Monday, October 10, 2016

المسيح عملنا ايه لامؤاخذه؟! نظره سريعة على مداخل الفداء المختلفة

على حبك عندي 100 إثبات ... عمرو دياب
المسيحية بتقول أن الله بيحبنا، و بذل ابنه عشاننا، لكن هو يسوع المسيح عملنا ايه بالظبط؟!، المسيحية بتسمي عمل المسيح كله أنه سر، بالبلدي "السر" حسب ق. أغسطينوس هو حاجة مش هنبطل نفهمها، يعني كل شويه نبص عليها نلاقي حاجة جديدة، لو فيه علاقة حب بين اثنين حيحسوا الكلام ده، كل شويه بنكتشف حاجة جميلة و مبهرة في بعض، الحب سر. في التدوينة دي ححاول أعرض في إيجاز شديد أهم المداخل المختلفة لشرح عمل يسوع المسيح الخلاصي ، أنا بعتذر مبدئياً عن أي تقصير في التعبير عن أي وجهة نظر (خصوصاً البدلية العقابية) ، أنا بحاول الخص نظريات كثير في 4 صفحات بس، أنا مدرك مدى ضخامة الموضوع لأني حالياً بقرأ في كتاب من 600 صفحة عن الموضوع ده، هحاول أقول إزاي كل مدخل يقدر يفيدك انت كإنسان مسيحي، و ايه أهمية أنك تعرف فلان قال كذا و علان قال كذا، في الآخر هحاول أجمع النظريات دي في منظومة واحدة بتعبر عن إيمان كنيستي القبطية الأرثوذكسية، و أخيراً هحط صوره تعبر عن الفكرة، و أعتقد ممكن تخلى مخنا يفكر في حجات كثير. 

المسيح بيجمع الكل فيه و معاه
لمتنا تحلى مع بعض أحلى و الأحلى فيها أننا كاملين  ... فرقة مدفعجية إعلان فودافون
أكثر حد عبر عن المدخل ده هو ق. ايريناؤس، المدخل ده بيخلينا نركز أكثر على حياة يسوع المسيح على الأرض، و بيقارن بين آدم الأول و آدم الثاني يسوع المسيح، آدم الأول هو من جاء بالفساد، الموت، الآلم، للكون كله مش بس البشر، المسيح بإعتباره "آدم الثاني" بيمحي عصيان آدم الأول، يسوع المسيح بيطيع الله الآب حتى الموت، و بالطاعة دي بيقدس كل مراحل الحياة البشرية، و يخلي البشرية تقول من خلاله لله الآب"نعم"، و بكده فهو يجمع البشرية فيه، و من خلال الإنجماع ده بيتكون جسده اللي هو الكنيسة. المدخل ده يفرق معاك في ايه؟ أولاً: المدخل ده بيساعدنا على إدراك أهمية حياة يسوع ككل و عمله "قبل" الصلب، فقبل الصلب كان يسوع بيتجه تجاه الله الآب، و بيطيع حتى الموت، في يسوع البشرية و لأول مرة بتقول "نعم" حقيقية لله الآب، ثانياً: بتدي مفهوم كياني للوحده مع المسيح، فهي مش وحده خارجية و لكنها كيانية، و بكده تُعطي أهمية لكل شخص عشان كل إنسان مدعو أن يُكون جسد المسيح مع أخوته، فالكنيسة تتكون بكل واحد منا، و كأن المسيح بقولنا " لمتنا تحلى مع بعض أحلى "، ثالثاً: بتوضح إزاي الممارسات اللي بتم في الكنيسة، في الكنيسة إحنا بنُدفن مع المسيح في جرن المعمودية، و بنقوم معاه، و بنلبس المسيح ذاته، فالكنيسة بتعلمنا أننا المفروض نشترك "مع" و "ب" و "في" مصير المسيح. 

المسيح الفارس المنتصر
بيين: "إذا لقد عدت لتموت مع مدينتك؟"، باتمان: "لا، جئت لأمنعك!!" فيلم
The Dark Knight rises

Wednesday, June 8, 2016

العنصرة: المحبة، العدل و العنف، أحمد زكي و اللاهوت الأخلاقي...مدخل صغير جداً للاهوت الأخلاقي

