوات التي تُرفع، تُسمع بالروح القدس و المناولة التي تُعطى لنا، يحولها الروح القدس نفسه إلى جسد الرب و دمه الكريمين و الأسفار التي نُطالعها يحببنا بها الروح القدس، و الروح الذي أخذناه في المعمودية و الميرون، هو خميرتنا و رفيقنا مدى الحياة... الأب منيف حمصي</b></div>
</b></blockquote>
<div style="text-align: right;">
في النهاية، ممكن اتكون اقتنعت/ اقتنعتي بالكلام اللي انا قلته و ممكن تكونوا مقتنعتوش، و ممكن تكونوا مقتنعين بس خايفين من الكلام ده، ممكن برضو اكون غلطان، مفيش حد عنده الحق المطلق، انا قارئ للمسيحية زيي زي اي حد طبيعي ، معنديش نفوخ احسن منكم، اختار اللي يمليه عليك "الروح القدس + ضميرك + مرشدك الروحي"، دور ورا كلامي، دور ورا كل كلمه انا قلتها، خليك انت اللي بتدور على الحقيقة، متبقاش زي ما كنت بتتريق على ناس ثانية و تقول عليهم"خرفان"، ربنا مش حيسيبك تايه، من الآخر على رأي يالإمام الشافعي بس مع تعديل صغير"رأيي خطأ يحتمل الصواب، رأيك صحيح يحتمل الخطأ، لكن فقط لا تكفرني تهرطقني</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لو عجبتك شير في الخير، ، متنساش تشيرها و تناقش الكلام اللي فيها مع اللي انت تعرفة، ناقش الكلام، حللة، انقدة، اطلع بنتيجة لنفسك و لأولادك و لمخدومينك</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
أصحابي اللي عملتلهم تاج و منشن ديه المدونة الجديدة بتاعتي</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Flahootsha3by.blogspot.com%2F&h=0AQGu2pKZ&s=1">http://lahootsha3by.blogspot.com/</a></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ابقوا اقروا النوتس القديمة و اللي جاية عليها</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
على فكرة فيه نوت تانية فيها تفاصيل اكثر من ديه، انا جبتلكم الزتونه، فيه نوت تانية لأشرف بشير ابقوا اقروها للاستزاده</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/notes/ashraf-bashir/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%88%D8%B0%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A/10150305847340889">https://www.facebook.com/notes/ashraf-bashir/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%88%D8%B0%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A/10150305847340889</a> </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
مستنى آراءكم</div>
<div style="text-align: right;">
عماد عاطف</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
9-1-2014</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj8obK6g2KH-6KrXV-AJ-jEps8u0TeeYxV3TE22HvWQ6QjVPeUe9vY7DH-zo7V6t0Zdg5NQLWOBSktU5C4rugA8OmOz32W4WLlP1G66CWSIYVXBsAsypIT6njfUkztAyzj_AuuyYU-3-pbC/s1600/%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88+%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88.jpg"><img border="0" height="300" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj8obK6g2KH-6KrXV-AJ-jEps8u0TeeYxV3TE22HvWQ6QjVPeUe9vY7DH-zo7V6t0Zdg5NQLWOBSktU5C4rugA8OmOz32W4WLlP1G66CWSIYVXBsAsypIT6njfUkztAyzj_AuuyYU-3-pbC/s400/%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88+%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88.jpg" width="400" /></a></div>
<div style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px;">
</div>
emad.atef.ezzat@gmail.comhttp://www.blogger.com/profile/15378697387435323435noreply@blogger.com29