مينا ماجد و عماد عاطف 
كان في واد اسمة الشاطر عمرو .. و كمان كان في جدو بشنبات  في معاد الاكل بأمر سي عمرو .. جدو يقعد يحكي حكايات ..كات
و للاسف مات جدو اللي "بشنبات" وعمرو زيه زي معظم الاطفال غلباوي و بنص لسان و زي ما بتقول وردة، فمصر بقيت عاملة زي الشاطر عمرو حافظه شويه حجات و اكيد اللي هتحفظة هتردده -من خلال افعالها- من غير ما تراجعه ولا تفكر فيه
ان العنف كثيرا ما يستخدمنا حين نظن اننا المستخدمون له و يسخرنا لانتصار الموت في حين اننا كنا نود تسخيره لانتصار الحياة ... كوستى بندلي
العنف و الظلم اصبحوا في مجتمعنا هم المنهج اللي هيتذاكر عشان الامتحان و في ناس بتفكر ان العنف هو الحل لانتصار الحياة فنقهر المختلفين معانا عشان نعلمهم درس أنهم يبطلوا إختلاف، و ده قاله محلل نفسي بريطاني شهير اسمه ارنست جونس "عن تحول العنف المتخذ في الاصل وسيله لبلوغ غايه "شريفه" الي غاية بحد ذاتة" و تتحول إلى شهوة تدمير فالموضوع بيتجول من توقيف المختلف إلى إننا نمحيه من على وش الأرض!! فطبيعي جدا اننا نلاقي بعض الاشخاص بيتحرشون بالبنات في المواصلات العامة و يقتلون الاقليه من الشيعة، و يهجرون الاقليه من المسيحين و يسحلون سيده عارية في الشارع، عشان يكونوا التلميذ الشاطر، مبروك علينا الشطارة 
آمن بها و دافعت عنها ... أحمد زكي، فيلم ضد الحكومة
أحمد زكي لما كان بيقول في الفيلم أنه آمن بأفكار معينه و دافع عنها، احنا حنحاول نعرض بعض جوانب اللاهوت المسيحي الأخلاقي، و الأساس اللي حنبني عليه هو حقيقة أن روح الله ساكن في الكنيسة و المؤمنين و هو اللي بيقود و بيرشد

Friday, April 29, 2016

قيامة يسوع المسيح:المجتمع، الملكوت، كايروكي و باتمان ... مدخل صغير لخريستولوجية التحرير

في التدوينة دي أنا بحاول أعرض بُعد أو جانب ممكن يكون جديد عن قيامة يسوع المسيح، ممكن يساعد على تكوين صورة أكبر و أوسع عن عمل المسيح في تجسده و بشارته و موته و قيامته. حاجة ثانية يُحبذ تسمع أغنية فريق كايروكي " آخر أغنية"، لاني استخدمت كلمات كتير من الأغنية في التدوينة دي


الخطية المجتمعية و صليب الشباب

المجتمع اجتمع ضد التجديد ... كل العقول الرجعية كلمتهم هي المسموعة ... الكبير عايز يعيش في الماضي و على الحاضر يسيطر بيفكروني بإعلان اسكنشيزر، مهى أتكلم صوتي مش مسموع، كلامي دايماً فارغ و ممنوع، سيبني أحلم حلم جديد و خارج على المألوف مش عايز أمشي في القطيع زي الخروف، بلدنا شابه يعني أغلبها من الشباب قتلتوا فيه الولاء و قفلتوا في وشه الأبواب، عندنا أحلام كثيرة أديني فرصة أسوق... فريق كايروكي أغنية ، آخر أغنية
فالخطية ليست فقط فردية، و لكنها مجتمعية، في بنية المجتمع، تاريخية... اللاهوتي جون سوبرينو

حابب اوضح قبل لما نبتدي في موضوعنا بُعد مختلف للخطية، ممكن نكون مش واخدين بالنا منه، طبعاً احنا عارفين ان القتل و الشهادة بالزور و الأغتصاب و .. إلخ دول خطايا، يعني ممكن نقول اننا اتعلمنا ان الخطية هي بس موضوع فردي، ده للأسف مش كل الصورة، فيه لاهوتي من السيلفادور اسمه جون سوبرينو نبهنا لبُعد جديد من الخطية، و سماه "الخطية المجتعية"، كلامه في الأساس عن الفقر و القهر، هو كان شايف ان فيه بُعد تاني للخطية متغلغل في بنية المجمتع و في تكوينه، لما المجتمع يكون بنيته و هيكلته بتخلى فيه فقر شديد أو قهر سياسي ده بيسميه"خطية مجتمعية"، لو حطينا المبدأ ده في مخنا هنلاقي ان مجتمعنا فيه نفس "الخطية المجتمعية" دي، يعني مجتمعنا في فقر شديد و قهر سياسي شديد، مش بس كده فيه "عاهات و تقاليد" شوهت جيل و لسه بتشوه في جيلنا و الجيل اللي طالع، نقدر نحطها في إطار "الخطية المجتمعية"، مثلاً حاجة زي "البنت مكانها بيتها"، "المهم نجوز البنت و خلاص"، "أنت صغير مش فاهم حاجة"، "كبير العيلة مبيغلطش"، "لبس البنت هو اللي خلاها تتعاكس/ تُغتصب"، "أنت راجل متعيطش"، "الخلف عزوه"، "الحيطان ليها ودان"، "ايه اللي وداها هناك"، "شباب بوظ البلد" ... إلخ